Transcription
سائل يسأل في كتاب التوحيد الامام شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في باب الاقسام على الله عز وجل وهي المسألة الخامسة يقول ان الرجل قد يغفر له بسبب - 00:00:00ضَ
هو من اكره من اكره الامور اليه ما معنى هذا؟ الجواب الحمد لله الرجل الاول وهو صاحب الطاعة اقسم بالله عز وجل انه لن يغفر لفلان معصيته وذنبه وهو الرجل الاخر المقيم على الذنوب والمعاصي - 00:00:22ضَ
فقال الله تعالى من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لعبدي الحديث وجه الدلالة من هذا الحديث على هذه المسألة ان الانسان قد يغفر له لسبب هو من اكره الاسباب اليه او من اكره الامور اليه - 00:00:50ضَ
ان الرجل صاحب الطاعة كان كثيرا ما ينصح صاحب المعصية وكان صاحب المعصية يكره هذه النصيحة النصيحة عنده من اكره الامور حتى قال في بعض الروايات دعني وربي فاقسم ذلك الرجل الطائع ان الله لن يغفر له - 00:01:12ضَ
فغفر الله تعالى لهذا العاصي وذلك لاحد امرين عند اهل العلم اما لان ذنبه دون الشرك وفضل الله عظيم. فالله تعالى يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:01:42ضَ
والامر الثاني قد يكون مشركا ولكن الله تعالى من عليه بالتوبة من الشرك فلما تاب من الشرك تاب الله تعالى عليه والله اعلم - 00:02:03ضَ