النياحة على الميت النياحة في الاصل هي رفع الصوت بتعداد المحاسن والبكاء على ذلك وكانت من عائدة العرب انهم ينوحون على الكبار واللي لهم اثر فيهم وما اشبه ذلك اه قد يركب الانسان - 00:00:03ضَ

بعير ويظع على البعير من امامه قماش اسود ويقول انعى فلان اه يمشي في الناس ينعى فلان يعني انه مات ولهذا كره كثير من السلف الاخبار بان فلان مات الا يدخل في النياحة - 00:00:33ضَ

ويوصي اهله لا تخبرونا بموت احد هكذا كانوا يفعلون خوفا من النوم يدخل بالنياح وكانت عادتهم ايضا البكاء على الميت وليس البكاء بمطلقه انه من النياح لان البكاء اذا كان رحمة - 00:01:03ضَ

رحمة على الميت لان الميت بالواقع يلاقي امورا عظيمة يعني سيلقى الملائكة الذين يسألون ويختبرون معهم مطراقا من نار لو ظرب به احدهم الجبل انهد وصوت احدهم مثل الرعد القاصف - 00:01:32ضَ

وينتهرون الانسان انتهارا يسألونه عن اسئلة من هو معبودك ومن الذي جاءك بالعبادة وبشيء تتعبد لابد من هذه الاسئلة لكل ميت يسألون بهذا ثم من وراء هذا اما عذاب لا يطاق - 00:01:59ضَ

لان في الواقع الانسان في موته الموت خلاص فقد الحياة نهائيا. لا الموت انتقال من حياته الى اخرى قد تكون الحياة التي انتقل اليها اكمل واسعد وتكون وقد تكون اشقى واشد عذابا وانكى - 00:02:25ضَ

الانسان ضعيف اذا واجهه الموت الموت اول الامور التي فيها الشدائد اولها يعني ولهذا كان السلف اذا مات الميت يكون له وقع في نفوسهم وقد يعرفون الطعام ما يأكلون اما الان - 00:02:54ضَ

الناس يدفنون الميت ويشربون الماء يتحدثون وكأنهم يعونون بهذا ما السبب ران على القلوب معاصي رانت عليها غفلت ولا كلنا كلنا سنموت وكلنا نعرف هذا فالمقصود ان النياحة على الميت انها من امر الجاهلية. ويدخل في النياحة - 00:03:25ضَ

الكتابة والاذاعات وغير ذلك ان فلان كذا وكذا والاخبار بالمحاسن وغير ذلك لذلك البكاء مع التعداد تعداد المحاسن كانت عادتهم ملي مات فلان؟ من يقوم كذا؟ من يعمل كذا؟ من - 00:03:59ضَ

هذه من النياح ويعذب الانسان بها ولهذا جاء الحديث ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه اذن ببكاء مع ان هذا الحديث توقف فيه كثير من العلماء فقال شيخ الاسلام ابن تيمية معنى التعذيب انه - 00:04:27ضَ

هو يألم اذا قيل له ان اهلك يكون كذا وكذا يتألم بهذا الشيء. فهذا معناه تعذيب يقول هذا معنى تعذيبه. والا فالله جل وعلا لا يعذب بعمل انسان يعذب اعماله غيره - 00:04:56ضَ

ولا تزر وازرة وزر اخرى - 00:05:15ضَ