منهج الإجتهاد والتقليد لفضيلة الشيخ سعد الشثري

منهج الإجتهاد والتقليد معالي الشيخ سعد بن ناصر الشثري الحلقة-4

سعد الشثري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد فاهلا وسهلا ومرحبا بكم في لقائنا الرابع من لقاءات مقرر الاجتهاد والتقليد عندنا في هذا اليوم باذن الله عز وجل عدد من المسائل - 00:00:00ضَ

المسألة الاولى حكم اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم هل يجتهد النبي صلى الله عليه وسلم وهل يجوز له ان يجتهد نشأ الخلاف من كون بعض الفقهاء قال بان النبي صلى الله عليه وسلم ما دام ينزل عليه الوحي فانه يقتصر على الوحي ولا يحتاج - 00:00:38ضَ

الى اجتهاد واخرون قالوا بان الله عز وجل قد اراد ان يجعل للنبي صلى الله عليه وسلم اجر الاجتهاد ومن هنا جعله يجتهد في بعض المسائل حيث لم ينزل عليهن الص - 00:01:03ضَ

قد يقول قائل ما هي ثمرة هذه المسألة؟ وقت النبوة ولا فينبغي اولا ان يلاحظ بان اه بينبغي اولا ان يلاحظ بان مسألة الاجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:25ضَ

آآ قد بنيت او قد آآ ذكرت من اجل مسألة اخرى وهي هل النبي صلى الله عليه وسلم وهي هل يجوز لنا ان نعمل بالظن مع القدرة على تحصيل القطع واليقين. الاجتهاد ظني والنص قطعي - 00:01:46ضَ

فهل يصح لنا ان نعمل بالظن مع قدرتنا على تحصيل آآ اليقين؟ هذه مسألة خلافية ومن الادلة التي استدل بها هذه المسألة مسألة اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم فقد قيل بانه ما دام ان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد مع قدرته على انتظار الوحي والوحي يقيني - 00:02:09ضَ

فهذا يدل على انه يجوز العمل بالظن مع القدرة على تحصيل القطع واليقين وليس من ثمرات المسألة توهين قضايا النبي صلى الله عليه وسلم واجتهاداته فان اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم متى تأيد بسكوت الوحي عنه واقرار الله لوحي لاجتهاد - 00:02:35ضَ

فانه حينئذ يكون وحيا ويكون تشريعا ولا يجوز القدح آآ فيه اذا النبي صلى الله عليه وسلم لا يجتهد فيما فيه آآ نص وانما الكلام على المسائل التي ليس في - 00:03:03ضَ

بها اه نص وجمهور اهل العلم يرون ان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد وان الانبياء هكذا كذلك يجتهدون فان الله عز وجل قال عن داوود وسليمان وداوود وسليمان اذ يحكمان في الحرث اذ نفشت فيه غنم القوم وكنا - 00:03:21ضَ

لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان وكلنا اتينا حكما وعلما. وسخر الاية. فهنا اثبت الله عز وجل داود وسليمان انهما كانا يجتهدان وقد جاء في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما انا بشر - 00:03:43ضَ

وانكم تختصمون الي ولعل بعظكم ان يكون الحن اي اقوى بحجته من بعظ. فاقظي له على نحو مما نعم فمن قضيت له من حق اخيه شيئا فلا يأخذ. فانما اقطع له قطعة من النار - 00:04:05ضَ

واما بالنسبة لتدابير آآ الامور الدنيوية مثل الحرب ومثل تدابير الناس فالنبي صلى الله عليه وسلم يجتهد فيها بالاتفاق. وقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بقوم يلقحون فقال لو لم تفعلوا - 00:04:25ضَ

صلحا قال فخرج شيصا. والمراد بالشيص هو التمر الضعيف الهزيل الذي ليس فيه نوى. فمر بهم فقال ما لنخلكم؟ قالوا قلت كذا وكذا فقال انتم اعلم بامري اه دنياكم. ولفظ الحديث قال لا اظن ان - 00:04:49ضَ

فهذا ينفع شيئا جاء في آآ الحديث ان آآ النبي صلى الله عليه وسلم في بدر لما نزل منزلا جاءه الحباب ابن المنذر فقال يا رسول الله ارأيت هذا المنزل اهو منزل انزلك الله اياه؟ فليس لنا ان نتعداه ام هو الحرب والرأي والمكيدة؟ قال - 00:05:09ضَ

بل هو الرأي والحرب والمكيدة. فقال ان هذا ليس لك بمنزل وليس هذا بمنزل قتال. فقبل النبي صلى الله عليه وسلم منه وتحول الى غيره اذا جمهور اهل العلم يرون ان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد ويدل على ذلك ان النبي صلى الله عليه - 00:05:33ضَ

وسلم كان يجتهد في الاموال التي يقسمها وكذلك اه كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في تفاصيل احكام الناس ولم يكن ينتظر الوحي في كثير من القضايا وهناك قول اخر قال به بعض الاصوليين يقولون بعدم الجواز بعدم جواز الاجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:00ضَ

وقد قال به طائفة من اهل آآ العلم وقد استدلوا على ذلك بقوله عز وجل وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ولكن الاجتهاد ولكن الاستدلال بهذه الاية فيه نظر - 00:06:29ضَ

فان الاجتهاد ليس نظرا مجردا وانما هو نظر مبني على دليل وعلى الوحي. ومن ثم فصح ان ينسب له آآ من ثم فان الراجح هو ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ يجتهد فقد قال صلى الله عليه وسلم - 00:06:45ضَ

فقد كان صلى الله عليه وسلم يجتهد في تقسيم الفيء بتقسيم الغنائم وفي اه اسرى بدر اجتهد صلى الله عليه وسلم وقد عوتب في اه قضايا كثيرة عوتب في اسرى بدر وعتب ايظا في عذره واذنه للمتخلفين حتى تخلف من لا عذر له - 00:07:09ضَ

قال عفا الله عنك لما اذنت لهم واه آآ في غير ذلك من القضايا اذا الصواب ان النبي صلى الله عليه وسلم يقع منه الاجتهاد لكن لا يقر على اجتهاد ليس اه - 00:07:33ضَ

اه بصائب اه هل آآ يحصل الخطأ في اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم نقول اتفق العلماء على امتناع اقرار الله للنبي صلى الله عليه وسلم للخطأ في اجتهاده فلا يمكن ان يجتهد ثم يبقى الامر ولا يقره الله عز وجل ويسكت الله عز وجل عنه مع ورود الخطأ عليه - 00:07:53ضَ

اذا اتفقوا على انه صلى الله عليه وسلم لا يقر على خطأ في اجتهاده. وهكذا ايظا اتفقوا على ان النبي صلى الله عليه لا آآ يخبر عن الله عز وجل بخبر خاطئ - 00:08:24ضَ

واختلفوا في جواز وقوع الخطأ عنه في الاجتهاد قال شيخ الاسلام ابن تيمية اتفق الجمهور على ان الانبياء معصومون في تبليغ الرسالة هذا واحد ولا يجوز ان يستقر في شيء من الشريعة خطأ باتفاق المسلمين - 00:08:43ضَ

واتفق المسلمون على ان الانبياء معصومون فيما يبلغونه عن الله فلا يجوز ان يقرهم على الخطأ في شيء مما يبلغونه وللناس في تجويز الخطأ عليهم في الاجتهاد قولان معروفان وهم متفقون على انهم لا يقرون عليه وانما - 00:09:03ضَ

طاعون فيما اقروا عليه لا فيما غيره الله ونهى عنه ولم يأمر بالطاعة فيه وقد ذهب ثم قال والذي عليه جمهور اهل الحديث والفقه ان الانبياء عليهم السلام يجوز عليهم الخطأ في - 00:09:28ضَ

لكن لا يقرون عليه وقال الشيخ عندنا ان النبي صلى الله عليه وسلم يجوز عليه الخطأ كما يجوز علينا. ولكن الفرق بيننا انا نقر على الخط والنبي صلى الله عليه وسلم لا يقر عليه - 00:09:47ضَ

واكثر علماء المسلمين ومن اهل الحديث واهل الاصول وغيرهم آآ يقولون بمثل هذا القول ونقل واستدلوا على ذلك بتلك الايات التي عاتب الله فيها نبيه صلى الله عليه وسلم من مثل قوله عز وجل عفا الله عنك - 00:10:04ضَ

ما دمت لهم حتى يتبين لك الذين ومن مثل قوله عز وجل ما كان لنبينا ان يكون له اسرى حتى يدخل في الارض. ومن مثل قوله عز وجل عبس وتولى ان جاءه الاعمى - 00:10:25ضَ

والقول الثاني بانه لا يجوز وقوع الخطأ منه في الاجتهاد وقال شيخ الاسلام واول من نقل عنهم من طوائفه واول من نقل عنهم من طوائف الامة القول بالعصمة واعظمهم قولا لذلك الرافضة. فانهم يقولون بالعصمة حتى ما يقع على سبيل النسيان والسهو - 00:10:40ضَ

والتأويل وفي المسودة قال وقال بعض الشافعية هو معصوم عن الخطأ ولا يجوز آآ عليه جاء في عدد من الاحاديث والراجح هو قول الجمهور اذ قد جاء في عدد من الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قد وقع منه السهو والنسيان قال انما انا بشر - 00:11:09ضَ

هم مثلكم انسى كما تنسون فاذا نسيت فذكروني واه جاء في الحديث انما انا بشر وانكم تعتصمون الي ولعل بعظكم ان يكون الحن بحجته من بعظ فاقظي له على نحو - 00:11:37ضَ

مما اسمع فمن قضيت له من حق اخيه شيئا فلا يأخذ. فانما اقطع له قطعة من اه النار ويدل على هذا انه صلى الله عليه وسلم قد راجعه عدد من الصحابة في بعض من الامور - 00:11:54ضَ

وآآ اه رجع الى قولهم ننتقل الى مسألة اخرى هي المسألة الثانية هل يقع اجتهاد من الصحابة رضوان الله عليهم في زمن النبي صلى الله عليه وسلم او لا يقع - 00:12:11ضَ

هذه المسألة يبحثها العلماء من اجل ان تكون دليلا في مسألة هل يجوز العمل بالظنيات مع القدرة على القطعيات او لا يجوز ان الاجتهاد من الصحابة والنهي الرجوع الى النبي صلى الله عليه وسلم وانتظار الوحي قطعي - 00:12:35ضَ

فهل فمن رأى انه يجوز فمن رأى انه يجوز العمل بالظنيات مع القدرة على القطعيات استدل على ذلك بان الصحابة قد اجتهدوا في عهد النبوة مع قدرتهم على انتظار الوحي والرجوع الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:58ضَ

وقد اتفق العلماء على ان الاجتهاد بعد عهد النبوة وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جائز من الصحابة ولذلك اختلف الصحابة في مواطن وتنازعوا في مسائل فقهية آآ آآ هذا دليل على انه اجتهد في هذه المسائل - 00:13:21ضَ

وقد اختلف العلماء في جواز اجتهاد الصحابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم سواء منهم للغائب او للحاضر. سواء كان باذن النبي صلى الله عليه وسلم او بغير اذنه. فهذه اربع مسائل - 00:13:45ضَ

اجتهاد من غائب باذنه كاجتهاد معاذ في حديث لما قال اجتهد رأيي ولا الوا قال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله بما يرضي رسول الله الثاني الاجتهاد من الغائب بدون اذن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:14:02ضَ

الثالث الاجتهاد من الحاضر باذن النبي صلى الله عليه وسلم كما في حادثة سعد ابن معاذ لما اجتهد في بني قريظة بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم واذنه الرابع الاجتهاد - 00:14:22ضَ

من الصحابي بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم بدون اذنه. فهذه اربع مسائل من امثلة هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لاصحابه بعد غزوة الخندق لا يصلين احد العصر الا في بني قريظة - 00:14:39ضَ

فادركتهم صلاة العصر في الطريق فقال بعضهم لم يرد منا تفويت الصلاة فصلوا في الطريق. وقال بعضهم لا نصلي الا في بني قريظة فصلوا العصر بعدما غربت الشمس فلم يعنف النبي صلى الله عليه وسلم احدى الطائفتين. فهؤلاء اجتهدوا وهم غائبون عن - 00:15:02ضَ

للنبي صلى الله عليه وسلم فدل هذا على جواز الاجتهاد من الصحابة في عهد النبوة هكذا ايظا ورد في الصحيح ان عمار ابن ياسر اجنب وهو في سفر فتمرغ في التراب وصلى عملا باجتهاده - 00:15:24ضَ

فلم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم اجتهاده وانما بين له مشروعية التيمم وهكذا في قصة عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل فانه احتلم وكانوا في برد شديد فترك الاغتسال خوفا من البرد وتيمم ثم صلى باصحابه اجتهادا من - 00:15:45ضَ

رضي الله عنه فلما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال له يا عمر صليت باصحابك وانت جنب؟ فقال عمرو بن العاص اني سمعت الله يقول ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يقل شيئا - 00:16:09ضَ

ايضا ورد في الحديث ان العرب لما اجتمعت في غزوة الخندق على النبي صلى الله عليه وسلم اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يصالح قبيلة غطفان من اجل ان يعودوا - 00:16:30ضَ

فاراد ان يعطيهم ثلثا تمر المدينة فجاءه سعد فقال يا رسول الله اهذا شيء امر الله به فسمعا وطاعة؟ ام شيء تفعله لمصلحتنا فبين له صلى الله عليه وسلم انه فعله باجتهاده. فقال سعد لقد كنا في الجاهلية وما كانوا يأكلون منها تمرة الا بقيراين - 00:16:47ضَ

نبي ضيافة او بشراء فلما اعزنا الله بالاسلام يريدون ان يأكلوا تمرنا لا يأكلون تمرة واحدة فكان هذا اجتهادا من سعد ابن اه من سعد رضي الله عنه في محضر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:10ضَ

في وقائع كثيرة اجتهد فيها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بكشف الاسرار والجمهور على انه يجوز الاجتهاد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم لمن بعد عنه - 00:17:29ضَ

نأتي الى المسألة الثالثة من مسائل لقائنا هذا اليوم وهي مسألة حكم مخالفة المجتهد للاجماع اذا ثبت اجماع الامة واجمع العلماء على حكم شرعي في مسألة من المسائل فهل يجوز - 00:17:52ضَ

ان فما حكم مخالفة المجتهد لاجماع الامة لا شك انه لا يجوز للمجتهد ان يخالف الاجماع بعد ثبوته وهذا هو آآ قول علماء الشريعة كان الاجماع اذا ثبت فانه حجة وقد دل على حجيته ادلة كثيرة من الكتاب والسنة قد تقدم معكم ذكر هذه - 00:18:12ضَ

دلة في مبحث سابق والسلف كانوا يشددون الانكار على من يخالف الاجماع ويعدونه من اهل الزيغ والضلال فلو اه كان ذلك سائغا عندهم لم ينكروه فكانوا ينكرون على من خالف الاجماع انكارا قاطعا - 00:18:47ضَ

وقد اجمع المسلمون على بطلان الاحكام القضائية التي تخالف الاجماع ومن هنا فانه لا تجوز مخالفة الاجماع ومخالف اه الاجماع اه مخطئ وعلى ظلالة اه ننتقل بعد ذلك الى المسألة الثالثة من مسائل او المسألة الرابعة وهي مجالات - 00:19:06ضَ

الاجتهاد مجالات الاجتهاد مجال الاجتهاد المسائل التي ورد فيها نصوص بالعمل بالنصوص فمتى قدر الانسان على اتباع النص لم يجوز له ان يعدل عن النص الى غيره والا اذا لم يوجد هناك - 00:19:36ضَ

نصوص يقدر على يقدر الوصول اليها فانه يجتهد رأيه لمعرفة الاشبه هكذا ايظا المسائل التي فيها ادلة قاطعة معلومة فهذه يجب العمل بالادلة القاطعة ولا يجوز للانسان ان يخالف فيها - 00:19:58ضَ

اذا هناك مجالات للاجتهاد كلمة الاجتهاد يراد بها معنيان الاول اتباع الدليل اتباع ايه الدليل وهذه تكون حتى في المسائل القاطعة ومرات يراد بالاجتهاد العمل بالامور الظنية التي ليس فيها دليل قاطع - 00:20:22ضَ

تلاحظون الفرق بين هذين المصطلحين في الاجتهاد. لان الاجتهاد مرة يطلق على هذا ومرة يطلق على هذا و الاجتهاد لا يجوز ان يتوصل به الى مخالفة الدليل القاطع بالاجماع من - 00:20:46ضَ

امثلة اه مباحث الاجتهاد الترجيح بين الادلة عند التعارض الاستنباط من الادلة الخفية الاجتهاد في العلة لعلنا نأتي الان الى ذكر انواع الاجتهاد في العلة تقدم معكم ان القياس مركب من اربعة اركان - 00:21:06ضَ

اصل وفرع علة وحكم مثال ذلك قياس الحشيش على الخمر في التحريم بجامع الاسكار الاصل هو الخمر الفرع هو الحشيش الحكم التحريم العلة الاسكار العلة يتعلق بها ثلاثة انواع من الاجتهاد - 00:21:33ضَ

الاول تحقيق المناط تحقيق المناط والمراد بتحقيق المناط التحقق هل العلة موجودة في محلها او غير موجودة هل المسكر هل الخمر مسكر؟ هل الحشيش مسكر؟ هذا يسمى تحقيق المناط ومن امثلة هذا - 00:22:05ضَ

ان الشريعة قد جاءت بمشروعية تزويج الكفؤ فيأتي الولي فيجتهد هل هذا كفء فازوجه او ليس بكفء مثال اخر قال الله تعالى واشهدوا ذوي عدل منكم ويأتي المجتهد فينظر في الشهود - 00:22:28ضَ

هل هم عدول او ليسوا بعدول فهذا يسمى تحقيق المناط يسمى تحقيق المناط وتحقيق المناط محل اتفاق بين العلماء على انه حجة وانه يعمل به تحقيق المناط ليس مما يقبل النزاع - 00:22:48ضَ

باتفاق العلماء بل هو محل اتفاق. قال شيخ الاسلام ابن تيمية والناس كلهم متفقون على الاجتهاد والتفقه الذي يحتاج فيه الى ادخال القضايا المعينة تحت الاحكام الكلية العامة التي نطق بها الكتاب والسنة - 00:23:10ضَ

وهذا الذي يسمى تحقيق المناط النوع الثاني وتحقيق المناط هذا مهم لانه لا يمكن التنصيص على آآ كل مسألة بعينها ما يمكن التنصيص على اسماء الشهود على اسماء الاكفاء وبالتالي فلابد من آآ وجوده وهو جوامع الكلم الذي ورد في آآ الخبر - 00:23:31ضَ

بل هو ظرورة في كل شريعة مثل شيخ مثل من امثلة ذلك الاجتهاد في القبلة عند آآ الاختلاف فيها. هل القبلة في هذه الجهة وفي هذه الجهة وفي هذه الجهة هذا يسمى تحقيق المنار - 00:24:03ضَ

تحديد مقدار النفقة الواجب على للابناء او للزوجة او نحوهم هذا من تحقيق المناط ماذا تتحقق به صلة الرحم؟ هذا من تحقيق اه المناط لعلنا ان شاء الله تعالى نرجئ البحث في النوعين الاخرين تنقيح المناط وتخريج المناط اه - 00:24:24ضَ

اه درسنا القادم. اسأل الله جل وعلا ان يوفقنا واياكم لخيري الدنيا والاخرة. هذا والله اعلم. وصلى الله على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين - 00:24:47ضَ