Baheth

هل يشرع الجهر بنوافل بالنوافل اه النهارية اذا كان الانسان في بيته ام تكون القراءة سرا يقال النوافل الامر فيها واسع انشاء جهر وان شاء اسر اذا كان لا يشوش على غيره ويكون مثلا في مكان يريد ان يجهر بالقراءة حتى يكون ابلغ الاستحضار - 00:00:00ضَ

هذا من حيث الاصل على المعنى الذي يرجع الى عن اختيار صفة القراءة لاجل حضور قلبه والا فالسنة والذي دلت عليه الادلة في نوافل النهار هو الاشراق وذلك انها تبع للفرائض - 00:00:33ضَ

تبع للفرائض فالفرائض آآ يسر بها فكذلك النوافل النهارية وان كان هذا ليس آآ على القيد التام ولهذا فان النوافل خصوصا الرواتب ظاهر الادلة انه لا يجهر بها حتى في الرواتب الليلية - 00:00:56ضَ

واما صلاة الليل فيرى فيختار الانسان ما يكون ما شاء وكان اقرب لحضور قلبه والنبي عليه الصلاة والسلام ترى ربما اسروا ورموا جاره وسبق ذكر هذا في احاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام - 00:01:23ضَ

وبالجملة فلو جهرا في راتبة النهار او في في النوافل عموما والا فالمنقول في الرواتب ان لم ينقل انه عليه الصلاة والسلام كان يأجر لكن لو جهر فلا بأس بدليل انه ثبت في الصحيحين من حديث ابي قتادة رضي الله عنه ان - 00:01:41ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم ربما سمعوا منه الاية تلو الاية في صلاة الظهر يسمعون منه ومواجهة بعض الروايات انهم ذكروا بعض السور فيدل على ان الجهر فلا لا بأس به لكنه - 00:02:00ضَ

ليس في جميع القراءة اه ليك واذا كان الانسان يصلي وحده في بيته يختار من القراءة ما يكون اقرب لحضور قلبه فالامر في النواهل ولله الحمد واسع على ما جاء في الادلة - 00:02:20ضَ