رقائق وتوجيهات عامة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء

يعاني من ضيق العيش ولا يستطيع الاحتفاظ بالمال فما سبب ذلك؟📔 الشيخ عبدالله الغديان

عبدالله الغديان

واعاني من ضيق العيش. ولا استطيع توفير المال مهما عملت. كلما رزقني الله بالمال لا اعرف اين يذهب. مع ان لا انفقه في الحرام. ارجو ان تتفضلوا ببيان السبب في ذلك. هل هو امتحان ام عقاب؟ جزاكم الله خيرا - 00:00:00ضَ

الجواب الشخص اذا كان له دخل مالي فينبغي ان ينظر الى مقداره اليومي او الاسبوع او الشهري او الفصل يعني كل ثلاثة اشهر مثلا او السانوي لان الاوقات التي ياتي فيها الدخل للواحد للشخص - 00:00:20ضَ

تختلف وعندما ينظر الى مقدار ما يدخل عليه ينبغي ايضا ان ينظر من الجهات التي يصرف فيها هذه المبالغ التي تدخل عليه وينظر هذه الجهة التي يصرف فيها هل هي جهة - 00:00:59ضَ

ويجب الصرف فيها او يكون الصرف فيها مندوبا او مباحا او مكروها او محرما وحينئذ اذا كان الدخل قليلا بامكانه ان يقتصر على الانفاق في الواجب فقط ويترك المندوب والمباح - 00:01:33ضَ

اما المكروه والمحرم فواضح انه لا يجوز له ان ينفق ماله في وجوه محرمة. واما المكروه فانه لا يثاب عليه وبما انه لا يثاب على فعل مكروه فينبغي ان يحفظ ماله. واما المباح فانه يستوي في - 00:02:01ضَ

جانب الصرف وعدمه. واما المندوب فانه يثاب على فعله ولا يعاقب على لكن كثيرا من الناس لا يفرقون بين الدرجات انفاق الاموال فينفق ماله في وجوه محرمة وكأنه انفقها في وجوه واجبة او ينفقها في امور - 00:02:27ضَ

مباحة وكأنه انفقها في امور واجبة او ينفقها في امور مباحة ويترك الواجبة او ينفقها في وجوه محرمة او وجوه مكروهة. ويترك الانفاق في في الوجوه الواجبة. فينبغي ان ان يتعقد الانسان - 00:02:57ضَ

فيما يدخل عليه من جهة وفي وجوه الصرف من جهة اخرى ويعمل موازنة بينما يدخل وما يصل وتكون وتكون جهات الصرف مقصورة على حد ما يدخل عليه ولا يكون متجاوزا لما يحتاجه يعني انه لا يسرف ولا يبذر - 00:03:20ضَ

لا يسرف بمعنى انه لا يزيد عن الامور التي تكفيه ولا يبذر اي لا يصرف ما له في وجوه محرمة. مثل انسان يشتري اشرطة اغاني او يشتري خمرا يشربه وما الى ذلك من الوجوه المحرمة. ولهذا الله جل وعلا - 00:03:49ضَ

قال ولا تبذر تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين فيقتصروا على الصرف في الجهات التي يؤجر عليها من جهة ولا يسلك مسلك الاسراف فيها من جهة ثانية وبالله التوفيق - 00:04:19ضَ