درس التفسير

082 درس التفسير - سورة الأنفال 22 - 40

محمد المعيوف

قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شر انفسنا وسيئات اعمالنا - 00:00:00ضَ

من يده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا - 00:00:34ضَ

اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا وارزقنا علما ينفعنا اللهم فقهنا في الدين وعلمنا الكتاب والحكمة ربي زدنا علما واهدنا وسددنا. وارزقنا البصيرة في الدين والاخلاص والقول والعمل - 00:00:48ضَ

اخواني كان الحديث في الدرس الماضي من اول سورة الانفال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. يسألونك عن الانفال قل والانفعال لله والرسول الاية ليس هناك يعني صحابة - 00:01:11ضَ

والانفال ما المراد بها؟ الغنائم الانفال هي الغنائم. الغنائم لان النفل يطلق على الغنيمة بصفة عامة ويطلق على ما ينفذه الامام من نفع خاص زيادة على زيادة على السهم وهنا الانفال يراد بها الغنائم - 00:01:38ضَ

الانفال لله والرسول. لله ملكا ملكا وللرسول حكما وتقسيما. نعم فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم قوله واصلحوا يدل على ان ثمة شيئا حصل سبب الغنائم وهو الخلاف الذي حصل الخلاف الذي حصل بينهم في قسمتها. هم - 00:02:05ضَ

وكانوا ثلاثة طوائف طائفة مع النبي صلى الله عليه وسلم يحرصون طائفة يجمعون الغنائم وطائفة تتبع المشركين يقتلون ويعسرون وكل يريد ان تكون غنيمة من حظه اختلفنا يقول عبادة اخلاقنا فانتزعها الله منا - 00:02:38ضَ

واجعلها لرسوله صلى الله عليه وسلم وقسمها على السواء ذات بعينكم يا عباد الله يعني يعني ما بينكم الحال التي بينكم. نعم واطيعوا الله ورسوله ان كنتم مؤمنين انما المؤمنون - 00:03:05ضَ

الذين اذا ذكر الله وجلت وقلوبهم قوله انما المؤمنون ثم سرد هذه الاوصاف وهي خمس صفات لهؤلاء المؤمنين هل لا يدخل فيها كل المؤمنين اما ان المراد بها الكمل الكمل الكمل نعم - 00:03:28ضَ

المراد بالايمان هنا الايمان المطلق والمراد بالمؤمنين كامل الايمان واما مطلق الايمان وهو اصله اصل الايمان يكون عند الشخص حتى ولو حصل منه تقصير في بعض الامور ذكر نائب عبد الله خمس آآ صفات الصفة الاولى - 00:03:54ضَ

وجل القلوب وجلت قلوب وجه القلب هو تعظيمه لله عز وجل هيبته خشيته. اه من الله عز وجل وعلمنا فيه عند طمأنينته. ابدا ابدا لا ينافي الطمأنينة وللطمأنينة ثمرة اذا مراتي وجع للقلب ولهذا جمع الله بينهما في اية - 00:04:20ضَ

وقدم الوجل على كل الصفات لماذا لأن تكون ثمرة عنه. نعم. اعظمها واصلها وكلها ناشئة واذا تليت عليهم اياته ازادتهم ايمانا اذا تليت عليهم اياته التلاوة نوعان مر بنا كثيرا يا ابو عبد الله - 00:04:44ضَ

القراءة والاتباع. اي نعم. التداول اللفظية وهي القراءة والتلاوة الحكومية والاتباع والتلاوة التي تزيد الايمان اي تلاوة اه القراءة المعنوية للاتباع لكن اي تلاوة التلاوة التي فيها تدبر. نعم مجرد - 00:05:12ضَ

ما يحصل به ما يحصل بقراءة القرآن بترسل وتدبر وعلى ربهم يتوكلون التوكل ما هو؟ الاعتماد على الله عز وجل مع فعل الاسباب والثقة به. نعم. اعتماد على الله في جلب النفع او دفع الضر - 00:05:42ضَ

مع في الاسباب سبحانه وبحمده الذين يقيمون الصلاة يذكرون الصلاة دائما يأتي بلفظ الاقامة كلمة لان المطلوب الاتيان بها على وجهها وشروطها نعم حتى يقيمها تامة مستقيمة لا يوجد فيها ولا نقص - 00:06:06ضَ

شروطها واركانها وجباتها وسننها ومما رزقناهم ينفقون من هنا تبعيرا وفي اشارة الى انه انما اراد القليل الا البعض القليل اليسير وقد رزقناهم اظفر رزق الى نفسه سبحانه وبحمده ايضا ليبين انه فضله عليهم ان هذا المال انما هو فضله الذي تفضل به عليه - 00:06:32ضَ

ولهذا اضافه اليه من مال الله وانفقوا مما جعلكم الصلاة فيه قالوا مما رزقناهم ينفقون حذف المتعلق في رادس العموم المنفق والمنفق عليه اي نعم وجيء بفعل مضارع يدل على استمراره. نعم. تجدد والاستمرار. نعم - 00:07:05ضَ

اولئك هم المؤمنون حقا حقا هم الذين استحقوا هذا الوصف العظيم لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم. قوله عند ربهم يدل على ماذا تعظيم هذا الامر وان تعظيم هذا الحق - 00:07:29ضَ

ما ظنك بحق عند الله ومن الله عز وجل وايضا انه حق لابد ان يكون لا بد ان يكون ولا يظيع بحال من الاحوال والرزق الكريم هنا هو الذي عند الله عز وجل - 00:07:57ضَ

في الجنة في الجنة هذه الاية اشتملت على الصفات الخمسة منها بعضها اعمال قلوب مثل وجل القلب تدبر القرآن. اي نعم. وتوكل. التوكل نعم. نعم. ومنها اعمال الجوارح. اه الصلاة نعم. اقامة الصلاة - 00:08:15ضَ

الانفاق والصدقة اي نعم وفي الاية رد على المرجئة على اختلاف مشاربهم يا اخوان درجات منه اجزاء الفقهاء وهو اهون وهم اقوم الناس الى اهل السنة ومنه مرجئة الخالصة الذين يقولون - 00:08:37ضَ

ان الايمان هو اعتقاد القلب فقط ومنه ترجع الكرامية الذين يقولون الايمان قول اللسان فقط. والخشون حتى الاعتقاد ويعتبرون المنافق مؤمن في الظاهر الذين يقولون ان الايمان وهم المرجئة الخالصة مجرد الاعتقاد فقط. لا يدخل فيه القول ولا العمل يختلفون في هذا الاعتقاد - 00:09:04ضَ

ايضا وبعضهم يقول لابد من عقد القلب على الايمان يقول لا يكفي مجرد المعرفة عياذا بالله وهذي اقوال قديمة قال بها اصحاب المذاهب وارباب الطوائف المنحرفة وكل قوم لهم سلف يعني ما يثار الان من الايمان الايمان بوجود الله - 00:09:40ضَ

اذا امنوا بوجود الله فقط يكون مؤمنا احنا من جنس هذه المقالات الزائغة ولا قوة الا بالله في الاية رد على المرجئة من عدة اوجه يا ابو عبد الله اولها بيان اه البدء باعمال القلوب اي نعم بدأ بالعمل عمل القلب - 00:10:10ضَ

وزيادة النص على زيادة الايمان وهم يقولون لا الايمان ما يزيد ما دام ان العمل لا يدخل في الايمان فان الايمان لا يزيد ويفسرون الايات التي فيها جهة الايمان وهي نص في كتاب الله؟ بزيادة العمل. بزيادة العمل - 00:10:34ضَ

ولا ينص في سيرة الايمان زادتهم ايمانا وايضا قوله تعالى اولئك هم مننا حقا حقا فاثبت لهم حقيقة الايمان لماذا انهم اتوا بهذه الاوصاف التي ذكرت ومن الاعمال ومنها ايضا قوله - 00:10:57ضَ

ذكر الصلاة الصلاة والزكاة والزكاة صريحة في دخول العمل ومن السنة يا اخوان احاديث كالشمس شعبة وادناها اماطة الادنى ادنى الشعب وامرهم بالاركان ومنها الصلاة والصيام وقوله ايضا ذكرى الدرجات. ذكر الدرجات. اه - 00:11:21ضَ

تفاوت الدرجات في الاخرة بناء على ماذا؟ تفاوت الايمان. تفاوت الايمان وتفاوت درجات المؤمنين. فيه بعد رحمة ارحم الراحمين كما قال عز وجل والسابقون السابقون اولئك المقربون. اللهم اجعلنا جميعا منهم. امين امين امين. السابقون السابقون السابقون. بعضهم اهل التفسير يقول - 00:11:56ضَ

مؤكدة للاولى يقول لا الثانية غير الاولى وهذا تأسيس والتأسيس اولى من التوكيد يكون معنا والسابقون في الدنيا في اعمالهم السابقون في الاخرة. نعم. السابقون في الاعمال الصالحات هم السابقون عند الله - 00:12:25ضَ

عز وجل في الدرجات بارك الله فيك يا ابو عبد الله. جزاك الله نعم سم يا شيخ نعم يا اخ سعد قال تعالى كما اخرجك ربك من بيتك من حق - 00:12:48ضَ

الكاف هنا الحرف والتشبيه واركان التشبيه يا اخوان مشبه مشبه به ومشبه واداة التشبيه اروع. نعم الكافي هذا التشبيه والمشبه به يعني كحالهم يوم اختلفوا في نعم كراهيتهم للخروج الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم المشبه - 00:13:06ضَ

اي نعم كراهيتهم في تنفيذ الغنم. الغنائم شبه الله تعالى ما حصل من الكراهية والاختلاف في تنفيذ الغنائم ما حصل من الاختلاف في خروج النبي صلى الله عليه وسلم مقام ولو ان فريقا لم يكن يا اخوان الخلافة الجميع لها - 00:13:30ضَ

يدل على هذا استشاراتهم صلى الله عليه وسلم اياهم. نعم ما اشاروا واتفقوا جميعا على انه مع المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى لو حظى بهم البحر لخاضوا لخاضوهما مقدات وسعد ابن والسعدان سعد ابن عبادة وسعد ابن معاذ - 00:13:55ضَ

رضي الله عنهم وارضاها المقداد يمثل المهاجرين والسعدان يمثلان الانصار. الانصار رضي الله عنهم جميعا وان فريقا من يومنا كارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين وفيه كراهية الجدال في الحق بعد ما تبين ظهوره وبيانه - 00:14:16ضَ

اذا اتضح الحق وبان. نعم. فلا مجال. فلا مجال للجدال كما قال عز وجل فلذلك فادعو واستقيم كما امرت وقل امنت بما انزل الله من كتاب بينكم الله ربنا وربكم - 00:14:41ضَ

لا حجة بيننا وبينهم. لا جدال بيننا وبينكم لهذا اذا كان مجادل يجادل جدله في امر كالشمس ينبغي الاستمرار معه بالجدال لماذا؟ لان يعتبر الحق واضح خلاص كأنما يساقون الى الموت وهم ينظرون واذا هداكم الله احدى الطائفتين ما الطائفتان يا الشوكة والعير ذات الشوكة الشوكة والعير - 00:15:00ضَ

وكان الميل الى العير. العير اقول ان فيها اموال. اموال. وهم قد فقدوا كل شيء في مكة. مهاجرون فقده كل شيء فارادوا ان ان يعوضوا ما اخذه المشركون منهم في مكة - 00:15:39ضَ

وايضا لم يكن في العيد قوة ليس فيها استعداد للقتال. والصحابة ما خرجوا اصلا الى العير فلم يكونوا متهيئين للقتال اهلا بكم عام خير الا فراسة الزبير رضي الله عنه - 00:16:00ضَ

والابل كانت قليلة وكانوا يعتقدون عليها فلم يكن لديهم استعداد للقتال لكن الله تعالى جمعهم في المكان وفي الزمان على غير ميعاد على غير مواد ولذلك وتريدون نعم انهاكم وتودون ان غير ان غير ذات الشوكة تكون لكم. الشوكة ما هي؟ السلاح. السلاح - 00:16:19ضَ

ويريد الله ان ان يحق الحق بكلماته سبحانه ويقطع دابر الكافر يعني يستأصله ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره ولو كره المجرمون. ثانية اخ سعد اذا كان يعمل عملا صالحا. نعم - 00:16:55ضَ

لكن تبع هذا العمل شيء من مقاصد الدنيا هل يبطل العمل الصالح يا شيخ قال العلماء اساس العمل ما دام ان الباعث عليه نعم ابتغاء وجه الله تبعه شيء من مقاصد - 00:17:16ضَ

الدنيا قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المخرج الصحيح ان الغزاة اذا غنموا تعجلوا ثلثي اجرهم. اجرهم يعني بقي لهم اجر وقال في الرقية لما اشترطوا عليهم جعلا قال ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله. ام كتاب الله - 00:17:34ضَ

فلو علم واخذ مقابل او عامل بوظيفة شرعية اخذ شيئا مقابلا لكن لم يكن اصلا ولا باعثا في عمله فلا بأس لكن لا ريب ان الاخلاص كان. الاخلاص الكامل. افضل. والعمل - 00:18:02ضَ

الاعظم كونه اخلاص يبتغي به وجه الله عز وجل والا فقد قال الله للحجاج ليس عليكم جناح ان تبتغوا وانهم انما ذهبوا بالحج لكن ارادوا ان يكون معهم شيء من العمل والتجارة - 00:18:24ضَ

الله تعالى لهم ذلك احسنت يا ابو سعد. نعم. الله يجزاك خير عفا الله عنك يا شيخ خليه يدخل فيه كذلك الاستغفار. فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم. يعني يكون الانسان يستغفر. اي نعم - 00:18:46ضَ

استغفر الله عز وجل ويستغفر ودعاة الاستغفار. لكن يعني نفسه تميل الى ثمرات الاستغفار الحاضر. اي نعم يدخل في هذا انا ولهذا لو جاء شخص يشتكي شكل القحطان او عدم العيال او ما اشبه ذلك. يقال له اكثر من نعم اكثر استغفر الله. اكثر من الاستغفار. نعم - 00:19:03ضَ

وهو انما يستغفر الله عز وجل لذنوبه. صحيح. حتى اذا زالت هذه الذنوب حصل له بعد ذلك ما كان يريد. نعم. جزاك الله خير نعم احمد قال تعالى ان تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ان شاء الله اينما حصل - 00:19:32ضَ

من النبي صلى الله عليه وسلم لما رأى المشركين وعددهم قرابة الالف واصحابه ثلاث مئة وبضعة عشر وكان يهتف بربه ويسأل ويستغيث ويقول اللهم اللهم اتي ما وعدتني اللهم ان تهلك هذه العصابة ام فلم تعبد - 00:19:51ضَ

ما زال يهتف بربه مادا يديه حتى سقط. سقط الرداء. سقط رداءه. فاخذه بكر. وضعه على منكبيه نعم التزم وقال ان ربك نعم ان ربك وهذا وفيه فائدة عظيمة وهي - 00:20:23ضَ

الدعاء عند الكرب ايا كان ذلك الكرب وذكر هنا لفظ الاستغاثة يا احمد. مرت علينا منك بالتوحيد ما الفرق بين السعادة والصغاثة والدعاء السلاسة تكون في في شدة القهوة. في شدة عنها. احسنت. ثلاثة قالوا لا تكن الا من مكروب - 00:20:50ضَ

واما الدعاء فيكون من المكروب فاستجاب جاء بالفاء والفاتحة تدل على ماذا؟ السرعة والتعقيب. نعم الترتيب والتعقيب انا الاستجابة قريبة ولهذا قال عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني ولم يقل فقل. فقل - 00:21:12ضَ

قال فاني قريب اجيب ادارة الداعي اذا دعان اني منذكم بالف من الملائكة المرجفين. الفرق بين مد وامد المد يكون في الخير. اي نعم. ممدكم. المد في الخير او بالعكس - 00:21:38ضَ

الامداد الامداد الامداد وامددناهم بفاكهة الامداد ونمد لهم من العذاب مدا. وهنا قال ممد اسم فاعل من فمد فهو فهو ممد هذا هالقاعدة ان الامداد يكون في الخير. ام في الخير بخلاف - 00:21:59ضَ

في الف من الملائكة مردفين قراءة مردفين وفي ال عمران قال ثلاثة الاف ثم خمسة الاف فكيف نجمع بينها؟ ان مردفين معناها انهم يتبع بعضهم بعضفين. يتبع بعضهم بعضا والعدد قابل للزيادة - 00:22:41ضَ

زادهم الله عز وجل وما جعله الله الا بشرى يستفاد منها ان لو شاء الله انتصر بدون الملائكة وبدون جهاد مجاهدي لكن بعضكم في بعض وجعل امداد ملائكته ايضا بشرى - 00:23:03ضَ

وايضا لتطمئن به قلوبنا به قلوبكم ثم قال وما النص؟ هم الا من عند الله اضافته تعالى النصر اليه النص منه حصرا. اي نعم. وليس منه. وليس من الملائكة. الملائكة - 00:23:32ضَ

انما الملائكة سبب لهم واما النصر فهو منه سبحانه وبحمده اذ اوصيكم الناس امنة منه يغطي الفرق بين الأمنة والأمن الأمنة تكون في الخوف. الأمانة في الخوف. والأمن في الخوف وفي غيرها. الأمن مطلق - 00:23:48ضَ

ثم انزل عليكم من بعد اغمي امانة النواص وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به وكان اصابهم عطش فانزل الله تعالى ماء من السماء فطهر به الاجسام والقلوب الاجسام من الاحداث - 00:24:12ضَ

وقلوب من وساوس الشيطان. من وساوس الشيطان الشيطان يا اخوان يجلب على الانسان في اوقات الضيق اذ جاءكم من فوقكم ومن اسفل منكم وازاغت الابصار. وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله - 00:24:44ضَ

الظنون هنالك ابتلي المؤمنون الشيطان على الانسان في اوقات الضيق ايا كان سبب ذلك الضيق المؤمن بتثبيته ويحفظه الشيطان ووساوسه واذا بانكم رجز كل رجز في القرآن؟ عزاب. فهو عذاب على هذه الاية - 00:25:06ضَ

فالرجل هنا خطرات الشيطان ربما اتوا مدثر والرشد فاهجر. فاهجر. الرجل الاصنام قيام والا فعامة ما يذكر في القرآن من الرجس يراد به العذاب على قلوبكم ويثبت به الاقدام. العلاقة بين - 00:25:35ضَ

الربط على القلب وثبات القدم سبات الاقدام نتيجة فثبات الاقدام ناشئ عن ثبات القلب آآ قال هنا احمد آآ جاء بهذه الاشياء بصيغة المضارع اذ يغشيكم. مع ان الامر وقع ومضى وانقضى - 00:26:00ضَ

تصوير الامر كام؟ تصوير الامر تصوير الامر وكأنه وكانه حاضر اخواني قادة لعلها تأتينا مستقبلا ان شاء الله تعالى ان الماضي يأتي بصورة المضارع. المضارع اما للتصوير تصوير الامر واما اشارة الى الدوام الدوام والثمار - 00:26:23ضَ

والعكس بحيث يأتي المستقبل بصيغة الماضي. الماضي فاذا نفخ في الصور اتى امر الله ونفخ في الصور. اذا يمكن فيها مستقبل اذا لكن ونفخ في الصور يعني كان الموضوع انتهى ومضى - 00:26:48ضَ

والفائدة؟ تحقق تحقق هذا الامر حتى كأنه مضى وانقض. احسنت يا احمد بارك الله فيك. نعم اذ يوحي ربك للملائكة اذ هذا الظرف يتكرر اذ يوحي وهو ظرف للماضي او المستقبل؟ الماضي. الماضي. نعم - 00:27:09ضَ

ظرف زمان متعلق بفعل تقديمه. اذكر. اذكر يا محمد. اذ يحيى ربك للملائكة اني معكم فثبتوا الذين امنوا تثبيت الملائكة الذين امنوا مجرد علم المؤمنين ان الملائكة معه هذا التثبيت لا شك هذا سبب - 00:27:32ضَ

تثبيت البشارة بالنصر سبب للتثبيت سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب ان الله هو الذي تولى القاء الرعب في الحياة فوق الاعناق يعني رقابهم. رقابهم. كما قال فئة اخرى فاذا لقيتم الذين كفروا كفر بالرقاب. فضرب الرقاب - 00:28:00ضَ

واضرب منهم كل بنان البنان. اصابع اليد. الاصابع وكل مفاصل مواصلها ولانه اذا قطعت اصابعه ما يستطيع ان يشهد. نعم وسبب سبب ما حل بهم ذلك بانهم شاء الله وسمي سميت المعصية مشاقة لما؟ لكنها في شق نعم كانه في شق وشر الله تعالى نعم في شق اخر - 00:28:30ضَ

وان للكافرين عذاب النار يعني هذا هذا ابو الدنيا المؤجل وعذاب النار اشد ثم قال يا ايها الذين امنوا اذا تركتهم الذين كانوا زحفا زحفا يعني نعم متقابلين بعضهم مواجه لبعض - 00:29:06ضَ

فلا تولوهم الادبار عبر عن الانهزام او ذكر الهزام بالدبر ولم يقل بالظهر. اي نعم بين شناعته هذا الامر وانه ما يليق المقاتل في سبيل الله ان يفر يولي دوره بعدوه - 00:29:39ضَ

استثناء. نعم فالعقوبة ما هي فقد باء غضب من الله. بغضب من الله مأواه جهنم وبئس النصير والفعل باء اي نعم. خير في الشر. نعم. ففي الخير بمعنى. اعترف. ترفه. ابوء لك - 00:30:02ضَ

بنعمتك علي وابوء بذنبي اعترف وهذا خير ويأتي بمعنى الرجوع. الرجوع وهذا يكون في الشر كما في الاية باء في غضب من الله وفي الاية اثبتت صفات الغضب سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله وعظمته - 00:30:27ضَ

اه يستثنى من تحريم الفرار. امران. ما امران او مساكنة المسألة الاولى اه متحرفا للقتال. اذا كان متحرفا للكتاب يعني رجع عن مواجهة عدوه انه منهزم فيطمع به عدوه ثم بعد ذلك - 00:30:49ضَ

هذا من المهارة في القتال لا شك متحيزا فعلا والفئة ان كانت في العسكر تحية اليهم لنجدتهم ومناصرتهم احلى الاشكال فيه جوازة وانما اختلفوا فيما اذا كانت الفئة خارج نعم خارج الامام او الى البلد - 00:31:14ضَ

فهل يعذر او لا يعذر؟ نعم خلاف ولا تار تدل على انه يعذر لقول السائل الشيخ عبدالرحمن لا سيما اذا كان يعني رأى ان لا طاقة لهم في مواجهة عدوهم وان - 00:31:40ضَ

المصلحة في ترك الكتاب. هذه الاية وتحريم الفرار مقيد اية اخرى ما هي انا في اخر السورة في قوله عز وجل الان خفف الله عنكم. وعلم ان فيكم ضعفا فايكم منكم مئة صابرة - 00:31:57ضَ

يغلب مئتين. اذا مقيدة فيما اذا كان. العدد الضعف فقط. اما اذا زاد فلا يجب يجب عليهم مواجهة العدو بارك الله فيك كيف اذا كانوا يعني اكثر من الضعف الله سبحانه وتعالى رخص لهم. قال انا خفف فهذا تخفيف من الله عز وجل - 00:32:20ضَ

والصبر ان كان الصبر ربما يؤدي نتيجة فلا شك ان الاولى الصبر واما اذا كان الصبر قد يؤدي الى استئصالهم نعم نعم يا اخوان فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم. ماذا فلم تقتلوهم - 00:32:53ضَ

لم يقتلوهم بانفسهم يعني لم يكن في طاقتهم طاقتكم قتلهم ولا في وسعكم كل واحد مقابل ثلاثة هذا فارق كبير ولكن الله قتلهم وما رميت اذ رميت نفى الرمي عنه صلى الله عليه وسلم واثبته له - 00:33:18ضَ

انه صلى الله عليه وسلم لما رمى حفنة التراب فالله سبحانه وتعالى ادخلها النبي رمى اخذ حفنة من تراب بها القوم وقال شئت الوجوه يقول حكيم الحزام وكان معه المشركين - 00:33:46ضَ

لما رمى النبي صلى الله عليه وسلم انهزمنا فاوصله الله سبحانه وتعالى اليهم قال ولكن الله رمى اي انه اوصل هذا الرمية الهي وفي هذه الاية وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى - 00:34:02ضَ

وفي قوله كما اخرجك ربك من بيتك عن الحق رد على من الجبرية او القدرية القدرية القدرية الذين يقولون ان العبد يخلق فعل نفسه. يخلق فعله. والله تعالى هو الذي يخرج - 00:34:21ضَ

والله تعالى هو الذي علماء وقتل عليه انفزامهم ان العبد يخلق الفعل ولا علاقة لله سبحانه وتعالى بافعاله المؤمنين منه بلاء حسنا الابتلاء هنا الانعام. احسنت. اما الانعام. لينعم عليهم انعام حسنا. او - 00:34:38ضَ

الاختبار الابتلاء على اصله وهو هو الاختبار هل يمكن حمل الاية عليهما؟ نعم. يمكن ولقائدة عظيمة في التفسير يا اخوان وهي حمل اللفظ المشترك على معنيه ويجوز ان يحمل اللفظ على معنيه بشرط الا يتعارض. لا يتعارض - 00:35:11ضَ

فان تعارضا يرجح احسنت اطلب الترشيح بارك الله فيك يا معاذ وفقك الله فهنا وليبلي يختبر المسلمين فيفوز بهذا الاختبار فينعم عليهم نعم بلاء حسنا منه سبحانه ذلكم ان الله معين ذلكم الاشارة الى - 00:35:33ضَ

النصر النصر وجاء باللام الدالة على البعد ليدل على البعد في العلوم معكم مرارا وتكرارا يا اخوان اسم الاشارة ذي قاعدة في التفسير. وهي في البلاغة احيانا يشار الى القريب باشارة - 00:36:01ضَ

البعيد ذلك اللام البعد. اولئك اللام للبعد طيب كيف يشار اليه وهو قريب البعيد. العلوم. نعم اشارة الى علوه على بعده في العلوم. نعم ان تستمتعوا فقد جاءكم الفتح وان تنتهوا فاحسنت يا معاذ بارك الله فيك - 00:36:24ضَ

ان تستفتحوا لفظ الفتح يمر في القرآن كثيرا استفتحوا جبان عنيد مر بنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ويقولون مات هذا الفتح وما اشبه ذلك. فالفتح هنا طلبوا ماذا؟ طلبوا الحكم. نعم. طلب الحكم والفصل - 00:36:57ضَ

ان تستفتحوا فتطلب الفصل بينكم وبين المسلمين فقد جاءكم من فتح بدر والسورة الكلام فيها عن اي غزوة يا اخوان معظم السورة الكلام فيها عن سورة بدر وان تنتهوا عن ماذا - 00:37:24ضَ

قيل عن الاستفتاح فهو خير لكم. وان تعودوا الى طلب الفتح. نعم الى الاستفتاح مرة ثانية نعود ولن تغني عنكم فئاتكم شيئا وقيل عن القتال نعم ولن تغني عنكم فئتكم شيئا - 00:37:43ضَ

وان الله نعم مع المؤمنين وان الله معنا المعية مر بنا نوعان ما هما؟ خاصة وعامة. خاصة وعامة والمعية العامة لم ترد في القرآن الا في موضعين فقط في سورة الحديد - 00:38:06ضَ

ومعكم اينما كنتم والله ما بصير وفي سورة مشاهدينا بعدها ما يكون نجوى ثلاثة الا هو معهم. الا هو رابعهم ولا خمسة ولا ادنى من ذلك ولا اكثر. لهم الا هو معهم. عامة - 00:38:30ضَ

تشمل البر والفاجر والمؤمن والكافر رماهم بعلمه وقدرته وتدبيره واحاطته وسلطانه سبحانه وبحمده وانا معي الخاصة فهي كثيرة في القرآن فهو مع المؤمنين ومع المحسنين ومع الصابرين الخاصة لها موجب ولها مقتضى - 00:38:46ضَ

فهي توجب لمن امن بها النعية الخاصة توجب الثبات والقوة ولهذا قال عليه السلام لابي بكر وهما في الغار لا تحزن ان الله معنا. ان الله معنا وقال موسى لبني اسرائيل كلا - 00:39:14ضَ

ان معي انما هي ربي سيأتي فهي توجب كمال القوة والثبات واذا استشعر المسلم ان الله معه به امر احتاج ان يصبر واستحضر ان الله مع الصابرين وصبر. فان الله سبحانه - 00:39:34ضَ

وتعالى يقويه ويثبته ويعينه وهي تقتضي نعم النصر والتأييد والحفظ والرعاية هذا الفرق بينهما يا اخوان اما العامة فتقتضي الاحاطة والتدبير معاني الربوبية وتوجب المراقبة الجمعية العامة كمان مراقبة لله عز وجل - 00:39:57ضَ

هذاني فرقان بينهما من حيث المقتضى ومن حيث الموجب والمعية العامة من الصفات الذاتية لانها ثابتة لله اذى وابدا سبحانه وتعالى. واما الخاصة الصراط مالية ليش يا احمد مربوطة بسبب توجد بوجوده وتنتفي مع الصابرين ان صبروا - 00:40:32ضَ

مع المحسنين احسن هنا تكون من الصفات الفانية هذا في اذهانكم يا اخوان. الفرق بينهما من حيث الموجب ومن حيث المقتضى من حيث اختلافهما في الصفات من اي نوع يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله يا ايها الذين امنوا يا - 00:40:56ضَ

ورد في القرآن فيه كم موضع؟ واحد وثمانين. او؟ اربعة وثمانين. تسعة وثمانين. تسعة وثمانين. في تسع وثمانين موضعا ينادي الله تعالى عباده المؤمنين في هذا الوصف الجليل والكفار واحد فقط ويوم القيامة وتعنيفا وتبكيتا. يا ايها الذين كفروا - 00:41:21ضَ

لا تعتذروا اليوم ونداء لوصف الايمان نعم له حقيقة معان منها ان مقتضى الايمان السمع والطاعة لما يؤمر به او ينهى عنه بعدها ومنها تشريف المؤمن حيث ناداه الله باشرف وتشريف الايمان - 00:41:43ضَ

ومنها ان ما بعدها داخل في الايمان وايضا مكمل الايمان وضده نقص في الايمان. في الايمان ومنها الاشارة الى شكر الله على نعمة الايمان. الايمان في اذهانكم يا اخوان تمر بنا كثير - 00:42:06ضَ

من يعد هذه يا اخوان الفوائد اولا احمد مقتضى الايمان نعم العمل بما يكون بعدها اثنين الشكر على نعمة كانما اذ كنتم مؤمنين فاشكروا الله واشكروا باي شيء بان تعملوا - 00:42:27ضَ

وتتركوا ما نهاكم عنه. تشريف الفعل والتشريف للايمان وللمؤمن وان تكميل الايمان زيادة وانه داخل في ماء ساخر في مسمى الامام يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ونتولوا عنه - 00:42:48ضَ

تولى اذا عد يبيعا فما معناه الاعراض واذا عذي بنفسه معناه ومن يتولى الله تولاه الله معناه الولاية والنصر والتأييد. نعم ولا تولوا عنه وانتم تسمعون. يسمعون ماذا القرآن والمواعظ - 00:43:10ضَ

النداء هنا المؤمنين لا تتولوا وانتم تسمعون كلام الله عز وجل وفي اشارة الى ان القرآن اعظم امان واعظم حفظ ايمان العبد ان الانسان اذا استمع كلام الله عز وجل - 00:43:44ضَ

ونظر وتدبر وقرأ وتفكر ان الله سبحانه وتعالى يحفظه ويحفظ به ايمانه ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا من هم وهم لا يسمعون كفار. كفار المنافقون وماذا سمعنا؟ سمعوا بايش وهم لا يسمعون. لا يسمعون. سماع الاستجابة. نعم. سماع استجابة - 00:44:04ضَ

وسماعا يصل الى قلوب فيحصل بسببه منهم الانقياد والطاعة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ان شر الدواء عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولوا - 00:44:35ضَ

وهم معرضون. يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم. واعلموا ان الله يحول بين المرء واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا ان الله - 00:45:17ضَ

يتخطفكم الناس فاواكم فاواكم وايدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون. نعم قال تعالى انشر الدوام عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون. شر من دب على وجه الارض من وصف بهذه الاوصاف صم - 00:45:57ضَ

ما يصنعون الحق سماع قبول ركن لا يتكلمون به لا يعقلون وقد مر بنا ان العقل نوعان عقل ادراك وهذا يوجد لدى كل احد الكافر والمسلم وعقل ارشد وهذا لا يكون الا المؤمن - 00:46:43ضَ

الا للمؤمن الكافر لا يعقل حتى ولو كان عنده من الادراك ما به وصل وحصل وعمل وصنع وهم يعترفون بهذا يوم القيامة وقالوا لو كنا نسمع او نعقل ما كنا في اصحاب السير - 00:47:15ضَ

فانسان لا يدري مآلة يجتهد في العمل الذي ينقذه بعد موته يعلم ان عمره في الدنيا قصير وما بعد الموت الله اعلم بهذه المدة. لا يفكر بهذا الامر لا شك قد غيب عقله - 00:47:43ضَ

حتى عقل الادراك عنده في هذا الجانب ما قال ان شر الدواب هم شر الدواب. كما قال عز وجل انهم الا كالانعام ولان الدواب او الانعام مطيعة لما خلقت له - 00:48:10ضَ

وفيها من المنافع الشيء الكثير واما هؤلاء فلا يعلم ما خلق له بل دأبه في الحياة وسعيه فيها يدل على ان غايته من الدنيا الدنيا وانه خلق فقط لعمارتها فيأكلون ويشربوا - 00:48:34ضَ

ثم يموت. وهذا حال الحيوان بل الحيوان افضل لان الحيوان مطيع لما خلق له ولو علم الله فيهم خيرا لا اسمعه ولو اسمعهم لتولوا وهم مريضون لو علم الله فيهم خير لاسمعهم سماعا ينفذ الى - 00:49:05ضَ

قلوبهم لكنه تعالى يعلم ما في القلوب وان قلوبهم خاوية وخالية من كل خير اليس فيها استعداد قبوله واتباعه لهذا وكلهم الله لي انفسهم وخذلهم ولو كان في قلوب خير - 00:49:31ضَ

فمن الله سبحانه وتعالى عليهم بالهداية كما قال عز وجل لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا حبالا ولا اوظع خلالكم يبغونكم الفتنة ولكن لكن الله ماذا في الاية قبلها فثبطهم - 00:50:02ضَ

وقيل اقعدوا مع القاعدين. لماذا ثبطهم لماذا لانه لو علم فيهم خيرا ولكن لما علم وهو عالم بحالهم سبحانه وبحمده الا خير فيهم بل الشر في خروجهم ظبطهم وقال عز وجل يا ايها النبي قل لمن في ايديكم - 00:50:27ضَ

من الاسرى كفار مسلمين ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خير مما اخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم وكان العباس من الاسرى ولما اعطه شيئا من المال قال هذا من الخير وانا انتظر - 00:50:56ضَ

الاخر يعني ايه هذا يعني المغفرة وهذا يؤكد على الانسان دائما ان يضمر في قلبه الخير حتى ولو كان عنده شيء من التقصير لكن يجاهد نفسه على ان يكون قلبه - 00:51:22ضَ

منطويا على خير فان الله سبحانه وتعالى يدركه به في العاجل قال تعالى ولو علم الله فيهم خيرات ولو اسمعهم تتولوا وهم معرضون حتى لو اسمعهم عز وجل سماع الحجة - 00:51:43ضَ

تتولوا وهم معرظون احمد تولوا وهم معرضون تولوا يعني تولي هو العراق تأكيد لحالهم وجيء بالجملة الاسمية اشارة الى ماذا بسم الله دوامهم على هذا الامر وتولي والارثة قال تعالى ونقلب افئدتهم وابصارهم. لم - 00:52:10ضَ

كما لم يؤمنوا به اول مرة فلما لم يكن في ايمان قلوبهم ايمان قلب الله افئدتهم وازاغ كما قالوا فلما زاغوا وهذا يمر بنا في مناسبات كثيرة ان الحسنة تنتج - 00:52:42ضَ

الحسنة وسيئة تنتج تنتج السيئة وكلاهما تقول الاخرى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسر العسر. لماذا يسره اليسرى ارفع الاسباب لانه فعل ماذا؟ فعل الاسباب. فليعتني اللبيب بقلبه يا اخوان. وليحرص على سلامته ونظافته - 00:53:07ضَ

اكثر من حرصه على نظافة ومظهره والله المستعان فان الله لا ينظر الى الصور ولا الى الاجسام ولا الى الاموال وانما ينظر الى القلوب والاعمال. ثم قال عز وجل يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول - 00:53:44ضَ

يكثر النداء بوصف الايمان في هذه السورة واذا جاء وصف او جاء النداء بالامام في السورة فمعناها انها سورة مدنية صارمكية ما يأتي فيها نداء الامام لماذا يا محمد الكثرة لمن - 00:54:08ضَ

مشتكين مشركين اه كثرة المشركين والشوكة لهم لا يمكن توجيه الخطاب لهم بوصف الامام هذي من لكن في المدينة كثرة الشوك عليها مؤمنين يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحبون - 00:54:30ضَ

استجيبوا لله عز وجل عندما يدعوكم واستجيبوا للرسول صلى الله عليه وسلم عندما ندعوكم يدعوكم الا الى ما فيه الفلاح والفوز والسعادة والضر قال تعالى في وصف عباده المؤمنين والذين ضمن لهم - 00:54:54ضَ

الخير وما عند الله خير وابقى للذين امنوا على ربهم يتوكلون. قال بعدها في اوصافهم والذين استجابوا لربهم واقموا الصلاة ومنشورة بينهم ومما رزقناهم وقال بعدها بايات استجيبوا بربكم من قبلي ان ياتي - 00:55:20ضَ

يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ يومئذ المعنى بادروا بالاستجابة من قبل يأتي يوم وهو ات لا محالة له مرد له من الله من ملجأ ولا حيلة لماذا - 00:55:44ضَ

ملحدة الانكار هنا قال استجيبوا لربكم والقاعدة في الامر عند الاصوليين انه يقتضي الوجوب ايضا مع الوجوب يا محمد المبادرة استجيبوا يجب عليكم ان تستجيبوا. ويجب عليكم ايضا ان تبادروا الى الاستجابة - 00:56:06ضَ

وقال هنا اذا دعاكم يعني دعاكم الرسول بما انه عز وجل قال استجيبوا لله وللرسول لماذا الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم؟ لانه مباشر والمباشر بدعوتهم اذا دعاكم لما يحييكم - 00:56:28ضَ

الحياة نوعان الحياة نوعان ما هما يا معاذ والحياة الحسية يعيشها حيوان والنبات مع الانسان واما الحياة المعنوية فهي حياة القلوب فليست الا للمؤمن وهذه الحياة الحقيقية كما قال عز وجل - 00:56:50ضَ

ومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس. كمن مثله في الظلمات ليس بخارج وقالوا ما علمناه الشعر وما ينبغي له ان هو الى ذكر وقرآن مبين لينذر - 00:57:18ضَ

من كان حيا فالحي حي القلب يا اخوان وليس حي البدن الحياة هي الحياة بالايمان والحياة بالقرآن يدعكم لما يحييكم للايمان ودعاكم لي القرآن ففي حياتكم وسعادتكم وانسكم وطمأنينتكم وامانكم في الدنيا وفي الاخرة - 00:57:36ضَ

ولهذا وصف الله القرآن بانه يا احمد روح وكذلك اوحيني اليك روحا من امرنا اذا كانت الروح فيها حياة البدن خرجت تلف البدن فالقرآن هو روح القلب وفيه حياة القلب - 00:58:08ضَ

واذا ترحل من القلب ولا قوة الا بالله. خرب القلب وفسق اذا دعاكم لما يحييكم. هذا الوصف وصف كاشف وصفون ايش كاشف وهذا القيد لا احتراز ويمكن اه فلو دعاكم لما لا يحييكم - 00:58:35ضَ

هذا يقسمون القيود الى قسمين عيد احترازي قيد لها محترف ومن لم يستطع منكم قولا ينكح المؤمنات فاذا استطاع وقيد بغير احترازي لا يمكن. ومن يدعو مع الله الها اخر - 00:59:09ضَ

لا برهان له لا يمكن هذا وصف يسمونه وصف ايش يعني يبين حقيقة الامر فهو تعالى لا يدعو عباده الا نعم الا لما يحييهم ما في حياة قلوبهم الحي لك ان تصفه بكل وصف حسن جميل - 00:59:34ضَ

القلب المخبت قلب المؤمن او قلب المطمئن انا اشبه ذلك من القلب السليمة وصافي القلوب العظيمة ثم قال واعلموا ان الله يحول واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه ابن عباس قد يحول بين المؤمن وبين الكفر - 01:00:00ضَ

وبين الكافر وبين الايمان لكن ما علاقة اخر الاية باولها واعلموا ان الله يحول بعد قوله استجيبوا لله وللرسول يعني انا ان لم تبادروا للاستجابة فانتم على خطر اي حال بين العبد وبين ماذا - 01:00:31ضَ

بين قلبه ولا قوة الا بالله وتذكرون يا اخوان انه مر علينا كلام لمجاهد رحمه الله في ترتيب القلوب على الذنوب وانها ثلاث درجات اذكرها فيصل كلا بل ران على غلب وغطى وغشى القلوب - 01:01:07ضَ

الثاني الختم وهو ختم الله على قلوبهم انطبع الله على قلوبهم وثالث القفل عياذا بالله. افلا يتدبرون القرآن على قلوب اقفال ما الذي منعهم من التدبر القلوب والقلب اذا كان عليه قفل كصندوق - 01:01:36ضَ

لا يدخل في شيء ولا يخرج منه شيء. فلا خير يدخل والاخرة يخرج منه ولا قوة الا بالله واذا تمادى الانسان في الذنوب وتكاثرت على قلبه السيئات اظلم القلب ولا قوة الا بالله - 01:02:07ضَ

وابتعد عن ربه اقترب من الشيطان بل ربما حيل بينه وبين قلبه حتى انه يتمنى العمل ولا يمكنه هناك من الناس ما يتمنى لو صلى لو كذا لو كذا لكنه ما لا يستطيع - 01:02:29ضَ

بينا وبين قلبه لا قوة الا بالله لكن مثل هذا خلاص يعني ختم عليه بانه من اهل النار ولهذا تتبع القرآن قل ان يذكر الله سبحانه وتعالى ذنبا حتى ولو كان اكبر الذنوب الا ذكر بعده ماذا - 01:02:52ضَ

فلو ان من ابتلي بهذا بهذا رجع الى ربه واناب واستغفر وتاب الله سبحانه وتعالى اكرم الاكرمين واجود الاكرمين سبحانه وبحمده. قد يتوب الله عليه ويفتح عليه ويصبح ما شاء الله على خير - 01:03:13ضَ

فلا يأس من رحمة الله عز وجل فان بعض الناس يبتلى بالمعاصي ويقع في ذنوب الكبار ثم يأتيه الشيطان ليوقعه فيما هو اكبر من هذه المعاصي وهو اليأس حتى يحول بينه وبين - 01:03:39ضَ

الرجوع الى الله عز وجل والتوبة قال يعقوب يعني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه ولا تيأسوا من روح الله وقال عز وجل قل يا عبادي الذين اسرفوا تأملوا اسرفوا على انفسهم - 01:04:01ضَ

لا تقنطوا لا تقنطوا من رحمة الله فمن الصحابة ماذا كانوا قبل ذلك ماذا كانوا نعم بل بعضهم كانوا من صناديد المشركين ثم ساصحى اصبحوا من خيار الامة ونجومها رضي الله عنهم وارضاهم - 01:04:21ضَ

واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون وذكر الحشر يستفاد منه يا حماد ذكر الجزاء وانكم سوف تحشرون الى الله عز وجل. وسوف يجازيكم على اعمالكم وتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة - 01:04:45ضَ

الفتنة قد يراد بها الابتلاء والامتحان وما ينشأ عنه ما يشاء انه من العقوبة وقد مر بنا ان الفتنة تطلع على معان ذكر منها ثلاثة ما هي؟ الشرك والفتنة اشد من اثنين - 01:05:10ضَ

نعم الابتلاء والاختبار حسب الناس ان يتركوا ان يقولوا الثالث العذاب ذوقوا فتنتكم يعني عذابكم هنا قد يراد بها الابتلاء المؤدين للعقوبة تقول فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة بل تعم - 01:05:32ضَ

وتصيب الظالم وغير الظالم وتصيب الصالح والطالح ولا قوة الا بالله في حديث نعمان وخرج في الصحيح قال صلى الله عليه وسلم مثل القائم بحدود الله والواقع فيها كمثل قوم ساهموا على سفينة - 01:05:58ضَ

فاصاب بعضهم واصب بعضهم اسفلها وكان الذين في اسفلها اذا استقوا الماء مروا على من في اعلاها فقالوا خلقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذي من فوقنا فان تركوهم وما ارادوا - 01:06:19ضَ

جميعا وان اخذوا على ايديهم نجوا ونجاوا جميعا وفي صحيح زينب قد استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم محمر الوجه ويقول ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من رأى من يأجوج - 01:06:38ضَ

ومأجوج هكذا وحلق باصبعيه الامام والسبابة قلت يا رسول الله انهلك وفينا نهلك وفينا الصالحون قال نعم اذا نعم كثر الخبث كثروا الخبث وعم الخبث العقوبة الصالحة والطالح وعليه فلا يظن من فعل معصية - 01:06:59ضَ

انه انما يضر نفسه فقط لا بل يضر البلاد والعبادة ان لم يأخذوا ان لم يأخذوا على يدي وثقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموكم خاصة واعلموا ان الله شديد العقاب - 01:07:27ضَ

هذه الفتنة التي تعم ولا قوة الا بالله الظالمة وغيره الصالحة وغيره عقوبة وتعالى شديد وتعالى شديد العقاب واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض صورة مدنية والله تعالى يذكرهم باشياء - 01:07:52ضَ

نعم كانت في مكة والتذكير بالمحن ثم ما جاء بعدها من المنن اشاك داع الى ماذا الى شكر لله سبحانه وتعالى على ما حصل من الفضل العظيم والخير الكثير اذكروا اذا انتم - 01:08:18ضَ

قليل مستضعفون في الارض كان العدد قليلا ولم تكن عدة الاستطاعة لكم ان تردوا كيد اعدائكم عنكم مستضعفون في الارض اصاب بي اصابعكم المشركون تخافون ان يتخطفكم الناس ان يسلبوكم ويخطفوكم ويقتلوكم - 01:08:45ضَ

فاواكم واين اواهم نعم في المدينة والانصار هم الذين ونصروا رضي الله عنهم وارضاه ولم يكن المشركون يرغبون ان النبي صلى الله عليه وسلم يذهب الى المدينة حتى لا يكفر لهم الانصار - 01:09:16ضَ

فاواكم الثانية وايدكم اياكم النية الثالثة ورزقكم من الطيبات من كل طيب حلال مستذف ومن غنائم التي اخذوها في بدر وفي خيبر وفي غيرها قد تكون الصورة قبل خيبر في بذر - 01:09:41ضَ

لعلكم تشكرون ولعل من الله اي لاجل ان تشكروا الله عز وجل ورزقكم من الطيبات الكلام كله خطاب مع من يا اخوان مع المؤمنين يا ايها الذين امنوا امرهم بالاستجابة. والمبادرة اليها - 01:10:09ضَ

وذكرهم ونهاهم عن الولوغ في الفتن ثم ذكرهم بمننه ونعمه عليهم لكي يشكروا الله عز وجل فيبادروا الى ماذا الى الاستجابة له والى طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم - 01:10:47ضَ

ودلت الاية على ان الحياة الطيبة في الدنيا وفي الاخرة لمن كان مؤمنا في ظاهره وفيه وفي باطني هذه الحياة الطيبة يا اخي كما قال عز وجل من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن - 01:11:12ضَ

فلنحيينه قسم منه سبحانه وبحمده حياة طيبة ونجزينهم نعم احسن الذي كانوا يعملون اجرهم احسنتم. نعم باحسن ما كانوا يعملون الحياة طيبة في الدنيا وجزاء عظيم من الله عز وجل - 01:11:36ضَ

يوم القيامة يا ايها الذين امنوا لا تقوموا يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امانتكم انتم تعلمون. واعلموا ان ما اموالكم واولادكم فتنة الله عنده اجر عظيم. نعم يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امانتكم - 01:12:01ضَ

عن الخيانة وخيانته سبحانه وبحمده وخيانة رسوله صلى الله عليه وسلم في معصيته في الذنوب الكبيرة والصغيرة قل من كثير. واللازمة والمتعدية فكل معصية وقع فيها الانسان انما هي خيانة - 01:12:42ضَ

سبحانه وبحمده وتخونون وتخونوا اماناتكم ائتمنكم الله سبحانه وتعالى عليه سواء كانت الامانات بينكم وبينه عز وجل او بينكم وبين وبين الناس ومن التزم الامانة بينه وبين ربه فلابد ان يحافظ على ما بينه - 01:13:06ضَ

وبين الناس قال تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات وقال انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملن ما الامانة التي عرضها عليها السلام عليكم نعم التكاليف الشرعية - 01:13:34ضَ

فهذه التكاليف الشرعية يا عباد الله امانة لدينا فالصلاة امانة والصيام امانة والزكاة امانة والحج والجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبر الوالدين وكل الاعمال الصالحة امانة الله سبحانه وتعالى العبادة عليها - 01:13:56ضَ

فان قام بها العبد وقد قام بالقدر الذي اعانه الله تعالى عليه منها ولعله بذلك ان يستحق وصل امانة وان واخل بها فهو على خطر من ماذا من الخيانة. لا تخونوا الله والرسول - 01:14:17ضَ

وتخون اماناتكم وانتم تعلمون غب الخيانة ونتيجتها ولا قوة الا بالله ويريد خيانتك وقد خانوا الله من قبل فامكن منه فمن خلا الله امكن منه سبحانه وبحمده وعرض نفسه للعقوبة في الدنيا وفي الاخرة - 01:14:41ضَ

واعلموا انا ما اموالكم واولادكم فتنة وان الله عنده اجر عظيم الفتنة هنا معناها الابتلاء فهذا المال الذي بين يديك والاولاد الذين الله تعالى اياهم انما هم اختبار وابتلاء منه سبحانه وبحمده - 01:15:15ضَ

هل تقوم بشكر الله عز وجل على هذا المال اتعرف حقه فيه وتوفيقه فيما يرضيه وتقوم ايضا بحقه عز وجل في الاولاد في تربيتهم والحرص على صلاحهم واستقامتهم ام انك تتشاغل بهم عن طاعة الله عز وجل - 01:15:42ضَ

فتقع ام انك تتشاغل بهم عن طاعة الله؟ فتقع في اللهو بهم كما قال عز وجل يا ايها الذين امنوا لا تلهكم السلام عليكم ولا اولادكم عن ذكر الله والانسان - 01:16:15ضَ

اذا لها بشيء لها عن فاذا لها بماله وولده فقد نهى عن ذكر الله. عن ذكر ربه سبحانه وبحمده الاموال والاولاد اذا اختبار وامتحان من الله سبحانه وتعالى للعبد قد يكون امينا مع ربه - 01:16:34ضَ

او يبتلى بالخيانة ولا قوة الا بالله. ولهذا ذكر الله المال والولد بعد الخيانة. لماذا المناسبة يا اخوان لا تهون الله والرسول وتخونوا اماناتكم اعظم سبب للخيانة ما هو المال والولاة ولا قوة الا بالله - 01:17:00ضَ

اذا ابتلي الانسان بهم فاخفق في الابتلاء وتشاغل بهم عن طاعة ربي سبحانه وبحمده وذكر المال قبل الولد لان الخيانة اعظم ما تكون من جهة الانسان يحرص على المال على جميع من كل طريق - 01:17:24ضَ

لاجل الاولاد والله المستعان وان الله عنده اجر وان الله عنده اجر عظيم فاطلبوا ما عند الله من الاجر العظيم في المال وفي الولد وفي كل اموركم واحوالكم. نعم يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم. ويكفر - 01:17:49ضَ

فرعكم سيئاتكم ويغفر لكم. والله ذو الفضل العظيم. نعم. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله يجعل لكم فرقانا مر بنا تعريف التقوى يا اخوان. وللسلف عبارات كثيرة في تعريفها وجماعها ان تجعل بينك وبين الله - 01:18:25ضَ

وقاية بامتثال اوامره واجتناب نواهيه وذكر عز وجل بعضا من ثمرات التقوى في هذه الاية الثمرة الاولى يا معاذ يشرح صدوركم وينور قلوبكم فيحصل لكم فرق وفصل بين الحق وبين وبين الباطل - 01:18:49ضَ

والاية دليل على ان من ثمرات التقوى العلم النافع العلم يستدل بالاية واتقوا الله ويعلمكم الله لا ريب انها من ثمرة تقوى العلم. لكن الاية لا تدل عليها اتقوا الله ثم قال - 01:19:19ضَ

ويعلمكم لو كان الانس مر التقوى في هذه الاية واتقوا الله يعلمكم يعلمكم حتى تكون جواب لله الامر لكن هنا الاية لا شك تدل على ان التقوى من اسباب العلم الذي ينير الله به صدر المؤمن - 01:19:42ضَ

ويشرح به فيحصل له من الفرقان ما يفرق به بين الخير والشر الثانية يا فيصل يكفر عنكم سيئاتكم والتكفير كما تعرفون الستر والسيئة الذنب وسمي الذنب سيئة لانه يسوع صاحبه - 01:20:04ضَ

الثالثة يا محمد عجبني الثالثة ويغفر لكم ذنوبكم والمغفرة من ربنا مرارا وتكرارا انا تعني امرين ما هما؟ الستر والتجاوز. الستر هو تجاوز. لكن هنا ذكر ربنا تكفير السيئة مغفرة الذنب - 01:20:29ضَ

كما قال في ال عمران ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا وكفر عنا سيئاتنا والسيئة والذنب اذا اجتمعا وقد اجتمع في هذه الاية احمد فيراد بالسيئات الصغائر وبالذنوب لكن اذا ورد الذنب وحده - 01:20:53ضَ

او السيئة وحدها فانه يعود الثمرة الاخيرة زياد والله ذو الفضل والله ذو الفضل العظيم. ففضله عظيم لا يحد وكل هذه ثمرات اتقوا الله وثمة فوائد اخرى وثمرات التقوى كثيرة اعطوني اياها بعجالة بس. ما هو ظاهر وصريح منها - 01:21:14ضَ

ومن يتق الله اجعل له مخرجا مخرجوناش من مضائق الدنيا والاخرة ويرزقه من حيث ومن يتق الله بكفي لهم سيئاتك هذه. ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وامنوا برسوله - 01:21:43ضَ

يؤتكم كفتين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به الله يغفر لكم والله ذو الفضل العظيم نعم فوائد كثيرة لكن ولهذا ربنا يعني يكثر من ذكر بذكر اهلها واوصافهم تارة بذكر فوائدها وتارة بذكر الجزاء المؤدي للمتقين. نعم يا شيخ - 01:22:03ضَ

عجيب بس احسنت اتقوا الله من رسوله ويغفر لكم تكفر السيئات ويغفر اذا يقال التكفير من الستر والمغفرة منها التجاوز احسنت. لكن على كل حال الفرق الذي ذكر في ات عمران واضح - 01:22:36ضَ

ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا. والفرق كما سمعتم. نعم كورونا ويمكر الله والله خير الماكرين. نعم. واذ يمكر اذكر يا محمد ايضا اذ يمكر بك ومتى كان هذا المكر يا احمد - 01:23:09ضَ

كان في مكة والسورة كما تعرفون لكن الله يذكره بفضائله عليه واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخشوك يثبتوك يعني يقيدوك ويسجنوك او يقتلوك او يخرجوك من مكة - 01:23:40ضَ

وذلك عندما اجتمع المشركون وتشاوروا في امر النبي صلى الله عليه وسلم وكان رأي ابي جهل عن القلوب واختاروا من كل بطن من قريش شابا جلدا فتيا ضربة رجل واحد - 01:24:07ضَ

بين القبائل فلا يستطيع بنو هاشم ان يطالبوا او يأخذوا بثأره واتفقوا على هذا الامر وجاءوا الى بيت النبي صلى الله عليه وسلم يرقبونه فانقذه الله من بين اظهرهم اخرج - 01:24:29ضَ

ومر على ابي بكر وذهب الى الهجرة والى الغار والذي بقي فيه ثلاثة ايام واقام عليا مقامة وعلى فراشه حتى يوزع ما عنده من الامانات وللناس ثم لما اصبحوا ودخلوا البيت لم يجدوا - 01:24:55ضَ

قالوا اين صاحبك؟ قال لا ادري وذهبوا يبحثون عن اثره ومروا على الغار الذي كان فيه. حتى قال ابو بكر لو ان احدهم نظر الى قدمه قال ما ظنك اثنين الله ثالثهما - 01:25:17ضَ

لا تحزن ان الله معنا ولم يتمكنوا منه عليه الصلاة وسلام وقد سأوا في اسباب اخراجه بكل حيلة وكل طريقة لكن انتهى رأيهم الى محاولة قتله ثم هذا لا شك سبب كبير - 01:25:38ضَ

من اجله وحاولوا منه صلوات ربي وسلامه عليه قال تعالى وكأي من قرية هي اشد قوة من قريتك التي قد لا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا وثاني اثنين - 01:26:00ضَ

ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرون. مر بنا ان المكر والتوصل الى القاعة بالخصم بالطرق الطرق الخفية وان المكر من الافعال المضافة الى الله عز وجل. لكن لا تضاف اليه الا على وجه المقابلة - 01:26:26ضَ

ويمكرون ويمكر الله. يخادعون الله وهو خادع انهم يكيدون كيدا واكيد فيسخرون منهم نعم سخر الله منهم ان معكم انما نحن مستهزئون الله يستهزئ يستهزئ به خمس كلمات وخمسة افعال - 01:26:45ضَ

اضافها الرب الى نفسه على وجه المقابلة وهذا كمال لكن لا يجوز ان تضاف اليه افرادا لا يجوز ان يكون من افعاله المكر والكيت ها؟ حاشا. هذا ليس مدعا ابدا - 01:27:10ضَ

لكن على وجه المقابلة لا شك انه مدح وكمال وهل يقال من باب المشاكلة لأ عندما يقول هذا من ينفي اضافة هذا الفعل الى الله عز وجل وجاء هنا يا شيخ ناصر بصيغة المضارع ويمكرون عن ما سلها - 01:27:28ضَ

احنا في مكة التصوير تصوير الحدث وكأنه امر واقع ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. كما قال ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون ومكروه ومكر الله والله خير الماكرين - 01:27:46ضَ

واذا تتلى عليهم اياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ان هذا لا اساطير الاولين. واذ قالوا الله بيانك فامطر علينا حجارة من السماء فامطر علينا حجارة من - 01:28:13ضَ

او ائتنا بعذاب اليم. وما كان الله ليعذبهم وان وما لهم لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياء. ان اولياؤه الا المتقون ولكن اكثرهم لا يعلمون. نعم - 01:28:56ضَ

قال عز وجل واذا صلى عليهم اياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاؤوا وقلنا مثل هذا اذا قرئ عليهم القرآن لو شئنا لقلنا مثل هذا ان هذا الا اسافر الاولين يعني ما هذا - 01:29:36ضَ

الا اساطير الاولين اشياء سطرها الاولون وامليت على محمد فاكتتبها كما قال عز وجل وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملى عليه نعم بكرة واصيلة. وهذا يقوله النظر ابن الحارث حتى ان بعض اهل العلم السهيلي يقول رحمه الله اذا - 01:29:58ضَ

ورد لفظ الاساطير فالقائل له النظر يعني في الغالب وكان النظر قد ذهب فارس كثيرا من حكايات الفروس وحكايات ملوكهم وكان المصطفى اذا قام من مجلسه الذي يقرأ فيه القرآن مع الناس يجلس في مكانه - 01:30:27ضَ

ثم يأتي بحكاياته وخرافاته ويقول اي كلام كلام محمد عليه الصلاة والسلام ولا يستكثر على هؤلاء ان يقولوا مثل هذا الكلام اذا سمعنا ما قالوه بعد ذلك ان كان هذا هو الحلقة من عندك - 01:30:53ضَ

فامطر لا مجال للعقل ولا قوة الا بالله ولا للتفكير عندهم واذا فالله تعالى يتحداهم ان يأتوا بسورة ما استطاعوا الى ذلك سبيلا. وهم يقولون لو شئنا اليوم شئنا لو قلنا مثل هذا - 01:31:14ضَ

واذ قال اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك ثبت ان الذي قال هذا ابو جهل قال اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء - 01:31:32ضَ

اوتينا بعذاب اليم وهو جهل معروف عن وجفاؤه وغلظته وعنجهيته واذا فمن يريد الحق لا يقول مثل هذا الكلام فماذا يقول اللهم ان كان هذا هو الحق الذي جاء بمحمد - 01:31:44ضَ

انت الان تدعو ربك عز وجل فان كان ما جاء حق فاهدنا اليه لكن بلغ بهم العجب والغرور الى اعتقاد ان ما هم عليه حق والجزم به وان ما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام اباطل - 01:32:08ضَ

او ان هذا من السفه حتى ولو كان يعرف انه على انه على باطل فان الله عز وجل يقول قد نعلم انه لا يحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك مسلم يعلمون انك صادق وانا كمحق - 01:32:32ضَ

فما معنى اذا ان يقولوا ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء. اهو جزم لما عندهم امانه السفه الذي يملي على صاحبه يقول وان يتكلم باي كلام - 01:32:55ضَ

ولا يأبى ولا يبالي بما يقول حجارة من السماء او اثنا بعذاب قد مر بنا اخوان ان الفعل امطر لا يكون الا في الايه العذاب ولا قوة الا بالله وامطرنا عليهم مطرا - 01:33:12ضَ

واما الفعل مطر نعم فانه يكون في الخير قال ابو سعيد وحديثه في الصحيحين فمطرت السماء تلك الليلة كما قال عليه السلام رأيته كان يسد صبيحتها في ماء وطين. ليلة القدر قال مطرت السماء - 01:33:35ضَ

لكن امطر لا يكون الا على شر وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ذكر عز وجل ان عدم تعذيبه لهم لسببين وهما امانان من العذاب. الاول وجود المصطفى صلى الله عليه وسلم بين اظهرهم - 01:33:59ضَ

وكان امانا لهم ان كان بين اظهرهم وهم يسعون بكل وسيلة في اذيته ومحاولة التخلص منه في السجن او بالقتل او الاخراج كما ذكر الله عز وجل الامان الثاني ادي السفارة - 01:34:24ضَ

لا ريب عن الاستغفار امان من العذاب فان الناس اذا استغفروا الله تعالى من ذنوبهم ورجعوا اليه واناب اليه فغفر لهم ذنوبهم كان هذا سببا لرحمته لكن هنا سؤال هل كان المشركون يستغفرون - 01:34:52ضَ

هذه مسألة اختلف فيها العلماء كثيرا فمن قائل انهم كانوا يستغفرون كما كانوا يدعون الله عز وجل اذا ركبوا اذا ركبوا في الفلك قال تعالى قل ما يعبأ بكم ربي لولا - 01:35:18ضَ

نعم ذكروا انهم ربما دعوا وربما استغفروا لكنهم يخلطون دعائهم بدعاء اصنامهم ولهذا اجل الله تعالى عقوبتهم بسببي وقيل وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ان بين ظهرانيهم من المسلمين - 01:35:41ضَ

ما كانوا يخونوا ايمانهم وكانوا كانوا يستغفرون الله عز وجل وقيل غير ذلك وعلى كل حال الاية نص في ان الاستغفار امان من ماذا يا اخوان امان من العذاب ثم قال عز وجل - 01:36:17ضَ

وما لهم ما لا يعذبهم الله اي شيء يمنع عذابه وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياءه ان اولياءه للمتقون ولكن اكثرهم لا يعلمون ما لهم الا يقع بهم عذاب الله عز وجل - 01:36:40ضَ

وهم يصدون عن المسجد الحرام وقصدوا اكرم الخلق صلوات ربي وسلامه عليه كما جاء في الحديبية مع اصحابه صدوه وردوه ان ان يطوف بالبيت ويؤدي عمرته فهم بهذا مستحقون قيل ان الله سبحانه وتعالى منع عنهم العذاب لما كان يصلي بين اظهرهم فلما هاجر - 01:37:05ضَ

زاد سبب من اسباب ولهذا وقع بهم ما وقع من العذاب في غزوة بدر والله اعلم ان اوليائه ما كانوا اولياءه ان اولياءه من المتقون قال تعالى ما كان المشركين ان يعمروا - 01:37:37ضَ

مساجد الله شاهدين على انفسهم القبور انما يعم مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتوا الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين ولكن اكثرهم - 01:37:58ضَ

لا يعلمون لا يعلمون انهم ليسوا ليسوا اولياء بيتي وقوله لكن اكثرهم اشارة الى ان البعض يعلم ذلك لكنهم ما لقوا قومه وساروا معهم احسن الله اليكم دلالة الفعل المضارع شيخنا احسن الله اليكم فيه وما كان الله ليعذبهم مع اسم الفاعل معذبهم - 01:38:20ضَ

ويقول ما كان الله ليعذبهم قال هنا وما كان اللهم عذبهم هنشير الى ان مقام النبي صلى ظهرهم مدة ثم يخرج وامل الزهار الله اعلم وما كان صلاتهم عند البيت الا بكاء وتصدية. فذوقوا العذاب - 01:38:52ضَ

ما كنتم تكفرون ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فاسقون ها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون. والذين كفروا الى جهنم يحشرون ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبير - 01:39:29ضَ

فيركبه جميعا فيجعله وفي جهنم اولئك هم الخاسرون. نعم قال عز وجل وما كان صلاتهم عند البيت الا مكانا تصل هذا مثل يا اخوان لعدم استحقاقهم ماذا ولاية بيتي ان صلاته عند البيت بكاء وهو التصوير - 01:40:04ضَ

وتصدية والتصية الصف في التصفيق والصياح ولعله من الفعل صدا يصد وليس من الفعل صدا يصد صد يصد صدودا ونصد يصد والمصدر نعم تصفية فيكون كقولها عز وجل ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون اي يعجون ويصيحون - 01:40:39ضَ

وذلك انا ابن زعمرة لما قال لما نزل قوله تعالى انكم وما تعبدون من دون الله قال النصارى يعبدون عيسى واليهود يعبدونه عزيرا وبنو فلان يبعث الملائكة اذا كانوا معنا - 01:41:14ضَ

كان هؤلاء معنا يعني لا ضير ان نكون في النار لا قوة. فضج المشركون وصاحوا وظنوا انهم بهذا انهم قد فازوا هذا معنى الصد. هنا التصفية الصياح وصراخ قال تعالى فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون - 01:41:29ضَ

ما كان صلاتهم هذه صلاتهم ثم قال فذوقوا وفيه التفات من ماذا من الغيبة الى الايش الخطاب والفائدة ما هي شيخ ناصر؟ ذوقوه تقنيعهم وتشنيعهم ومواجهتهم بالعذاب الذي فيه ترويعهم - 01:41:57ضَ

ثم قال ان الذين كفروا ينفقون اموالهم. حقيقة الفعل المضارع هنا يتكرر لمعاني يعني في الاية السابقة يمكن افادت التنبيه عليه. واذ يمكر بك ثم قال في بعدها في الاية نفسها - 01:42:17ضَ

بعدها بعدها ويمكرون نعم. فالمكر الاول قيد بالنبي صلى الله عليه وسلم يمكرون يمكر بك الذين كفروا. ليثبتوك او يقتلوك هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم بخاصة. ثم قال - 01:42:34ضَ

شو فرق يا شباب هنا ويمكرون يدل على التجدد والاستمرار والحدوث انه ما يزالون ولن يزالوا النبي صلى الله عليه وسلم في حياته اتباعه بعد ثم قال هنا ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله - 01:42:48ضَ

قيل بسبب نزولها ان نفرا من قريش عكرمة بن ابي جهاد صفوان تمنمية عبد الله ابن ربيعة ذهبوا الى بدء سفيان عندما جاء ببعير الى مكة وقالوا له وقالوا لمن لهم اموال في هذه العير ان محمدا - 01:43:13ضَ

قد وتركوا وقتل خبراءكم فاعيننا بهذا المال لعلنا ان اثأر منه فنصيب منه ما اصابنا او كلاما نحو هذا فنزلت الاية وقاعدة يا ابو سليمان ان العبرة العموم اللفظ لا بخصوص لا يا عامة ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ولهذا جاءت الاية بالفعل - 01:43:36ضَ

المظارع ما قال انفقوا اشارة الى هذه الحادثة فقط والمضارع هنا يدل على ايش اموالهم وغايتهم يصدوا يصد عن سبيل الله الكفار غايتهم صد المؤمنين عن في سبيل الله عز وجل. كما قال عز وجل - 01:44:08ضَ

ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تأتي يصد عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون نعم عليهم حسرة. يعني يكون عاقبة انفاقها - 01:44:28ضَ

حسرة عليهم لما لا يرون لانفاقها نعم لا يرون له نتيجة ولم يحقق الغاية التي من اجلها انفقوها. ثم يغلبونه هذا في الدنيا وفي الاخرة والذين كفروا الى جهنم يحشرون وهذه بشارة - 01:44:49ضَ

من الله عز وجل انه مهما كان الكفار المسلمين فان كيدهم ينتهي الى بوار وما ينفقونه ينتهي الى خسارة. وفي قوله والذين كفروا لجهنم يساوون ها يا احمد اقامات الظهر مقام - 01:45:12ضَ

وفيه لطيفة ذكرها البغاوي رحمه الله ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكونون ثم يغلبون والذين كفروا احسنت يا احمد بارك الله فيك يعني بعض من ينفق ربما - 01:45:30ضَ

يؤمن فقال الله والذين كفروا الى جهنم لان الاية فيها ذكر المآل يوم القيامة ومن انفق قد يمن الله تعالى عليه به وهي صفوان ابن امية. وعبدالله ابن ربيعة واكرم ثلاثتهم وهم الذين سعوا في الانفاق كلهم - 01:45:58ضَ

وكان لهم بلاء في الاسلام يكفي ما قتلوا رضي الله عنه وارضاه شهيدا في اليرموك كان لهم بلاء وجهاد في سبيل الله الامور بيد الله لا بيد اصحابها ولا بيديه - 01:46:16ضَ

ولهذا ما كان من صفى يلعنهم في الصلاة انزل الله عليه ليس لك من غير شيء فان الامر كله بيد من فيه العلم بقلوبهم ان كان فيها شيء من خير يستحقون بسببه - 01:46:34ضَ

الهداية انك لا تهدي من احببت. ولكن الله يهدي من يشاء. وهو اعلم بالمهتدين. اعلم بمن يستحق الهداية ليميز الله الخبيث من الطيب يميز الله الخبيث من الاشخاص ومن الاعمال - 01:46:55ضَ

ومن الاموال هي الميزة الخبيثة من الطيب فيرقمه جميعا ويجعله متراكما في جهنم اولئك هم الخاسرون. اختلف في قوله ليميز في متعلقه فقيه متعلق بالاية السابقة والذين كفروا الى جهنم يحشرون - 01:47:13ضَ

متى هي ميزة متى متى هذا المائز او التمييز يوم القيامة ويكون كقوله عز وجل وامتاز اليوم ايها المجنون. وكقوله عز وجل جميعا مكانكم انتم وشركاءكم. فزيلنا بينهم تميزنا بينهم - 01:47:32ضَ

وقيل بل هذا في الدنيا ان الله سبحانه وتعالى ابتلاكم ايها المؤمنون بما يفعله الكفرة من انفاق الاموال في محاولة الكيد لكم وصدكم عن دينكم. لماذا يميز الله الخبيث من الطيب من الناس. في الدنيا وتكون في قوله - 01:47:56ضَ

عز وجل نعم على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب على كل حال من ينظر الى سباق الاية ولحاقها قد ترجع عند القول الاول ثم قال فيجعله والله اعلم - 01:48:19ضَ

نعم يا شباب قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف. وان يعودوا فقط قد مضت سنة الاولين وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير - 01:48:52ضَ

تولوا فاعلموا ان الله مولاكم نعم المولى ونعم نصير. قل الذين كفروا ان ينتهوا يهل لهم ما قد سلا ويعود فقد مضت سنة اولا بعد كل ما ذكر الله عز وجل - 01:49:26ضَ

من مكر الكفار وكيدهم وانفاقهم الاموال في معاداة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه واتباعه قال قل الذين كفروا ان ينتهوا يغفر المغفرة عليهم انهم فعلوا اسبابها اعظم كرمه وجهده ولطفه واساءنا سبحانه وبحمده - 01:49:51ضَ

ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ودلة الاية على ان التوبة كما قال عليه الصلاة والسلام تجب ما قبلها وان الاسلام يجب ويهدم ما ما قبله كما جعل ابن عاص واراد النبي عليه السلام قال لكني اشترك يا رسول الله - 01:50:17ضَ

قال ان يغفر الله لي ما كان من الجاهلية. قال ما علمت يا عمر ان الاسلام يهدم ما قبله وان التوبة تجم ما قبله او كما قال صلى الله عليه وسلم - 01:50:35ضَ

ودلت الاية على ان الكافر اذا اسلم لا يؤاخذ بما فعل في الجاهلية في كل ما فعل وكان ممن اسلم من كفار من قتلوا اناسا من المسلمين ومع ذلك نعم لم يؤاخذوا بما فعلوا - 01:50:47ضَ

وان يعودوا فقد مضت سنة الاولين يعودوا الى ماذا نعم والذين كفروا نعم يعودوا الى معاداة النبي صلى الله عليه وسلم والى قتاله كيد الاسلام وقد مضت سنة الاولين يعني سنة الله عز وجل في الاولين - 01:51:10ضَ

وسنته في الاولين ما هي نعم ان ينصر اولياءه فهل ينظرون الا سنة الاولين فلن تجد في سنة الله تبديلا. فسنة الاولين سنة الله تعالى فيهم في الاولين ويعود فقط الاولين - 01:51:37ضَ

واستدل بالاية او شدد بعض اهل العلم بالاية على ان مرتدة اذا تاب لا يطالب منه قضاء ما ترك حال ايش بها على الاستتابة ايضا ان المرتد لا يقتل حتى - 01:52:04ضَ

هذا حتى لقوله ينتهوا يغفر لهم يغفر لهم مقت مقاتلهم حتى لا تكون فتنة قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ما هي الكفر والشرك بالله عز وجل والصد عن سبيله فغاية الجهاد في الاسلام - 01:52:31ضَ

صنف الكفر وطنز الشرك وليست الغاية القتل ولا المال موسى قال رجل صلى رجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء. اي ذلك في سبيل الله؟ قال من قاتل لتكون كلمة الله العليا فهو في سبيل الله - 01:52:56ضَ

وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة. كان هنا ناقص ولا تام حتى حتى لا توجد فتنة اتى الى عبد الله ابن عمر وقال له ان الناس قد صنعوا شيئا فما الذي يمنعك من الخروج - 01:53:24ضَ

قال الذي منعني ان الله حرم اخي قال له ان الله تعالى يقول وقاتلهم حتى لا تكون فتنة فقال قد قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله وانتم تريدون - 01:53:56ضَ

ان تقاتلوا لتكون فتنة ويكون الدين لغير الله ويكون الدين لغير الله الغاية والجهاد في سبيل الله الا يكون شرك على وجه الارض ولهذا كان ويكون الدين نعم ويكون الدين كله لله - 01:54:19ضَ

فلا دين لغيره فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير اذا انتهوا عن كفرهم الله تعالى مطلع عليهم عالم باحوالهم مصير بداخل نفوسهم واسرارهم لانه قد يقول قائل قد يظهرون انهم انتهوا وهم - 01:54:46ضَ

ماذا وهم لم ينتهوا بحقيقة الامر وتعالى يقول اذا انتهوا فالله تعالى بصير بهم عاليم باحوالهم وامورهم واستدل بالاية على قبول توبة الزنديق الذي يظهر خلاف نعم خلاف ما يبطن - 01:55:10ضَ

الخلاف ما يبطل وقول ثوباته محل خلاف بعض العلم يقول ما يعني قد تكون توبته من زندقته اظهارا للتوبة واخفاء للكفر يعني قد يشتل بها على هذه المسألة بقوله عز وجل في المنافقين - 01:55:30ضَ

الا الذين تابوا واصلحوا واعتصموا بالله اخلصوا مر بنا يا اخوان كيف ان الله ذكر الاخلاص صريحا في توبة المنافق لان توبته نعم فيها نظر اه قد يكون توبته من نفاقه - 01:55:53ضَ

اذا ظهر منه الاخلاص فلا شك في الحكم عليه بالتوبة وقبولها الى الله عز وجل هو اعلم بما في نفسه وليس للناس الا ماذا الا ظهر فان تابوا فان الله بنا نصير وان تولوا - 01:56:14ضَ

فان الله مولاكم نعم المولى ان تولوا وابوا الى الكفر والا صد عن شرع الله عز وجل فان الله مولاكم فاعلموا ان الله اعلموا ان الله مولاكم نعم المولى ولما النصير يذكرهم الله تعالى - 01:56:35ضَ

العلم في امر ربما كانوا يعلمونه لكنه يؤكد عليهم في هذه المسألة ان الله مولاكم واذ كان مولاكم فلابد ان ينصركم مر بنا ان المولى والولاية نوعان ما هما خاصة - 01:56:58ضَ

للمؤمنين كما في الاية ذلك بان الله مولى المؤمنين وان الكافرين وعامة كما في قوله ثم ردوا الى الله مولاهم الحق جميع الخلق. ردوا الى الله مولاهم الحق والولاية هنا - 01:57:19ضَ

العامة بالخلق والتدبير والملك نعم المولى لعباده ونعم النصير النصير له وفي الاية الطمأنينة للمؤمنين ما تمسكوا بايمانهم واستوثقوا فان الله تعالى معهم وان الله مع المؤمنين وان الله تعالى ناصرهم وكان حقا علينا - 01:57:39ضَ

نصر المؤمنين وفقكم الله يا اخوان كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان وما انا من المشركين - 01:58:11ضَ