شرح الشافية لابن الحاجب أ.د حسن العثمان

متن الشافية - 24 - الفصل الثالث عشر - أ. د. حسن العثمان

حسن العثمان

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم احمد الله سبحانه وتعالى واصلي واسلم على نبينا وحبيبنا وقائدنا سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد وما زال الكلام - 00:00:01ضَ

في الميزان الصرفي وفي ادلة القلب المكاني وصلت الى الكلام في الدليل الرابع من ادلة القلب المكاني قلت وصلت الى الدليل الرابع اذا يحسن ان اذكر ان ادلة القلب المكاني - 00:00:29ضَ

عند ابن الحاجب رحمه الله تعالى واحسن اليه ستة الاول منها عبر عنه بقوله ويعرف القلب باصله والضمير في باصله اختلف في مرجوعه الى ما يرجع هل الى اللفظ المقلوب - 00:00:52ضَ

والاصل هل هو الاصل الاقرب او الاصل الابعد الى اخره كما مر تفصيلهم اذا يعرف القلب باصله. باصل اللفظ المقلوب الاقرب او الابعد هذا الدليل الاول الدليل الثاني وبامثلة اشتقاقه اي بامثلة اشتقاق اللفظ المقلوب. الثالث - 00:01:18ضَ

وبصحته اي وبصحة الحرف حرف العلة في اللفظ المقلوب مع وجود مقتضي اعلانه الدليل الرابع هو الذي سنتكلم فيه في هذا اللقاء قال وبقلة استعماله فالضمير هنا في قوله وبقلة استعماله راجع الى اللفظ المقلوب. اي بقلة استعمال اللفظ - 00:01:43ضَ

المقلوبة ورجوع الضمير الى اللفظ المقلوب يقوي المذهب الذي يقول يقوي القول الذي يقول ان الضمير في رفيق قوله باصله والضمير الذي في امثلة اشتقاقه والضمير الذي في صحته بصحته يرجع الى اللفظ - 00:02:13ضَ

المقلوب قبل ان اشرع في بياني وتفصيلي هذا الدليل الرابع اقول قوله بقلة استعماله عادة انه آآ المعهود انه لا يقال قليل الا مع وجود الكثير بالنظر بالنسبة الى الكثير - 00:02:38ضَ

فقوله بقلة استعماله بقلة استعمال اللفظ المقلوب اذا يقتضي وجود مقلوب منه وهو هذا المقلوب منه هو الاكثر استعمالا قال كارام وادر كارام وادر اولا ساشرح هاتين اللفظتين لغويا ثم بعد ذلك ننتقل الى مناقشة هذا الدليل الرابع - 00:03:02ضَ

الارام هي الظباء البيض الخالصة البياض. جمع رئم على زنة فعل. كما نقول طفل واطفال جمع رئم الهمزة عين الكلمة. اذا الاصل فيه كما نقول طفل طريق مول وارأم ثم قلبوا - 00:03:40ضَ

بالطبع القالب ليس التصريفيين. العرب المتكلمون قلبوا ارأمن التي هي افعال بتقديم العين على الفاء فحصل لما قلبوا بتقديم العين على الفاء العين التي هي الهمزة همزة رئم على الفاء التي هي راء - 00:04:16ضَ

لما قلبوا من شروط القلب ان يحرك كل حرف ان يعطى كل حرف من الحركة والسكون ما كان للحرف الاخر من حركة وسكون. يعني لما جاءت العين حل الفاء اذا يجب ان تأخذ العين حركة الفاء. ولما صارت الفاء محل العين يجب ان تأخذ الفاء ما كان للعين من حركته - 00:04:45ضَ

او سكون اذا لما قلبوا ارآم حصل رام ستقول كيف حصل آآ رام وفي الاصل المقلوب منه الهمزة مفتوحة. نعم الهمزة في الاصل المقلوب منه ارقام في ارقام لدينا همزة ولدينا الف مد الف افعال. الهمزة التي هي عين الكلمة مفتوحة. لكنها كانت مفتوحة لما كانت في - 00:05:15ضَ

في اصل موضعها وهو العين. لكن لما نقلت الى مكان الراء والراء في ارقام ساكنة سكنت الهمزة لانني مرة ثانية اكرر عندما تقلب يجب ان تعطي بعد القلب بالتقديم والتأخير يجب ان تعطي - 00:05:50ضَ

كلا من المقدم والمؤخر ما كان لصاحبه من حركة او سكون. اذا حصل على زينة فلما حصل اقران يقال التقت همزتان اولا. والثانية منهما ساكنة ولدينا قاعدة تصريفية تقول اذا التقت همزتان اولا يعني اول الكلمة همزتان على الاطلاق - 00:06:11ضَ

يعني بغض النظر عن ان تكون الاولى وصلية او قطعية. وبغض النظر عن الثانية ان تكون اصلية او زائدة. بغض النظر عن الاولى ان تكون اصلية او زائدة. وصلية او قطعية بغض النظر عن الثانية ان تكون زائدة او اصلية. طبعا لا - 00:06:44ضَ

بغض النظر عن الثانية ان تكون وصلية او قطعية لان الثاني لا يكون وصلا. الوصل في اول الكلام فقط اذا لدينا قاعدة تقول اذا التقت همزتان اولا وكانت الثانية منهما ساكنة يجب ان تبدل الثانية - 00:07:04ضَ

ادى له واقع على الثانية يجب على سبيل الوجوب وليس على سبيل الجواز. يجب ان تبدل الثانية ثم ابدالها له صور من جملة صور ابدال الثانية حتى لا يفهم كلامي خطأ - 00:07:22ضَ

يجب ان تبدل الثانية ماذا يجب ان تبدل الى اي شيء تصير له فيه لغات لكن من ضمن اللغات المهم ان الابدال واجب. ثم الثانية تبدل كذا او كذا او كذا. اذا يجب - 00:07:42ضَ

تبدل الثانية في مثل هذه الصورة من صور ابدال الثانية ان تبدل مدة خالصة خالصة يعني صريحة صافية ليست بين بين يجب ان تبدل الثانية مادة من صور الابداع مادة صريحة خالصة من جنس حركة الاولى - 00:07:58ضَ

في اقرعام حركة الاولى فتحة. والمادة التي من جنسها الالف فيقال ارام ففي ارام لدينا الفان الف افعال الزائدة التي هي قبل الميم قبل الاخير ولدينا الف هي التي بعد الهمزة. هذه الالف او المادة التي بعد الهمزة هي في الاصل عين الكلمة. هي همزة - 00:08:22ضَ

من اذا نقول قلبوا الثانية مادة من جنس حركة الاولى الحركة الاولى فتحة اذا تبدل الثانية الفا طيب في مثل اؤمن مثل اكرم اؤمن تبدل الثانية واوا فنقول اومن في مثل ائمان مثل اكرام احسان - 00:08:49ضَ

اصله امن فابدلت الثانية الفا فقيل امنا وانا اؤمن اامن مثل اكرم والاصل نقول فنقول امن اؤمن مثل اكرم فنبدل فنقول اومنوا. اكرام امان فنبدل فنقول ايمان لو قلت لي هل مثل هذا القلب - 00:09:19ضَ

في ارام بتقديم العين على الفاء وبابدال الهمزة مدة هل له نظائر من مثل هذه الصورة تماما؟ نعم نقول له نظائر ونظائره كثيرة قالوا في جمع بئر اب ار كما هو في طفل اطفال ثم قلبوا فقالوا ابار ثم قلبوا بمعنى ابدلوا فقالوا طبعا قلبوا مكانيا - 00:09:47ضَ

ثم ابدلوا الهمزة في ابار الفا او مادة فقالوا ابار ومثله ايضا في الثأر قالوا ثم قلبوا مكانيا فقالوا اأثار. ثم ابدلوا فقالوا اثار ومثله في السؤر. السؤر بقية المشروب - 00:10:16ضَ

في السؤر جمعوا ثؤرا الذي هو طفلين واقفال سؤر واسأر ثم قلبوا مكاني فقالوا ااسر. ثم ابدلوا فقالوا ومثله في رأس ثوب واثواب ورأس وارأس. ثم قلبوا مكانيا فقالوا ثم ابدلوا فقالوا اراس - 00:10:47ضَ

ومثله في المأق والمأق المأق وفيه لغات من جملة اللغات فتح الميم واسكان الهمزة المأقوة والمأقت والمؤق الى اخره هو ما يلي قصبة الانف اخر الانف هنا يليه طرف العين يعني هناك ماء قاني هذا اول وهذا ثاني. مما - 00:11:20ضَ

ايلي الانف الذي قبل الحاجبين مباشرة مأق فقالوا ثماق ثم اذا قالوا في رأس ارئاس واراس في رأي ارأى واراء في بئر ابار وابار في رئم. ارقام وارام قبل ان انتقل الى شرح ادور اريد ان انبه الى انه لا تظنن - 00:11:47ضَ

ان المقلوب هو المستعمل فقط والمطلوب منه ليس مستعملا الجواب لتوضيح هذا الامر سيأتي توضيحه بمزيد من التفصيل ولكني هنا اشير الى انه ليس بالضرورة ان يستعمل ان يكون المقلوب فقط موجودا. والمقلوب منه ليس موجودا. لانه - 00:12:34ضَ

قال بقلة استعماله. فهذا يعني ان المقلوب موجود وان المقلوب منه موجود هل هكذا الامر دائما على اطلاقه؟ يعني المقلوب موجود والمقلوب منه موجود. الجواب ليس كذلك. بل فيه سيأتي بعد قليل. لكنني انا الان اشرح ما يتعلق - 00:13:01ضَ

نعم قال الزبيدي في التاج قالوا اراء على القلب في جمع رأي ولم يكسروه على غير ذلك. يعني لم يسمع ار أ وحكى الجوهري في الصحاح ارآء على الاصل في جمع رأي من غير قلب - 00:13:27ضَ

هذا كالجواب عن هل دائما المطلوب من المقلوب هو المستعمل فقط والمقلوب منه لا وجود له هذا سؤال من جملة اسئلة سيأتي شرحها وتفصيلها قالت الخنساء فبكي بعين ما يجف دموعها - 00:13:58ضَ

هامولن ترى اعماقها. الدهر تدمع. ترى اعماقها. فاستعملت المقلوبة اي ماؤها التي هي من امآقها اذا استعملت المقلوبة قال الاخر فارقت ليلى ضلة فندمت عند فراقها فالعين تذري دمعها كالدر من امآقها - 00:14:23ضَ

اذا استعمل ام آق المقلوب منه الخنساء استعملت اعماقا المقلوب اذا مرة ثانية هذه الالفاظ التي سمعتموها مني اعدار اه عفوا اراء ابار آآ رام اناء اعماق الى اخره. هذه الالفاظ التي استعملتموها - 00:14:57ضَ

يقال حكوا الفراء وغيره انه استعمل المقلوب منه فيها واستعمل المقلوب. هل دائما كلاهما مستعمل مرة ثانية اقول سيأتي تفصيل الكلام في هذا بعد قليل انا اشرح قول آآ قول ابن الحاجب كآرام وادر. اما بالنسبة للادوري التي في قوله - 00:15:31ضَ

وبقلة استعماله كارام وادر الآدر جمع ودار والف دار منقلبة عن واو بدليل انا نقول هذه دار والجمع دور الجمعي ونصغر دارا فنقول دويرة وفي التصريف يقولون الجمع والتصغير او والتكسير عفوا يقولون التصغير والتكسير يردان الاشياء الى اصول - 00:16:03ضَ

التصغير في دويرة رد الف دار الى اصلها وهو الواو. كما نقول نار ونويرة وناب ونييب اذا الف ناب اصلها ياء تاج تويد اذا الف تاج اصلها واو غار ووير - 00:16:39ضَ

اذا التصغير والتكسير يردان الاشياء الى اصولها. الدار اصل الفها واو في الجمع على وزن افعل جمع تكسير للقلة نقول ادور فلما قالوا ادور كما قالوا كعب واكعب وبحر وابحر وسطر وان سور - 00:17:04ضَ

وجبل واجبل لما قالوا ادور استثقلوا اجتماع ثقيلين الواو ثقيلة وضمتها زادتها ثقلا فابدلوا الواو همزة نوعا من انواع التخفيف التماسا للخفة فقالوا ادور اذا الاصل ادورا في جمع دار ثوب اثوب تاج - 00:17:31ضَ

اتوج نار انور استثقلوا الضمة على الواو واستثقلوا الواو نفسها فهرب من اجتماع ثقيلين ابدلوا الواو ضمت همزة فقالوا في جمع ثوب قالوا قال الشاعر لكل دهر قد لبست اسؤبا حتى اكتسى الرأس قناعا اشهبا. اذا ثوب - 00:18:07ضَ

اثوب ثم اثأوب. دار ادور ثم ادور. تاج اتوج ثم اتوج. ساق اسود ثم اسوق. الى اخره الابدال هنا على سبيل الجواز ان على سبيل الجواز. ان شئت ابدلت وان شئت لم تبدل - 00:18:40ضَ

ثم يقال لمزيد من التخفيف لما قالوا اس اوب ان ار اسق اد اور لمزيد من التخفيف صراحة للهمزة ايضا المضمومة قلبوا فقدموا الهمزة التي هي عين الكلمة على فاءها - 00:19:06ضَ

وصار السوق در ازا قلبوا مكانيان فلما قلبوا فقالوا اادرن يقال التقت همزتان اولا والثانية منهما ساكنة فابدلت الثانية من جنس حركة الاولى فقالوا ادر حتى تتضح المسألة اكثر اقول - 00:19:36ضَ

الاصل ادور فابدلوا الواو همزة. هذا الابدال هنا على سبيل الجواز ثم نقول قدموا مكانيا قلبوا فقالوا اادر ثم ابدلوا. الابدال في اقدر ابدال الهمزة الثانية مادة على سبيل الوضوء - 00:20:15ضَ

اذا في ادور حصل لدينا ابدال الواو همزة وهو على سبيل الجواز ثم القلب المكاني وهو سماعي وليس قياسيا ليس قياسيا على مذهب الجمهوري على مذهب الجمهوري ثم لما قالوا اادر حصل امر ثالث وهو ابدال الهمزة - 00:20:38ضَ

مادة لدينا ابدال على سبيل الجواز. لدينا قلب سماعي. لدينا ابدال على سبيل الوجوب اذا اد اورون ومثله في جمع ثوب ثم في جمع نار انقر ثم انر في جمع ساق اس اق ثم اسق الى اخره - 00:21:07ضَ

بالطبع لما اقول في جمع ساق في جمع نار في جمع تاج يعني لو صنعت مثلما صنعوا في ادر لكن لا تظنن ان هذا الامر قياسي الامر سماعي في القلب المكاني - 00:21:34ضَ

قالوا ادر لكن هل قالوا اثب ان قالوا اثب لك ان تنطق به. ان لم يقولوا ليس لك ان تنطق به قياسا على قولهم اه در قبل ان انتقل الى مزيد من التفصيل اريد ان انبه الى امر في غاية الاهمية. وهو - 00:21:51ضَ

ان القلب في مثل ادؤر لكي تصبح كانت ادور ثم صارت ادقر ثم صارت ادر ثم صارت هذا القلب يعني الانتقال من ادوار الى ادور مشروط بشروط ثلاثة لكي يصح ان تنتقل - 00:22:18ضَ

او الانتقال علما بانه قلب سماعي من ادور الى ادر مر بمراحل وله شروط ثلاثة. لو لم تتحقق هذه الشروط فان من لغته القلب لن يقلب اول الشروط الثلاثة كون الضمة التي على الواو في مثل ادوار اسهب. يجب ان تكون ضمة اصلية - 00:22:44ضَ

وفي افعال ستضم العين ضمة اصلية يعني ليست طارئة ما معنى ليست طارئة الضمة في يقول يعود يفوز مضارع الثلاثي الاجوف الواو الذي من باب نصر ينسو الاصل كان يقوى لو - 00:23:16ضَ

يعود يعو دو يفوز يفوز اذا الضمة ضمة يقول ضمة القاف. ضمة الفاء يفوز. ضمة العين في يعود. ضمة الراء في يروح ضمة الجيم في يد هذه ليست اصلية الاصل انها ساكنة. ثم حصل هذا الانضمام بعد نقل ضمة العين من الواو يقول يعوذ. اذا عندنا - 00:23:39ضَ

اصلية وضمة طارئة عارضة في افعال ستضم العين ضمة اصلية اذا الشرط الاول ان تكون الضمة ضمة الواو التي هي عين افع اصلية الشرط الثاني امتناع اسكان الواو. لكي لا يؤدي اسكانها الى التقاء الساكنين - 00:24:06ضَ

يعني لو قبل الواو ساكن لو قبل الواو ساكن فيمتنع قبل الواو ساكن عفوا بعد الواوي ساكن او قبل الواو ساكن فلو اردت النقلة سيؤدي الى اسكان الواو كذلك سيلتقي ساكنان - 00:24:32ضَ

اذا امتناع اسكان الواوي لكي لا يؤدي اسكانها الى التقاء ساكنين. يعني انت تريد ان ترتكب امرا تخفيف لكنه سيعارض بانه سيؤدي الى ما لا نظير له. وهو التقاء ساكنين في صورة ليست من - 00:24:59ضَ

صور المتسامح فيها بالتقاء ساكنين الامثلة ستوضح الشرط الثاني والاول والثالث ايضا الشرط الثالث اصالة الواو الواو التي هي استثقلت هي مع ضمتها يجب ان تكون اصلية ليست عارضة يجب ان تكون الواو اصلية. وليست عارضة - 00:25:19ضَ

فالواو في مثل ادوار من دار اصلية. الواو في مثل اثوب اصلية لانها عين ثوب. الواو في مثل اتوج جمع تاجن اصلية لان تاج الفه منقلبة عن اصل بدليل توج يتوج متوج متوج. واما بالنسبة - 00:25:52ضَ

تيجان فالاصل تيوجان. سكنت الواو وانكسر ما قبلها. ولدينا قاعدة تقول اذا سكنت الواو وانكسر ما قبلها ابدلت الواويان. مثل ميزان الاصل ميزان ميقات الاصل ميقات ميلاد الاصل ميلاد ميعاد الاصل موعاد - 00:26:19ضَ

ايصال الاصل ايصال اي عاز الاصل اوعاز الى اخره اذا مقصود المصنف من هذا الدليل الذي هو قوله وبقلة اصله كارام وادر مقصوده انه سنناقش نناقش مقصوده ولكني الان ابين مقصوده مقصوده انه يعرف القلب - 00:26:44ضَ

في الموزون يعني في اللفظ الموزون المقلوب بقلة استعمال اللفظ المقلوب في نفسه قلة استعماله بالنسبة الى او بالنظر الى كثرة استعماله بكثرة استعمال ذاك اللفظ الذي اعتبرناه اصلا مقلوبا منه - 00:27:10ضَ

يعني بعبارة اخرى يعرف القلب في اللفظ الموزون المقلوب بقلة استعمال اللفظ الموزون المقلوب بشرط وجودك قيمة اخرى كثيرة الاستعمال بمعنى الكلمة الاولى لان هذا معنى بقلة استعمال القلة تقتضي وجود كثرة. اذا صار مقصود المصنف او مفهوم كلامه انه لدينا - 00:27:35ضَ

لفظتان اشتاكتا في ذات الجذر رقم رامي همزة ميم. اه رام صارت همزة راء ميم اذا كلمتان اشتركتا في ذات الجذر واشتركتا في ذات المعنى واشتركتا في ان الامثلة والاشتقاقات لكليهما تدور حول معنى واحد. وحول اصل واحد - 00:28:09ضَ

بهذه الشروط مشتركتا في كذا وكذا وكذا لا فرق بينهما الا ان لفظا حصل فيه مخالفة في ترتيب الاصول فهذا الذي حصل فيه مخالفة في ترتيب الاصول وا هو الاقل استعمالا بالنظر الى الكلمة الاخرى - 00:28:45ضَ

التي هي الاكثر استعمالا والتي توافق معظم الامثلة والافتقاقات في ذات ترتيب الاصول. اذا هذه الاقل هذه الاقل استعمالا المخالفة لترتيب الاصول لتلك التي هي الاكثر استعمالا الموافقة في ترتيب اصولها للامثلة والاشتقاقات - 00:29:08ضَ

لماذا ربطته بالامثلة والاشتقاقات وهو دليل سابق سيتضح هذا الكلام لماذا او هذا الجواب سيتضح بعد قليل. لاحظوا اني اشرت او احلت اكثر من مرة الى ما سيأتي بعد قليل بعد قليل - 00:29:32ضَ

لا اريد ان اسبق الكلام ساتركه في مواضعه التي هي الاحسن له. اذا هذه هي هذا هو مقصود مقصود المصنف او هذا هو ظاهر ما يريده المصنف من عبارته هذه. وعبارته - 00:29:50ضَ

ليس فيها تصريح قوله وبقلة استعماله كارام وادر ليس فيها تصريح بمثل هذا الذي قدمته. ولكن هذا هو مفهوم كلامه. او يقال لعله يقصد هذا قال المصنف رحمه الله تعالى في شرحه وقال الجار بردي في شرحه على الشافية - 00:30:11ضَ

ان ارأى من ارآم هي المقلوب منه والتي هي الاصل بالنسبة الى ارام المقلوب قالا ان ارآما لما كان اكثر استعمالا من ارام علم انه الاصل طيب من حقك ان تسأل هنا - 00:30:36ضَ

لماذا حكمنا ان الاقل استعمالا هي الفرع المقلوب؟ وان الاكثر استعمالا هي الاصل المقلوب منه لماذا لم نعكس اذا سألت هذا السؤال فالجواب هو هذا لما رأينا ارآما والتي حكمنا عليها بانها الاصل المقلوب منه. اكثر استعمالا من ارام التي حكمنا عليها انها - 00:30:59ضَ

يعني ان الفرع لان المقلوب فرع عن المقلوب منه عن المقلوب منه لما رأينا ارآما اكثر استعمالا من ارام حكمنا على ارقام لكثرة استعماله بانه الاصل وحكمنا على ارام لقلة استعماله بالنظر الى ارقام انه الفرعون - 00:31:29ضَ

ان قلت لم لم تعكس الجواب لان جعل الاكثر هو الاصل اولى من جعل الفرع هو الاصل او بعبارة اخرى لان حمل الاكثر استعمالا على انه اصل اولى من حمل يعني من جعل الاقل استعمالا - 00:31:57ضَ

هو الفرع بعد هذه المقدمة لظاهر مقصود المصنف في هذا الدليل يقال على هذا الدليل الرابع عدد غير قليل من الاستدراكات والمؤاخذات عدد غير قليل من الاستدراكات والمؤاخذات اولها قال يعرف القلب قال وبقلة استعماله. يمكن ان - 00:32:24ضَ

تتوجه المؤاخذة على هذا بان يقال هذا الدليل او هذا الطريق الذي هو قلة الاستعمال قلة استعمال المقلوب بالنظر الى كثرة استعمال المقلوب منه فيه ارجاع الى الاصل. يعني بالنظر الى اصله. الذي هو المطلوب منه. اذا هذا الدليل الرابع يدخل تحت الدليل - 00:33:03ضَ

الاولي الذي هو قوله ويعرف القلب باصله ثم ايضا انما عرفنا ان هذا مقلوب وهذا مقلوب منه بالنظر الى ان هذا الذي جاء قليل الاستعمال مخالفا في ترتيب اصوله. لذاك الذي هو كثير الاستعمال - 00:33:28ضَ

كيف عرفنا ان هذا هو الذي حصلت فيه المخالفة بالنظر الى الامثلة والاشتقاقات اذا ليس بالنظر الى قلة الاستعمال فقط يعني لماذا لا نقول ان ارقى هو الذي حصل فيه القلب وليس ارام - 00:33:50ضَ

عرفنا ان ارقام هو الاصل وهو المقلوب منه لاننا بالنظر الى الامثلة والاشتقاقات وجدنا ان معظم الامثلة والاشتقاقات وان اكثر الامثلة والاشتقاقات على هذا الترتيب راء همز ميم فلما رأينا ارامزة راء ميم عرفنا انها هي المقلوبة - 00:34:08ضَ

اذا المؤاخذة الاولى انه يمكن ان يستغنى عن هذا الدليل ويكتفى بالدليل الاول الذي هو طرف القلب باصله الرضي وابن الناظم واليزدي ومعظم الشراح. قالوا يمكن ان يستغنى عن هذا الدليل - 00:34:36ضَ

في الرابع بالرجوع الى الاصل بالدليل الاول قال الرضي يصح ان يقال انه يعرف القلب هنا بالرجوع الى الاصل يعني جميع ما ذكره ابن الحاجب مما انه دليل او طريق لمعرفة المقلوب ومثل لها بمقلوبات يمكن ان يقال فيها كلها انها تعرف بالرجولة - 00:34:59ضَ

الى الاصلي ابن الناظم قال قد اكثر في ذكر ما يعرف به القلب والحقيقة ان ما قاله من الطرق والمعرفات والامارات يمكن ان يستغنى عنها بالرجوع الى الاصلي و الى امثلة الاشتقاقات - 00:35:35ضَ

اليزدي ايضا قال اذا عرفت الامارات هذه الامارات الاربعة اذا عرفت الامارات الاربعة هذه هذه الاربعة اذا عرفت الاماراتي هذه الاربعة يقصد التي هي الاصل وبامثلة اشتقاقه وبصحته وبقلة استعماله اذا عرفت الامارات الاربعة التي سبق ذكرها فاعلم ان حاصل - 00:35:59ضَ

قل لي راجع الى امر واحد وهو الاشتقاق المحقق يعني الاصل وهو اي الاشتقاق المحقق مطرد اي علامة مطردة في الجميع وحق العلامة لكي يصح ان تجعل علامة ان تكون مطردة. ثم قال ولو ذكرها بمفردها - 00:36:26ضَ

وحدها لم يرد عليه شيء من المؤاخذات وكان هذا الذكر ذكرها وحدها اقوى في الاستدلال واحسن في الاستدلال بالطبع هناك عدد من الشراح اجاب بانه لا يضر اجتماع مجموعة من الامارات والمعرفات والدلائل على مدلول واحد. قالوا لا يضره قوله - 00:36:50ضَ

وبقلة استعماله لانها لانه اراد قلة الاستعمال معرفا اضافيا لا يستقل برأسه بل بالانضمام الى كغيره. وهذا معنى قولهم لا يضر هذا هذا لا يضر لجواز اجتماع دلائل على مدلول واحد - 00:37:27ضَ

قال اليزيدي لو قلت هذا قلت هذا الكلام حق ولكنه مبني على تسليم كون الامارات قوية يجب ان اذا اردت امارة ومعرفة يجب ان يكون المعرف وان تكون الامارة قوية لكي يصح. التسليم - 00:37:51ضَ

بها قال الركن في دفع هذه المؤاخذة يمكن ان يجاب يعني في دفع هذه المؤاخذة التي هي يمكن ان يستغنى عن هذا المعرف الذي هو قلة الاستعمال بالرجوع الى الاصل - 00:38:13ضَ

قال ركن الدين في دفع هذا الوجه من المؤاخذة انه يمكن ان يجاب عنه بان معرفتها باصلها يعني معرفة المقلوبات معرفة القلب بالرجوع الى الاصل لا يمنع معرفتها اي معرفة المقلوبات بصحة حروف العلة مع وجود مقتضي الاعلال. وبقلة استعمالها - 00:38:40ضَ

بالنظر الى كثرة استعمال المقلوب منه قال لان المعرف هنا امارة. ويجوز ان تجتمع امارات كثيرة علامات كثيرة معرفات كثيرة على شيء واحد يعني ذكروا مثلا من خصائص الاسماء من علامات الاسماء ازيد من ثلاثين علامة - 00:39:10ضَ

فاجتماع ازيد من ثلاثين علامة ازيد من ثلاثين معرفا وهي العلامات الخاصة بالاسماء على معرف واحد وهو الاسم لا يضر وهذا امر جائز الجارة برضه ايضا قال الكلام نفسه والانصاري قال نفس الكلام قالوا رجوع هذه الاقسام التي هي قلة الاستعمال - 00:39:37ضَ

صحة الحرف في المقلوب مع وجود مقتضي الاعلان امثلة الاشتقاقات رجوع اكثر هذه الادلة الى الدليل الاول الذي هو المعرفة بالاصل بناء على انه يمكن الاستدلال على القلب فيها بردها الى اصلها - 00:40:07ضَ

لا يضر لان اجتماع دلائل متعددة على مدلول واحد متحد امر جائز طيب انما نوعها ابن الحاجب انما عددها تدريبا للطالب وتنبيها له على كيفية الاستدلال تقوية لا وجه الاستدلال - 00:40:27ضَ

قال محمد طاهر صاحب كفاية المفرطين لا يضر اجتماع الادلة بانه يمكن بيان الكل كل هذه الاربعة بالاصل وقال النظام ايضا ربما يتضافر على المقلوب اكثر من واحد من العلامات - 00:40:55ضَ

قال الكمال كمال الدين الفساوي لا حجر في اجتماع العلامات التي هي امارات قال الساكناني لماذا اكرر؟ لكي بهذا التكرير ندفع هذه المؤاخذة. لان نوع المؤاخذة تم توجيهها هذه المؤاخذة نفسها تم توجيهها على العلامة الثالثة وعلى العلامة الثانية - 00:41:23ضَ

كما انه ستوجه الى العلامة الخامسة والسادسة قال الساكناني ان قلت ان الجميع اي الرابع والثالث والثاني من القسم الاول الذي هو المعرفة بالاصل. اذ يعرف القلب في هذه الثلاثة الاخيرة بالاصل قلت ان اجتماع المعرفات على مدلول واحد امر - 00:41:52ضَ

جائز او انه اجتماع لهذه المعرفات على مدلول واحد انتهيت من المؤاخذة الاولى ومن الكلام بما يمكن ان تدفع فيه هذه المؤاخذة والمؤاخذة حق ودفعها حق ايضا كيف المؤاخذة حق - 00:42:17ضَ

المؤاخذة حق يمكن ان يستغنى بقلة الاستعمال عن قلة الاستعمال يمكن ان يستغنى عن قلة الاستعمال بالاصل هذه هذا وجه الاحقية دفعها حق. دفعها حق ابن الحاج ما ارادها انها علامة مستقلة برأسها. بل هي علامة - 00:42:44ضَ

تتضافر مع بقية العلامات. بل هي امارة تتضافر ولا تتعارض مع بقية الامارات ثاني المؤاخذات عدم الاضطراب واذا اردت الكلام موجه لابن الحاجب رحمه الله تعالى اذا اردتها ان تكون علامة معرفا من معرفات القلب يجب ان - 00:43:05ضَ

تكون مضطردة لانه من حق العلامة ان تكون مضطردة قال رضي رحمه الله تعالى قلة الاستعمال قلة استعمال احدى الكلمتين وكثرة استعمال الاخرى المناسبة لها لفظا ومعنى لا تدل على كون القليلة الاستعمال مقلوبة - 00:43:32ضَ

يعني ليس حصرا هكذا ليس حصرا كل ما وجدنا اذا وجدنا لفظتين احداهما قليلة الاستعمال والثانية كثيرة الاستعمال فلا يمكن بسبب قلة استعمال الاولى ان نقول هي مقلوبة لانه قد توجد لدينا لفظتان احداهما قليلة الاستعمال والثانية كثيرة الاستعمال ومع ذلك لا يوجد - 00:43:54ضَ

قلب اذا نجعل ان نجعل قلة الاستعمال معرفا اذا علامة يجب ان تكون مضطردة. ولا وجود الاضطرابها لا دليل على اضطرابها بدليل وجود لفظتين بمعنى واحد احداهما قليلة الاستعمال والثانية كثيرة الاستعمال ومع ذلك - 00:44:28ضَ

الاستعمال لا قلب فيها ومقتضى كلام ابن الحاجب ان وجود قليلة استعمال بنفس معنى كثيرة الاستعمال بنفس الجذر والاصلي فالقليلة مقلوبة اذا قال الرضي قلة استعمال احدى الكلمتين وكثرة استعمال الاخرى المناسبة لها لفظا ومعنى - 00:44:50ضَ

لا تدل على كون القليلة باستعمال مقلوبة فان رجلة مثلا رجلة في جمع رجل رجل ورجال ورجل ورجلة. رجال هو الاكثر استعمالا ورجلة قليل الاستعمال وكل من رجلة ورجال كما ترون بذات الترتيب للاصول - 00:45:17ضَ

فلا وجود لقلب في رجلة. اذا العلامة هنا ليست مضطردة الا ان رضي نفسه رحمه الله تعالى واحسن اليه دفعا لهذه المؤاخذة عن المصنف ايضا قال لعل مراده وهذا حق لان هذا هو المراد. مراد المصنف لعل مراده انه اذا كانت - 00:45:44ضَ

كلمتان بمعنى واحد ولا فرق بينهما الا بقلب في حروفهما وكانت احداهما اقل استعمالا من الاخرى فالقلة مقلوبة من كثر يعني من ضمن المعرفات وليس واجبا. يعني من جملة ما يستدل به ان تكون القلة هي المقلوبة من كثر - 00:46:08ضَ

كارام وادرين مع ارقام ثالث المؤاخذات قالوا هذا الدليل هذا المعرف هذه العلامة منقودة مهدومة اي شيء نقض هذا الدليل اذا الدليل عند ابن الحاجب قلة وكثر بنفس المعنى بنفس الجذر بنفس الاستعمال اه بنفس المعنى والجذر - 00:46:36ضَ

القلة هي المقلوبة نحكم على القلة بانها مقلوبة. قلت هذه غير مضطردة وفي نفس الوقت هذه منقوضة. والدليل آآ المؤاخذة هذه الثالثة للرضية ايضا قالوا لدينا جذبة يجذب جذبا ولدينا جابذا - 00:47:15ضَ

وجذب هي الاكثر استعمالا. وجبذ اقل استعمالا وكلاهما الجذر واحد جيم ذال باء والمعنى واحد ولكليهما امثلة واشتقاقات ولكليهما اصل المصدر جذب يجذب جذبا فهو جاذب ومجذوب وجبد يجبذ جبذا فهو مجبوذ - 00:47:41ضَ

اذا جذب يذيب فهو جاذب ومجذوب. وجبذ يجذب جبذا فهو جابذ ومجبوذ اشتركا في الاشتقاقات اشتركا في رجوعك لكل منهما اصل في الجذر نفسه اشتركا في المعنى نفسه احداهما كثيرة الاستعمال وهي جذبة والثانية قليلة الاستعمال وهي جابذة. بناء على دليل ابن الحاجب يجب ان نقول ان - 00:48:08ضَ

دابا ذا مقلوبة من جذبة لان جبذة اقل استعمالا وجذب اكثر استعمالا وهذا الكلام لا يصح ان نقوله. لا يصح ان نقول ان الجبذ مقلوبة من جذابة. لماذا؟ لانه قد تقدم في اللقاءات - 00:48:41ضَ

ماضية انه اذا وجد للجذرين معا نفس الامثلة والافتقاعات لكل منهما اسم ماض ومضارعة وامر واسم فاعل ومفعول ومصدر الى اخره. فكل منهما اصلا فجذب اصل وجبذ اصل وليست جبذ مقلوبة من جذابة. على الرغم من كون جبذة - 00:48:59ضَ

اقل استعمالا من جذابة هذه المؤاخذة اذا صاحبها الرضي ووافقه الغياث. لطف الله الغياث في المناهل الصافية. وسبق ان قلت ان لطف الله بنى من شرح الرضي والجارة المؤاخذة الرابعة قالوا هذه العلامة غير منعكسة هذه العلامة غير منعكسة - 00:49:25ضَ

قاله قال هذا الاعتراض او قال بهذه المؤاخذة عدد غير قليل من الشراح وحق العلامة ان تكون منعكسا يمكن ان يجاب حق العلامة ان تكون مضطردة وليس بالضرورة ليس بالواجب ان تكون منعكسة - 00:50:04ضَ

قالوا قال الرضي والعصام والكمال مثلا لا يلزم كون المقلوب قليل الاستعمال بل قد يكون كثير الاستعمال يعني لما قال ابن الحاجب بقلة استعماله يعني القليل الاستعمال هو المقلوب والكثير الاستعمال هو المقلوب منه - 00:50:24ضَ

طبعا لذات اللفظة ذات الجذر ذات المعنى ونفس الاشتقاقات الامثلة والتصريفات قال لا يلزم يعني عندما نقول القليل هو المقلوب والكثير هو المقلوب منه. اذا يجب ان نعكس العكس صحيح - 00:50:48ضَ

كل كثيري الاستعمال فهو مطلوب منه وكل قليل الاستعمال هو مقلوب. ولا يصح هذا العكس بدليلي ان الحادي وان الجاه فلان جاه قومه بدليل ان المقلوب هنا كثير الاستعمال جدا وهو الحادي والعشرون الحادي عشر - 00:51:14ضَ

العلامة ليست منعكسة قال الماغوسي في شرحه المسمى كنز المطالب. قد يكون المقلوب اكثر استعمالا من المقلوب منه. وبالتالي العلامة ليست منعكسة قد يكون المقلوب اكثر استعمالا من المقلوب منه. ولا يلزم من ذلك كونه اصلا له - 00:51:42ضَ

لان القلب قد تحقق فيه بدليل اخر كآبار واراء ابار اكثر من ابقار وارى اكثر من ارآء اذا العلامة هنا ليست منعكسة ابار مقلوب وهو اكثر من المقلوب منه اب ار - 00:52:07ضَ

واراء في جمع رأي والاصل ارأى اكثر من ارأى اراء مقلوب اذا مرة ثانية العلامة هذه غير منعكسة لانه قد يكون كل من المقلوب والمقلوب منه كثير الاستعمال وليس بواجب ان يكون احدهما قليل الاستعمال وهو الفرع. والثاني وهو الاصل المطلوب منه كثير الاستعمال. بل قد يكون - 00:52:34ضَ

المقلوب اكثر استعمالا من المقلوب منه كما في ابار واراء في جمع بئر وجمع رأي قال اليزيدي في هذه العلامة نظر لانها غير منعكسة. اذا مرة ثانية الرضي العصام الكمال - 00:53:06ضَ

اليزدي وغيرهم كثير معظم الشراح اعترضوا او وجهوا المؤاخذة على ابن الحاجب من هذه الجهة هذه العلامة غير منعكسة قال هذه العلامة فيها نظر لانها غير منعكسة لانه قد تنتفي قلة الاستعمال - 00:53:26ضَ

في الكلمة ويكون فيها قلب. يعني تنتفي قلة الاستعمال بمعنى تكون كثيرة الاستعمال كالجاه فانه كثير الاستعمال مع انه مقلوب اذا فلا عكس اذا غير منعكسة الا ان الا ان يجزي نفسه مرة ثانية قال - 00:53:51ضَ

ويمكن ان يجابه الجو سيكون على هذه المؤاخذة من اشترط الانعكاس قال يمكن ان يجاب عن هذا او عن هذه المؤاخذة انه من الجائز الا تكون العلامة منعكسة يعني مرة ثانية - 00:54:18ضَ

ابن الحاجب رحمه الله تعالى يمكن ان تدفع عنه هذه المؤاخذة. بانه ما اراد قلة الاستعمال علامة مستقلة برأس فيها بل هي ضميمة مع ضمائم اخرى معرف مع معرفات اخرى علامة مع علامات - 00:54:40ضَ

تجتمع كلها معا لكي تحكم بواسطتك كلها معا على انك كمقويات على ان هذه اللفظة حصل فيها قلب ان استغنيت بالاصل يمكن ولكن يعني بالمعرف الاول الذي هو بالرجوع الى الاصل قد تكتفي به. ان اردت مزيدا من التقوية مزيدا من الادارة - 00:55:00ضَ

طاح مزيدا من التدريب للمتعلم تسوق له مجموعة من المقويات والادلة. كما يقال يكتفي نكتفي بالاضافة دليلا على ان هذا المضاف اسم. لان الاضافة من خصائص الاسماء ولكن في نفس الوقت قد تجتمع مع الاضافة مقويات اخر تدل على ان هذا المضاف اسم - 00:55:31ضَ

خامس المؤاخذات انه عبارة ابن الحاجب قال وبقلة استعماله القلة تقتضي وجود كثرة تقتضي اذا عبارة وجود قليل الاستعمال وهو المقلوب مع كثير الاستعمال وهو المطلوب منه. اذا تقتضي وجود مقلوب منه - 00:55:59ضَ

ولكن اتضح بالنظر الى الالفاظ المقلوبة انه هناك امثلة لدينا فيها مقلوب ولا وجود مقلوب منه مستعمل. لاحظوا كلمة مستعمل لدينا مقلوب ولا وجود لمقلوب منه مستعملين بل المقلوب مفترض افتراضا. يعني كان ينبغي ان يوجد - 00:56:28ضَ

ولكن العرب لم تنطق به. كان ينبغي ان يوجد قياسا على نظير له موجود يشابهه في حالته من امثلته بالامثلة تتضح جمعوا قوسا على اقواس كما جمعوا ثوبا على اثواب - 00:57:05ضَ

وجمعوا قوسا على اقوس فقالوا اقوس وسيأتي تحرير قصة هل يجوز ان نجمع فعلا على افعل او لا يجوز اذا قالوا قوس واقواس وجمعوا نقول مثلا قلب قلوب سيف سيوف كهف كهوف بحر بحور - 00:57:27ضَ

طيب قوس قوص اذا جمعت قوسا ستقول قوص. لكن هل العرب قالت قوسا؟ هذه هي القضية سمعنا العرب قالت في جمع قوس قسي قالوا في جمع قوس هذه القسي اي هذه الاقواس - 00:58:06ضَ

قيسي قاف سين القوس قاف واو سين. قسي قاف سين واو اين الواو؟ تحليلها صرفيا انهم جمعوا قوسا افترضوا انهم جمعوا قوسا على قووس فاستثقلوا الواوين في قووس كما جمعوا بحرا على بحور - 00:58:34ضَ

في قوس استثقلوا الواوين واستثقلوا الضمتين ايضا واحدى الضمتين على الواو فزادت الامر ثقلا اذا لدينا ضمتان في قوص ولدينا واوان ولدينا احدى الضمتين فوق الواو فزاد الامر والضمة الاولى قبل الواو بلا فاصل. فازداد الامر ايضا مزيدا من الثقل - 00:59:06ضَ

وحتى يتخلصوا من الثقل الزائد هذا قلبوا مكانيا قوس قوص. فقدموا السين على الواو يعني السين التي هي لام الكلمة فقالوا قسوا لما قالوا قصور التقت اواني طرفا التقت واواني طرفا في قسون - 00:59:35ضَ

التقت واواني طرفا ولدينا قاعدة تقول اذا التقت واوان طرفا وكانت الاولى منهما مادة زائدة قصور الواو الثانية هي لام الكلمة. آآ التي عفوا هي العين التي وقعت في موقع اللام - 01:00:05ضَ

لان اللام هي السين قسو فلوع. الواو الاولى واو فعول الزائدة اذا لدينا هنا قاعدة هذه القاعدة سيأتي تفصيلها في قسي مرة ثانية قالوا منطقة واواني طرفا في جمع على وزن فعول - 01:00:36ضَ

نحو نحو دلو دلو فعول التقت اواني طرفا في جمع على وزن فعول والقاعدة تقول اذا التقت واوان طرفا في جمع على وزن فعول وكانت الثانية منهما لام نحو نحو - 01:01:01ضَ

الواو الاولى واو فعول الزائدة. الواو الثانية لام الكلمة. لدينا قاعدة تقول اذا التقت واواني طرفا وكانت الثانية لام الكلمة. وكانت الاولى زائدة ابدلت الثانية ياء فيقال نحو نحو ثم نحو دلو دلو ثم دلوي - 01:01:36ضَ

ثم صنوين. اذا قلنا في جمع نحو ودلو دلو ون ثم دلوي يقال اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والاولى منهما ساكنة. ولدينا قاعدة تقول اذا اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة والاولى منهما - 01:02:04ضَ

ساكنة يجب ان تبدل الواو ياء اذا سارة كان دلوا دلوا ثم دلوي ثم ابدلنا الواو ياء لاجتماعها مع الياء وسبق الاولى بالسكون فصار الدولي يون في دولي التقى حرفان متماثلان. والاول ساكن. اذا يجب الادغام ادغام الاول في الثاني. ادغمنا - 01:02:30ضَ

قلنا دولي جولي لما قلنا دولي وقعت الياء مشددة وقبلها ضمة وابدلت الضمة كسرة لمجموعة من الاسباب سيأتي تفصيلها وصار الدولي الى الان كل هذا الابدال على سبيل الوضوء ثم ان شئت بعد ذلك ان تبدل ضمة الدال كسرة لمزيد من التخفيف فتقول ديلي. اذا نحوا نحوا - 01:02:56ضَ

نحوي نحيي نحي نحي نحي طيب نرجع القاعدة اذا التقت اواني وكانت الثانية لاما وكانت الاولى مادة زائدة طيب في قوس قوص ثم قسو. التقتوا اواني طرفا ولكن الثانية ليست لاما - 01:03:28ضَ

الثانية عين الكلمة التي واو قوس لكن يقال الثانية التي وقعت طرفا اخذت حكم اللام على الرغم من كون الثانية في قصور الثانية الاولى مدة فعول الزائدة الثانية هي العين عين قوس ولكن لما - 01:04:03ضَ

وقعت الثانية طرفا مع الاولى ووقعت في موقع اللام موقع اللام الذي من مثلي نحو ونحو دلو دلو قوس قوص ثم قسو. اذا الثانية عين الكلمة ولكنها وقعت طرفا. طرفا يعني مكانا لا - 01:04:32ضَ

فلما وقعت طرفا في مكان اللام وقبلها مادة زائدة لهذه الاسباب الثلاثة اعطيت حكم اللام. ما هو حكم اللام التي في محلها ان تبدل ياء؟ اذا صارت قسوا ثم قسو ثم في قسو اجتمعت الواو والياء - 01:04:57ضَ

في كلمة واحدة والاولى منهما ساكنة فابدلت الواو ياء. فصار قصي ين التقى حرفان متماثلان والاول ساكن يجب الادغام. فادغمنا فصار قسي وقعت الياء مشددة وقبلها ضمة فابدلت الضمة كسرة على سبيل الوجوب لكي لا يحصل الدور - 01:05:19ضَ

والتماسا للمناسبة وصار قوسي كل الابدالات هنا ما عدا القلب المكاني. القلب المكاني حصل سماعا الاعلان هنا على سبيل الوجوب ثم ان شئت ابدلت ضمة القاف كسرة فتقول قسي اذا ان شئت قلت قوسي قوصي وان شئت قلت - 01:05:44ضَ

قيسي اذا المؤاخذة مرة ثانية على المصنفي انه لما قال بقلة استعماله اذا هناك فرضا هناك قليل الاستعمال وهو المقلوب وكثير الاستعمال وهو المقلوب منه وهذا منقود او يؤاخذ آآ المصنف في هذا بانه قد لا يكون لدينا اصلا قد لا يكون لدينا مقلوب منه - 01:06:10ضَ

اصلا لا قليل لاستعمال ولا كثيرا الاستعمال طبعا افترضوا ان العرب قالوا قوس. وهنا ولكنهم ما قالوها. ولذلك نقول ليس لدينا اصل. الذي هو ناقوس هذا لم يستعمل. اذا ليس لدينا اصل. ولكننا افترضنا وجوده لكي نفسر قسيا. من اين جاءت قسي - 01:06:38ضَ

اذا افترضنا انه كان الناقصيا محول مقلوب من قوص والا لولا هذا الفرض ما حصلنا على قسيين ومثل كلمة اينق في دمع ناقة في جمع ناقة على زينة اعفل افترضوا انه هناك انوط - 01:07:07ضَ

ثم ابدل الى او اذا هناك انوق وحصل قلب مكاني وهو اي نق ثم ابدلت الواو ايضا ياء لمزيد من التخفيف فقالوا اي نقطة؟ او طبعا لا وجه على هذه الصورة - 01:07:34ضَ

اما في اي نطق قالوا كيف نقول انه لا وجود لمقلوب منه يقال عندنا اي ولكن ليس لدينا ان لدينا انوق وليس لدينا لكي نفترض ان اي نقان الموجودة المستعملة مقلوب عن ان - 01:08:04ضَ

ومثله كلمة اشياء على مذهب الخليل وسيباويه كما سيتضح لاحقا آآ بعد ذلك انتقل الى المؤاخذة سادسة قالوا لكي يصح هذا الطريق الذي ذكره ابن الحاجب او هذه العلامة هذا المعرف - 01:08:26ضَ

لكي يصح الاخذ به لابد من التصريح بمجموعة من الشروط وابن الحاجب لم يصرح بهذه الشروط. يعني هذا لا يصح ان يكون دليلا. لا يصح ان يكون معرفا الا بشرائط وضمائم - 01:08:53ضَ

والمصنف لم يصرح بها. من جملة هذه الشرائط والضرائع والضمائم قال الغياث لطف الله الغياث في المناهل الصافية. قلة قد لا تكون مع كلمة اخرى يظهر القلب في هذه الاخرى منها - 01:09:11ضَ

كالكلمات الغريبة يعني مثلا افرنقع هذه قليلة الاستعمال ولا وجود لكلمة اخرى انقلبت منها فران قاع اذا لابد من التصريح باشتراط وجود كلمة اخرى هي الاكثر استعمالا او ليس بالضرورة ان تكون الاكثر استعمالا - 01:09:27ضَ

المهم لابد من وجود من اشتراط وجود كلمة اخرى بمعنى الكلمة الاولى ولا فرق بين الاولى والاخرى الا بقلب في حروفهما تقديما وتأخيرا وبشرط ان ترجع الكلمتان القلة والكثر الى اصل واحد - 01:09:52ضَ

والمصنف هنا لم يصرح بمجموعة هذه الشرائط والضمائم التي ينبغي ان تجتمع وانما فهمت من كلامه فهما تبقى هذه المؤاخذة قوية لانه في افران قاعة هذه قليلة الاستعمال وليست مقلوبة ولا وجود لكلمة اخرى قلبت منها - 01:10:13ضَ

وكذا كل لفظ غريب حوثي. هذا هو المقصود لطف الله للغياث هناك افتراض ذكره الساكناني افترض مؤاخذة وردها يعني تصبح كأنها المؤاخذة السابعة قال ساكنان ان قلت يشكل اي هذا الدليل مشكل دليل قلة الاستعمال. بالاعلال في نحو باب وناب وبالابدال في نحو تراث وتجاه - 01:10:40ضَ

في نحو مادة وعد وقص فهي فروع مع عدم استعمال الاصل مد واعد فرع عن مدد عدد تراث فرع عن وراث تجاه فرع عن وجاه باب فرع عن بواب ناب فرع عن - 01:11:15ضَ

اذا هذا مشكل الفرع موجود ولا وجود لاصل والفرع لا اقول كثير الاستعمال. هو وحيد الاستعمال. هو المستعمل فقط وكثيرا ولا وجود للاصل ان اعترضت بمثل هذا؟ فالجواب ان الكلام الان في معرفة الابنية بهذا الاعتبار - 01:11:35ضَ

باعتبار حصول قلب فيها واما باعتبار حصول قلب مكاني فيها واما بالنسبة لباب وناب وتراث وتجاه الادغام في مثل مد وقص والى اخره كلام ليس في الابنية وما يؤثر في الابنية في الميزان. بل الكلام في احوال الابناء - 01:12:03ضَ

الابدال هنا يعني اعلان الواو في باب واعلال الياء في ناب وابدال الواو في تراث وتجاه تاء والاضغاء في مد وعدة هذا من احوال الابنية. والكلام الان في معرفة الابنية من هذه الجهة. يعني من جهة - 01:12:31ضَ

في حصول قلب مكاني وكيف نعبر؟ يعني كيف نزن؟ التعبير يقصد به الوزن. وكيف نزن ما حصل فيه قلب مكاني ثم ايضا يجاب بوجه اخر لم يذكره الساكنان يجاب بان الابدال في نحو باب وناب وفي نحو تراب - 01:12:51ضَ

وتجاه واه في نحو عدة ومد. هذا على سبيل الوجوب. وهو مقيس والكلام في القلب المكاني مقصور على سماع ولا يقال فيه على سبيل جوازي. يعني لا يقال ان شئت قلبت وان شئت - 01:13:15ضَ

هناك تنبيهات اذكرها سريعا قبل ان اختم هذا اللقاء. التنبيه الاول ذكر النظام نظام الدير النيسابوري الاعرج وكمال الدين الفساوي وكلاهما صاحب شرح مستقل ان هذه الوجوه الاربعة مما يعرف به القلب - 01:13:33ضَ

الاصل وامثلة الاشتقاق وصحة الحرف في المقلوب وقلة الاستعمال قد وقع عليها الاتفاق بين جميع التصريفيين. يعني التصريفيون يقولون بهذه الاربعة معرفات يجعلونها معرفات وامرات وعلامات والثاني والثالث والرابع ضمائم مع الاول مقويات للاول - 01:13:58ضَ

هو رجوع الى الاصل ما الذي يقصدون بقولهم وقع الاتفاق ويريدون ان الوجه الخامس او الدليل الخامس والدليل السادس قلت ان الادلة عند ابن الحاجب ستة الاربعة عند جميع التصريفيين وليست عند جميع الائمة وليست على مذهب واحد من الائمة دون من سواه. واما الخامسة - 01:14:23ضَ

السادس فلا يقال بالقلب فيهما لا يعد لا يجعلان من معرفات القلب الا على مذهب الخليل ابن احمد رحمه الله تعالى. ومن وافقه هذا في الخامس وفي السادس على مذهب الخليل وسيمويه. اذا في الخامس على مذهب الخليل وحده - 01:14:52ضَ

في السادس على مذهب الخليل وسيموي. وسيأتي بيان الخامس والسادس. التنبيه الثاني هذه الاربعة التي قال بها الجميع وليست على مذهب واحد بعينه هذه الاربعة عند ابن الحاجب هناك اربعة - 01:15:17ضَ

عند ابن عصفور اشترك في واحد من اربعة ابن الحاجب ابن عصفور اشترك ذكر انه يعرف القلب بادلة اربعة. في واحد منها يشترك فيه مع ابن الحاجب وفي ثلاثة يخالف - 01:15:37ضَ

ابن الحاجب ابن مالك التنبيه الثالث رحمه الله تعالى مشى في طريق اخر. فقال يعرف القلب. قال تعرف صحة القلب. يعني حصول القلب بكوني احد التأليفين يعني اللفظين الكلمتين اللتين هما المقلوب والمقلوب منه. اذا قال وتعرف صحة القلب - 01:15:57ضَ

بكون احد التأليفين فائقا الاخر بوجه من وجوه التصريف او قال ببعض وجوهي التصريف اذا الان ذكرت في ختام هذا اللقاء انه لابن عصفور معرفات للقلب يعرف بها القلب غسول القلب مكاني - 01:16:25ضَ

غير تلك التي ذكرها ابن الحاجب وان ابن ما لك له طريق يعرف به عنده القلب غير طريق ابن الحاجب وغير طريق ابن عصفور. اذا هذا يقتضي ان نوضح طريق ابن عصفور وطريق ابن ما لك. وسيكون هذا التوضيح في اللقاء القادم باذن الله تعالى وتوفيقه. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى - 01:16:55ضَ

على وبركاته - 01:17:25ضَ