فوائد من شرح (العقيدة الواسطية) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
فالحمد في الحمد هذه للاستغراق يعني انواع المحامد كلها لله كلها مستحقة لله جل وعلا يستحقها على صفاته وعلى افعاله التي يوصلها الى من يشأ من عباده وتكون ظاهرة فيها نعمه - 00:00:03ضَ
جل وعلا والحمد هو ذكر المحاسن مع الحب والاجلال فلابد من ذلك ذكر محاسن المحمود مع حبه واجلاله وتعظيمه واذا خلا ذكر المحاسن عن الحب والتعظيم صار مدحا وليس حمدا - 00:00:41ضَ
فهذا الفرق بين المدح والحمد ان الحمد يتضمن مع ذكر المحاسن الحب والتعظيم لهذا قال الحمدلله يعني مستحق لله الله يستحقه لذاته ويستحقه لصفاته ويستحقه لافعاله التي يفعلها من الخلق والرزق والاحياء والايماتة والجزاء وغير ذلك - 00:01:20ضَ
فهو المحمود اولا وهو المحمود اخرا والمحمود بين ذلك ولهذا لما ذكر جل وعلا نهاية الخلق والجزاء جاء بصيغة الحمد ما بني للمجهول حتى يكون عاما شاملا لكل مخلوق وقال تعالى - 00:02:01ضَ
وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربه وقال في اخر وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين فقيل هنا يدخل فيه اهل السعادة واهل الشقاء كلهم قالوا هذا - 00:02:37ضَ
الحمدلله على عدله وجزائه في النهاية الحمد لله رب العالمين - 00:03:04ضَ