فوائد من محاضرة (أثر الفتن على الأمة) | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

ولن ترضى عنك اليهود ولا النّصارى حتى تتّبع ملّتهم | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

الايذاء الظاهر المخالفة بين الاديان ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملته لا يمكن يكون المصالح المتبادلة او الامور التي كونوا في الظاهر ان تكون مسوية للخلاف هذا لا - 00:00:00ضَ

لان العيد هو عيد العيد في الدين. فمن عاداك في دينك فهو عدو لك مهما مهما افطرت او اغفر لك اما المصالح المشتركة المصالح الدنيا واشتراكات في هذه لا تجزي وان يعني - 00:00:29ضَ

تستر بها وقتا ما. لهذا اذا نظرنا مثلا في تاريخ العرب منهم الانصار لو صار ابناء رجل واحد كانوا قبلتي العرس والخزرج وهم واحدة واصلهم واحد ومع ذلك صاروا يتقاتلون بكوا اكثر من - 00:00:55ضَ

مئة سنة يتقاتلون في المدينة. قبيلة واحدة اصلا هنا اسوء خزج كانت حروبهم معروفة ما استطاعت المصالح المشتركة الدنيوية اول بلد الارض الذي هي الوطن والذي هو كثير من الناس يجعله مقدما على دينه - 00:01:33ضَ

ولا اللغة التي هي لغة ما استطاعت هذه الامور المشتركة ان تسوي الخلافات حتى جاء الاسلام جاء الله جل وعلا برسوله صلى الله عليه وسلم فجمعهم الله على الحق بذلك - 00:02:02ضَ

وصار احدهم يؤثر اخاه على نفسه بالمصالح الظاهرة. الذي قبله كان عدو اه لهذا نقول لا يمكن ان يكون اليهود والنصارى او غيرهم ممن يخالف المسلمين مصافيا لهم. ومصالحا لهم الا في وقت محدد. ولاجلي ان يتمكنوا - 00:02:26ضَ

ثم ينفذ ما يكون في مخيلته او فيما يخطط المقصود ان المسلم يجب ان يكون نبيها - 00:02:58ضَ