Transcription
ما حكم الاستماع لشخص يسب ويكفر معاوية رضي الله عنه والعياذ بالله هذا الشخص الذي يكفر لديه بعض المواد والحلقات المصورة السياسة ويقال ان لديهم بعض الفائدة من متابعته لا شك ان مثل هذا يحذر - 00:00:00ضَ
ولا يتابع ولا يؤخذ عنه لان هذا فيه نشرا بباطله ومثل هؤلاء يتوسلون بهذه لاجل نشر باطلهم واعانة والحمد لله ان لم يقتصر خاصة في هذه الامور السياسية على ان هذا وامثاله - 00:00:14ضَ
ومثل هذا الذي يقع في مثل هذه لا خير في تحليله ولا خير في اقواله ولا وكلها في الحقيقة مبنية على الكذب لانه ما دام انه يفتري على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكفرهم - 00:00:32ضَ
كيف تصدقه في تحليلاته كيف تأخذ من في تحفيف في اقواله لا شك ان مثل هذا يجب وهذا لا شك امر منكر ومثل هذا الذي يقع في معاوية الغالب انه يقع في الصحابة عموما. لان الذي يتجرأ على معاوية يتجرأ وهذا هو المشاهد والواقع - 00:00:49ضَ
معاوية رضي الله عنه من من اجل الصحابة رضي الله عنهم واعظم ملوك الاسلام وكاتب الوحي كتاب الوحي رضي الله عنه والنبي عليه الصلاة والسلام قال في مارو احمد والترمذي اللهم اجعله هاديا مهديا واهدي به - 00:01:12ضَ
واما حديث لما قال لاشبع الله بطنه في صحيح مسلم فهذا في الحقيقة من مناقبه كما اورد مسلم لان الرسول عليه الصلاة والسلام اخذ يعني انه قال يعني لربه سبحانه استثنى او اشترط اشترطت على ربي ان من - 00:01:29ضَ
قلت فيه او سببت وهو ليس باهل ان يجعل له زكاة وطهرة يوم القيامة وزاد الفاظ اخرى فهو رفعة له رضي الله عنه وهذا واقع له ولغيره في احاديث جاءت على هذا الجنس الذي - 00:01:47ضَ
قيل في معاوية رضي الله عنه وعهد معاوية رضي الله عنه عهد عظيم والنبي اثنى عليه رظي الله عليه الصلاة والسلام الحديث الذي في الصحيحين حيث قال ان ابني هذا سيد - 00:02:05ضَ
وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين مسلمين. دعواهما واحدة دعوهما واحدة ليبين انهما اجتهدوا وانه يريد يريد الحق لكن اصابع علي رضي الله عنه مع ان الصواب على الصعيد ان فيها تقوى - 00:02:18ضَ
يعني علي رضي الله عنه ندم على ما وقع منه ومعاوية ندم وعائشة نديمات والصحابة كلن شاركوا بذلك ندم وودوا انهم كانوا كما كان محمد مسلمة وابن عمر وجماعة من الصحابة ممن اعتزلوا هذه الفتن. ولهذا كانت هذه هذه الفرقة الفرقة الثالثة هي اصوب - 00:02:41ضَ
وقد قال علي رضي الله عنه لما قام قامه ذكر بعض الصحابة ما ادري لعله عبد الله ابن عمر ظن عبد الله بن عمر قال ان كان برا ان اجره لعظيم وان كان اثما انه ليسير - 00:03:05ضَ
رضي الله عنه والمعنى هو بر لا شك لان لان تبين لهم بعد ذلك وان عدم القتال هو الاولى وفي عهد معاوية رضي الله عنه اتسعت في رقعة الاسلام ودانت له جميع الأرض رضي الله عنه - 00:03:25ضَ
من شرقها وغربها وجنوبها وشمالها رضي الله عنه وكيف احكم بسط يده رضي الله عنه ولهذا تعجب الناس من حلمه وعلمه وقدراته وقوته رضي الله عنه وتأليفه للقلوب حيث كان عهده عهدا جاهرا عظيما - 00:03:45ضَ
ولهذا لما حصلت الفتنة والقتال في عهد علي رضي الله عنه بعد فتنة مقتل عثمان قال الحسن رحمه الله في الحديث الصحيح ان النبي لما روى الحديث عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:04:12ضَ
انه قال عليه لا يأتي زمان الا والذي بعده شر حتى تلقوا ربكم قيل للحسن رحمه الله بعدما الولاة مروان وبينه الاربعة وبينهما سليمان عبد الملك وبعده عمر عبد العزيز - 00:04:32ضَ
بين اولاد عبد الملك مروان الأربعة عمر بن عبد العزيز وعاد عمر خير من قبله ومن من بعده. والحديث يقول الا والذي بدع شر منه عن الذي بعده عمر رضي الله عنه افضل من عهد سليمان عبد الملك والذي قبله - 00:04:58ضَ
قال الحسن رحمه الله قال لابد للناس من تنفيس يعني هذا على سبيل العموم لكن لو الناس ثم لما كان عام في اربعين كان عامل جماعة كما اخبر النبي عليه الصلاة وهذا - 00:05:17ضَ
من دلائل المعجزات حيث اخبر النبي عليه الصلاة والسلام قال ان ابني هذا سيد حسن رضي الله عنه اخذ بيده واشار وكان صغيرا. لم يبلغ رضي الله عنه لما كان لما قال النبي هذا - 00:05:35ضَ
لانه لما توفي النبي عليه السلام له ثمان سنين والحسين له سبع سنين وقال ان ابني هذا سيد يقصد الحسن رظي الله عنه وسيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين وكان ذلك - 00:05:52ضَ
تنازل الحشر رظي الله عنه المسلمون على معاوية وصار الخير العظيم. والخير العميم والفتح الكبير وصارت الفتوحات واتسعت رقعة الاسلام انتشر الخير والعلم في عهد رضي الله عنه حتى لقي ربه عام ستين من الهجرة رضي الله عنه امتدت خلافته نحو من عشرين - 00:06:09ضَ
رضي الله عنه من عام اربعين الى عام ستين كانت وفاته رظي الله عنه ينبغي الحذر من امثال هؤلاء تحذير منهم ولا شك ان الوقوع في الصحابة رضي الله عنهم وهذه الجرأة العظيمة - 00:06:36ضَ
لم يقصدوا في الحقيقة الصحابة الذين يسبون الصحابة ما قصدوا الصحابة قصدوا هذا الدين ما قصدوا الصحابة قصدوا نبي الاسلام عليه الصلاة والسلام وصرح كبارهم بذلك وهذا ظاهر من كثير من الفرق الضالة - 00:07:00ضَ
التي تتمالأ مع الرافضة هذه الفرقة الخبيثة التي فاجعلوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم شر الاصحاب ويلعنونهم ويكفرونهم ومثل هؤلاء في الحقيقة انما يريدون نبي الاسلام عليه الصلاة والسلام - 00:07:22ضَ
هذا هو قصده وهذا في فرق اخرى ولهذا يلتقي الرافضة وغولاتهم كثير من البلاد التي بانواعها لانهم انواع كثيرة يلتقون مع فرق اخرى هي خارجة عن الاسلام وتسب نبي الاسلام والعياذ بالله - 00:07:44ضَ
بل تقوعه باقبح الالفاظ والعياذ بالله جرأة على دين الاسلام وعلى نبي الاسلام ولهذا كما قالوا لرجل كما قالوا لاحد خلفاء المسلمين لعله من بني امية او من عن عباس - 00:08:06ضَ
لما اية قد اوتي له باثنين من كبار الرافضة. ما الذي يحملكم على سب شيخي الاسلام بكر وعمر ابو بكر وعمر شيخ الاسلام ظهر لي الدين في عهدهم في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كيف كان وزيران - 00:08:24ضَ
بجانبه عليه الصلاة والسلام اين ذهب واين خرج اين دخل ثم بعد ذلك كانت الفتوح العظيمة وظهر الاسلام والفتوحات ما الذي يحملكم من هؤلاء والعياذ بالله عمدوا الى الناس على وجه الارض بعد النبيين - 00:08:43ضَ
اظهر الخير على ايديهم بفضل الله سبحانه وتعالى وهم الحقيقة لم يكن الا الفساد والشر والقتل كما هو مشهور في تاريخه. ما الذي يحملكم قالوا ما اردناها ما اردنا ابو بكر وعمر ليس قصدا ابو بكر وعمر - 00:09:07ضَ
قال ماذا؟ قالوا اردنا صاحب القبر يريد صاحب القبر والعياذ بالله صاحب القبر النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه ابو بكر وعمر. الذين كسروا كسرى وقصروا قيصر ولهذا هي نفس فارسي. والعياذ مجوسي - 00:09:25ضَ
تجد هذه الفرق والعياذ بالله على هذا وهم ارادوا نبي الاسلام. لكن علمنا ان الناس لن يقبلوا منا من يقبل منا؟ لا شك الى اصحابه وعمدوا وعمدوا الى خير اصحابه والعياذ بالله حتى يطلقون الناس - 00:09:47ضَ
هذا رجل اصحاب سوء وهو رجل سوء والعياذ بالله. هذا الذي ارادوا ولهذا عمدوا الى خير الصحابة افضل الصحابة وعمدوا الى الصديقة بنت الصديق المبرأة فوق سبع سماوات عائشة رضي الله عنها واحب زواجه اليه - 00:10:07ضَ
على خلاف في خديجة رضي الله عنها لكن هي عاشت بعد ذلك حتى توفي النبي عليه الصلاة والسلام من الاحاديث شيء الكثير رضي الله عنها وهي افقه النساء على الاطلاق - 00:10:26ضَ
يعمدون اليه والعياذ بالله يتهمونها بالسوء والفحشاء لكن والعياذ هم في خبال ووبال ونكد ويرجع كيدهم عليهم. ومن رحمة الله انهم منكشفون لاصحابهم فضلا عن غير اصحابهم الواجب والحذر من امثال - 00:10:43ضَ
هؤلاء وبيان الباطن حتى يكون سببا السلامة من شر - 00:11:06ضَ