فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد
ما يكره من التشديد في العبادة | الحديث 81| ثلاثيات مسند الإمام أحمد
Transcription
قال رحمه الله حدثنا اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن انس بن مالك رضي الله عنه قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المسجد وحبل ممدود بين ساريتين. فقال ما هذا؟ قالوا للزهد فقا قالوا لزينب تصلي - 00:00:00ضَ
فاذا كسلت او فترت امسكت به. فقال حلوه ثم قال ليصلي احدكم نشاطا. فاذا كسل او بتر قد يقعد نحن لن نقف على هذا بارك الله فيك. حدثنا اسماعيل عبد العزيز عن صهيب - 00:00:21ضَ
عن انس وهذا كما تقدم اسناد على شرطهما. والحديث في الصحيحين الحديث في الصحيحين معناه او دخل رسول الله المسجد هذا عند مسلم ليس عند البخاري ذكر المسجد ليس عند البخاري ذكر المسجد هذا عند البخاري ان دخل - 00:00:38ضَ
حبل ممدود بين ساريتين في اللفظ الاخر بين الساريتين كانهما ساريتان معهودتان فقال ما هذا؟ قالوا لزينب تصلي اختلفي زينب هذه من هي؟ قيل زينب بن جحش وجاء عند احمد زينب انها حملة بنت جحش انها حمنة - 00:00:58ضَ
بنت جحش يعني ما جاه رواية واضحة تعين من زينب هذه وفي مسلم من حديث عائشة قصة اخرى لكن قصة اخرى في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ان النبي دخل عليها وعندها امرأة - 00:01:18ضَ
فقالت يا رسول الله ان هذه امرأة تصلي الليل ومن تذكر من صلاته قال مه عليكم من العمل ما تطيقون. فوالله لا يمل الله حتى تملوا. هذا في الصحيحين عند مسلم - 00:01:37ضَ
الحولاء بنت تويت. النسمة الحولاء وهذه قصة اخرى والله لا يمر حتى تملوا. عند مسلم ايضا لفظ هو الله لا يسأم الله حتى تشأموا اما هذي قصة قصة اخرى قالوا زينب تصلي فاذا كسلت او فترت - 00:01:51ضَ
يعني حست بالتعب امسكت به. فقال حلوه في اللفظ في اللفظ الاخر في الصحيحين لا لا يفعل احدكما حلوه. يعني حلوا هذا الحبل من قيده ثم قد يصلي احدكم نشاطه. فاذا كسل او فتر فليقعد. فاذا كسل او - 00:02:10ضَ
فترى فليقعد. فيه دلالة على عدم التشديد على النفس في باب العبادة. وان الانسان ما دام مقبلا على العبادة فيقبل ما دامت نفسه مقبلة فيقبل عليها وان حس التعب او الكسل فلا يحمل - 00:02:30ضَ
نفسه الشيء الذي يشق عليه فان هذا يفضي الى المنال. ولا في الاخر لفظ يروى لا تبغضوا انفسكم الى الى الله. وجاء عند عمر عند البيهقي وحديث واثر جيد عن عمر. انه انه يقول لا تبغضوا الله الى عباده يخاطب الائمة - 00:02:50ضَ
وايضا الواعظين لا تؤخذ لا تبغظ الله يصلي فيطول ويقول احدكم ويذكر او يحدث في طول على الناس ولهذا قال هنا فاذا كسل او فتر فليقعد هو جاء ايضا في هذا اخبار عنه عليه الصلاة والسلام في الرفق وخاصة - 00:03:11ضَ
اه اذا عرضوا يعني وهذا قد يكون يعرض الانسان قبل الدخول وقد يكون قبل الدخول. فان كان قبل الدخول يحس بالتعب فلا يدخل في الصلاة وهو في حال تعب الا اذا كانت صلاة فريضة فيجتهد في النشاط وفي ازالة ما ما يوقع الكسل - 00:03:36ضَ
حتى لا يخرج الصلاة عن وقتها. اما اذا كانت صلاة تطوع ونافلة وقيام ليل ونحو ذلك فانه يدخل فيها بنشاط. ويخرج بلا نشاط فاذا احس بالتعب يقعد ولهذا امر عليه الصلاة والسلام انه اذا قام قال اذا قام احدكم من - 00:03:56ضَ
الليل اذا نعس احد الصلاة فليرقد حتى يذهب عنه يعني اذا نعس احدكم في صلاته فليرقد يعني وهذا صريح بانه يرقد حتى يأخذ حاجته من النوم حتى يذهب حتى يذهب عنه النوم وجاء وهذا في البخاري عن الناس اذا دعى سحر صلاته فليرقد حتى يذهب - 00:04:17ضَ
عنه النوم. وجاء في حديث عائشة ايضا في الصحيحين بهذا المعنى اذا نعس احدكم في صلاته فليرقد فان احدكم اذا قام يصلي فلعله ان يستغفر فيسب نفسه. فيسب نفسه. يعني يريد ان يدعو بالمغفرة يدعو بعد المغفرة - 00:04:41ضَ
بسبب غلبة النعاس والنوم عليه. وكذلك حديث هريرة في صحيح مسلم اذا استعجب القرآن على لسان احدكم فليرقد يستعجب يقرأ ثم ربما حصل له خطأ غلط بسبب الكسل اما بغلبة النوم فليرقد ثم قوله هنا - 00:05:05ضَ
فليقعد هل معنى فليقعد عن الصلاة معنى انه ينصرف منها؟ او فليقعد او فليجلس ليظهر والله اعلم ان الامرين يصح تفسيره بهما. وان وقع خلاف في هذا لكن القاعدة من من قواعد في باب الاصول - 00:05:25ضَ
وفي غيرها ايضا انه اذا كان التفسير اذا كان الحديث اذا كان تأويلان وهما يمكن باعهما ولا يتقابلان ولا يتضادان فلا بأس من ان يفسر الخبر بهما الاباء سيفسر الخبر ما دام غير متظادين. وهذا قوله فليقعد ينظر حاله. اذا كان ان التعب بسبب القيام وانه لو قعد - 00:05:45ضَ
وجلست وحسب النشاط. حسب النشاط يمكن ان ينشط ويصلح يوسف. وان كان له انه غلب عليه النوم والنعاس وانه لو قعد يغلبه النوم في هذه الحالة ينصرف من صلاته ينصرف من صلاته آآ يعني كأنه والله اعلم انه يبادر بالجلوس - 00:06:12ضَ
يبادر بالخروج منها بالانصراف منها. واخذ منه بعض اهل العلم جواز الخروج من الصلاة لكن هذا فيه نظر لان هذا خروج الصلاة آآ اذا حملنا فليقعد على انه ينصرف من صلاته. هذا - 00:06:32ضَ
هذا ربما يدل على انه ينصرف يخرج من صلاته ولا بأس ايضا اذا غلب عليه النعاس وانه لو قيل كمل هذه الركعة شق عليه ذلك لا بأس ان ينصرف ما دامت نافلة ولو انصرف منها حال القيام - 00:06:52ضَ
من حال الركوع لا بأس بذلك. وان قعد واتم خفيفه هذا افضل. وان قعد واتم صلاتي التي نوى لكنها وعود تواضع فالاحوال على هذا المرتبة الاولى انه اذا غلبه النوم غلبة تامة. وانه لو جلس فالنوم يغلبه. في هذه الايام ينصرف - 00:07:06ضَ
مثل ما آآ يعني لو ان مثل ما وقع في ذلك الرجل ينصرف من صلاته وصلى وحده في قصة معاذ رضي الله عنه على الخلاف هل انصرف قطع القدوة او قطع الصلاة؟ لكن قطع الصلاة جائز لمثل هذه الحالة. الحل الثاني القعود عن القعود - 00:07:26ضَ
اذا كان يمكن ان يتم القيام عن جلوسه. الحال الثالث اذا اه نعم يعني انصراف والقعود مع اتمامها خفيفة القعود مع اتمامها على ما نوى اذا كان القعود يعيدها النشاط والقوة - 00:07:43ضَ
وجاء ورد اخبار كثيرة في هذا الباب انه عليه ان هذا الدين يسر المدينة يسر هو في في حديث ابي هريرة ولن يشاد الدين احد الا غلبه عليكم بالغدوة والروحة وشيء من الدجة والقصد القصد فابلغوا قصد القصد هذا ورد ايضا قصدا قصدا - 00:08:06ضَ
تبلغ يعني عليك بالسداد والا فالقصد الى السداد. السداد هو الاصابة. القصد هو المقاربة هو المقارن وقيل ان القصد والسداد واحد. والاقرب والله اعلم انهما معنيان والاصل من القواعد ايضا في - 00:08:31ضَ
هذا الباب قواعد الاصولية ان الاصل التأسيس للتأكيد تأسيس للتأكيد. فاذا قيل ان القصد والسداد واحد هذا يكون تأكيد. يراجع الى معنى واحد. اه البلاغة في مثل هذا تكون للتأسيس الا اذا كان التأكيد لقصد اه يعني الحث او التحذير - 00:08:53ضَ
هذا واظح يعني اذا كان قصدي لكن هنا لقصد بيان حالين. الحالة الاولى هو القصد والصواب. السداد والا آآ يعني سددوا وقاربوا ولهذا من الله سددوا وقاربوا سدد الاصابة قارب مقاربة يعني يجتهد ان يقارب. وان لم يصب لكنه يجتهد. فالمصيب له اجران. والذي لا يصيب لكن - 00:09:17ضَ
له اجر واحد كما في الآخر في الصحيحين والله اعلم - 00:09:47ضَ