فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد
موقف أم سليم مع زوجها أبي طلحة عند موت ابنها |الحديث 115| ثلاثيات مسند الإمام أحمد
Transcription
حدثنا ابن الهادي عن حميد عن انس وهذا اسناد على وهو ثلاثي. قال اشتكى ابن لابي طلحة. يعني مرض لكن اشتكى لان المرض قد يصحبه نوع شكوى نحو ذلك قد يشكو مثلا للطبيب او يشكو الى اهله او يحصل له شكوى بمعنى ان انين ونحو ذلك من اثر المرض - 00:00:00ضَ
اذا قيل اشتكى اي ما اشتكى هذا مرض. ابن لابي طلحة. قيل ان هذا هو ابو عمير. في قصته وجاه بعض الروايات ما يدل على هذا. فخرج ابو طل او زيد ابن سهل الانصاري رضي الله عنه. الى المسجد - 00:00:29ضَ
فتوفي الغلام فتوفي الغلام وابو طلحة لم يعلم رضي الله عنه فهيئت ام سليم الميت. هذه رواية احمد وهي تبين رواية البخاري فهيئت ام سليم شيئا يضم سليم شيئا. لا شك ان هذه الوجهة واضحة. ولهذا قال فهيئت ام سليم الميت. وعند طيانه - 00:00:49ضَ
فهيئت ام سليم الصبي. الصبي وهذا واضح في معنى يعني الميت او الصبي. يعني الصبي الذي مات هيأته من غسلته وحنطته وكفنته ووظعته في ناحية رضي الله عنها حتى لا يراه ابو طلحة رضي الله عنه. وقالت لاهلها لا يخبرن احد منكم ابا - 00:01:16ضَ
وهذا منها رضي الله عنها يدل على جزالة عقل وحسن اه تدبير للامر ومع انها هي امه ومعلوم ما يحصل للام من الشدة الا انها رضي الله عنها هي التي صبرت وصبرت ابا طلحة - 00:01:46ضَ
وقالت لهما قالت كما سيأتي وام سليم آآ من تأمل سيرتها وجد فيها قصص العظيمة والتي فيها من الفوائد ما يدل على جزالة رأيها وفهمها وهذا واقع بقصص كثيرة في هديه عليه الصلاة والسلام في المدينة حينما يعمل هو اصحابه وكانت ترقب احواله وتتلمس مم - 00:02:12ضَ
يعني المواضع التي ربما يحتاج فيها هو اصحابه الى طعام وكانت معه عليه الصلاة والسلام في الغزوات كما في الصحيحين ام سليم عائشة عن انس انهن كن يذهبن يخرجن مع النبي في غزواته فيسقينا جرحى ويداويه - 00:02:42ضَ
المرظى يسقينا يسقينا الغزاة ويداوين الجرحى رظي الله عنهن وكن يحملن القرب وينقذانها على اه رضي الله عنهن وكان الواحد منهم ربما حملت السلاح وكانت ام سليم قد وضعت خنجرا في وسطها رضي الله عنها. فقال ابو طلحة يا رسول الله انظر الى ام - 00:03:02ضَ
عدي وكان معها خنجر. قال ما هذا يا يا ام سليم؟ قالت اردت ان دنا مني احد من المشركين بقرت به بطنه فضحك النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا كان الصحيح المرأة تغزو وان هذا هو عملها - 00:03:32ضَ
وانه لا بأس ان تقاتل دفاعا عن نفسها لكن اصل عملها في الخروج في الجهاد لاجل هذه المصالح كما الصحيحين عن بعض نساء الصحابة منهن عائشة رضي الله عنها وام سليم وكذلك غيرهن. قالت رضي الله عنها - 00:03:52ضَ
لا يخبرن احد منكم ابا طلحة بوفاة ابنه حتى لا يتكدر رضي الله عنه لانه كان يسألها فرجع الى اهله ومعه ناس من اهل المسجد واصحابه وفيه ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم من كرم الضيافة والوفادة. وانه لا تشغلوا امورهم الخاصة مما يقع لهم اه كما - 00:04:12ضَ
لابي طلحة من مرض ابنه وكان يحب هذا الغلام وكان يظهر والله اعلم انه قد كبر آآ او يعني قد عاش اه مدة او سنوات ينكر فيها ان يفهم بعض الشيء كما جاء في رواية اخرى - 00:04:37ضَ
ما فعل النغير على القول بانه هو الذي في هذا الحديث. فرجع نعم وقال ما فعل الغلام؟ ما فعله دلالة على ان الغلام يغلق على الصغير وعلى الكبير الغلام يطلق على الصغير وعلى الكبير ومنه غلا ان غلاما بعث من بعدي كما - 00:04:57ضَ
قال موسى عليه الصلاة والسلام لما اسري بالنبي لما اسري بثم عرج به وهذا النبي عليه الصلاة والسلام نحو خمسين او جاوزها على الخلاف في سنة الاسراء والمعراج ما قالت خير ما كان. ينظر في هذه الرواية خير ما كان ينظر آآ يعني مما ورد خير - 00:05:17ضَ
وهذه على انها تؤول العناصر او على انها موصولة خير الذي كان وجاء في الرواية الاخرى البخاري اه او في الصحيح في الصحيحين او في احدهما اسكن ما كان. اسكن ما كان - 00:05:45ضَ
ومن ظن انها صادقة في الرواية يعني صادقة بالنسبة لما يظن لا بالنسبة لتوريتها رضي الله لانها اه مرت بهذا القول انه ازكى ما يكون هو فهم انه قد هدأ وخف الوجع وسكن عليه - 00:06:04ضَ
المرض وهي ارادت انه قد مات. ولا شك ان الميت اسكن ما يكون بعد حياته. فقربت اليه عشاء عشاءهم. وهذا من حسن تصرفه رضي الله عنها ولها قصص كما سبق قربت العشاء. وصبيها قد غسلته وكفنته وهيأته. فتعشوا وخرج القوم. اظن - 00:06:24ضَ
هذه الرواية تبعتها شفت الحديث لكن اللي يظهر لي والله اعلم ان هذا القدر ليس في الصحيحين ولا في احدهما اللي هو قوله انه جاء اناس نسجد حتى تعشوا اللي يتبين والله اعلم انها ويتأكد ان هذا من زيادة احمد - 00:06:51ضَ
رحمه الله وفيها فائدة هذا فيه فائدة آآ من جهة ان آآ انهم كانوا رضي الله عنه ربما آآ الرجل منهم بعض اصحابه من المسجد ربما دعاهم واجتمعوا وسمروا بعض الشيء. ولهذا هيأت الطعام - 00:07:11ضَ
له ولاضيافه رضي الله عنها قالت فتعشوا وخرج القوم. وخرج القوم وقامت المرأة الى ما تقوم اليه المرأة. يعني تصنعت له كما في صحيح مسلم وفيه الكناية في مثل هذا. وبدلالة على ان المرأة يعني يحشم منها ان تتصنع لزوجها وان هذا هو الاكثر - 00:07:31ضَ
ابلغ في حق المرأة والرجل وان كان مطلوب منه ان يتزين لاهله لكن هو مطلوب من المرأة اكثر. وذلك ان المرأة بفطرتها وطبيعتها تحب ذلك الشيء. ومما تأنس به. وهو الزينة والتزين - 00:07:58ضَ
في زوجها ولهذا له احسن ما كانت تتصنع ولذا جاءت الاخبار في نهي النساء في لعن النامصة والمتنمصة خص النساء وان كان هو في الحكم واحد للرجال لكن لان الزينة تكون من المرأة في هذه المواطن النبي عليه الصلاة والسلام يحذر النساء - 00:08:18ضَ
ويبين لهن ان هذا مما لعن فاعله وانه ليس من الزينة المباحة وان كان الرجال ايضا الرجال ممنوعين كذلك لكن خاط خاطب النساء لانهن آآ لان بالزينة اشد والا فالحكم واحد. ولذا قال من قال من اهل العلم انه يجوز اه وان كان قولا ضعيفا - 00:08:45ضَ
المرأة لزوجها مسألة الحفاظ ونحو ذلك لكن لا لا يجوز للرجل. لكن القصد من هذا ان قال من قال لاجلي ان تزين المرأة للرجل من الامر المطلوب المتأكد اه فلذا قال من قال - 00:09:15ضَ
هذا القول وان كان الصواب ان لم يقطع به انه لا يجوز آآ التنمص ما دام الحاجبان على المعتادة قال فلما كان اخر الليل يعني لما كان اخر الليل حصل - 00:09:35ضَ
اخر الليل او وجد اخر الليل قالت يا ابا طلحة الم تر الى الف استعار عارية فتمتعوا بها فلما فلما طلبت كانه يكره ذلك قال ما اوصفوا قالت ان ابنك كان علي تبارك وتعالى وان الله قبضه. وهذا جاء عند مسلم آآ - 00:09:55ضَ
لانها رضي الله عنها انها قالت له يعني على سبيل المثال ارأيت لو ان قوما استعاروا عارية من قوم فطلبوا عاريتهم الهم ان يمنعوا قال ليس لهم ذلك. قالت فاحتسب ابنك. قال تركتني حتى تلطخت ثم - 00:10:15ضَ
هذا عند مسلم وهنا يسترجع حمد الله وعن هذا لا تنافي ففيه انه آآ لما ذكرت له ذلك قال ما قال لكنه واستدرك رضي الله عنه استرجع وحمد الله سبحانه وتعالى فلما اصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى قال بارك الله لك ما - 00:10:35ضَ
في ليلتكما وفي ان هذا الدعاء آآ كما يقال يقال آآ الرجل وكذلك ايضا يقال المتزوج والمتزوجة بارك الله لك ما وبارك عليكم وعليكم بالخير. لكن ايضا لو ان رجلا اصلح بين اثنين - 00:10:55ضَ
بين زوجين نحو ذلك فانه يدعو بمثل هذه الادعية حينما يرى انه ما ائتلفا واغلق الباب عليهما وان ان يجتمع يدعو لهم بان تحصل البركة باجتماعهم وان الله وان الله يرزقهم الذرية الصالحة. فحملت بعبد الله - 00:11:15ضَ
يعني اللي سمي بعد ذلك عبد الله فولدته ليلا وكرهت ان تحنكه حتى يحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحديث وفيه آآ قال فكرهت ان تحركه في دلالة على ان التحريك لا بأس به والتحريك ثبت في اخبار صحيحة. في الصحيحين من حديث انس هنا في تحريك عبد الله ابن ابي طلحة كذلك - 00:11:35ضَ
الصحيحين في تحليك عبد الله بن الزبير عن اسماء وكذلك عن عائشة في تحنيك آآ عبد الله بن الزبير ان الرسول حنك عليه الصلاة والسلام وكذلك وكان اول مولود ولد المدينة له من بعد الهجرة. كذلك ابو موسى جاء بابنه اه وسماه النبي ابراهيم عليه السلام وحنكه - 00:11:55ضَ
التحنيك ثابت في الاخبار. وهذا هو هل هو مشروعنا؟ ظاهر كلام اهل العلم من منحاكاة الاتفاق انه لا بأس بالتحريك. ان يحنك الصبي او الصبية ان تؤخذ تمرة فتلاك حتى اذا كانت تسيل يفخر فات ثم توضع في فيه او فيها - 00:12:15ضَ
وتكون لينة كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام. لكن نقول ان تحريك الصبي تحريك الصبي او الصبية المقصود منه هو تقوية الحنك حتى يعتاد آآ لكن ويقوى فيعطى شيء من التمر وبعض اهل العلم يقول الا - 00:12:35ضَ
امرا فيعطى شيئا حلوا من عسل او نحوه. ولانه ولما ذكر اهل الاختصاص ايضا الطب ان المولود بحاجة الى شيء مما فيه حلاوة حتى يدفع عن الامراض لنقص السكر ونحو ذلك. آآ - 00:12:55ضَ
اما تحنيك النبي عليه الصلاة والسلام فانه مطلوب من جهته من جهة التبرك بها عليه الصلاة والسلام ومن جهة ان التحريف في هذه المصالح اما غير ولعل هذا هو الذي يمكن يقال في مثل هذه المقام غيره يحنث لاجل ما تحصل - 00:13:15ضَ
ما يحصل من الفائدة بتحريك الصغير بتحريك الصغير. وكونه به يقصد مثلا رجل من اهل الصلاة ونحو ذلك ان قصد بذلك يعني يدعو انه يدعو له نحو ذلك هذا لا بأس به. لكن لا يجوز ان يقال انه يتبرك بها هذا خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام. فتحنيك الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:13:35ضَ
وقص الصحابة له لاجل ما يحصل من البركة وكذلك حينما يأخذ التمرة فيمضغها فتوضع في فيه يناله شيء من ريق النبي عليه الصلاة والسلام. ولهذا الامام احمد رحمه الله في جارية ام او ام ولد له لما انها - 00:13:55ضَ
اشتد عليها الحمل جدا فقالت يا ابا عبد الله يا ابا عبد الله جاءت اليهم وكان قد اشتد اه بها الحمل اشتد بها الحمل. فقالت له يا ابا عبد الله واخبرته باشتداد الهمل فقال رحمه الله يعني ما معناه يهون الله يسهل الله وكذا - 00:14:15ضَ
قال فما فرغ من كلامه حتى ولدت رحمه رضي الله عنه ولدت لما قال نعم الامام احمد ام ولد له جارية جارية مباشرة ولدت رضي الله عنها امر من عنده ان يحنكه رحمه الله. وهذا ذكره الخلاد رواه الخلان اه عن الامام احمد اه ذكر - 00:14:45ضَ
ذكر ابن القيم وغيره وهذا الخبر وهذه الرواية دليل على ان التحنيك ليس خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام لان هذه الرواية ايضا من زوائدنا احمد علي. هذه رواية من زواد احمد. وهذا يبين يعني اهمية الزوائد. لان في هذه الرواية - 00:15:15ضَ
كرهت ان تحركه حتى يحنكه الرسول صلى الله عليه وسلم. فالمعنى انها يمكن ان تحركه. لكن كرهت ان تحنكه. حتى يحنكه رسول ودل على ان مشروعية ان التحنيك لا بأس به من غير الرسول عليه الصلاة والسلام انما الذي منعها من ذلك ان يحنكه رسول - 00:15:35ضَ
فلو كان الرسول عليه السلام كان غائبا او لم تحركه. فكرهت ان تحركه كان التحليك كان من امر المعروف المشهور عندهم حتى يحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال معك شيء؟ قال تم رأت عجوة اخذ بعضهن ومضاهن عليه الصلاة - 00:15:55ضَ
ثم جمع بزاقه يعني بما فيه من التمرة وما سال من مائها فجعل يتنمر جمع الشفتين من حلاوة التمر. فقال عليه حبوا الانصار التمر. حب بمعنى او حب حب الانصار حب الانصار التمر. حب الانصار او حب الانصار التم - 00:16:15ضَ
الانصار التمر لان آآ فعل يأتي بمعنى مفعول كثير يحب الانصار اي محبوب حبوا رسول الله وابن حب رسوله اي محبوب رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن محبوب هو اسامة وابوه زيد رضي الله عنهم - 00:16:45ضَ
قال قلت يا رسول الله سمي قال هو عبد الله. هو عبد الله. وهذي لا شك لما قال هو عبد الله. جملة يعني مبتدأ دل كأن هذا الاسم كالمتقرر له - 00:17:02ضَ
هو عبدالله لا شك واسمه كذلك عبد الله. اسمه دلالة على ان التسمية بعبد الله من امر الذي جاءت بالاخبار عن النبي عليه منها هذا الخبر كذلك حديث آآ ابن عمر عند مسلم احب الاسماء عبد الله - 00:17:17ضَ
وجاء ايضا انه قال سمي ابنك عبد الرحمن. في حديث جابر ذاك الانصاري الذي لما اراد سيدنا محمد او في الحديث كما تقدم سمي ابنك عبد الرحمن فهو جاء في روايات من فعله ومن قوله عليه الصلاة والسلام ثم ساق رحمه الله من طريق اخر آآ - 00:17:37ضَ
حدثنا بن دار اه حدثنا ابن ابي عدي هذا عبد الله هذا من زوائد المسند هذا عبد الله عبد الله هذا هو عبد الله بن احمد هذا من زوائد مجلد - 00:17:57ضَ
حدثنا ابن ابي عدي لكنه اما ان نساقه لاجل ما في ذلك فاتيته عليه بردة او من جهة انه قال حدثنا حدثنا ابن ابي عدي عن حميد عن انس آآ نعم وهو على كنار رباعي - 00:18:15ضَ
يعني رواية اسناد عبد الله باسناد عبد الله هذا حد عبدالله حدثنا ابن ابي عدي عن حبيدة الاسنان كانه سائق الله اعلم لاجل ما فيه من الزدوة عليه بردا. نعم - 00:18:35ضَ