Baheth

وتوفي والدي رحمه الله فقمنا بتوزيع تقسيم التركة بين الذكور دون الاناث وهن راظيات من زمن العيد فهل في ذلك شيء هذا هو الحقيقة قولهن راضيات ما يظهر صحته كيف يرضينا؟ لكن يمكن انها عادة - 00:00:01ضَ

بالعادة لا يمكن ان تغير وهذا من منى يعني في الحقيقة من عدم بيان الحال والواقع لا لا يعني اذا كانت راضية يمكن اذا كانت يعني لو انها تنازلت عن حقها صراحة مثل ان تكون القسمة معتادة ولهذا نقول ان ان - 00:00:20ضَ

كانت هناك عادة عند الناس معروفة عادة جاهلية. انهم يعطون الرجال دون النساء فهذا يعني اراد ان يقول انه يتورع نحن لكن انا لم نحن لم نرد قسمة سألنا اخواتنا قل هل ترضين بهذا - 00:00:44ضَ

ماذا افعل ثم سوف يقولون نحن رضيعة. ثم لا لا يدرين لو خالفنا ماذا يحصل لهن لانها عادة جارية تأصلت في النفوس. وهذا منكر ولا يجوز والعياذ بالله لكن لو ان - 00:01:03ضَ

يعني المرأة تنازل حقها صراحة بدون ذلك ولا قرائن تدل على انها اه مرغمة ونحو ذلك فلا بأس بذلك. وهذا يقع مثل ان تكون مثلا امرأة هي غنية عن هذا المال - 00:01:21ضَ

او انها لم تكن محتاجة له ورأت ان اخاها مثلا او اخوتها بحاجة لهذا المال ونحو ذلك فاعطت عن طيب الناس يظهر بالقرائن والدلائل فلا يحل ما لو لبس الا بطيب نفسه. واذا شك في ذلك - 00:01:36ضَ

في هذه الحالة لا ينبغي ولا يجوز اخذه اذا شك في ذلك ثم ثم ظهور الرضا لا يحتاج الى سؤال يعني اذا ظهر الرضا لا يحتاج الى سؤال. فانه يكون صريحا وواضح بين في من يعطي المال بطيب نفس منه - 00:01:53ضَ

ولهذا اذا وقع شك في هذا فلا يجوز ومن اخذ مال انسان على وجه فيه احراج له وان لم يجبره لحرم ذلك عليه واذا كان على على وجه العادة المتبعة - 00:02:11ضَ

فانه لا يجوز ويجب رد المال الى صاحبه - 00:02:31ضَ