Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. يسر موقع الدكتور عمر المقبل ان يقدم لكم هذه المادة وهذا خبر احدهم حيث قدم الى مكة شرفها الله قدم تحمله الاشواق قبل الاقدام قدم حتى اذا بلغ المسجد الحرام ظن ان الطواف بالبيت هو الطواف بالمسجد ذاته - 00:00:01ضَ
فلما فرغ من الشوط الاول بلغ منه الجهد مبلغه. وتعب تعبا عظيما فاستوقف بعض الناس ممن يتوسم في سيماهم انهم من اهل البلد وقال لهم بواسطة الترجمة كيف تستطيعون ان تطوفوا حول هذا المسجد سبع مرات - 00:00:30ضَ
لقد طفت شوطا واحدا وكاد نفسي ينقطع قال يا اخي ليس المراد بالطواف على المسجد بل الطواف على الكعبة الكعبة؟ قال نعم. قال اين هي الكعبة؟ فاخذ بيده وادخله المسجد الحرام. فاذا - 00:00:57ضَ
بناء البهي المتوشح بالهيبة والجمال والمتوشح بالجلال اذا بالكعبة المشرفة تبدو له فما ملك نفسه الا ان خر ساجدا لله والبكاء يرتفع. فلما هدأت نفسه قال هذه الكعبة التي كان يحدثنا ابي وهو يبكي شوقا اليها. سبعين سنة - 00:01:20ضَ
وهو يحدثنا عنها ما استطاع ان يصل الى هنا بسبب الشيوعية المجرمة. هذا بيت الله الذي كان ابي يتوق للوصول اليه هذا بيت الله الذي تقطع ابي شوقا وهو يتمنى الحج - 00:01:53ضَ
فمات ولم يستطع تحقيق ذلك. هذه عباد الله صورة من الاف بل ملايين الصور التي تترجم شيئا من معاني دعوة الخليل عليه السلام. فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم تميل الى هذا البيت العتيق. حبا وشوقا واملا - 00:02:19ضَ
في الطواف في تلك البقعة المباركة. انها ليست الصورة الوحيدة التي تعبر عما في قلوبهم من شوق عظيم في الرغبة الى الوصول الى هذا البيت. فلقد حملت لنا الاخبار اخبار اناس - 00:02:50ضَ
لا يكاد ينزل احدهم الى مطار جدة او مطار المدينة الا ويسجد شكرا لله على نعمة الوصول فاذا السجدة هي السجدة يموت فيها ولا يقوم. ومسلم من بلاد الهند تقابل معه - 00:03:09ضَ
احدى الصحف المحلية مقابلة لا تتجاوز عشرة اسطر لكنها في معانيها بعشرة مجلدات يختصر هذا الشوق والتلهف ليرسل رسالة للمقصرين من ابناء المسلمين وخصوصا من ابناء هذه البلاد فيقول لقد بقيت ثلاثين عاما اجمع الربية الى الربيه - 00:03:29ضَ
وصلت الى بيت الله الحرام. كنت اخطط لرحلة العمر منذ ثلاثين عاما فيال الله على تلك الهمم العالية والنفوس المتطلعة الى الاجور الباقية - 00:03:59ضَ