Baheth

والاسرائيليات يعني لو وقفنا معها وقفة الاسرائيليات هي الاقوال التي نقلت عن اليهود والنصارى نعرف ان من اليهود من دخل في الاسلام عبد الله بن سلام رضي الله عنه من الصحابة. وككعب الاحبار ووهب ابن منبه. وغيرهم ممن دخل في الاسلام وهم اصلا او - 00:00:00ضَ

وكذلك ابن جريج وغيره ممن دخل في الاسلام وحسن اسلامهم لكنهم في في الاصل كانوا يهودا او نصارى ثم دخلوا في الاسلام واصبحوا من علماء المسلمين. لكن عندهم روايات من التوراة حفظوها في صدورهم وبدأوا يفسرون لان هناك كثير من الايات - 00:00:22ضَ

التي تخاطب اليهود والنصارى او تقص علينا ما جرى لليهود آآ او ما جرى لبني اسرائيل فهم ينقلون هذه التفاسير من من اه من التوراة وغيرها مما حفظوها في صدورهم ثم يفسرون فيها القرآن. ولذلك بعض الصحابة وبعض التابعين اه بل جل التابعين نقلوا واخذوا هذه - 00:00:40ضَ

تفاسير من هؤلاء الاقطاب والذين اشتهروا بالاسرائيليات. الاسرائيليات هل نقبلها او نردها؟ جاءك شخص قالت طيب كيف تقول الاسرائيليات ثم تجد نجد ان ابن جرير الطبري على جل يعني منزلته ومقامه والبغوي وابن عطية - 00:01:00ضَ

ابن كثير يريدون هذه التفاسير ويريدون هذه الاسرائيليات فهل نقبل او نردها؟ النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن يعني عن عن الاحاديث والاقوال عن بني اسرائيل قال حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج - 00:01:20ضَ

وفي رواية قال لا تصدقوهم ولا تكذبوهم فما موقف اهل العلم ما دام رخص لهم؟ ما موقف اهل العلم في رواية للدراسة الاسرائيلية؟ قالوا الرواية الشرعية تنقسم الى ثلاثة اقسام كما قسمها شيخ الاسلام ابن تيمية في مقدمته - 00:01:36ضَ

انها تنقسم الى ثلاثة اقسام روايات اسرائيلية منقولة عن بني اسرائيل في تفسير القرآن الكريم لكنها موافقة للتفسير وللقرآن الكريم فهذه نقبلها روايات اسرائيلية منقولة عن بني اسرائيل او منقولة عن علماء بني اسرائيل الذين دخلوا في الاسلام لكنها مخالفة لما ورد في ديننا - 00:01:49ضَ

سواء في القرآن او في السنة فهذه ترد. لا يجوز الاخذ اخذها وروايات اسرائيلية منقولة عن بني اسرائيل وعن علماء بني اسرائيل دخلوا في الاسلام لكنها لا نستطيع ان نقول انها موافقة ليست موافقة وليست مخالفة - 00:02:12ضَ

يعني ليست ليس هناك ايات تؤيدها واحاديث. وليس هناك ايات تردها او احاديث تردها. فهذه يجوز تجوز روايتها. وان كان الاولى تركها وان كان الاولى تركها. لماذا؟ لان عندنا كتاب الله عندنا كتاب الله عز وجل. وعندنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم واقوال الصابحة. فنحن في غنى - 00:02:28ضَ

عن ان نحتاج الى وخاصة انهم حرفوا وغيروا وبدلوا فلذلك نحن في غنى عن هذه التفاسير - 00:02:50ضَ