Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه واحبابه ومن اتبع هداه. ثم اما بعد هذه الاية من الجزء الاول من سورة البقرة بعد ان ذكر ربنا عز وجل - 00:00:00ضَ
كان اليهودي والنصارى وانهم يذكرون آآ ملة ابراهيم انها ملتهم بعد ان ادعى كل فريق انه من اهل الجنة اه ذكر ربنا عز وجل وامرنا ان نقول امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل - 00:00:21ضَ
خويا اسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون فهذه الاية رد على اليهود والنصارى في دعواكم انهم على الحق. ليسوا على اسلام - 00:00:51ضَ
بل هم على غير الاسلام ثم قال ربنا عز وجل فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا هذه هي الجملة التي نريد ان نقف عليها فان امنوا بمثل ما امنتم به - 00:01:09ضَ
فان امنوا بمثلي ما امنتم به اي بمثل الذي امنتم به فقد اهتدوا اي اهتدوا الى الحق دل ذلك على ان الحق لابد ان تماثل اهله سواء بسواء وهذا دليل على ان الانسان ينبغي ان يطلب الحق - 00:01:28ضَ
في نفسه لانه ان طلب الحق واعتاد اليه هداه الله تعالى الى اهله واكد ربنا عز وجل هذا المعنى بقوله صبغة الله ومن احسن من الله صبغة وصبغة الله المقصود بها دين الله - 00:01:54ضَ
فينبغي للعبد ان يصطبغ بالدين كما يصطبغ الثوب بالصبغ فان الثوب اذا صبغ بالصبغ فان الصبغ يشمل ويتخلل ثناياه ليس هناك معنى الا ذلك وكذلك الدين لن تكون مصفوغا به الا اذا كان الدين في كل امور حياتك - 00:02:13ضَ
وبمقدار اصطباغك بهذا الدين بمقدار ما انت عليه من حق نسوا الله تعالى ان يصبغنا بالدين وان يهدينا اليه وان يمسكنا به وان يحببنا فيه وان ييسر لنا العمل به - 00:02:40ضَ
والحمد لله اولا واخيرا. وصلى الله وسلم وبارك على النبي محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:02:59ضَ