Baheth

الله المستعان. في مجتمعنا المعاصر فتن كثيرة وعقبات امام الدعاة لتحقيق وجود المجتمع المسلم. فالشرك بصوره المتعددة والبدع والاوهام والخرافات كثيرة. بل يروج لهذا وذاك اناس يلبسون ملابس العلماء قد تولوا زمام الفتوى للمسلمين آآ يفتون بالهوى والضلال وما يساير اهواء الناس وحكامهم الى اخره. آآ فهل طريقة رسول الله - 00:00:00ضَ

صلى الله عليه وسلم. هم. في الدعوة بالتوحيد اولا. ثم بعد ذلك امور الشريعة امرا واجبا ام يجوز للمسلمين اختيار اي فريق اخر في الدعوة الى الله في مواجهة هذه الفتن وما يحيط بهم من اعداء يتربصون بهم الدوائر من كل مكان. الداعي - 00:00:31ضَ

له حالان حالة يكون فيها مع الكفرة المعلنين الذين لا يسمون اسلام مسلمين ولا ينتسبون للاسلام كان يكون بني او من النصارى او بين الشيوعيين او بين من لا دين له. هؤلاء يبدأون بالتوحيد يبدأهم دعوتهم الى توحيد الله والايمان بالله - 00:00:51ضَ

باسمائه وصفاته ويدعوهم الى ان يخلص له العبادة وان يقولوا لا اله الا الله ويشهدوا ان محمدا رسول قبل كل شيء. لا يدخل لهم الصلاة ولا الصوم ولا غير ذلك ولا ينهاهم عن الزنا ولا عن الخمر ولا غير ذلك. يبدأهم اولا بالشهادتين - 00:01:12ضَ

كادت بان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه الله في مكة بالتوحيد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وهكذا لما بعث الدعاة بهذا - 00:01:31ضَ

ولهذا لما بعث معاذ من اليمن قال له انك تأتي قوم اهل الكتاب لان اليهود والنصارى فادعوه بما ان يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله ثم قال فلذلك فاخبرون الله خمس صلوات في كل يوم وليلة - 00:01:48ضَ

فجعل الصلاة بعد الاستجابة للتوحيد والايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم. هذا هو الواجب على الدعاة في بلاد المشركين ان يبدأوهم بالدعوة الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. اذا اجابوا لها ووحدوا الله وامنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد هذا - 00:02:05ضَ

من الصلاة والزكاة والصيام والحج وفروع الاسلام اما اذا كان بين قوم يدعون الاسلام ويقولون انهم مسلمون. الاسلام فانه يدعوهم الى كل ما ينفعه اذا كان عنده شرك يعني حذرهم من الشرك لكن عنده ترك الصلاة نهاهم عن ترك الصلاة لكن عنده دخول بالزكاة نهى عن الدخول بالزكاة اذا كان عندهم محرمات اخرى - 00:02:22ضَ

يشرب الخمر او تشهد الزنا او الطهارة او ما اشبه من المعاصي حذرهم من ذلك. لانهم مسلمون يدعون الاسلام فلابد من الاشياء التي وقعوا فيها من الشر ولابد انزارهم منها وبيانها لهم حتى ينتبهوا وحتى يعودوا لاسلامهم وحتى يخوضوا باحكام الاسلام فلا يمنعه ما تمنعه الدعوة الى - 00:02:47ضَ

التوحيد من الى ترك الزنا وترك الخمور وترك الفواحش الاخرى وترك الكذب وشهادة الزور والربا واشباه ذلك هو يوم يدعوه الى الله في هذا ولهذا حتى تكون دعوتهم ولها اثر فيهم ولا سيما اذا بدأهم بالصلاة وايشاء الناس يعرفون انها - 00:03:11ضَ

الاسلام وانهم وان الاسلام يأمر بها حتى يطمئن لدعوته حتى آآ دعاهم الى بالمعروف لا لا يجهلونه ولا ينكرونه تدرج معهم الى تنبيههم على ما اخطأوا فيه في العقيدة وبصرهم في العقيدة بعد ان يثقوا به - 00:03:32ضَ

فيطمئنوا اليه وانه يضع بشيء معروف عنده انه من دين الله وانه من الاسلام. كالصلاة والزكاة والصيام والحج مع الاستطاعة بالرضا للدين صلة الارحام والصدق في الحديث ترك الربا ترك السرقات ترك الخمور هل يعرفها العامي؟ يعرف العامة انها من الاسلام وانها دين فاذا - 00:03:52ضَ

الداعية امرهم بهذه الامور ونهاهم عما حرم الله عليهم بالاسلوب الحسن بكلمات طيبة بالايات القرآنية في الاحاديث النبوية مع النوبة فعند هذا ننبهه على ما قد وقعوه من الشرك في القبور او بغير هذا من انواع التي يقعون فيها. لا يبدأهم بهذا وهم قد غرقوا فيها - 00:04:12ضَ

رغم انه دين عند هذا يصيحون به ويتكلمون عليه ويقولون ما يقولون وهابي يبغض الانبياء ويبغض الصالحين قليلا ولا كثيرا. لان قد اشركوا كفر وقد استقر في قلوبهم من دعاة الباطل ومن دعاة الشرك. لكن يبين لهم الاول الشيء اللي - 00:04:33ضَ

من دين الاسلام لانهم ينتسبون للاسلام فاذا اطمأنوا اليه فعرفوا حديثه وعرفوا نصحه وعرفوا ما يقول له من ايات الله وحج الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هذا يتدرج معهم بالاسلوب واضح باسلوب مطمئن لك ليس بعنف ولا شدة حتى ينتبهوا لانهم جهال - 00:04:53ضَ

من صغر قد عاشوا فيه من من دعاة الضلالة وممن يثقون بهم ويدعون انهم علماء فلا بد من الرفق بهم حتى يطمئنوا وحتى يعرفوا الحق على بصيرة وعلى هدى باساليب بينة ليس فيها عنف ولا تكفير بل يقول لهم هذا كذا - 00:05:13ضَ

هذا حرمه الله هذا لا يجوز بعث الله النبي انكار هذا انكره على المشركين انتم كفار في اول مرة لا يبادرون بهذا بل ينبههم على واغلاطهم الالف ريال الان نصهم لافغانستان ونصهم متضررين - 00:05:33ضَ

ما من الظالمين - 00:05:53ضَ