محاضرات الخضير معالي الشيخ الدكتور عبد الكريم الخضير

منزلة المراقَبة {{16}} معالي الشيخ الدكتور عبد الكريم الخضير

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الله جل وعلا توكل على العزيز الرحيم - 00:00:00ضَ

الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين توكل على العزيز الرحيم توكل على الله لا تتوكل عليه لان التوكل على غيره لان التوكل من العبادات المحضة العبادات المحضة التي لا تليق الا بالله جل وعلا - 00:00:26ضَ

توكل على غيره فقد اشرك. والتوكل غير التوكيل في امور الدنيا وكونك توكل شخصا يقضي لك بعض اعمالك الدنيوية مع ان قلبك معلق بالله جل وعلا هذا الذي وكلته على قضاء امرك ليس بيده من الامر شيء - 00:00:56ضَ

الا انه سبب وسيلة وواسطة بينك وبين من وكلته ليقضي الحاجة عنده والامور كلها بيد الله جل وعلا ان شاء نفعك بهذا السبب وانشاء لم تنتفع به قد يكون هذا الذي وكلته - 00:01:24ضَ

نقصا عليك لو توليت امرك بنفسك لكان انفع الناس ما يدل على ان القلوب لابد ان تعلق بالله جل وعلا لا تعلق بالاسباب الوكيل الذي توكله بشيء من امورك لعدم تفرغك او لعدم احسانك لهذا - 00:01:53ضَ

هذا سبب قد يترتب عليه اثر وقد لا يترتب عليه والامور كلها بيد الله جل وعلا واما التوكل الذي هو عمل القلب المربوط بالله جل وعلا في جميع الامور فانه عبادة - 00:02:16ضَ

لا يجوز ان تتوكل على احد لكن لك ان توكل احدا يقضي لك بعض امورك مما يستطيعه ويغلب على ظنك انه يحسنه توكل على عزيز رحيم الذي يراك حين تقوم - 00:02:37ضَ

الذي يراك حين تقوم الى صلاتك سواء كان ذلك في جوف الليل وفي ظلامه وبانفراد وفي مكان بعيد عن انظار الناس الذي يراك حين تقوم يعني في صلاتك وتقلبك في الساجدين - 00:02:59ضَ

من يراك وانت قائم في صلاتك وانت ساجد يراك حين قيامك وحدك او مع غيرك وتقلبك في الساجدين امعاهم الاقتصار على القيام والسجود لانهما اعظم اركان الصلاة اعظم اركان الصلاة القيام - 00:03:27ضَ

والقنوط طول القيام فهو اعظم اركان الصلاة باعتبار ذكره باعتبار ذكره يعني الذكر الذي يقال فيه وهو القرآن والقرآن كلام الله افضل الكلام والقيام افضل من غيره من هذه الحيزية - 00:03:54ضَ

والسجود ايضا افضل نظرا لهيئته وقد جاء في اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا فيه من الدعاء مقام ان يستجاب لكم - 00:04:20ضَ

قيام وطوله وقراءة كتاب الله ما تيسر من ذلك على الوجه المأمور به لا شك ان له اثرا لا سيما في جوف الليل وبالتدبر والترتيل فاثلوا كتاب الله لا سيما - 00:04:44ضَ

في حندس الظلم له اثر على القلب له اثر على السلوك له اثر في زيادة الايمان وطمأنينة القلب وزيادة اليقين والصدق مع الله جل وعلا عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم - 00:05:08ضَ

نعم العبد عبد الله لو كان يقوم من الليل وكان عبدالله بعد هذا الكلام لا ينام من الليل الا قليلا الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين يعني مع الناس - 00:05:30ضَ

يراك يرى بدنك ويرى حركاتك وراء سكناتك ويسمع قولك مهما خفي على غيره ويرى ما يدور بقلبك من اخلاص اولياء او عجب وما اشبه ذلك كل ذلك يراه الله جل وعلا - 00:05:53ضَ

ويسمعه فلا تخفى عليه خاف من هذا اخذ العلماء منزلة المراقبة اذا كان يراك حين تقوم ويراك وانت ساجد طيب ما الاثر المرتب على هذه الرؤية يعني بامكانك ان تتصنع - 00:06:20ضَ

المسئول وتحسن العمل وتتقنه ولا تتصرف تصرف ينتقدك فيه لكن اذا غاب عنك وغبت عنه تصنع ما تشاء لكن الله جل وعلا الذي لا تخفى عليه خافية. يعلم السر واخفى - 00:06:51ضَ

يعني ما هو اخفى من السر يعني فكيف تختفي عنه لا يمكن المراقبة عمل قلبي لو استحضرها الانسان في جميع افعاله واقواله وخطراته وحركاته وسكناته ما احتجنا الى الى ان - 00:07:20ضَ

يوظف علينا من يراقبنا في امورنا وفي اعمالنا هناك ديوان مراقبة وهناك مراقبة وتحقيق وهناك لو راقبنا الله جل وعلا واستحضرنا مثل هذه المنزلة ما احتاجنا هذا كله في حديث جبريل مخرج في الصحيح - 00:07:55ضَ

لما سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن الدين هذا جبريل اتاكم يعلمكم دينكم الدين المشتمل على الاسلام والايمان والاحسان سأل النبي عليه الصلاة والسلام عن المنزلة الاولى وهي الاسلام وقال الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله - 00:08:19ضَ

وان محمدا رسول الله تقيم الصلاة وتؤتي الزكاة تصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا هذا الاسلام اعمال ظاهرة قال له صدقت يقول الصحابة عجبنا لو يسأله ويصدقه لان عنده علم بما يقول - 00:08:48ضَ

اذا لم يكن عنده علم بما يقول كان تصديقه لكن عجبنا له يسأله ويصدقه ومسار العجب انهم لم يعرفوه ما عرفوا انه جبريل ثم سأله عن الايمان فقال له ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله - 00:09:16ضَ

واليوم الاخر ان تؤمن بالقدر خيره وشره فاجابه باعمال باطنة اعتقادات لكن لها اثار تظهر على البدن ثم بعد ذلك سأله عن المرتبة الثالثة من مراتب الدين وهي الاحسان وهي الاحسان - 00:09:43ضَ

فقال له ان تعبد الله كأنك تراه ان تعبد الله كانك تراه ومقتضى ذلك ان تخل بعملك اذا كنت تعتقد انك او تتصور انك ترى الله جل وعلا وانت تعمل - 00:10:13ضَ

لله جل وعلا المثل الاعلى لو ان المسؤول يراك وانت تعمل عنده في مكتبه امام تحسن العمل وتتقنه لكن لو كنت في مكتب اخر بعيد عنه لا يراك يحصل شيء من الخلل - 00:10:40ضَ

اذا تصورت ان الله جل وعلا يراك وهو يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون الله جل وعلا يقول عن اهل النار لو ردوا لعادوا - 00:11:03ضَ

وقع الرد ما وقع لكن لو ردوا الله يعلم جل وعلا ماذا سيكون بعد ردهم وهذا ما كان ولا يكون لكنه يعلم انه يكون لو كان ان تعبد الله جل وعلا كانك تراه - 00:11:26ضَ

هذي منزلة عظيمة جدا قد لا يستصحبها او لا تخطر ببال كثير من الناس ولذلك تجدون الخلل في العبادات ممن يعلم الاحكام فضلا عن من يجهل تجد الانسان اذا وقف بين يدي ربه جل وعلا - 00:11:49ضَ

يتصرف تصرفات لو كان عند اوساط الناس ما فعله فضلا عن ان يكون بين يدي علية القوم لماذا لانه لم يتمثل هذه المنزلة ان يعبد الله كأنه يراه اقل الاحوال - 00:12:12ضَ

انك اذا لم تصل الى هذه المنزلة ان لم تكن تراه فانه يراك نتصور انه يراك وهذا لا يخفى على عوام المسلمين فضلا عن خواصه فاذا صورنا هذه المنزلة وهي منزلة عظيمة - 00:12:35ضَ

من منازل اياك نعبد واياك نستعين واطال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين الكلام عليها واتى بالعجائب النفائس مما يحتاجه كل مسلم لماذا يقع الخلل في صلاة الناس لماذا يقع الخلل في صيام كثير من الناس - 00:12:56ضَ

لماذا لا يقع الخلل في جميع او في عبادات الناس لانهم ما تصوروا هذه المنزلة وعزفت عن اذهانهم وان ما فيه مسلم لا يعرف ان الله يراه او انه يخفى على الله - 00:13:26ضَ

فكيف يتصرف هذه التصرفات تجد المسلم الموصوف بالعقل والحزم في اموره اذا وقف بين يدي الله جل وعلا شف اليدين وين تروح ووين تجي كل هذا سببه الغفلة عن منزلة المراقبة - 00:13:44ضَ

ان لم تكن تراه فانه يراك هذا ما يختلف فيه احد الاولى ترغيب والثانية ترهيب على كل حال المنزلة هذه لو استحضرناها وطبقناها في جميع افعالنا واقوالنا مخاطراتنا وما يدور في قلوبنا - 00:14:11ضَ

ارتحنا كثيرا وارحنا غيرنا لكن هل يتصور من جميع الامة ان تكون على منزلة واحدة في هذا الباب لا يمكن ناس فيهم من يصل الى هذه المراتب وهذه المنازل وليسوا بمعصومين - 00:14:45ضَ

وفي منهم ودون ذلك منهم محسن ومنهم مقتصد ومنهم ظالم لنفسه منهم سابق بالخيرات ومنهم مقتصد ومنهم ظالم لنفسه وكلهم كلهم مسلمون ثم اورثنا الكتاب الذي ها من عبادنا. هؤلاء كلهم مصطفون - 00:15:09ضَ

وكلهم مآلهم الى الجنة حتى المسيء الذي يخلط العمل الصالح والاخر السيء فلا يتصور من الامة انها تكون على مستوى واحد مستوياته ثلاثة فمنهم المقربون ومنهم الابرار ومنهم المخلطون الذين يخلطون العمل الصالح والسيء - 00:15:41ضَ

الابرار منزلتهم رفيعة ومن اراد ان يطلع على الجدول الذي يسيرون عليه في نومهم واستيقاظهم في ليلهم ونهارهم فليقرأ ما كتبه الامام ابن القيم رحمه الله في طريق الهجرتين يستفيد طالب العلم كثيرا من قراءة هذه الكتب - 00:16:20ضَ

لكن مع الاسف ان كثيرا من طلاب العلم لانها ليست على طريقهم في دراستهم النظامية ينجحون ويأخذون الشهادات العليا ولو لم يقرؤوها كثير منهم لم يطلعوا على مثل هذا الكلام - 00:16:51ضَ

مع انه من انفع ما يقرأ للقلوب بعد كلام الله وكلام نبيه عليه الصلاة والسلام ولا شك ان كلامه وكلام ابن رجب رحمه الله مبني على ما جاء في الوحيين في الكتاب والسنة - 00:17:11ضَ

مستنبط منهم التنصيص على القيام والسجود كما قال اهل العلم واشرنا اليه سابقا ان القيام افضل من غيره بذكره الذي هو القرآن والسجود افضل بهيئته فاقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد - 00:17:29ضَ

ولذا يختلف اهل العلم الافضل منهما هل الافضل طول القيام وكثرة المقروء من كلام الله جل وعلا مع قلة الركوع والسجود او يكثر من الركوع والسجود ولو قلل من قراءة القرآن - 00:17:50ضَ

وجاء في الحديث الصحيح اعني على نفسك بكثرة السجود وعلى كل حال التوازن مطلوب النبي عليه الصلاة والسلام ركوعه قريب من قيامه وسجوده قريب من ركوعه الى الى اخره والصلاة ينبغي ان تكون متوازنة - 00:18:14ضَ

ولا يقرأ جزء من القرآن وهو قائم ثم بعد ذلك ينقر الركوع والسجود ولا يطيل الركوع والسجود ولا يأخذ نصيبه من كلام الله جل وعلا ينبغي ان تكون الصلاة متقاربة - 00:18:38ضَ

اقتداء به عليه الصلاة والسلام الله جل وعلا يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وهذه الاية تساق في هذا الباب قد يتظاهر بعض الناس انه ينظر الى الكعبة مثلا هذا فيما يبدو للناس - 00:18:55ضَ

وجاء في الخبر كان في كلام لاهل العلم قول ان النظر اليها عبادة فيمتثل هذا وينظر والله اعلم لما ينظر يمكن ينظر الى النساء الغاديات والرائحات الله جل وعلا لا يخفى عليه - 00:19:30ضَ

وما تخفي الصدور بعض الناس يبكي امام الناس والله اعلم ما سبب هذا الله جل وعلا لا لا تخفى عليه الذي تخفيه الصدور وان خفي على الناس فانه لا يخفى على الله جل وعلا - 00:19:55ضَ

الله جل وعلا يقول ان ربك لبالمرصاد ان ربك بعض الناس مثل ما ذكرنا يخفي اعماله ومعاصيه عن الناس ويستطيع ذلك لكنه لابد ان تظهر هذه الخلائق على تصرفاته وان خفي على بعض الناس ما يصنعه - 00:20:21ضَ

وما يخفيه من الذنوب والمعاصي فان الله جل وعلا له بالمرصاد في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصى وعلينا ان نراقب الله جل وعلا في جميع ما نأتي وما نذر - 00:21:00ضَ

ان نستحضر ان الله جل وعلا يرانا يرى مكاننا ويسمع كلامنا ويعلم ما يدور في قلوبنا وصدور فاذا استحضرنا هذا تصرفنا على مراده جل وعلا لا يمكن ان تفعل مخالفة - 00:21:24ضَ

وانت تتصور انك بين يدي الله جل وعلا وانك كانك تراه المنزلة الاولى فان لم تكن تراه فانه يراك يقول قائل انه جاء في الخبر ليس الخبر كالعيان ليس الخبر - 00:21:57ضَ

انتم تمثلون لان الانسان اذا صار بين يدي الامير او المزير او المدير لا يتحرك ولا حراك كأنه ميت بين يدي قاسم واذا صار بين يدي الله جل وعلا في صلاته - 00:22:24ضَ

هذا خبر وهذا عيان وليس الخبر كالعيان كما جاء بذلك الخبر الخبر كالمعاينة موسى عليه السلام لما اخبره الله جل وعلا ان قومه عبدوا العجل ماذا صنع لكن لما رآهم القى الالواح - 00:22:46ضَ

هذا عيان وخبر الله جل وعلا بمنزلة العيان عند من بلغ من يقينه وطمأنينة قلبه بما جاء عن الله وعن رسوله منزلة كما هي منزلته عليه الصلاة والسلام او من دونه من خيار الامة - 00:23:18ضَ

وقلنا في مناسبات ان الخبر الصحيح المقطوع به ينزل منزلة المرئي كانه عيان الله جل وعلا يخاطب نبيه عليه الصلاة والسلام لقوله المتر كيف فعل ربك بعاد ما رأى الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:23:52ضَ

لكنه بلغه من خبر اليقيني المتر كيف فعل ربك باصحاب الفيل وهكذا ينبغي ان ننزل الاخبار الثابتة عن الله وعن نبيه عليه الصلاة والسلام منزلة المرء في القطعية زينة المرء في القبر - 00:24:20ضَ

المسيء في صلاته الذي صلى والنبي عليه الصلاة والسلام يشاهد فلما فرغ قال له النبي عليه الصلاة والسلام صلي فانك لم تصلي صلي فانك لم تصلي قد يقول قائل انه صلى - 00:24:49ضَ

وقف فقراء وركع وسجد والرسول عليه الصلاة والسلام يقول لم تصلي الرسول عليه الصلاة والسلام حينما نفى الصلاة المراد بها الصلاة الشرعية المجزية المسقطة للطلب واما الصلاة التي صورة صلاة وهي في الحقيقة ليست بصلاة مجزئة - 00:25:11ضَ

وجودها مثل عدمها فنفيها حقيقة فيها حقيقة هذا المسيء في صلاته امر بالاعادة الى ان قال والله والذي بعثك بالحق لا احسن غيرها علمه النبي عليه الصلاة والسلام الصلاة لكنه لجهله - 00:25:36ضَ

عذر فيما مضى عذر فيما مضى وقال له اقضي الصلوات التي صليت على هذه الكيفية الجاهل معذور لكن الاشكال ان يوجد بعض التصرفات المخلة بالصلاة من الحركات الكثيرة من بعض من ينتسب الى العلم - 00:26:02ضَ

احيانا يدخل الى مسجد وتقام الصلاة فيدخل وجميع اعمالي في دنياه معه في قلبي فتجده يتصرف تصرفات ويدير امواله وهو في الصلاة حتى ان بعضهم انتقد الامام لما سلم من ثلاث - 00:26:27ضَ

في صلاة رباعية هل هو متابع لانه متابع للامام يقول في العادة انني اذا كبرت مع الامام اخرج من بلد كذا وامر بكذا وكذا وكذا مراحل البلدان واذا وصل الى بلده يكون الامام سلم من الرباعية - 00:27:02ضَ

والان سلم الامام قبل ان يصل الى بلده ظاهر الانتقاد والتسبيح بالامام عند عموم المصلين يقولوا ما شاء الله هذا الرجل متابع للصلاة قلبه حاضر ولا يدري انه ابعد الناس - 00:27:33ضَ

من حضور القلب في الصلاة والان باقي علينا ربع المسافة الى البلد اذا الركعة الرابعة ما جاءت مثل هذا قد يمشي على الناس ويمدح بهذا انه مستحضر لصلاته ولذلك عرف ان الامام نقص من الصلاة ركعة لكن هذا - 00:28:00ضَ

ابعد الناس او ابعد الحظور عن استحضار ما هو بصدده من اعظم العبادات الصلاة اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين والله المستعان الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:28:25ضَ

خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة - 00:28:49ضَ