ابو محمد تسأل عن القظاء ام الست؟ ايهما تبدأ؟ كما فهمت من يعني ظاق عليها ايام الست يعني بدأ يعني في نهايته فهل تقدم الست ثم تؤجل القضاء؟ والمشروع للانسان في سائر ابواب الشرع ان يقدم الواجب على النفل - 00:00:00ضَ

هذا هو الاصل اذا كان الانسان عنده قظاء ولا سيما في رمظان فالمشروع للانسان ان يقدم الفرض ودين الله عز وجل احق بالقضاء. والفرظ له اهمية في الشريعة في سائر ابواب العبادات - 00:00:26ضَ

فاذا كانت المرأة عليها شيء من صيام رمضان فالمشروع لها بل الذي ينبغي لها ان تبادر اليه. فان كان هذا يومين او ثلاثة هذا يعني يتأكد في حقها. واما اذا تطاول كان سبعة ايام او عشرة ايام وبعض النساء اللاتي يحضن خمسة عشر يوما او نحو ذلك - 00:00:46ضَ

فانه يعني من اهل العلم من يرى انها انه يجوز لها صيام الست لتدرك بها الفظيلة ولا بأس ان تؤخر ذلك اخذا قول عائشة رضي الله عنها كان يكون علي الصيام فما اقضيه الا في شعبان وهذه المسألة على كل حال كانت مشاهرة في زمن النبوة - 00:01:06ضَ

بلا شك ان آآ امهات المؤمنين وهكذا آآ الصحابيات رضي الله عنهن كن يحضن ومع ذلك هذه المسألة لم تشتهر بينهم فدل على انهم يتسمحون في هذا ويقدمون يعني النفل على الفرض في مثل هذا. وهذه مسألة لو كان فيها غير ذلك لنقل - 00:01:26ضَ

اشتهر نقله. لكن على كل حال هي مسألة احتمالية ومسألة اجتهادية. اقول للاخت الكريمة السائلة اقول لها ينبغي ان تقدمي الفرض فان فان كان الفرظ عليها طويلا كخمسة عشر يوما او عشرة ايام او سبعة او نحو ذلك. فان ان صامت هذا ارجو ان شاء الله ان يجزئها هذا - 00:01:46ضَ

وان يتقبل الله منها - 00:02:06ضَ