Transcription
الحمد لله بالنسبة لمسألة تكفير العادل التي اثيرت اخيرا وقد تكلمنا فيها كثيرا ولكن سنفردها برسالة مستقلة حتى خطبة هذه المسألة وينتهي الحديث فيها ولكنه لن ينتهي الا ان شاء الله سبحانه وتعالى - 00:00:00ضَ
وتكفير العابري ليس له حكم ولا مناط ولا ذكر من الاساس في المسألة الا بعد ثبوت كفر المعذور بعد ثبوت كفر مرتكب الشرك الاكبر الذي اختلفوا حوله يكفر العازر او لا يكفر - 00:00:23ضَ
العابر هو الذي يعذر من وقع في الشرك فهذا فرع عن هذا الاصل فنثبت اولا كفر المعذور ثم بعد ثبوته الثبوت العام الجماعي القطعي ينظر في حال العاذر ومناطه اما قبل ثبوت حكم المعذور - 00:00:40ضَ
فلا ذكر لحكم العازر لانه في حالة عدم ثبوت كفر المعذور يكون زكر حكم العابر من العدم والعبث والشريعة منزهة عنه عن ذلك العبث اذا فكفر العاذر يبنى على الاصل - 00:01:00ضَ
والاصل هو ثبوت الكفر المعذور فكيف يضبط الكلام في الفرع دون وجود الاصل لا يمكن ابدا هذا اذا كيف تتكلم عن كفر العازر والمعذور ما زال متهما لم تثبت عليه التهمة بعد - 00:01:18ضَ
بادلة الثبوت الشرعية عند القاضي المسلم في زمن تمكن الشريعة وقبل ثبوت كفر المعذور لا ذكر لكفر العاذر اصلا اما بعد ثبوت كفر المعذور الذي هو يرتكب الشرك الاكبر فعندها يأتي ذكر العاذر والتفصيل فيه وبيان حكمه بعد معرفة حاله وغير ذلك من الامور - 00:01:36ضَ
هذا هو مجمل اصل المسألة وضابطها وان شاء الله تبارك وتعالى سيأتي التفصيل في الرسالة المستقلة في آآ آآ بيان كفر العاذر ومن لم يكفر الكافر وكذلك في شبهة ان تكفير المشركين اه من اصل الدين. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح والبصيرة في الدين. والتمسك بما - 00:02:01ضَ
عليه صحابة سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورضي عن اصحابه اجمعين هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:02:25ضَ