Transcription
الذي يصلي بعد خروج وقتها بدون عذر يكفر وما قول جمهور علماء السلف في هذه المسألة هذي مسألة شريفة وطويلة الخلاف فيها وجمهور السلف على ما حكاه شيخنا عبد الله البجلي وذكره ابن القيم - 00:00:00ضَ
وده كان اسحاق ابن راهوية رحمه الله وغيره ان اجماع من السلف ان من تعمد اخراج الصلاة عن وقتها بغير عذر انه يكفر بذلك لكن اه المسألة فيها خلاف اه وهذا فحينما يكون عامدا ذاكرا بخلاف مثلا من غلبه نوم او نسيان نحو ذلك - 00:00:19ضَ
الجمهور ظاهر قول جمهور منهم نحكي اجماع في هذه المسألة ومنهم من فرق بين الصلاة قالوا منهم من قال يأكل صلاته ومن قال يأكل صلاتين ومن قال يأكل بثلاث ومنهم من قال إذا كان يصلي احيانا يتركه احيانا - 00:00:39ضَ
فيها خلاف للكثير في هذه المسألة. ومنهم من قال لابد ان يدعى اليها وهذا هو المذهب منهم من قال لا يشترط ان يدعى اليها بل اذا ترك عمدا فانه في ان لا يعيد ويكون بذلك يخرج كافرا وعليه ان يعود للاسلام - 00:00:54ضَ
بذلك ولا ينفعه كونه يصلي لانه كيف يصلي مثلا بعد خروج الوقت كمن صام في غير رمضان عمدا وكمن ولهذا بعضهم لا يرى ومن اراد ان يحج في غير ايام الحج فان الحج بالاجماع لا يصح لا يصح - 00:01:11ضَ
اه لانه عمل ليس على الشرع ومن عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد اي مردود عليه مردود عليه فهذه مسألة فيها هذا الخلاف وذكروا الادلة الواردة في هذا الباب عن النبي صلى الله عليه - 00:01:30ضَ
وسلم وظاهر قول جمهور السلف على هذا القول وجمهور المتأخرين آآ قالوا انه واقع في ذنب عظيم وهذا حكاه بعضهم قال هو المذهب في روايتان لكن بعضهم جعل المذهب موافق لقول جمهور الفقهاء لكن مع ذلك - 00:01:47ضَ
ينبغي ان يعلم ان تارك الصلاة يعني اعظم من الزنا والخمر وقتل النفس ذنبه عظيم يعني حتى ولو عند الذين لا يكفرونه واقع في ذنب اعظم من هذه الكبائر هذا - 00:02:08ضَ
ينبغي يعني يعلم ويعرف حينما يتساءل حتى انه يحكى يعني عن بعض الناس ربما يتهاون الصلاة يتركها من اول النهار يجمعها يعني او يصليها في يوم ثاني وهذا يؤول الى تركها والعياذ بالله - 00:02:22ضَ
الواجب هو الحذر من هذا والحرص على الصلاة ثم الحرص عليها والمبادرة هي من اعظم اسباب التوفيق في امور الانسان كلها وقد ذكر ابن القيم رحمه الله كلاما عظيما في كتابه الصلاة كلام السلف - 00:02:39ضَ
وقبله محمد بن ناصر المروزي ايضا في كتاب تعظيم قدر الصلاة ذكر اثارا واخبارا عظيمة في هذا الباب - 00:03:01ضَ