اللقاء المفتوح الاسبوعي

ما يؤثر من الرياء والإعجاب على العمل وما لا يؤثر

عبدالمحسن الزامل

يقول السائل انا عندما اذا عندما يعمل شخص خالصا لله لكن عندما امتدحه عندهم تاني عند الناس يمتدحون اصبح هناك شيء من اعتزاز بالنفس هل فقد هذا العمل قيمته اه سبحان الله لا تدري اي الاعمال يدخلك الجنة وايها كان ايهما كان خالصا لله تعالى - 00:00:00ضَ

من عمل خالصا لله سبحانه وتعالى لا يضره بعد ذلك ما حصل من المدح لكن اياه ان يغتر انما المعول عليه هو نيته فمن كان عمله خالصا لله سبحانه وتعالى هذا لا يضر بل نص العلماء على انه عمل عملا خالصا ثم قرأ - 00:00:29ضَ

يا طروءا عارضا آآ يعني دافعه فانه لا يضره من باب اولى اذا تم العمل ولم يكن فيه رياء ثم ابتدعوا الناس على ذلك فهذا كما قال عليه الصلاة والسلام - 00:00:52ضَ

تلك عاجل بشرى المؤمن كما في حديث ابي ذر عند مسلم. سئل عن الرجل يعمل العمل من الخير فيطلع عليه ويعجبه قال تلك عاجل بشرى المؤمن البشرى المؤمن وهذه البشرى التي تعجت له الدنيا كما قال بعض اهل العلم هي دليل على - 00:01:07ضَ

اشراف الاخرة البشرى في الاخرة لان هذا نوع من القبول. الذي كتب له وثبت في حديث الصحيح انه عليه الصلاة والسلام عند ابي هريرة ذكر ان الله اذا احب عبدا الحديث اذ نادى جبريل فقال اني احب فلان فاحبه - 00:01:33ضَ

ويحب جبريل فيكتب لا يحبون السماء ثم يكتب له القبول في الارض. والحديث الصحيحين وهذه رواية عند مسلم وزيادة عند مسلم معناه انه يكتب له القبول وهذا من جنسه ايضا حينما يعمل العمل الخالص لله سبحانه وتعالى ثم ييسر ثم اه - 00:01:54ضَ

يعني حينما خالص لله سبحانه وتعالى. ثم يعلم من الناس او يطلع عليه يطلع عليه فيمدحه الناس على ذلك. فهذا من ومن عاجل البشرى وان وقع في نفسه سرور في ذلك والمعنى انه الحمد لله لم يكن على عمل سوء بل كان على عمل خير والدافع - 00:02:14ضَ

له والنية الصادقة الصالحة وهذا هو شرط آآ يعني سلامة العمل بالرياض. وعند الترمذي من حديث ابي هريرة انه طريق حي بن ابي ثابت انه عليه الصلاة والسلام سئل عن هذا فقال له اجر السر واجر العلانية - 00:02:34ضَ

له اجر السر واجر السر يعني انه عمل خالصا لله سبحانه وتعالى. واجر العلانية حينما ظهر هذا العمل ويروى عن بعض السلف رضي الله عنهم وهو عبد الله بن غالب الحداني وهو عامر رحمه الله من العلماء العباد كان اذا اصبح - 00:02:51ضَ

يقول قد عملت البارحة كذا وكذا يذكر شيء مما حصل له من العمل من قيام الليل وقراءة القرآن فقيل له في ذلك فقال واما بنعمة ربك فحدث. وهذا في الحقيقة من الفقه الغريب. لكنه اجتهاد بعض اهل العلم. وانا ذكرته يعني من - 00:03:09ضَ

لانه مناسبة بهذا السؤال وان كان هذا فيه نظر والتحديث بكون الانسان يحدث بعمله الاصل عند اهل العلم الانسان لا يحدث بعمله الا حينما يكون هناك مصلحة راجح يحدث بها يحدث بعمل لاجل ان يقتدى به او انه يظهر عمله لاجل ان يقتدى به اما ان - 00:03:28ضَ

بعمله فالاصل والاصرار وهذا هو المعروف بصيغة السلف رضي الله عنهم ونبالغ في اصرار العمل وعدم ابداء العمل بل كان بعضهم ربما اذا دخل عليه احد وهو يقرأ القرآن يغطي القرآن او ما اشبه ذلك. مع ان كثير من السلف لا يرى مثل هذا او يرى ان ترك العمل انه لا - 00:03:48ضَ

لكن يعني بعضهم يحتار بعض السلف شدة خوفه يحتاط ويخشى على نفسه من الوقوع في شيء من ابواب وهذه مسائل اجتهادية حينما يتحدث بالعمل فهذا كما قال عليه تلك عادل بشرى المؤمن - 00:04:08ضَ