نحن اربعة شباب لا ننام الا بعد شروق الشمس. ولا نستيقظ الا قبيل العصر بنصف ساعة تقريبا. يطل عليه فتضيع عليه الظهر جماعة فما هي نصيحتكم لنا؟ اولا ان كنتم من اهل البلد - 00:00:05ضَ

وانتم مقيمون هذا لا يجوز. تعمد التأخير. بمعنى انكم تتعمدون الاستيقاظ قبل العصر بعد فوات وقت الظهر. يعني قبل العصر بوقت يسير. ويكون في الغالب وقت الظهر قد خرج. هذا لا يجوز - 00:00:25ضَ

كان وقت الظهر قد خرج. يعني صار ظل كل شيء مثله. في هذه الحال هذا لا يجوز. وان كان انه يغلبكم مع انكم تأخذون الاحتيار وتحتاقون وتحسبون انفسكم في ذلك وتجتهدون لكن يغلبكم النوم مع انكم تحتاط - 00:00:45ضَ

لذلك تحتاطون في ذلك فيغلب النوم. فهذا لا بأس لكن معلوم ان كل انسان يتأخر عمدا فهذا في الحقيقة قد لا يستيقظ متأخر لكن لو كان يقول انه اه يعني غلبه السهر ولم يمكن ان يغمض عينيه ينام حتى - 00:01:05ضَ

لم يستجد الا متأخر. مع اتخاذ الاسباب. فهذا لا شيء عليه. لكن لا يكون ديدنا له. عند ابي داود. بسند جيد صحيح وجاء له ايضا طريق اخر عند البزار ان صفوان معطل السلمي رضي الله عنه شكته زوجه الى النبي عليه - 00:01:25ضَ

عليه الصلاة والسلام وقالت له يا رسول الله انه ينهاني عن الصلاة ولا يصلي الفجر الا بعد طلوع الشمس. فدعاها النبي عليه الصلاة والسلام. وقال لماذا تنهى؟ قال انها تقرأ بالسورتين والثلاث وانا رجل شاب. رجل شاب - 00:01:45ضَ

يعني معنى انه يريدها ما امرها يعني بما يكون سببا لاجتماعهم. ثم قال ولماذا لمصلحت طلوع الشمس؟ فقال نحن قوم قد عرف لنا ذلك يعني انه يجتهد الاستيقاظ ويجتهد في اتخاذ الاسباب لكن يغلبه النوم فامره النبي قال استيقظت فصلي. هذا اذا كان لم - 00:02:15ضَ

يحصل منه تفريط منه اما اذا كنتم مسافرين فلا بأس وان كان السنة والاكمل للمقيم والمسافر يصلي مع جماعة بل ان جمع من اهل العلم يرى انه عند عدم الحاجة الى النوم وعند عدم حال الجمع ان يجب عليك ان تصلي مع الجمع فالذي اوصيكم - 00:02:35ضَ

به هو الاجتهاد خاصة في رمضان حين مثلا يعني يمضي غالب النهار الى قبيل العصر هذه عليك شيئا كثيرا قوت عليك شيئا كثيرا وفائدة كثيرة في هذا اليوم ونهار هذا اليوم فاجهد - 00:02:55ضَ

وان امكن ان تناموا شيئا من الليل آآ هذا هو الاحسن حتى تستيقظوا قبل الظهر تصلون مع الجماعة وايضا يمكن ان تجعلون المسألة مناوبة بينكم مثلا ينام هذا ويستيقظ هذا كما كان يفعل السلف والصحابة رضي الله - 00:03:15ضَ

عنهم - 00:03:35ضَ