Baheth

هل اثمه مثل اثم غيره؟ وكذلك من ناحية التعزير كونه من ذوي الهيئات هل يغلط عليه او يخفف عنه في التأمين؟ الاخ يقول اذا وقع العالم في الذنب هل يكن ذنبه مثل ذنب غيره؟ هذا فيه تفصيل - 00:00:00ضَ

اذا كان العالم يقع في الذنب متعمدا بلا شبهة ولا تأويل فان ذنب هذا اشد من ذنب العامي لان هذا قد عصى الله على علم وعلى بصيرة كان عنده من العلم يحجز عن الذنب - 00:00:21ضَ

لولا الاستهانة بالحرام وبعظمة من عصى. فكان الذنب من هذه الناحية اشد من ذنب غيره واما اذا وقع العالم في الذنب عن تأويل او شبهة ونحو ذلك فان هذا يكون اخف من غيره. لان له من الحسنات - 00:00:49ضَ

لا يغفر له ولاهما للتأويل ولهما لاهل التأويل وما لاهل الاجتهاد بدليل قوله صلى الله عليه وسلم في الحاكم فان اصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر واحد. وقد اثبت النبي صلى الله عليه وسلم اجر لهذا الحاكم مع وجود - 00:01:16ضَ

الخطأ فدل هذا على ان المخطئ عن تأويل وعن اجتهاد يؤجر ما دام في مساحة المسائل الخلافية والاجتهادية وهذا لا يمنع من بيان الخطأ لان النبي صلى الله عليه وسلم اثبت الخطأ واثبت الاجر جميعا. وهذا يرد قول من قال - 00:01:45ضَ

ان كل مجتهد مصيب هذا غير صحيح الا اذا قصد بانه مصيب للاجر. لان الحق واحد لا يتعدد. قال الله جل وعلا فماذا بعد الحق الا الضلال اما بالنسبة لقادة ذوي الهيئات - 00:02:15ضَ

هذا فيه حديث وله طرق وكلها معلولة وضعيفة ويصح من ذلك شيء فقيل له الهيئات هيئتهم الحديث بطرقه كلها ضعيفة ولا يصح من ذلك شيء ولو صح هذا الخبر فليس المعنى - 00:02:38ضَ

اسقاط الحدود عنهم كما فهم من فهم هذا فهم اعوج اذا حدود لا تسقط عن احد. ولا غيرهم. وانما هذا الحديث يحمل على معنى الحديث الصحيح الثابت ان النبي صلى الله عليه وسلم قال عن الانصار - 00:03:00ضَ

اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا هذا حديث صحيح وهذا متعلق بالسياسة الشرعية فيما لا يرتبط بحكم لانه لا يجوز التجاوز عن من ثبت عليه حد لان هذا حق لله وليس حقا للمخلوق - 00:03:19ضَ

ومعنا حديث اقيل وذوي الهيئات على فرض صحته تقدم انه ضعيف هو معنى هذا الحديث في الاولى تقال عثراتهم - 00:03:46ضَ