Transcription
يقول ما تفسير حديث الا لا يمنعن رجلا هيبة الناس ان هيبة الناس ان يقول بحق اذا علم. هذا الحديث اه رواه الامام احمد رحمه الله والترمذي عن ابي نظرة عن ابي سعيد الخدري عن ابي سعيد الخدري - 00:00:06ضَ
وعلي جيد ضعيف لكن تابعه عليه المستمر ابن الريان الايادي عند احمد وهذي متابعة جيدة وكذلك تابع ولي سليمان طرخان التيمي وغنتابع اخرى وبهذا يصح الحديث يصح نبي هاتين تابعتين وله متابعات اخرى - 00:00:29ضَ
متابعات اخرى ايضا كذلك ايضا جولة الحسن عن ابي سعيد وصرح الحسن وصرح الحسن ابي سعيد الخدري عند احمد وفيه زيادة انه لما قال اليمنا رجل الناس ان يقول بحق اذا علم زاد فانه لا يباع لا يقارب او لا يقرب من اجل ولا يباعد بالرزق - 00:00:48ضَ
وهذه الحسن وصرح فتكون رؤية جيدة والحديث واضح الحديث واضح والمعنى ان الانسان لا يترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لاجل الهيبة بل عليه ان يأمر فالهيبة ليست عذر. انما العذر هو اذا خشي الظرر. والحديث ليس فيه انه انه يقع عليه ظرر او يغلب عليه انما هيبة - 00:01:15ضَ
وهالهيبة قد يوقعها نوع من الحياء والخجل وهذا ليس فيه حجل ولا ليس فيه خجل ولا حياء هذا خور وضعف انكسار مثل الخجل في طلب العلم. مثل الحياة في طلب العلم. هذا ليس حياء شرعيا - 00:01:40ضَ
بل هذا ضعف والواجب عليه ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بالطريقة الحسنة والاسلوب الطيب المناسب. ولهذا هيبة الناس. اما اذا كان المانع اللي هو الخوف فكما ثبت عند حديث ابي سعيد نفسه عند احمد وابن ماجه وهو حديث صحيح - 00:01:56ضَ
ان الله عز وجل كما الحديث يسأل عبده يوم القيامة حتى يقول له ما منعك الا تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر قال ربي رجوتك وفرقت الناس قال فاذا لقن الله عبده حجته قال رجوتك وفرقت الناس. فرقت. وهذا عند حال الخوف. فاذا غلب على ظنه يخشى الظرر - 00:02:17ضَ
وقوع الظرر يكون معذورا وهذا احسن ما يجمع به بين الحديثين وذاك الحديث يفسر هذا الحديث. حديث ابي سعيد في الرواية الاخرى عند احمد ابن ماجة يفسر هذا الحديث وان الذي يعذر فيه هو الخوف الذي يغلب على الظن وقوع الظرر - 00:02:46ضَ
او ربما يقطع به في هذه الحالة يقول عليه الصلاة والسلام لا ضرر ولا ضرار. بل في الحقيقة قد يكون امره في مثل هذه الحال منهيا عنه لانه قد يترتب عليه مفسدة. ما دام انه يقع عليه ظرر اذا لا يحصل المقصود من امره بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:03:04ضَ
يعني يكون هذا المنكر الذي ينكره والمعروف الذي عني يثبته وان يحققه لا يحسن. لان هؤلاء يعتدون عليه او يقع منهم اذية بالقول نحو ذلك فلا يحصل المقصود. وهذا حسب غلبة الظن. اما اذا كان مجرد هيبة - 00:03:26ضَ
فهذا نوع من الحياء غير الشرعي فعليه ياء ومعروف وينهى عن المنكر والله سبحانه وتعالى يسدده ويعينه - 00:03:50ضَ