مقاطع مفيدة

ما نصيحتكم لطالب العلم المبتدئ الذي يتكلم في الجرح والتعديل؟

عبدالمحسن الزامل

ما نصيحة من طالب المبتدأ الذي يحشر نفسه في الجرح والتعديل يعني اذا كان قصده يعني يقع اهل العلم يتكلم فيهم كما يقع من كثير اه من اليوم من كثير من الناس الذين - 00:00:00ضَ

همتهم بالتعرظ لاهل العلم وحرموا العلم وحرموا بركة العلم لا شك ان هذا نوع من الجهل نوع من السفه ونوع من الحرمان اناس توهم لم يضعوا اقدامهم على طريق طلب العلم ولم يكن على سبيل ان لم يكن لهم قدم راسخة في العلم وهذا لا شك - 00:00:17ضَ

هذا بسبب استعجال الشيء هذا وفي الغالب ان المقاصد قد تكون مقاصد امور دنيوية اما لاجل مخالفة لاجل الشهرة لاجل امور دنيوية يظهر هذا من التجني والكذب والتناقض في اقوالهم. ومخالفة اجماع العلماء - 00:00:38ضَ

اهل العلم في كل مكان اهل السنة والجماعة يدرسون يقرأون كتب اهل العلم الذين وقع منهم ما وقع يترحمون عليهم ويسأل الله لهم مغفرة ويعذرونهم في هذا هناك يعني خطأ وهناك مخطئ - 00:01:03ضَ

فرق بين الخطأ المخطئ هناك تأويل وهناك متأول هناك يعني اقوال وقائل العلم لا يتكلمون في القائلين على سبيل الذنب على سبيل التنقيص وخصوصا ممن عرف نصحهم وظهر نفعهم لاهل الاسلام - 00:01:30ضَ

كتب الله لهم القبول والمحبة بين الناس هذي اية من ايات الله سبحانه وتعالى في ظهور مصنفاتهم وكتبهم وانتفاع المسلمين بها فهم لا شك ينتفعون بكتبهم يفرقون بين القول والقاعد - 00:01:55ضَ

وهم لا يقرونه على هذا القول وخصوصا لانهم من ائمة حفظ الله بهم الدين في الحديث وغير الحديث فان كان لهم ما كان لهم من اخطاء فانها يبين وهذا هو الذي يزيل المحظور والحمد لله - 00:02:17ضَ

ويرجى لهم بذلك ان يثيبهم الله سبحانه وتعالى على اجتهادهم لانهم لا يمكن انسان من اهل العلم والايمان ممن ظهر اثره وظهر الثناء عليه واجمع المسلمون على الثناء عليه لا يمكن ان يكون في الباطن زنديقا والعياذ بالله - 00:02:39ضَ

يعني لا يمكن ان يكون قصد الباطل اراد قصد الحق واراد تنزيه الله سبحانه وتعالى واراد بذلك المبالغة في ان يكون موافقا للحق لكنه اخطأ. لم يوفق مثلا في باب العقيدة في شيخ او في علماء من علماء - 00:03:00ضَ

اهل السنة فلهذا وقعوا فيما وقعوا فيه. وعظم عليهم بعد ذلك المخالف لانهم يعتقدون ان هذا هو الحق ونعلم ان من اصول السنة والجماعة ان لا فرق بين المسائل العلمية والمسائل العملية في باب الخطأ والاجتهاد - 00:03:22ضَ

من فرق بين الخطأ في المسائل العلمية والمسائل العميدية فقد جهل. لا فرق باجماع المسلمين لمن اخطأ في المسائل العلمية ومسائل عملية. وجاءت الادلة على ذلك من اخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن انه اخطأ في مسألة من مسائل التوحيد والعقيدة قال فما تلافاه الله وان غفر - 00:03:39ضَ

الله له في ذلك الذي قال لان قدر الله علي ليعذبني عذابا لا يعذب احدا منه للعالمين وقال من الناس فما ما حملك على ابني؟ قال ما خافتك يا ربي كذلك الذين حمل هؤلاء العلماء ما الذي حملهم على هذا - 00:04:02ضَ

ما الذي حملهم على هذا التأويل؟ هو تعظيم الله. هو تنزيه الله. هو ظنهم ان هذا هو المراد بالنصوص يعتقد ان هذا هو الواجب وان هذا هو الذي كلف به - 00:04:20ضَ

قالوا ما قالوا وتكلموا بما تكلموا على اعتقاد. والا فيلزم عليه ان كان انسان يسيء بهم الظن انهم في الباطن زنادقة والعياذ بالله. وانهم خالفوا الحق عمدا وقصدا والا يعرفون الحق - 00:04:32ضَ

وان كان لم يظهر لهم الحق وظهر منا الحق وما تكلفوا به. ويجبرهم ويلزمهم القول الذي يعتقده وان هذا هو الواجب عليهم ان هذا تكليف بالمحال تكليف بغير ما يطيقون. وهذا ما يعني آآ نفي في الشريعة والانسان لا يكلف الا بالشيء الذي بلغه - 00:04:48ضَ

لانذركم به ومن بلغ رسل مبشر ومدين لان يكون نسأل الله حجة بعد الرسل. بلاغ فهل يهلك الا القوم الفاسقون لا يسمع بي يهودي ولا نصراني كما في صحيح مسلم. ثم لا يؤمن بالذي الا كان من النار. كل الايات جاءت بالبلاء. فهذا هو الشيء الذي - 00:05:14ضَ

بلغم البلاغ من جهة نقل النصوص بسماعها وكذلك البلاغ من جهة فهمها هذا هو الذي فهموه. وهذا هو الذي ادركوه فتكلموا بما اعتقدوه والصواب وهو الصحيح هذا هو والا لا يمكن لمن كان - 00:05:34ضَ

من اهل العلم والايمان وظهر في اهل الاسلام الثناء عليه واجمع الناس على تصانيفهم وكتبهم ولهذا ترى اهل العلم المحققين من السنة والجماعة يثنون عليهم ويحكون انهم ائمة ومع ذلك يأتي بعض الاغماء والجهال وبعض اصحاب المقاصد التي الله اعلم بها. لانه يظهر من فلتات كلام هؤلاء - 00:05:55ضَ

ايه يا ام بعظ عباراتهم مقاصد ليست بسبيل من سبل الحق والخير فالواجب عليهم الرجوع الى الحق والرجوع الى اهل العلم. وان يلزموا غرز اهل العلم وان يتفكروا في انفسهم حينما يخلون بانفسهم - 00:06:24ضَ

وحينما وينظرون في اثار كلماتهم وفي اثار مقالاتهم التي فرقت سببت الوقيعة وسببت تكفير كثير من المسلمين. ربما تكفير كثير من اهل العلم اناس صغار لا يحسنون قراءة القرآن. لا يحسنون ربما قراءة الفاتحة. لا يحسنون مبادئ العلم - 00:06:43ضَ

واوائل العلم يتكلمون في امور كبار ويقتحمون امورا يتوقف فيها العلم ومع العلم بكل جرأة يقدمون على مثل هذا ولا شك ان هذه من المصائب والبلايا التي ابتلي بها المسلمون اليوم - 00:07:10ضَ

على من وقع في مثل هذا ان يراجع نفسه وينظر في عواقب هذه المقالات وعواقب هذه الكلمات لان الخير والحق دائما عاقبته تكون اجتماع والفة وصدق. والذي انا اوصي به - 00:07:27ضَ

ان امثال هؤلاء ينبغي تركهم وعدم الرد عليهم من اعظم اسباب انتشار مقالات هؤلاء هو كثرة الرد عليهم مناقشتهم لان الاقوال الباطلة ولان اصحاب هذه المقالات ربما يفرحون بهذا. ويحبون ذلك ويحبون من يخالفهم - 00:07:51ضَ

لانه ينشر مقالاتهم وكلماتهم وتنتشر وربما تقع هذه البدع وهذه المقالات المنكرة في بعض القلوب والشبه خطافة الشوبة والنفوس ضعيفة قد تسرع الى مثل هذه الشبه فلهذا يجب الحذر ولهذا حذر السلف من هذا فلهذا لو ان هؤلاء يعرض عنهم ولا تذكر مقالاتهم - 00:08:15ضَ

ولا يرد عليهم لكان ادعى الى اماتتها. ادعى الى ان تبقى في مهدها هذي هي طريقة السلف في الاقوال الباطلة في الاقوال التي يترتب عليها مثل هذه الفتن. فانهم يعرضون عليها. يعرضون عنها. فان لو امكن مثلا ان هؤلاء - 00:08:45ضَ

ان يمنعوا ما يكون سببا لردعهم سببا لردعهم وكانت درة عمر حاضرة لهم لكانها امرا حسنا لكن اين درة عمرة عمر رظي الله عنه لكن هم يأخذون في الحقيقة درة من الرد عليهم. ولا ولما انه لم يتيسر مثل هذا مثل ما وقع من عمر - 00:09:09ضَ

من وقع منه بعض التشبيه او بعض المسألة في بعض المسائل جاء به وقرعه مرة والثانية والثالثة حتى قال يا امير المؤمنين ان كنت تريد ان تقتلني فاقتلني. فاما الذي في رأسي فقد ذهب. يعني في رأس الشبه وشهوات وامور. هذه واقع كثير من هؤلاء. ولهذا رأى عمر الاعراض عن - 00:09:38ضَ

وعدم الرد عليه والا يمكن ان يرد عليه اي رجل من الصحابة رضي الله عنهم فابى عمر ذلك بل لم يكن له الا المقرعة والدرة التي كانت سببا في بكفه عما هو عليه - 00:09:58ضَ

فلهذا هذه الاقوال الباطلة الاولى الاعراض عنها وعدم الرد عليها لان هذا سبيل الى لكن حينما يرد عليها فانه ترعد لهم انوف من اناس من اهل الجهل فيثأرون ويجأرون فتنتشر مثل هذه الاقوال. ثم اثروها بين غير المسلمين - 00:10:16ضَ

او بين من يكون عنده جهل بمبادئ الشريعة اليوم كثير من الناس ربما يرى هذا يقول حينما يرى هذا الردود يقول هذا عالم وهذا عالم ان التبعة هذي ان تبعت هذا - 00:10:43ضَ

ربما يكون هذا لسان حالهم. وان لم يكن لسان مقالهم وعمر رضي الله عنه كما في الصحيحين قال فما قلتها ذاكرا ولا اثرا يعني الحلف بغير الله. يعني رأى ان القول الباطل - 00:10:56ضَ

عدم ذكره هو الواجب وهو اماتته وذكر هذا الخطابي رحمه الله في بعض كتبه في مقدمته من كتبه وذكره مسلم رحمه المقدمة الصحيحة لما ذكر عنها لكن لما كان انه تكلم فيها فرأى الكلام فيها - 00:11:12ضَ

لكن يعلم رحمه الله ان هذه قوة ذي الحجة وظعف تلك الحجة مما يظهر هذا القول وهي في مسألة من المسائل الحديث آآ كما في مقدمة الصحيح لكن في مثل هذه - 00:11:30ضَ

خصوصا في هذا الوقت مع قلة الاثار اه ظهور وعدم ظهور السنة في كثير من المواظع خصوصا في بعظ المناطق التي ينتشر فيها امثال هؤلاء وخصوصا عبر وسائل بث اليوم - 00:11:42ضَ

ربما يكون هذا سبب لانتشار هذه الضلالات وان تتلقفها النفوس فالواجب والاعراض عنها وعدم ذكرها واماتتها. لان هؤلاء يحبون ذلك ان نرد عليهم وحينما يعرض عنه فانه يكون ادعى الى ان يتركوا هذا الطريق - 00:12:00ضَ

ويشرك شاب اخر وربما يكون سببا لهدايته. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجمعنا كلمة المسلمين على الحق والاسلام والسنة وان يهدي ضال المسلمين. نسأل ذلك مني وكرمه امين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:12:19ضَ