فوائد من تفسير سورة الأنفال - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

معنى قوله تعالى [النبي أولىٰ بالمؤمنين من أنفسهم ۖ وأزواجه أمهاتهم] | الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد387

عبدالقادر شيبة الحمد

والله يقول النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وازواجه امهاتهم قد يفهم فاهم ان ما دام امهاتهم اني سر بينهم ما بين الابن وامه من قد يفهم فاهم قد يفهم احد ان ما دام هم امهاتنا - 00:00:00ضَ

بينا وبينهم كوارث ولهن علينا حكم الام اللي اللي حملتنا تسعة اشهر في بطنها او اكثر او اقل بعدها مباشرة يقول واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله من المهاجرين بعضهم اولى بعض بكتاب الله من المؤمنين - 00:00:25ضَ

فهنا في السورة اللي احنا معنا قطع بهذا الحكم اللي هو من كتاب الله وهو نسخ للتوارس السابق قطع به ما كان موجودا على الحقيقة من ان المهاجر يرث الانصاري والانصاري المهاجر - 00:00:43ضَ

وفي سورة الاحزاب يزيل يزيل ما قد يتوهم بان امهات المؤمنين امهات لنا المؤمنين وانها قد يحصل توارث. ان كانت تركت املاك ابناءها المؤمنون كل مؤمن يسمعه الصحيح ده. وانما المراد حق النبي محمد عليه السلام مقدم على كل حق على كل مؤمن - 00:01:05ضَ

انا حق على كل مؤمن ان يعظم رسول الله صلى الله عليه وسلم اعظم من تعظيمه لكل قريب وكل نسيب وكل حبيب ان يعظم رسول الله ويكرم الرسول صلى الله عليه وسلم اعظم من كل قريب هو احق احق بالمؤمنين من انفسهم - 00:01:32ضَ

والمؤمنين من اصحاب محمد سعد وزلك لا شك يعني كان لما اخذوا لما اخذوا العبد الصالح هذه يطلبونه في مكة يطلبونه في مكة قالوا له انت كن ما نشوف محمد وصلك الى نبينا يقولوا له وهم لعاصم رضي الله عنه يقولوا له يقولوا له لو انت ما تتمنى انك انت في مكة - 00:01:54ضَ

انك في المدينة عند اهلك انصاري هو انك تكون عند اهلك في المدينة ومحمد هنا نصبه بدلك. قال انا ما اتمنى ان يشق بشوكة لو قطع جسمي كل قطعة منه عشان يشاك محمد بشوكة احب الي ان يقطع جسمي كله قطع قطع ولا يشاك محمد لشوك - 00:02:18ضَ

ثم يقول لهم ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي دم كان في الله مصرعي وذلك في ذات الاله وان يشأ يبارك على اوصاله شهر يوزعه. ثم يدعو عليه ويستجيب الله دعاءه فيه - 00:02:38ضَ

ويحميه الله من شرهم بعد ان قتلوه لانه من سادات الشهداء رضي الله عنهم من سادات الشهداء رضي الله عنها هذا فلما قال وازواجه امهاتهم ثم يقول بعدها عشان يقطع. امهاتنا في ايش؟ امهاتنا في الاحترام والتكريم - 00:02:51ضَ

اما في الخلوة ما يجوز يعني لو واحد مسلا من المؤمنين قال اما دامت امي اهدي امي انا اروح اقعد معها واغتلي بها؟ نقول له لا ما هي امك من هذا الوجه - 00:03:11ضَ

يومك في الحرمة في التكريم في التعظيم وايضا محرمة عليك ان ان يخطر على بالك ان تتزوجها بعد رسول وما كان لكم ان تنكحوا ازواجه من بعده ابدا ان ذلك كان عند الله عظيم - 00:03:21ضَ

فهي محرمات على اي مؤمن ان يخطر على باله ان يتزوجها واما ومحرمة على اي ان يختلي بها امهات المؤمنين محرمات على جميع الامة. انما يعظمن ويقدرن وهن الطاهرات الطيبات - 00:03:41ضَ

واختارهن الله لنبيه محمد. مثل ما قال الخبيثات للخبيثين للخبيثون للخبيثات. والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات. ثم وصف عائشة بقولها اولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة بهذه المناسبة عشان لا يتوهم متوهم ان كونها ام. او النبي اب ان يصير في توارث. نحن معاشر الانبياء ما تركناه صدقة - 00:03:59ضَ

وامهات المؤمنين لا يرثن الا من كان لهن وارث وبهذه الاية في سورة اللي انا اقراها الليلة واللي في سورة الاحزاب قطعت الميراث عن غير ذوي الارحام فخصت الميراث الى يوم القيامة ما فيه توارث بين اثنين. حتى لو واحد من الجاهلين تبنى شخص تبنى شخص من الطريق ضايع ولا لقطا ولا - 00:04:22ضَ

حسام ما يحل له ان يورثه ما هو ولده. الميراث لذوي الارحام اللي ربنا قال فيهم واولي الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله - 00:04:47ضَ