فوائد من شرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد

يلبي بالحج والعمرة جميعا | الحديث 63 | ثلاثيات مسند الإمام أحمد

عبدالمحسن الزامل

قال رحمه الله حدثنا هشيم قال اخبرنا حميم طويل. قال اخبرنا بكر بن عبدالله المزني رضي الله عنه. قال سمعت انس ابن مالك رضي الله عنه يحدث قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يلبي بالحج والعمرة جميعا - 00:00:01ضَ

تحدثت بذلك ابن عمر رضي الله عنهما فقال لبى بالحج وحده. فلقيت انسا فحدثته فحدثته بقوله ابن عمر فقال ما تعدون ما تعدون الا صبيانا. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:00:21ضَ

لبيك عمرة وحجا الخبر في اشكال من جهتنا ليس على الشرط انا نقلت النسخة من نسخة الشارع نعم رباعي رباعي لكن في نسخ الشارع وجدته الشارع ابو عبد العزيز صهيب وحميد الطويل. قرنهم جميعا بحكم الطبقة الواحدة - 00:00:41ضَ

انس هذا يقول سمعت رسول الله يلبي بالحج والعمرة هذا اقرب من روايته الحج والعمرة وبالجملة في معناها لكن مناشد لهذه الثلاثيات وهذا لانه سماد ثلاثي معروف عن انس وبالجملة المذكورة هنا المذكورة هنا - 00:01:25ضَ

روى مسلم متفق عليه بدون قول انس ما تعدوننا الا صبيان اما الخبر الذي مثبت عند الشارع في قال انباءنا حدثنا ما حدثنا وشيئا بانه يحيى صرحوا شيء. صرحوا شيء رحمه الله - 00:02:07ضَ

والحديث متفق عليه وهو انه سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يلبي بهما جميعا ولما ان بكر بن عبدالله الموزري سأل انس عن ذلك قال انه لبى بالحج والعمرة فذهب الى ابن عمر فقال لبى بالحج - 00:02:33ضَ

واحدة يعني في ثبوت النظر في الحقيقة يعني في ثبوتها نظر المعروف افرد الحج افرد الحج ولهذا قالوا لعلها مما وهي في بكر ابن عبد الله المزير قوله بالحج وحده - 00:03:01ضَ

والمعروف عن عن سالم عن ابن عمر انه افرد الحج لا انه لبى في الحج وحده وهذا هو المحفوظ لعل الشبه على بكر ابن عبد الله وظن انه حج الحج المفرد الحج الخاص - 00:03:23ضَ

ان من للمتفق مع الروايات حجاب وعائشة انه افرد الحج ولم يقولوا لبى في الحج وحده افرد الحج والمعنى ان عمله عمل الحاج ان عمله عمل الحاج ولا ينافي ان يكون قريب. واذا قلت افراد الحج لا ينافي انه كان قارنا - 00:03:41ضَ

ولهذا من نقل عنه انه افرد الحج نقل عنه انه تمتع في الصحيحين. والمشهور عن ابن عمر وعائشة وجادهم. يقول اراد الحج الروايات لبى بالحج وحده. لكن نبه بعض الحفاظ الى ان هذه اللفظة في ضغوطها نظر ولعله مما فهم بكر - 00:04:03ضَ

ولعله ايضا اشكى عليه الامر لانه نقل المحاورة بين انس وابن عمر العنس وابن عمر لان انس يقول لبى بهما جميعا. ولما ذهب الى ابن عمر رضي الله عنه فقال اخبر انه يعني لبى بالحج - 00:04:24ضَ

آآ فرجع الى انس فقال ما تعدوننا الا صبيانا سمعت رفظا يلبي بهما جميعا يلبي لبى بهما جميل عليه الصلاة والسلام وهذا الذي ثبت عن انس ايضا ثبت عن جمع من الصحابة - 00:04:42ضَ

من الصحابة اثبتوا انه قرن عليه الصلاة والسلام وهذا للبخاري من حديث عمر والعمرة في حجة بهذا الوادي المبارك وقل عمرة في حجة عمرة في حجة وهذا صحيح وعند احمد وقد قرنت وهذا صريح. والروايات هذا كثيرة انه قرن عليه الصلاة والسلام - 00:05:03ضَ

والبحث في هذا طويل الكلام لاهل العلم في النظر اتبسطوه وبينوه المقام للبسط في هذا مأخوذ من كلامه رحمة الله عليه. كلام مأخوذ من كلام اهل العلم ابن القيم وغيره من هذا كلام اهل العلم الذي ذكروه ابن القيم وشيخ الاسلام - 00:05:29ضَ

كذلك اهل العلم قبلهم بسطوا الكلام في هذا. وذكر كلامهم في هذه المسألة وما فيه من الروايات مما فيه جمع والبيان يعني امر بين واحسن ما ذكر في هذا انه الصحابة قال انه - 00:05:52ضَ

يعني منهم من قال افرج والروايات لا تنامين فهو قرن بمعنى قران القران الخاص وتمتع التمتع العام رغم انه تمتع التمتع في القراءة نوع من التمتع فيطلق على القران افراد ويطلق على القران تفتح. والقران اخص وهذا من شعة علم الصحابة وفقههم ومعرفتهم باللغة - 00:06:12ضَ

والشرع رضي الله عنه وهذا من احسن ما يجمع وهو مأخوذ من كلام شيخ الاسلام رحمه الله وفهمه من كلام الصحابة رضي الله عنه والذين قالوا افراد يعني انه لم يجد عمله على عمل مفيد - 00:06:37ضَ

والذين قالوا تمتع يعني تمتع العام العام لانه جمع بين الحج والعمرة والمقارن اذا لبى بالعمرة فانها تجزئ عن عمرة الاسلام فقد جمع بين نسكين في سفرة واحدة ويشبه التمتع المتمتع من هذه الجهة وهو جمع نسكين لسمرة واحدة. التمتع الخاص هو ان يفصل بينهما بتحلل. يفصل بينهما - 00:06:53ضَ

بتحلل. اما من قال خرج فهو ذكر نسكه الخاص الذي هل به عليه الصلاة - 00:07:23ضَ