ان المنتحر يتورط في كبيرة اخرى وهي القنوط من رحمة الله فان الاياس من روح الله تعالى والقلوب آآ من آآ فرجه كبيرة فيها سوء ظن بالله تبارك وتعالى ونسبة ما لا يليق به - 00:00:04
عز وجل قال الله عز وجل ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون وقال عز وجل قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون. وقال تعالى وهو الذي ينزل الغيث - 00:00:27
فمن بعد ما قنطوا وينشر رحمته وقال تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله - 00:00:47
وقال صلى الله عليه وسلم الكبائر الشرك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر الله ولا شك ان الذي يختم حياته بان ينتحر فرارا من الابتلاءات الدنيوية ليس ممن يحسن الظن بالله - 00:01:08
يقول الشاعر احسن الظن برب عودك حسنا هو بالامس سوى او دك ان ربا كفاك الذي كان بالامس سيكفيك غدا وقد دلنا الله تبارك وتعالى على الاسلحة التي نواجه بها شدائد الدنيا. فقال سبحانه يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر - 00:01:30
الصبر والصلاة ان الله مع الصابرين وقال تبارك وتعالى انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين وقال عز وجل وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون - 00:01:53
والملائكة يخاطب المؤمنين في الجنة فتقول لهم سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار وقال صلى الله عليه وسلم انما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم وقال ايضا ومن يتصبر يصبره الله - 00:02:21
وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة عند قبر وهي تبكي فقال لها اتقي الله واصبري وقالت اليك عني فانك لم تصب بمصيبتي - 00:02:41
قال ولم تعرفه فقيل لها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذها مثل الموت فاتت باب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلم تجد عنده بوابين. فقالت يا رسول الله اني لم اعرفه - 00:02:56
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الصبر عند اول الصدمة ودلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الادعية التي تقال في وقت الكرب والشدة مثل دعاء ذي النون لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - 00:03:15
ومثل الله الله ربي لا اشرك به شيئا وقال صلى الله عليه واله وسلم ما من احد تصيبه مصيبة فيقول انا لله وانا اليه راجعون انا لله يعني نحن ملك لله - 00:03:35
وانا اليه راجعون. اللهم اؤجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها الا اداره الله في مصيبته واخلف له خيرا منها فمثل هذا الذكر انا لله يعني نحن ملك لله نحن لا نملك انفسنا - 00:03:53
لكن ارواحنا وديعة في اجسادنا يستردها صاحبها متى شاء وبمناسبة هذا الذكر الاسترجاع آآ اذكر ان احد كبار آآ اساتذة الطب النفسي في مصر توفي والده فحزن عليه حزنا شديدا. وظهر عليه الجزع - 00:04:14
فاتى لتعزيته استاذ اخر من اصدقائه فلما رأى حزنه وجذعه اوصاه بان يقول اللي ييجي ييجي واللي يروح يروح قال له تكرر هذه العبارة كثيرا. اللي ييجي ييجي واللي يروح يروح - 00:04:38
يقول ففعلت فذهب عني الجزع واسترحت كثيرا فنرى هذا استاذ يعني قد فرح فرحا شديدا وكأنه وقف آآ على الضالة المنشودة ووقع على الدرة المفقودة آآ العبارة الجميلة دي كأنها حديث مثلا اللي ييجي ييجي واللي يروح يروح - 00:04:57
فاين هذا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي علمنا اياه انا لله وانا اليه راجعون. فهذا من استبدال الذي هو ادنى بالذي هو خير. وهذه العبارة اللي ييجي ييجي واللي يروح يروح هي ما يعبر عنه بالتقبل. فعندهم آآ التقبل. اما - 00:05:19
عندنا في الوحيين الشريفين فهناك ما هو اعظم واعلى مقاما من التقبل آآ وهو مقام الرضا عن الله تبارك وتعالى اه بالاسترجاع والرضا بقضاء الله وعدم يعني سخطه. لان مجرد التقبل ان هذا الشيء واقع واقع - 00:05:41
ولا محالة منه آآ هذا يشبه سلو البهائم انت حينما تعاقب الدابة بالعصا او بالصوت او بكذا هي لا تملك الا الصبر وهي لا تستطيع ان تحتسب لعدم وجود عقل عندها لا تستطيع ان تحتسب لوجه الله ان الخمار يكون انا اصبر - 00:06:00
ثواب الله في الاخرة. لأ ليس عندها من العقل ولا المعرفة آآ ما يعني يدفعها الى انها تحتسب فصبر البهائم هو يشبه من وجه آآ هذا الذي يسمى التقبل ان الامر الواقعي واقع ومش هيتغير فنستسلم لو اللي ييجي ييجي واللي يروح يروح - 00:06:20
اما اه ان تكون عند المصيبة انا لله وانا اليه راجعون. اللهم اؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ففيها خير وبركة لا تنحصر اذا فصاحبوا المصيبة يعلن انه واهله وماله مملوك لله عز وجل حقيقة وكل ذلك عاريته - 00:06:39
عنده يستردها المعير متى شاء وتصرف العبد فيها تصرف المملوك لا تصرف المالك فلا يباح فيه من التصرفات الا ما وافق امر مالكه الحقيقي علمنا الشرع الشريف عند المصائب ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطأنا لم يكن ليصيبنا. قال - 00:07:03
تعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. فالله لا يحب كل مختال فخور. وقال تعالى ما اصاب من مصيبة - 00:07:29
الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. قالوا هو المؤمن يصيبه المصيبة فيسترجعه ايضا من ذلك ان ينظر في الدنيا الى من هو تحته وينظر في الدين الى من هو فوقه - 00:07:50
ويستحضر ان الله عز وجل ان اخذ منه شيئا فما اكثر ما ابقى ويستحضر ايضا آآ ان هذا آآ امر ساري على جميع الناس كما يقولون في كل واد بنو سعد - 00:08:07
وتلك سبيل لست فيها باوحدي فكل الناس مبتلون وتلك سبيل لست فيها باوحدي تقول خنساء ولولا كثرة الباكين حولي على اخوانهم لقتلت نفسي. وما يبكون مثل اخي ولكن اعزي النفس عنه بالتأكيد - 00:08:24
فكل الناس يبتلون وان تنوعت اشكال واحجام هذا الابتلاء والدنيا مهما طالت آآ وطالت الامها فهي احلام لو او تظل زائل وهذه فائدة من فوائد العلاج الجماعي انه يرسل لك رسالة انك لست وحدك. هناك من يعانون مشكلتك نفسها وايضا - 00:08:45
من يرسل العلاج الجماعي رسالة ان الحل ممكن وان العلاج ممكن. والدليل هو ما اراه من شركائي في هذا الفريق آآ الذين حكوا تجاربهم وكيف انهم تغلبوا على يعني الصعاب آآ والشدائد. ويقول الله تبارك وتعالى وعسى ان تكرهوا شيء - 00:09:10
او هو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون يقول الامام ابن الجوزي رحمه الله تعالى فمن تلمح بحر الدنيا وعلم كيف تتلقى الامواج - 00:09:30
وكيف يصبر على مدافعة الايام لم يستهون نزول البلاء ولم يفرح بعادل رخاء قال احدهم تجري الامور على حكم القضاء وفي طي الحوادث محبوب ومكروه وربما سرني ما كنت احذره وربما ساءني ما كنت ارجوه. وقال الاخر ولا خير في من لا يوطن نفسه - 00:09:48
على نائبات الدهر حين تنوب روي ان عمر بن عبدالعزيز كتب اليه بعض الناس يعزيه بموت ابنه عبدالملك قال عمر لكاتبه اكتب ودقق القلم. اما بعد فان هذا امر كنا وطنا نفوسنا عليه. فاذا نزل بنا - 00:10:15
لما كرهت والسلام اذا ليس في الامر مفاجآت سبق ان اخبرنا الله تبارك وتعالى بحتمية الابتلاء في الدنيا انا خلقنا الانسان من صفوف امشاد نبت ديه وقال لتبلهن في اموالكم وانفسكم. وهذه طبيعة الدنيا - 00:10:36
طبعت على الاكدار وانت تريدها صفوا من الاقذاء والاكدار وقال صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته سواء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وليس ذلك لاحد الا للمؤمن - 00:10:57
Transcription
ان المنتحر يتورط في كبيرة اخرى وهي القنوط من رحمة الله فان الاياس من روح الله تعالى والقلوب آآ من آآ فرجه كبيرة فيها سوء ظن بالله تبارك وتعالى ونسبة ما لا يليق به - 00:00:04
عز وجل قال الله عز وجل ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون وقال عز وجل قال ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون. وقال تعالى وهو الذي ينزل الغيث - 00:00:27
فمن بعد ما قنطوا وينشر رحمته وقال تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله - 00:00:47
وقال صلى الله عليه وسلم الكبائر الشرك بالله واليأس من روح الله والامن من مكر الله ولا شك ان الذي يختم حياته بان ينتحر فرارا من الابتلاءات الدنيوية ليس ممن يحسن الظن بالله - 00:01:08
يقول الشاعر احسن الظن برب عودك حسنا هو بالامس سوى او دك ان ربا كفاك الذي كان بالامس سيكفيك غدا وقد دلنا الله تبارك وتعالى على الاسلحة التي نواجه بها شدائد الدنيا. فقال سبحانه يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر - 00:01:30
الصبر والصلاة ان الله مع الصابرين وقال تبارك وتعالى انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين وقال عز وجل وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون. اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون - 00:01:53
والملائكة يخاطب المؤمنين في الجنة فتقول لهم سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار وقال صلى الله عليه وسلم انما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم وقال ايضا ومن يتصبر يصبره الله - 00:02:21
وعن انس بن مالك رضي الله عنه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة عند قبر وهي تبكي فقال لها اتقي الله واصبري وقالت اليك عني فانك لم تصب بمصيبتي - 00:02:41
قال ولم تعرفه فقيل لها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذها مثل الموت فاتت باب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلم تجد عنده بوابين. فقالت يا رسول الله اني لم اعرفه - 00:02:56
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الصبر عند اول الصدمة ودلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الادعية التي تقال في وقت الكرب والشدة مثل دعاء ذي النون لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين - 00:03:15
ومثل الله الله ربي لا اشرك به شيئا وقال صلى الله عليه واله وسلم ما من احد تصيبه مصيبة فيقول انا لله وانا اليه راجعون انا لله يعني نحن ملك لله - 00:03:35
وانا اليه راجعون. اللهم اؤجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها الا اداره الله في مصيبته واخلف له خيرا منها فمثل هذا الذكر انا لله يعني نحن ملك لله نحن لا نملك انفسنا - 00:03:53
لكن ارواحنا وديعة في اجسادنا يستردها صاحبها متى شاء وبمناسبة هذا الذكر الاسترجاع آآ اذكر ان احد كبار آآ اساتذة الطب النفسي في مصر توفي والده فحزن عليه حزنا شديدا. وظهر عليه الجزع - 00:04:14
فاتى لتعزيته استاذ اخر من اصدقائه فلما رأى حزنه وجذعه اوصاه بان يقول اللي ييجي ييجي واللي يروح يروح قال له تكرر هذه العبارة كثيرا. اللي ييجي ييجي واللي يروح يروح - 00:04:38
يقول ففعلت فذهب عني الجزع واسترحت كثيرا فنرى هذا استاذ يعني قد فرح فرحا شديدا وكأنه وقف آآ على الضالة المنشودة ووقع على الدرة المفقودة آآ العبارة الجميلة دي كأنها حديث مثلا اللي ييجي ييجي واللي يروح يروح - 00:04:57
فاين هذا من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي علمنا اياه انا لله وانا اليه راجعون. فهذا من استبدال الذي هو ادنى بالذي هو خير. وهذه العبارة اللي ييجي ييجي واللي يروح يروح هي ما يعبر عنه بالتقبل. فعندهم آآ التقبل. اما - 00:05:19
عندنا في الوحيين الشريفين فهناك ما هو اعظم واعلى مقاما من التقبل آآ وهو مقام الرضا عن الله تبارك وتعالى اه بالاسترجاع والرضا بقضاء الله وعدم يعني سخطه. لان مجرد التقبل ان هذا الشيء واقع واقع - 00:05:41
ولا محالة منه آآ هذا يشبه سلو البهائم انت حينما تعاقب الدابة بالعصا او بالصوت او بكذا هي لا تملك الا الصبر وهي لا تستطيع ان تحتسب لعدم وجود عقل عندها لا تستطيع ان تحتسب لوجه الله ان الخمار يكون انا اصبر - 00:06:00
ثواب الله في الاخرة. لأ ليس عندها من العقل ولا المعرفة آآ ما يعني يدفعها الى انها تحتسب فصبر البهائم هو يشبه من وجه آآ هذا الذي يسمى التقبل ان الامر الواقعي واقع ومش هيتغير فنستسلم لو اللي ييجي ييجي واللي يروح يروح - 00:06:20
اما اه ان تكون عند المصيبة انا لله وانا اليه راجعون. اللهم اؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ففيها خير وبركة لا تنحصر اذا فصاحبوا المصيبة يعلن انه واهله وماله مملوك لله عز وجل حقيقة وكل ذلك عاريته - 00:06:39
عنده يستردها المعير متى شاء وتصرف العبد فيها تصرف المملوك لا تصرف المالك فلا يباح فيه من التصرفات الا ما وافق امر مالكه الحقيقي علمنا الشرع الشريف عند المصائب ان ما اصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطأنا لم يكن ليصيبنا. قال - 00:07:03
تعالى ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم. فالله لا يحب كل مختال فخور. وقال تعالى ما اصاب من مصيبة - 00:07:29
الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه. قالوا هو المؤمن يصيبه المصيبة فيسترجعه ايضا من ذلك ان ينظر في الدنيا الى من هو تحته وينظر في الدين الى من هو فوقه - 00:07:50
ويستحضر ان الله عز وجل ان اخذ منه شيئا فما اكثر ما ابقى ويستحضر ايضا آآ ان هذا آآ امر ساري على جميع الناس كما يقولون في كل واد بنو سعد - 00:08:07
وتلك سبيل لست فيها باوحدي فكل الناس مبتلون وتلك سبيل لست فيها باوحدي تقول خنساء ولولا كثرة الباكين حولي على اخوانهم لقتلت نفسي. وما يبكون مثل اخي ولكن اعزي النفس عنه بالتأكيد - 00:08:24
فكل الناس يبتلون وان تنوعت اشكال واحجام هذا الابتلاء والدنيا مهما طالت آآ وطالت الامها فهي احلام لو او تظل زائل وهذه فائدة من فوائد العلاج الجماعي انه يرسل لك رسالة انك لست وحدك. هناك من يعانون مشكلتك نفسها وايضا - 00:08:45
من يرسل العلاج الجماعي رسالة ان الحل ممكن وان العلاج ممكن. والدليل هو ما اراه من شركائي في هذا الفريق آآ الذين حكوا تجاربهم وكيف انهم تغلبوا على يعني الصعاب آآ والشدائد. ويقول الله تبارك وتعالى وعسى ان تكرهوا شيء - 00:09:10
او هو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون يقول الامام ابن الجوزي رحمه الله تعالى فمن تلمح بحر الدنيا وعلم كيف تتلقى الامواج - 00:09:30
وكيف يصبر على مدافعة الايام لم يستهون نزول البلاء ولم يفرح بعادل رخاء قال احدهم تجري الامور على حكم القضاء وفي طي الحوادث محبوب ومكروه وربما سرني ما كنت احذره وربما ساءني ما كنت ارجوه. وقال الاخر ولا خير في من لا يوطن نفسه - 00:09:48
على نائبات الدهر حين تنوب روي ان عمر بن عبدالعزيز كتب اليه بعض الناس يعزيه بموت ابنه عبدالملك قال عمر لكاتبه اكتب ودقق القلم. اما بعد فان هذا امر كنا وطنا نفوسنا عليه. فاذا نزل بنا - 00:10:15
لما كرهت والسلام اذا ليس في الامر مفاجآت سبق ان اخبرنا الله تبارك وتعالى بحتمية الابتلاء في الدنيا انا خلقنا الانسان من صفوف امشاد نبت ديه وقال لتبلهن في اموالكم وانفسكم. وهذه طبيعة الدنيا - 00:10:36
طبعت على الاكدار وانت تريدها صفوا من الاقذاء والاكدار وقال صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير ان اصابته سواء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وليس ذلك لاحد الا للمؤمن - 00:10:57