فوائد من شرح أصول السنة | للشَّيخ د عبدالله الغنيمان
Transcription
الذي ينكر خلق الجنة والنار الان هم المعتزلة الذين يقول يقيسون افعال الله بافعالهم من باب القياس ولهذا يسميهم اهل السنة مشبهة الافعال نفاة الصفات بئس الاسم مشبهة الافعال يعني افعال لا يشبهون بافعال الخلق - 00:00:00ضَ
ولهذا قالوا ان الجنة ليس موجودة لانهم يقولون لو ان رجلا عاقلا بنى بيتا وكمل وجعل فيه من الاثاث والاطعمة ما يحتاج اليه. ثم غلقه لعد هذا سفه هكذا نقول في الجنة - 00:00:32ضَ
يعني تخلق وتغلق هذا ما يجوز وانما ستخلق اذا احتاج اليها الناس ومثلها النار هذا كله من باب القياس. النصوص الكثيرة التي فيها اعدت للمتقين واعدت للكافرين. ما حكمها؟ عندهم - 00:00:56ضَ
ان الاستدلال بالعقل فقط بالعقول. اما الكتاب والسنة الكتاب وان كان قطعي الثبوت يعني ثابت قطعا بالتواتر. تواتر الكتابة والحفظ. الامة كلها تنقله وتحفظه. هذا لا مجال الرد فيه يقول وان كان ثابت بهذا الصفة فهو ظني الدلالة - 00:01:16ضَ
اذا وش الفائدة يعني دلالة ظنية وان كان الثبوت قطعي هذا رد للحق في الواقع فهم يعني مثل ما قالوا يقولون الجنة والنار غير مخلوقتان ويقولون ايضا بفنائها وليس كلهم - 00:01:48ضَ
اما النار فاكثرهم يقول بفنائها واما الجنة فبعضهم يقول وطائفة منهم مثل ابو الهذيل العلام. هذا رئيس طائفة يقول تفنى الحركات الحركات كلها تفنى وش الفائدة آآ لهذا كان ابن القيم يتهكم به - 00:02:13ضَ
يقول معناها ان الانسان يفتح فاه ليأكل فيبقى فاه مفتوحا ابدا ويرفع يده ليتناول قطفا ولا شيئا من الجنة فتبقى يده مرفوعة ابدا. هل هذا الكلام؟ هذا كلام باطل ما - 00:02:39ضَ
اه سواء قالوا الحركات او قالوا انها تفنى - 00:02:57ضَ