آآ وجاء دور الاسئلة في الموتور ان شاء الله هل الانسان مسير ام مخير؟ وما الفرق بين الارادة والمشيئة الكونية والشرعية مع ضرب الامثلة على ذلك مخير مسير جميعا غير كان له له قدرة وله اختيار وله عقل وله مشيئة - 00:00:00ضَ

ويعمل بمشيئته وارادته تطيع بمشيئته ويعفو بمشيئته ومسئولون وهو مخاطب المكلف هو مخير بهذا ان شاء ضاع وان شاء عصى ولهذا تعلقت به التكاليف فوثيب على الطاعة وعقب على المعصية - 00:00:21ضَ

وهم سيئوا من جهة انه لن يخرج عن قدر الله ندعو الله السابق ان يخرج عنه هو يقول لقدر الله مثل ما قال النبي صلى الله عليه وسلم اعلموا فكله ميسر لما خلق - 00:00:40ضَ

خلق له من سعادة وشقاوة لكن ليس له عذر في ذلك عليه يعمل او لو خيار له عقل له مسيرة له ارادة كما قال تعالى من شأنه يستقيم وما تشاءون الا يشاء الله - 00:00:52ضَ

وتريدون على ربنا والله ولي الاخرة العشاء ذكره ما يكون الا ان شاء الله فلو عمل وله صنعة وله فعل ولو ضربه احد لخاف وطلب الانتقام وانتقم بعض قد ينتقم بلا مخالف الى - 00:01:07ضَ

محافظة المفروض ان له اختيار وله بشيعة وارادة هو مكلف بهذا مأمور منهي ولكن مع هذا كله فهو مسير وبيحصل لما خلق له من شقاوته سعادة لن يخرج عن قدر الله الذي به علمه سبحانه وتعالى - 00:01:26ضَ

والارادة المرادفة الشرعية وهي مفروض الامر فنظر العباد بطاعته وعباده واراد منه ذلك شرعا كلهم من عصى ومنهم من اطاع وهناك ارادة كونية من اهل المشيئة وهذه لا يخرج عنها احد - 00:01:45ضَ

الارادة الكونية نافذة كما قال عز وجل انما امره اذا اراد شيئا ان يقول كن فيكون حرج واما الارادة الشرعية فهي بمعنى الامر الله يقول بعض الناس يوم القيامة لو كانت الدنيا بما فيها كنت مهتديا بها من عذاب الله فيقول نعم - 00:02:05ضَ

فيقول الله قد تركتم مثل في الدنيا ما هو اسهل من ذلك طلبت منك الا الشرك انما السلوك ليس شرعا ان امرتك لا هذي غير شرعية يعني عرفتوا مين كان امرتك بهذا - 00:02:40ضَ

ولكن لك اضعت هواك وشيطانك - 00:02:57ضَ