Baheth

فما شاء الله كان اذا اراد الله شيئا كان لا يتخلف بحال ولا يوجد ذرة في الكون في العالم العلوي او العالم السفلي او ما بينهما الا بمشيئة الله وارادته - 00:00:00ضَ

ان جميع البشر لو اجتمعوا حتى لو كان معهم ملائكة السماوات على ان يغيروا مشيئة الله ما غيروها او ان يحول بين بينما يكون لا يكون ابدا بحال من الاحوال كما ما شاء الله كان - 00:00:19ضَ

وعلم المسلم لانه ينبغي له ان يعلق افعاله بمشيئة الله لا يجزم بانه يستطيع يعمل هالعمل. مهما كان مقتدرا في نفسه قويا عند نفسه لا ينبغي له ولا يجوز له - 00:00:35ضَ

لا لا يجوز له لا يجوز له بحال من الاحوال ان يجعل مشيئة الا تابعة لمشيئة الله عز وجل وما تشاؤون الا ان يشاء الله وجعل للعبد مشيئة وارادة يجذر بها ويعمل بها - 00:00:56ضَ

لكن لا يمكن ان تتحقق للعبد مشيئة او ارادة الا اذا كانت مشيئة لله مرادة لله ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت - 00:01:18ضَ

والايمان بمشيئة الله وان ما شاء الله كان هذا يريح العبد يستريح اذا حرص على شيء واستعان بالله واستعان بالله ولم يحصل له لان الله ما شاءه لان الله معشاءه - 00:01:36ضَ

لا ينبغي له ان يقول لو كان لكان لو كان كذا لكان كذا. يقول النبي عليه الصلاة والسلام احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وان فاتك شيء فلا تقل لو اني فعلته كان كذا - 00:01:57ضَ

ولكن قل قدر الله او قدر الله وما شاء فعل فكل ما يكون من افعال العباد هي مشيئة لله تبارك وتعالى وتحت مشيئتي. اقول لك لا يطير طير ولا يحط الطير - 00:02:12ضَ

ولا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن ذرة لا تستحقر ذرة ذرة ذرة في الكون لا يمكن ان يكون لها حركة او سكون الا بمشيئة الله عز وجل واذا اطمئن العبد هذه الطمأنينة وامن هذا لمن سعد - 00:02:28ضَ

تحس في الحياة الدنيا بالسعادة لانه لا ابكي على فائت لانه يعلم ان اللي ولا بكاؤه يرجع يرده ولا حسرته ولا حزنه ولا فاذا علم ان الله سيرضى بقضاء الله - 00:02:48ضَ

ويرضى بقدر الله ولا يسعد كما قلت لا يسعد العبد الا اذا ايقن ايقانا بان ناصيته بيد الله وان ما شاء الله له وان كل شيء اصله مكتوب له مكتوب له عندما ما ما ما حملت امه فيه يقول الملأ فيها - 00:03:14ضَ

يا ربي على خير يا ربي كذا. ثم يأمر بكتابة عمره ورزقه وشقي يكتب همه. ما يتحرى الا على على القدر السابق والمشيئة في سبيل الله عز وجل - 00:03:36ضَ