Baheth

حينما ربنا تبارك وتعالى في سورة الاسراء كان يتكلم عن الذي يريد العاجلة والذي يريد الاخرة نجد ان هنالك اختلاف في صيغة فعل من الافعال في قوله تبارك وتعالى من كان يريد العاجلة - 00:00:00ضَ

ومن اراد الاخرة تغير صيغة الفعل هنا يا دكتور بين الماضي والمضارع. لماذا وما اللمسة البينية الموجودة من كان يريد العاجلة. نعم طبعا العاجلة هي الدنيا. نعم من كان يدعي الاستمرار - 00:00:14ضَ

يعني من كان همه وديدنه الدنيا فقط ولا يريد الاخرة الاستمرار في الدنيا على ارادة الدنيا ذلك ديدنه ذلك. ايوه ومستمر على ذلك. طيب هذا عجلنا فيها ما نشاء لمن نريد. هم. القدر الذي نشاؤه لا يشاء. الله سبحانه وتعالى. نعم. ليس على ارادة كان يريد العاجلة. خلاص احنا يعني احنا - 00:00:30ضَ

اه والامر لله لكن يعجل ما يشاءه الله ويريده الله. القدر الذي يشاؤه ولمن يريد كمان مش كل من يريد لأ العاجلة يؤتى. لأ لأ عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد. القدر القدر الذي نشاؤه هو لمن نريد. ليس لكل من طلب - 00:01:03ضَ

بينما الاخرة لا ومن اراد الاخرة وسعى لها سعيها. خلاص كلهم فاولئك كانت مشكورا. ذاك ما نشاء لمن نريد الله اكبر. اذا الدنيا ليلة يعني منها. نعم. لكل من يريد ليس بالضرورة. ما نشاء - 00:01:29ضَ

لمن نريد بيخالف المتحف انه غير المسلمين مثلا اختاروا الدنيا. فربنا عطاها لهم. ما نشاء لمن نريد. ربنا حتى مش اعطاهم لانهم اختاروها هو ربنا لانه شاء واراد القدر الذي يريده. سبحانه. مو هكذا؟ ولا مش مش القدر اللي هم من يريده الطالب؟ ليس هناك - 00:01:47ضَ

اي خلاص بعد نعم. ما نشاء لمن نريد الاخرة ومن اراد الاخرة ما نشأ لمن نريد. لكن خسارتها وسعى لها سعى. اه وهو مؤمن. وهو مؤمن. نعم. والايمان لابد منه. هنالك شروط. لا طبعا - 00:02:08ضَ

ما قال فقط اذا خلاص تحتاج الى نعم طيب لكن الملاحظ انه اذا ما قال من كان يريد الاخرة من اراد الاخرة من رحمته سبحانه الله اكبر. من رحمته ذاك غارق في الدنيا. هذا اي واحد يريد الاخرة ويسعى على ما يسعى ربنا سبحانه وتعالى - 00:02:32ضَ

ما قال من كان يريد من اراد الاخرة مجرد ارادته والسعي لا اله الا الله هذا رحمة رحمة عظيمة لا اله الا الله سبحان الله نعم. رحمة عظيمة. صحيح. ما قال من كان يريد - 00:03:00ضَ

من اراد من اراد اراد الاخرة سعى لها خلاص سعى يا الله ربنا سبحانه وتعالى لا اله الا الله اللهم اجعلني منهم يا رب واحشرنا في زمرة باذن الله تعالى. بارك الله فيك. ننتقل - 00:03:16ضَ