الرقائق وبناء النفس وإصلاحها

مع قول الله - تعالى- ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا

أحمد النقيب

كان السلف رضي الله تعالى عنهم وهم الصحابة الكرام ومن بعدهم كان الواحد يأخذ بيد اخيه فيقول هيا بنا لنؤمن ساعة فيجلسان فيقرأان القرآن ويذكران الله. هذا الاثر صحيح عن بعض الصحابة كمعاذ وغيرهم - 00:00:02ضَ

والمقصود اذا كان الصحابة الكرام كان الواحد منهم اذا جلس يأخذ بيد اخيه فيجلسان فيذكران الله القرآن فهذا دليل على اهمية هذا الذكر والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن ويقرؤه. ويسمع القرآن من غيره - 00:00:30ضَ

والنبي صلى الله عليه وسلم وردت عنه الاوراد اي الاذكار الموظفة. يعني هنا اذكار للصباح وادي المساء دخول البيت خروج من البيت دخول المنزل دخول المسجد خروج من المسجد دخول الخلاء الخروج من - 00:00:57ضَ

عند رؤية الهلال عند نزول المطر عند آآ حصول ما يحمد عند نزول ما يكره. اذا هناك اوظاف كثيرة للذكر. وهذه الاذكار تشمل اليوم كله والمقصود انه ينبغي للمسلم ان يجتهد في هذا الباب - 00:01:17ضَ

فان المقصود بالذكر هو الدين هو الدين. والمقصود بالذكر في هذه الاية القرآن. والقرآن هو اساس الدين. لان القرآن وحي واصل الدين هو الوحي. فقول الله عز وجل ومن يعرض عن ذكر ربه اي لا يذكر - 00:01:45ضَ

اذكروا الله عز وجل او يعرض عن القرآن تدبرا وعملا واهتداء واقتداء قال الله يسلكه عذابا صعدا. هذه جملة الجواب. عندنا اداة شرط من؟ عندنا جملة فعل الشرط يعرض عن ذكر ربه. والجواب اللي هو الحكم والنهاية يسلكه اي يدخله - 00:02:09ضَ

يدخله. ولكن لما لم يقل يدخله وانما قال يسلكه للدلالة على الشدة قصر لن يدخل برفق جهنم. وانما يدخل مقموعا ذليلا مقهورا نسأل الله تعالى العافية. والعذاب الصعد اي الشاق الذي لا يحتمل. من ذا الذي - 00:02:39ضَ

يقدر على عذاب جهنم. نسأل الله تعالى العافية. ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذاب صعدا - 00:03:11ضَ