Transcription
هذا سائل يقول حكم الحمد بعد وكذلك التعوذ بعد التثاؤب الحمد مشروع على كل حال الانسان ان يذكر الله سبحانه وتعالى بها كسائر الاذكار الا ان هنالك احوال خاصة وهيئات - 00:00:00ضَ
ورد فيها ذكر خاص بالحمد وغيره اما تخصيص الجشى او تخصيص ما بعد الجشاء بالحمد هذا موضوع نظر من اهل العلم من قال انه لا يشرع بعضهم باله وقال انه بدعة - 00:00:22ضَ
وذلك اه ان هذا موطن خاص وهذا ذكر خاص والقاعدة في باب الاذكار من ابواب العبادات وما يدل على العموم لا يدل على الخصوص اذا قيل ان الحمد مشروع من حيث العموم. فالعموم لا يدل على الخصوص - 00:00:35ضَ
لان الخصوص فيه تقييد. والتقييد يحتاج الى دليل. فاذا قلنا ان الحمد بعد الجوشام لا بأس به فيكون عبادة ويكون مشروعا فلا يمكن ان يقال ان الحمد بعد الجشاع على هذا الوجه مباح لانه ذكر فاذا كان مباحا - 00:00:54ضَ
لا يكون مأجورا من حيث آآ يعني القصد ومثل هذا يبعد لان الحمد ذكر فاما ان يكون عبادة ولا يكون عبادة اذا قيل انه عبادة يحتاج الى دليل في هذا - 00:01:12ضَ
الموطن هذا الموطن وهو بعد الجشام وجاء في حديث اه ابن عمر الترمذي ان رجلا تجشى عنده فقال اني سمعت يقول ان اكثرهم شبعا في الدنيا اطولهم جوعا يوم القيامة. وكذلك جاء من حديث ابي جحيفة - 00:01:28ضَ
ذكر النبي عليه وانه ان رجل تجشى عند النبي عليه الصلاة والسلام فقال ذلك ولم يقل له ولم يأمره بشيء من ذلك وان ولو كان مثل هذا مشروعا ربما قيل ان هذا في حث على الجشع - 00:01:51ضَ
انه آآ يعني جاء في الحديث ما يدل على اه عنده مذموم فاذا كان مذموما فلا يمكن ان يترتب على الشيء المذموم امر محمول اذ الامر المحمود يكون مشروعا ولذا لما كان العطاس نعمة - 00:02:07ضَ
ويحصل بغير اختيار الانسان وهو عود الى حاله وان يطمئن بعد العطاة يحمد الله سبحانه وتعالى ويدعو له اخوانه بذلك حيث ذهب منه هذا الاذى لاهل البدن يخرج من الاذى - 00:02:27ضَ
والرياح لتكون في الرأس مصلحة ونعمة يحمد الله سبحانه وتعالى عليها فلا يسمى الجشع بالحمد يسوى الجشاء بالعطاس وكما تقدم لو قيل بذلك ربما لكان سببا الحث عليه لانه كلما تجشى حمد الله - 00:02:49ضَ
وانما المشروع انسان الا يبديه والا يظهره تقليله يدل على انه لا يشرع مثل هذا لا يشرع مثل هذا الامر المشروع رصدا يشرع سببه والوسيلة اليه مشروع سببه هو الوسيلة - 00:03:10ضَ
اليه وكذلك ايضا وما يدل عليه ايضا في مسألة ما ايضا في السؤال او السؤال هذي المسألة وهو وهو التعوذ بعد التثاؤب تثاؤب ايضا من امر الذي جاء الشرع ما يدل على انه من الشيطان وتثاؤب من الشيطان والانسان يشرع ان يكظم - 00:03:32ضَ
كما جاء في الحديث ان النبي عند ذلك وقال اخبر انه دليل ان تكثره شبه اطولهم جوعا يوم القيامة وكذلك التثاؤب يقضي بما استطاع وان يمنعه ما استطاع ان الشيطان يدخل كما في صحيح مسلم - 00:03:59ضَ
ولذا لم يقل النبي عليه الصلاة فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهذا هو الاضحى هل عليك ان تكتمه وان تغض ما استطعت ذلك عند الشيطان حينما يكون في هذه الحال - 00:04:16ضَ
له نوع تسلط نوع تسلط فكان ان اجر بالانسان ان اذا كان التسلط على سبيل الكسل والظعف ان يكتمه وان يرد كيده في نحره بان يعني ان يرد التثاؤب ما استطاع - 00:04:35ضَ
وتأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز ولو ان تعود مشروع لبينه النبي عليه الصلاة والسلام في مثل هذا الموضع. ولذا لما ذكر العطاس تبين انه ان العطاس مما يحمد الله عليه وذكر في الحديث وان التثاؤب من الشيطان فذكر ما يقال بعد العطاء وسكت - 00:04:55ضَ
عن ما يقال بعد التثاؤب بل امر بكظمه ومنعه. فهذا دليل لما تقدم وانه لا يشرع فيهم وطن. وان كان من حيث الجملة مشروع اعوذ بالله من الشيطان الرجيم من الشيطان الرجيم - 00:05:14ضَ