Baheth

ثم بين عز وجل حال فريق من الكتاب وان منه فريقا يلون السنتهم بالكتاب يميلون السنتهم بالكتاب ويعرفون الكتاب يحرفون الفاظه ويحرفون ماذا وهم يحرفون معانيهم وذلك ان الله تعالى استحفظهم الكتاب - 00:00:00ضَ

ولكنهم لم يحفظوه كما قال عز وجل ان ازمة فيها يحكم بها النبيون الذين اسلموا الذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله فاستحفظوا كتاب الله ولكنهم فلم يحفظوه بل بدلوا وغيروا وحرفوا - 00:00:23ضَ

واما كتاب الله عز وجل فهذه استحفظه الله هذه الامة ابدا ولكنه تعالى تولى حفظه بنفسه كما قال عز وجل انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون وكأن يأتيه الباطل - 00:00:50ضَ

من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وقال بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم ذلك الكتاب فان قال قائل اين الدليل على انه لا ريب قد تسمع كافرا جاحدا ملحدا - 00:01:10ضَ

يقول ان تقول لا للرايب واحنا نقول ما انا لا اقوله بالرب يكون فيقول اين الدليل يا اخوان لان في من طوائف الزيغ والضلال من يقول القرآن محرم نعم وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا - 00:01:27ضَ

فاتوا بسورة مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين. فان لم تفعلوا الله اكبر ما اعظم هالاية يا اخوان ولن تفعلوا منذ نزل القرآن والى يومنا هل فعل ذلك احد - 00:01:48ضَ

ما يجترئون حتى ان يفعلوه ومن فعله في اول الامر اضحوكة مظهر للسخرية به بما حاول ان يقابل به ويعذب به كتاب الله عز وجل وهذا يا اخواني من اقوى الادلة - 00:02:03ضَ

هذا دليل لا ريب فيه مع الاية الثانية التي يستدل بها الانسان على عظمة هذا القرآن وانه محفوظ بحفظ الله عز وجل - 00:02:24ضَ