فوائد من تفسير سورة البقرة - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
ما خُير رسول الله بين أمرين إلا اختار أيسرهما | الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله (70)
Transcription
فيقول حبيب الله ورسوله ان الدين يسر. ولن يشد الدين احد الا غلبه. ولكن سددوا وقاربوا. واستعينوا بالروحة بالغدوة والروش في النبي علمنا السكة في الطريق. لو انت مسافر اختار اوقات - 00:00:00ضَ
اخر النهار مع جزء من الليل واول النهار مبكر فانه قد بورك لامة النبي في بكورها واستعينوا بالغدوة والروحة من الدلجة يعني السير في الليل قليل ما هو كل الليل يصير في الليل قليل وتصير في اول الليل في اخر الليل قليل وفي اول الليل قليل في اخر القليل. واستعينوا بالغزوة وروحوا - 00:00:17ضَ
ويروي ويروي البخاري ومسلم من حديث الصديقة بنت الصديق عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها قالت ما خير رسول بين امرين اسمع الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما فان كان اثما كان ابعد الله ابعد الناس عنه - 00:00:37ضَ
وما انتقضت في بعض الروايات وما انتقم رسول الله لنفسه قط. الا ان تنتهك حرمات الله يعني يقيم حد الله او كما قال الرسول كانت عائشة رضي الله عنها نضرب مثل - 00:01:01ضَ
عندما انتهت معركة بدر اسر المسلمون سبعين اسيرا العباس عبدالنبي وعقيل ابن عم رسول الله اللي كان على الامانات في مكة سهيل بن عمرو وابو العز زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان - 00:01:18ضَ
جماعة فلما انتهى لما ساروا الاسرى بايديهم وانتهت المعركة جمع النبي اصحابه يستشيرهم ما رأيكم في الاسارى؟ ماذا نفعل بهم فقال ابو بكر اهلك وعشيرتك يا نبي الله. استأن به وخذ الفدية منهم تكون عونا لنا عليه - 00:01:45ضَ
خذ منهم يا فدية في نظير فكهم. فكوا فك الاسير. تاخد منهم شي قيمة منه. حتى بعضهم اللي ما عنده اللي ما عنده مال يعلم يعلم يعلم اهلها عشرة من ابناء المسلمين الكتابة - 00:02:07ضَ
وهذا لعل الله يخرج من اصلا ما يعبد الله قال ما تقول يا ابن الخطاب قال له هؤلاء جمعهم الله بين يديك اجمع حطبا جزلا واشعل نارا بين جبلين لكن قبل ما يقول له كده قال احسن - 00:02:21ضَ
مكن عليا من عقيل يضرب عنقه ما قال لي عباس لانه يعرف ان النبي ما يحب واحد يقول له هالكلمة يعرف عمر ان النبي ما يحب واحد يتكلم على العباس. فيقول له لكن عقيل اهون شوية. فيقول مكن عليا من عقيل يضرب عنقه - 00:02:44ضَ
مكني من نسيب فلان اضرب عنقه وبعدين اشار علي بموضوع الحرق وخير النبي بين الامرين. بين فك الاساره بالفدية او قتله. فاختار ايسر الامرين. رأي ابو بكر فكهم على هذا الحال. على على هذا الحال. في اليوم الثاني عمر جاء لقى النبي جالس يبكي وبجواره ابي بكر يبكي - 00:03:03ضَ
قال ما يبكيكما اعلماني ان كان بكاء بكيت ان كان شيء يستدعي البكاء بكيت معه وان لم يكن بكاء تباكيت يعني اتباكى معكم. عشان اشاركم في البكاء ان كان بكاء بكيت - 00:03:30ضَ
ان كان بكاء بكيت والا تباكيت لبكائك فقال النبي عليه الصلاة والسلام يعني ان الله انزل كذا وكذا. وفي بعض الالفاظ لو لو نزل عذاب ما نجا منه الا عمر - 00:03:47ضَ
لكن الله تبارك وتعالى آآ بعد ما فعل النبي ما فعل اجاز له هذا الفعل واباحه للمسلمين وجعله نعمة من الله عز وجل للاسلام والمسلمين - 00:04:04ضَ