فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

من فضائل الأشعريين | الحديث 113 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

حدثنا لعلة نقف على هذا الخبر حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقدم عليكم قوم اقوام - 00:00:00ضَ

اه قدم يقدموا يعني يقبل عليكم. وقدم وقدم يقدم تقدم قومه يقضون اه وقد هو الشيء لصار قديما اذا صار قديما. قوم اقوام هم ارق منكم قلوبا الحديث هذا اسناده على شرطهما وقد اخرجه النسائي في الكبرى. وثبت هذا المعنى في الصحيحين - 00:00:16ضَ

الصحيحين بالفاظ عن ابي هريرة انه عليه الصلاة والسلام قال اتاكم اهل اليمن هم ارق افئدة والين وفي لفظ ارب افئدة واظعف قلوبا. الصحيحين عن ابن مسعود انه عليه السلام قال الايمان يمان - 00:00:49ضَ

والحكمة يمانية. وفي حديث صحيح مسلم عن جابر انه عليه الصلاة والسلام قال الايمان في اهل الحجاز. وهذا في بحث في من يراد في هذا انما هذا الخبر رحمه الله في رقة قلوبهم. هم ارق منكم قلوبا - 00:01:09ضَ

وجاء كما تقدم والين جاء انهم ارق افئدة والين قلوبا واضعف قلوبهم وهذا معروف عن تلك الجهات في جهة اليمن من جهة دين قلوبهم ورقتها وسرعة لتأثرها فقدم الاشعريون. الاشعريون نسبة الى جد له يقال له اشعر. وسمي اشعر بانه ولد - 00:01:29ضَ

عليه شعر والا اسمه نبت ابن هدد هو نبت ابن اودد الفقير اشعر بانه ولد آآ وعليه شعر. فلما دنوا من المدينة كانوا يرتجزون غدا نلقى الاحياء محمدا وحزبه رضي الله عنهم. والاشعريون من تلك الجهة لهم فضائل. منها انه - 00:01:59ضَ

عليه الصلاة والسلام انه قال اني او قال ان الاشعريين اذا قل طعامه في الحضر او ارمنوا في السفر جمعوا ما عندهم في اناء واحد فاقتسموه بينه فهم مني وانا منهم. يقوله عليه الصلاة والسلام. وهذا ثابت صحيح من حديث ابي - 00:02:25ضَ

ابو موسى وايضا مما يدل على هذا المعنى في قولهم ارب قلوبا ارق قلوبا ما ثبت عنهم ان بالقرآن ترتيلا وقراءة. وان اصواتهم تسمع رضي الله عنهم من بيوت في المدينة - 00:02:55ضَ

ففي الصحيحين انه عليه الصلاة والسلام قال اني لاعرف اصوات الاشعريين حين يدخلون الليل حين يدخلون الليل بالقرآن. واعرف منازلهم من اصواتهم بالقرآن. وان لم اكن رأيت منازلهم بالقرآن. ومنهم حكيم. الذي - 00:03:15ضَ

اذا لقي الخيل او العدو قال ان اصحابي يأمرونكم ان تنظروهم يعني وصفهم بالعبادة وانهم رهبان بالليل فرسان بالنهار. ليس معنى ذلك انهم يضعفون عن الجهاد لا هم يقولون لاخوانهم انظر يقولون للفرسان من كان منهم - 00:03:42ضَ

من الرجالة لا يعتذر بهذا. بل يقول للفرسان انتظرونا. ولا تقاتلوا او لا تسبقون بل نسير واياكم حتى يكون اقوى الجهاد. ومنهم حكيم ذكر ان منهم هذا الرجل انه يقول - 00:04:12ضَ

للخيل للفرسان الخيالة منهم لان الذي على الخير يسبق. انظرونا لا تسبقونا يعني من لم يكن خيل او شيء من الابل يركبه. حتى اه نجتمع فيكون اقوى لنا رضي الله عنهم كثيرة. ولهذا كان لهم اه بالقرآن اه - 00:04:32ضَ

باصواتهم واشتهر عن ابي موسى رضي الله عنه حسن الصوت. وكان عليه الصلاة والسلام يستمع الى قراءته جاء في رواية عند ابن سعد لو علمت انك تسمعه لحضرتك وانه ان ازواجا قال لو علمت - 00:05:02ضَ

ذلك احببته لكن تحبيرا اي حسنته لكن واجتهد في تحسينه. وان كانت القراءة هو قراءة لسانية قول الله عز وجل لكن في دلالة على انه لا بأس ان يقصد الانسان تحسين التلاوة لاجل ان يقبل الناس على الخير - 00:05:22ضَ

وان هذا لا يعتبر من الرياء. ولا من المراءات. وحينما يكون قصده بذلك تحبيب الناس. لتلاوة القرآن وسماع القرآن. قال حبرته لكن تحبيرا اي حسنته. وجودته بقراءته. وان هذا آآ - 00:05:42ضَ

لها ايضا على انه لا بأس بالقصد لمن يكون حسن الصوت حينما يريد ان يتعثر بقراءته والله اعلم - 00:06:02ضَ