شرح العقيدة الطحاوية | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

١. شرح العقيدة الطحاوية | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم. جامع عائشة الراجحي بمكة المكرمة. يقدم لكم بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه افضل الصلاة واتم التسليم قال المؤلف شيخ الاسلام - 00:00:00ضَ

الامام ابن تيمية رحمه الله غفر له ولشيخنا وللحاضرين ولجميع المسلمين الحمد لله رب العالمين الامام حجة الاسلام ابو جعفر الوراق الطحاوي بمصر رحمه الله قال هذا ذكر بيان عقيدته اهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة - 00:00:32ضَ

ابي حنيفة النعمان ابن ثابت الكوفي وابي يوسف يعقوب ابن ابراهيم الانصاري وابي عبد الله محمد ابن الحسن الشيباني رضوان الله عليهم اجمعين ما يعتقدون من اصول الدين ويدينون به رب العالمين - 00:01:03ضَ

نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله ان الله واحد لا شريك له ولا شيء مثله ولا شيء يعجزه ولا اله غيره قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء لا يفنى ولا يبيد - 00:01:21ضَ

ولا يكون الا ما يريد لا تبلغه الاوهام ولا تدركه الافهام ولا يشبهه الانام حي لا يموت. قيوم لا ينام خالق بلا حاجة رازق بلا مؤونة مميت بلا مخافة باعث بلا مشقة - 00:01:41ضَ

ما زال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته بسم الله الرحمن الرحيم نحمد الله ونستعينه ونعوذ به من شرور انفسنا من سيئات اعمالنا - 00:02:08ضَ

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ارسله بالهدى ودين الحق - 00:02:28ضَ

ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا فان خلاصة وجود الانسان ان يكون عبدا لله جل وعلا ولا يمكن من يعبد الانسان ربه جل وعلا على الحقيقة الا باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:02:49ضَ

باخذ العلم عنه الذي ارسله الله به جل وعلا ولا طريق الى النجاة السعادة الا بهذا كل من حاول انه يسعد او ينجو هذا الطريق ضال ضلال بعيد الله جل وعلا - 00:03:20ضَ

وضح الامور وجلاها غاية ما تكون بارسال الرسول بانزال الكتب التي رحم عباده بها ثم ان الامل يترتب عليه العلم قبل ذلك قال الله جل وعلا اعلم انه لا اله الا الله - 00:03:56ضَ

واستغفر لي ذنبك بدأ العلم قبل الاستغفار الاستغفار يدخل بها العمل كله كل الذي يأمر الله جل وعلا به الاخلاص في ذلك والصدق ولا ينفع عند الله جل وعلا الا الاخلاص - 00:04:30ضَ

والعلم المقصود للعمل العمل ووبال على صاحبه علم لا يعمل به هو شقى وزيادة عذاب على صاحبه يجب على الابد من يعمل بكل ما عمل حسب استطاعته هذا من رحمة الله جل وعلا - 00:04:59ضَ

كونه لم يكلف العبد الا بالاستطاعة بل كلفه باقل من استطاعته بكثير رحمة منه واحسانا الى عباده جل وعلا طلب منهم اليسير سوف يعطيهم الكثير العظيم اذا استقاموا على الاخلاص والصدق - 00:05:35ضَ

مع ربهم جل وعلا ثم لنعلم ان حصول العلم وتزكية لا تكونوا الا بتقوى الله جل وعلا واتقوا الله ويعلمكم يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا - 00:06:08ضَ

الفرقان هو العلم الذي يفرط به بين الحق والباطل ولهذا كان السلف رحمهم الله يبدأون بهذا اولا بتقوى الله جل وعلا ويتعلمونها ويتحلون بها ثم يتألم قال رحمه الله رحمه الله كنا نتقوى على حفظ الحديث بالصوم - 00:06:36ضَ

يعني في طاعة الله جل وعلا من اتقى الله واطاع علمه ما لم يعلمه وكما سبق ان ثمرة العلم العملي وان العلم اذا لم يعمل به هو الشقاء كما في صحيح مسلم عن ابي هريرة - 00:07:15ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم لو قال اول ما تسجر بهم النار ثلاثة مجاهد قتل في سبيل الله يعني في الظاهر متصدق ومتعلم فيؤتى بهذا يقرر بنعم الله فيقر بها - 00:07:48ضَ

يقول الله جل وعلا ماذا عملت يقول يا ربي جاهدت فيك حتى قتلت يقول الله جل وعلا كذبت ولكنك جاهدت ليقال هو جري. هو شجاع وقد قيل يؤتى بالمتصدق يقرر بنعم الله جل وعلا فيقر بها - 00:08:14ضَ

يقول الله له جل وعلا ماذا عملت؟ فيقول يا رب بذلت المعروف واعطيت المال في وجوه البر فيقول الله كذبت ولكنك تصدقت لي وقال هو جواد وقد قيل يعني قد اخذت اجرك - 00:08:41ضَ

ويؤتى بالم تعلم ويقرر بنعم الله فيقر بها يقول الله ماذا عملت؟ فيقول يا رب تعلمت العلم فيك وعلمته يقول الله كذبت ولكن ولكنك تعلمت يقال هو عالم وقد قيل - 00:09:06ضَ

اول من تشجر النار بهؤلاء الثلاثة هذا مما يخاف يجب العبد ان يخاف ربه وان يعمل بعلمه الذي تعلم ثم ليعلن ان كل عمل بلا علم انه مردود على صاحبه - 00:09:29ضَ

الاصل في العمل ان يؤخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الاصل فيه المنع حتى يأتي الامر به الابادات محرمة حتى يعلم انها شرعت قد قال الله جل وعلا - 00:10:04ضَ

يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك وان لم تفعل فما بلغت رسالته فكل ما لم يبلغه الرسول صلى الله عليه وسلم فهو باطل وليس من العبادة بشيء في خلاف - 00:10:29ضَ

المعاملات والمأكولات فالاصل فيها الاباحة لقول الله جل وعلا خلق لكم ما في السماوات وما في الارض على هذا نعرف شيئا من فضائل العلم وكله يتوقف على الاخلاص والصدق مع الله جل وعلا - 00:10:54ضَ

نرجو جل وعلا نرجو من الله جل وعلا ان يجعلنا من المخلصين صادقين في قولهم وعملهم التوفيق بيد الله جل وعلا ثم ان الطحاوي رحمه الله جل وعلا كان عالما - 00:11:25ضَ

الحديث عقيدة وبغير ذلك كان اولا على مذهب الامام الشافعي ثم انتقل الى المذهب الحنفي الف مؤلفات عظيمة لا يزال الناس ينتفعون بها وهي منتشرة هذه العقيدة وجعلها على مذهب - 00:11:51ضَ

ابي حنيفة وصاحبيه محمد بن الحسن وابي يوسف والحقيقة ان هذه عقيدة اهل السنة جميعا وليس لاحد من ائمة المسلمين اختصاص بالعقيدة العقيدة واحدة هذا كان قبل وجود المذاهب التي تشعبت وكثرت - 00:12:25ضَ

اه المعتزلة وكذلك اشعرية ونحوهم فهي قائد غير عقائد اهل السنة وان كانت مزيجا مختلطا من الحق والباطل ولا يميز بين هذا وهذا الا العالم الذي تلقى علمه من الوحي - 00:13:02ضَ

ثم قال هذا ذكر بيان عقيدة اهل السنة والجماعة اهل السنة الذين لزموا سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم عرفوها تلقوها عن النبي صلى الله عليه وسلم وان كان التلقي في الواقع - 00:13:36ضَ

عن الصحابة لانه هم الوساطة بيننا وبين نبينا صلى الله عليه وسلم هم الذين اخذ عنهم الدين ولهذا ركز اهل الباطل على الطعن فيهم من طعن فيهم فقد طعن في الاسلام - 00:14:01ضَ

بل الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم هذا امر واضح العقيدة هي التي عرفها من تحلى بالسنة وعمل بها السنة المقصود بها اقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم وافعاله - 00:14:25ضَ

وتقريراته التي يقر الناس عليها وما عدا ذلك لا يكون من السنة وقوله وتقريره هذه السنة التي اذا اطلقت السنة ما هي المقصودة المقصود بالسنة واهلها الذين عرفوا بذلك علما وعملا ودعوة - 00:14:57ضَ

وتمسكا بها فهم اهل السنة والجماعة صفة اخرى لانهم اجتمعوا على الحق صاروا جماعة وان كانوا قلة الجماعة من كان على الحق وان كان واحدا اما الذي يخالف الجماعة فليس هو منهم - 00:15:34ضَ

وليس من اهل السنة ومعلوم ان المخالفات تكون جزئية وليست كلية مع ذلك لابد ان تكون السنة صافية من الشوائب الدواخل التي ادخلت عليها كثير من الناس اه اهل السنة - 00:16:04ضَ

هم اهل الجماعة الجماعة الذين اجتمعوا على الحق ولهذا قال اهل السنة والجماعة هذا يشمل كل من اخذ دينه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتمسك بذلك على مذهب فقهاء الملة - 00:16:40ضَ

الحقيقة ان هذا على مذهب اهل الاسلام كلهم من علم ذلك وتحلى به فهذا مذهبه ولا يختص لفقيه او بمن هو كان معتن بالحديث او بالسيرة او بغير ذلك لان علوم الاسلام - 00:17:09ضَ

بل الاسلام كليا يجب ان يقبل كله ولا فرق بين اصول وفروع وانما التفرقة جاءت من اهل البدع هم الذين فرقوا بين الاصول والفروع قالوا الاصول يجب ان تثبت ان تثبت - 00:17:39ضَ

بالادلة القطعية الفروع لا يلزم اهل السنة فليس الامر عندهم هكذا. بل لا فرق بين اصل وفرض كل ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب قبوله واذا صح الحديث - 00:18:09ضَ

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب العمل به سواء كان في الفروع او في الاصول قوله ابي حنيفة يعني بدل من قوله على مذهب فقهاء الملة وخص الامام ابي حنيفة - 00:18:33ضَ

وصاحبيه من فقهاء الملة الحقيقة هذا لان العادة التي جرت بين العلماء ان كل عالم يؤلف مؤلفا على الطريقة التي سلكها تباعا لامام كبير من علماء الامة قد يقال مثلا - 00:19:03ضَ

ان العقيدة لا تقليد فيها لماذا قال على امام على ابي حنيفة مذهب ابي حنيفة وكذا الامر مثل ما سبق ان هذا لا يخص الامام ابي حنيفة لان هذا مأخوذ من الوحي - 00:19:39ضَ

اخذ عن الرسول صلى الله عليه وسلم وابو حنيفة هو كذلك عقيدته على هذا المنهج هو وغيره من علماء الاسلام ثم قال يعتقدونه في اصول الدين ويدينون به رب العالمين - 00:19:59ضَ

يعتقدون العقيدة قد تكون حقا وقد تكون باطلا لان العقيدة معناها كل ما عقد عليه القلب تصميمه وعلمه له عقيدة وقد تكون العقيدة شركية وتكون بدعية وقد تكون حقا ولهذا - 00:20:28ضَ

كثيرا من العلماء ان كلمة عقيدة الى التوحيد اذا قيل التوحيد فهو توحيد الله خاصة توحيد ليس فيه اشتراك بخلاف العقيدة انها مشتركة بين الحق والباطل قد تكون عقيدة باطلة - 00:20:59ضَ

وقد تكون عقيدة صحيحة في هذا البخاري رحمه الله صحيحه في اخره في الرد على اهل البدع قال كتاب التوحيد التوحيد فيه التمسك ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه الرد على المخالف - 00:21:29ضَ

كان رده بذكر النصوص فقط بدون ان يكون الكلام وبذكر قول فلان وفلان وهذا كافي اذا فهم النفس وهو كاف لتصحيح الامل والتمسك به والرد على المخالف في ذلك قوله من اصول الدين - 00:22:04ضَ

يعني انه يقتصر على مسائل معينة فقط لان دين الاسلام مثل ما سبق ليس فيه فرق بين اصول وفروع كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وجب العمل به - 00:22:36ضَ

والفرق لا يكون لا في العمل ولا بالثبوت الثبوت كله سواء اذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان في التوحيد او في الصلاة والزكاة والوظوء وغير ذلك - 00:22:58ضَ

انه يجب يجب العمل به ولكن العلم كثير والعمر قصير لا بد من ان يختص الانسان بشيء من ذلك واحفظ وقته في هذا ويقتصر على الشيء الذي يمكن تحصيله والاحاطة به - 00:23:24ضَ

وهذا من الامور المهمة التي ينبغي للطالب ان يعتني بها مثلا يقرأ في كل كتاب تشتت ذهنه ولا يتحصل على طائل فاذا حصر نفسه في شيء معين انا ثبت ذلك وصار اصلا - 00:23:55ضَ

اليه ثم يضاف الي الامور التي يستطيعها من الاضافات سواء هذا المجال او في غيره وقوله ويدينون به رب العالمين يدينون يعني يتدينون بهذا ويؤمنون به ويلتزمون ويعدون ذلك انه - 00:24:21ضَ

ذخرا لهم يوم يلقون الله جل وعلا فيجزيهم على هذا الدين هو ما يدان به ويعمل به ويكون له جزاء يوم القيامة ورب العالمين الرب هو المالك المتصرف الذي يرب خلقه - 00:25:03ضَ

بايجادهم وبالنعم عليهم بازاحة ما يضرهم حتى ينتهي الاجل الذي اجل له لان هذه الدنيا لا بقى فيها ولا يمكن ان يسلم الانسان فيها من الافات والامراض والهرم والمكدرات الكثير - 00:25:39ضَ

لا سيما المؤمن فان المؤمن يجب ان يكون مهتما لاخوانه المؤمنين وما احزنهم يحزنوا هذا لا تخلو الدنيا من هذا كثيرا المقصود ان رب جل وعلا هو الذي ينفع عبادة - 00:26:18ضَ

وهو الذي يتولاهم حسبى طاعتهم واستقامته والعالمين جمع عالم فهو يدخل فيه المخلوقات كلها العاقل وغير العاقل والملائكة البشر والجن والدواب كلها قال جل وعلا ما من دابة في الارظ ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثاله - 00:26:58ضَ

سوف يحشرون الى الله ثم يحكم الله جل وعلا بينهم وهو الحكم العدل تعالى وتقدس ثم بدأ من هنا قال نقول في توحيد الله معتقدين بتوفيق الله يعني ان هذا الذي نقوله - 00:27:44ضَ

وعقيدتنا نعتقدها ونصمم عليه عقد قلوبنا لا نزيغ عنها ولا نفرط بها لانها اخذت من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا لا يكون الا بتوفيق الله لهذا قال بتوفيق الله - 00:28:20ضَ

يعني نعتقد ذلك ونقوله اذا وفقنا الله جل وعلا لان الله جل وعلا هو الرب المتصرف في خلقه كيف يشاء فهو يهدي من يشاء ويظل من يشاء وله الحكمة البالغة في هذا - 00:28:57ضَ

في هذا اشارة الى ان العبد لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا حتى يعينه الله جل وعلا ذلك وقد اعطاه الله جل وعلا اسباب التوفيق اسباب التوحيد مهيئة للعبد واولها ان يسمع ويطيع - 00:29:20ضَ

اذا سمع قول الله واطاع عليه التوفيقات والنعم من الله جل وعلا وبالعكس اذا رد هذا وابى فانه ينعكس الامر قال الله جل وعلا ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة - 00:29:51ضَ

هنا ذرهم في طغيانهم يعمهون مردوه اول مرة قلبت قلوبهم وابصارهم ووكلوا الى انفسهم فصاروا يأمهون بالباطل والضلال والغاية يا جهنم نسأل الله العافية لابد من خضوع الانسان لربه وذله - 00:30:30ضَ

وسؤاله التوفيق ولهذا من رحمة الله جل وعلا انه اوجب علينا في كل ركعة من ركعات الصلاة نسأله التوفيق قل اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم هذا نحن بحاجة اليه اكثر من حاجتنا الى النفس - 00:31:00ضَ

الذي اذا توقف مات الانسان ده لم يحصل للانسان ذلك فان الشقاء ملازمه ثم قال ان الله واحد لا شريك له هذا اول شيء ان الله واحد لا شريك له - 00:31:34ضَ

الواحد هو الذي ينفرد بالشيء ولا يكون له لا نظير ولا مثيل. ولا من يشاركه في هذه الوحدة فهو واحد في ذاته وواحد في اوصافه واسمائه وواحد في فعله وايضا - 00:32:02ضَ

وواحد بحقه الذي اوجبه على خلقه هذه امور اربعة يجب ان تكون ثابتة عند الانسان اما كونه واحد في ذاته فهذا لا خلاف فيه بين احد ممن يعقل اما البقية - 00:32:37ضَ

حصل فيها الخلاف والشرك الشرك يكون في هذه الاقسام بخلاف الاول قوله عون الله واحد وكذلك كونه جل وعلا واحد في خلقه للخلق هذا ما خالف فيه احد الا المكابرون - 00:33:11ضَ

المعاندون هؤلاء لا يذكرون عندما يذكر الامر العام الذي يسلم له كل عام ان الله واحد لا شريك له لا شريك له يعني يشاركه في الوحدانية التي ينفرد بها في ذاته - 00:33:52ضَ

ولا في اوصافه واسمائه ولا في افعاله وافعاله داخلة في الاوساط والاسماء لكن حصل فيها خلاف حصلت فيها الواقع شرك كثير بين الناس وواحد كذلك ما اوجبه على عباده من توحيده - 00:34:29ضَ

ان يكون العمل لواحد لله جل وعلا فقط ولا يكون فيه شيء لغيره اذا دخله شيء من امراظ النفس ومراداتها ما اشبه ذلك فسد ورد على صاحبه وصار شرك هذا شيء - 00:35:03ضَ

يجب ان يكون معلوما ثابتة ثم هذا قال ان ان الله فان هذه مأمول مأمولة لقوله نقول نقول في توحيد الله ان الله فهي في محل نصب الجملة ان الله واحد - 00:35:35ضَ

نقول القول وهكذا كل ما عطف عليها الى اخر الرسالة ان الله واحد لا شريك له لا شريك له في ذاته ولا شريك له في اوصافه اسمائه ولا شريك له في افعاله - 00:36:04ضَ

ولا شريك له في حقه الذي اوجبه على عباده جل وعلا والشريك يطلق ولو على المشاركة في وصف من الاوصاف ما يلزم ان يكون الشريك مساو لمن يشاركه في كل شيء - 00:36:27ضَ

لهذا اذا حدث للانسان مثلا ماريا واما قول مخالف او عمل مخالف صار مشركا ولو في وصف من الاوصاف او فعل من الافعال او قول من الاقوال لهذا يجب التحرز عن هذا غاية ما يكون - 00:36:55ضَ

الانسان وهذا لا يمكن التحرز منه الا بالعلم التعلم وبهذا يتبين ان التوحيد اقسام وان كل قسم من اقسامه يدخله الشرك وبعضها قد يكون ملازما مثل الذين صفات الله جل وعلا - 00:37:30ضَ

بناء منهم على انها تدل على التشبيه صار الشرك ملازما له كيف يكون ملازم الملازمة معناه عدم الانفكاك ما ينفك عنه الشرك ابدا ما دام على هذا النهج فهو مشرك - 00:38:15ضَ

وهذا من اخطر الاشياء لان الله جل وعلا يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الشركة غير مغفور لصاحبه اذا مات عليه فهو في النار - 00:38:40ضَ

ميؤوس منه نسأل الله العافية ولكن كيف الملازمة من الملازمة لانه اعتقد ان سمع الله وعلم الله وارادة الله كارادة المخلوق كما يعرفه من نفسه عن الله جل وعلا ما اثبته لنفسه - 00:39:00ضَ

بناء على ذلك صار مشركا مشركا في هذا انه اعتقد ان صفات الله كصفات المخلوقين وهذه عقيدة الشرك لهذا نقول المتكلمون لهذا ما ينفكون عن الشرك. يكون الشرك ملازما له. نسأل الله العافية - 00:39:34ضَ

هذا من اخطر الاشياء وان كانوا يرون انهم اهل التنزيه كما يسمون انفسهم وان المثبتة الذين اثبتوا لله ما اثبته لنفسه او اثبته له رسوله انهم مشبهة ذلك لانهم لم يفهموا من صفات الله - 00:40:00ضَ

كل ما فهموه من انفسهم وجعلوا انفسهم اصلا ثم على ذلك صفات الله جل وعلا تعالى الله وتقدس هذه الجملة ان الله واحد لا شريك له في هذا الكلام وفيها - 00:40:28ضَ

ما هو اكثر من هذا لكن ما نقف كثيرا مقال ولا شيء مثله الاصل في هذا قول الله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير والمعنى ان الله جل وعلا يوصف - 00:40:55ضَ

بالاثبات والنفي هذا من النفي ولا شيء مثله والاول من الاثبات ان الله واحد لا شريك له هذا اثبات وقوله ولا شيء مثله هذا نفي من النفي ولكن النفي يجب ان يكون - 00:41:26ضَ

ليس عاما مطلقا هكذا ولا شيء مثله المثلية يكون الخصائص التي يختص بها فلا يماثله فيها شيء اما ان يكون مطلق لا شيء مثله هذا قد يلزم منه باطل حتى الامور العامة - 00:41:54ضَ

يعني المخلوق موجود والله موجود ان يكون مثل هذا يكون منفي لا ما ينفع مثل هذا الله جل وعلا يطلق عليه انه شيء والمخلوق شيء قال الله جل وعلا قل اي شيء اكبر شهادة قل الله - 00:42:35ضَ

يجب ان يكون هذا كله مقيد بالنصوص التي جاءت كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وكلمة شيء هذه من العمومات التي اذا اطلقت عامة ومثل ذلك قوله ولا شيء يعجزه - 00:43:07ضَ

يعني اثبات قدرة الله جل وعلا وهو القدير على كل شيء ولا يجوز ان يخصص شيء من ذلك اما الاوهام ووساوس الشيطان فلا تدخل في هذا كما يقول كثير من الناس - 00:43:43ضَ

يخرج من هذا كونه جل وعلا لا يخلق مثله هذا اوهام ووساوس لان هذا امر ممتنع والممتنع ليس شيء اصلا ممتنع بذاته اليس شيء هذا غير داخل في ذلك الواجب - 00:44:10ضَ

اطلاق قدرة الله انه على كل شيء قدير. كما قال الله جل وعلا لنا ذلك وقدرته عامة شاملة تعالى وتقدس ولا يعجزه شيء يعني لا يمتنع عليه شيء اراد ولا يقع الا ما يكون كما سيأتي - 00:44:38ضَ

ثم قال ولا اله غيره هذا تأكيدا لما سبق لقوله ان الله واحد لا شريك له يكفي عن قوله ولا اله غيره غير ان هذا من باب الاعتناء وباب مزيد - 00:45:13ضَ

البيان ان هذا يجب ان يعتنى به اكثر والاله هو المألوف الذي تألهه القلوب خوفا ورجاء وحبا وخضوعا وذلا وهو عام الاله عام ولهذا وجب حصره على الله جل وعلا - 00:45:38ضَ

يبصر على الله فقط وكل اله غيره فهو باطل وتألهه باق والتأله هو عمل القلب ويتبعه افعال الجوارح قل له يعني ولا اله غيره كذا لو اخذناه هكذا مطلق ما كان صحيح - 00:46:13ضَ

كان على خلاف الواقع لان الارض مملوءة من الالهة من الالهة الخلق كلهم يألهون الانسان خلق اله خلق عابدا ولكن عدل الله جل وعلا اذا لم يعبد من خلقه عبد مخلوقا مثله - 00:46:50ضَ

او عبد نفسه ابد شهواته وقد يكون عابدا للعبته التي يلعب بها وقد يكون عابدا لبطنه عابدا لفرجه هواه وغير ذلك المقصود ان الاله مطلق فلا بد من ولهذا جاء تقييده بقوله لا اله الا الله لابد من هذا - 00:47:17ضَ

لا اله الا الله هنا نفى الاله ثم اثبته لله جل وعلا فبطل كل مألوف كل مألوه غيره فاذا قلنا ولا اله غيره يعني هذا التقدير انه ثابت لا اله غيره بحق - 00:47:49ضَ

اما وجود الالهة غيره الباطلة فهي كثيرة جدا هذا هو الاصل هذا اللي ذكر هذا هو الاصل الذي يرجع اليه كل ما سيأتي كل ما سيأتي يرجع الى هذه الامور التي ذكرها هنا - 00:48:16ضَ

ثم قال قديم الى ابتداء دائم بلا انتهاء اولا يجب ان نعلم ان من القواعد العامة في هذا ان الله جل وعلا له الكمال المطلق الكمال المطلق في ذاته وفي اوصافه وفي افعاله - 00:48:47ضَ

من كل وجه له الكمال من كل وجه يعني هذا اصل يجب ان يكون معلوما ثم اصل اخر وهو ان كلام الله لا يمكن ان يكون كلام البشر مثله لا في لفظه ولا في معنى - 00:49:14ضَ

فاذا تكلم الله جل وعلا بكلامه سواء كان كلامه يختص به يعني في اوصافه او في افعاله وفيما يلزم له لو كان في امر اخر من امور العباد امرهم ونهيهم - 00:49:46ضَ

تشريعات لهم لا يمكن ان يكون كلام البشر مساو الله ابدا بوجه من الوجوه فاذا جاء من يريد تفسيره لابد ان يكون تفسيره اقل من معنى المفسر لفظا ومعنى هذا قوله - 00:50:11ضَ

قديم ابتداء هذا تفسير لقول الله جل وعلا هو الاول الاول الاول هذه كلام الله جل وعلا تغني عن كلام كثير جدا وتعطي معنى لا يمكن انه في تعبير المفسر يكون حاصلا - 00:50:45ضَ

ابدا مع ان كلمة قديم هذه تفسير وليست هي وصف لله او تسمية لله جل وعلا بها لان الله لا لا يسمى قديم لان القديم يكون نسبي قديم بالنسبة لمن يأتي بعده - 00:51:16ضَ

هذا لا يكون في اوصاف الله ولا يكون في اسماء الله ولهذا نقول ان هذا التفسير اقل في كثير من قوله جل وعلا الاول الاول كلام الله ويعطينا معنى ويعطينا لفظا عاما شاملا ومعنى لا - 00:51:52ضَ

يستطيع المفسر الذي يفسر هذا الكلام ان يأتي بمثله وهكذا يقال في ولكن لغة العرب جاء فيها مرادفات كثيرة والمرادفات هي التي تكون كثيرة تعبيرا عن شيء واحد اذا قلت - 00:52:22ضَ

الثوب القميص اللباس وما اشبه ذلك مثل الرغيف القرص الخبز هكذا فهي كثيرة المرادفات قد يكون مثلا السامع اذا ذكر له لفظ من هذه المرادفات فهم اكثر من اه ما لو - 00:52:52ضَ

قيل له معنى كلام اخر وان كان الكلام الاخر يكون اكثر معنى وشمولا واكرم لان الناس اختلفت فهومهم واختلفت اذواقهم واختلفت ايضا مآخذه الذي يأخذون منه لهذا المفسرون يذكرون هذه الامور كثيرا - 00:53:24ضَ

حتى تحصل الفائدة هذا منها من ذلك قديم بلا ابتداء يعني انه جل وعلا لا مبدأ لوجوده ما هو اول بلا مبدأ وكما انه اول بنا مبدأ ولا نهاية لوجوده - 00:53:54ضَ

وهو اخر بلا انتهاء تعالى وتقدس عقل الانسان محدود يعني لانه هو ضعيف وعقله على حسب ظعفه لا يستطيع ان يحيط باسماء الله ومعانيها وكذلك ما يلزم له قال قديم بلا ابتداء ودائم بلا انتهاء - 00:54:25ضَ

ومثل ذلك مثل القديم دائم قديم ودائم كلاهما ليست من اسماء الله لان الله لا يجوز ان يسمى الا بما سمى به نفسه او سماه به رسوله. يعني جاء بالوحي - 00:54:58ضَ

سواء كان الوحي وقول الله او قول رسوله صلى الله عليه وسلم لان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يقول الا الحق بهذا انه كما قال الله جل وعلا ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي - 00:55:20ضَ

وتقدس اول احسن من هذا كله قوله جل وعلا هو الاول والاخر والظاهر والباطن وجاء في صحيح مسلم في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ما يفسر هذه الامور الاربعة المتقابلة - 00:55:47ضَ

الاول يقابله ايش الاخر الظاهر يقابله الباطن لا يمكن ان يكون لمخلوق ابدا من كان اول لا يكون اخر. ومن كان ظاهرا لا يكون باطن لهذا ان هذه اسماء الله الخاصة - 00:56:16ضَ

وكل اسماؤه خصائص تخصه وان حصل شيء من الاشتراك اللفظ الظاهر فقط لكن المعنى لا يمكن يكون فيه في اشتراك قبله ابدا الرسول صلى الله عليه وسلم فسر هذا بقوله - 00:56:42ضَ

اللهم انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء هذا من احسن تفسير تفسير هذه الالفاظ وامام اتى الانسان بتفسير لا يمكن - 00:57:04ضَ

ان يأتي بمثل هذا اذا اقتصر علي عليه كفى وقوله لا يفنى ولا يبيد هذا تفسير للكلمة السابقة والفناء والبيت انها واحد والمؤلف كثيرا ما يأتي بالمرادفات بهذه العقيدة كما انه ايضا - 00:57:30ضَ

يأتي بالسجن ليس مذموما مطلقا وانما يذم اذا كان بتكلف فاذا كان بدون تكلف فهو يدل على مقدرة المتكلم قوته وفهمه كونه يستطيع من يعبر عن الشيء بامور كثير خلفنا هو الاطمحلال - 00:58:02ضَ

والنهاية والبيت كذلك وان يذهب وقوله ولا يكون الا ما يريد ما يكون يعني لا يوجد هذا كون هنا كان هنا يسمى ايش ثم تأمة اما يعني لا تتطلب اه اسم ولا خبر - 00:58:38ضَ

لهذا تفسر بانه لا يوجد لا يكون يعني لا يوجد شيء الا ما يريد يعني انه جل وعلا هو المالك لكل شيء وانه لا يكون في ملكه شيء وهو لا يريد ابدا - 00:59:07ضَ

هذا خلاف عقيدة الباطل الذين يقولون ان الانسان يخلق فعله استقلالا وهذا شرك في الخلق والله العظيم والخلط من خصائص الله جل وعلا ولهذا صار هذا دليلا ملزما لكل مشرك - 00:59:38ضَ

ان يقر بالحق ما قال جل وعلا في ايات كثيرة اروني ماذا خلقوا هذه التي تشركون بها لها مخلوقات الخلق شيئا من السماء او خلق شيئا من الارض او خلق - 01:00:08ضَ

مخلوقا حيا او ميتا او غير ذلك لا يمكن ابدا الخلط من خصائص الله. ولهذا يقول جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم هذا كاف في ابطال الشرك كله - 01:00:34ضَ

لمن فهم اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم الخالق هو الله وحده كذلك الخالق هو الذي يجب ان يعبد واذا كان ما يخلق فهو هو عاجز ولا يصلح انه يعبد - 01:00:55ضَ

وهذا كثير جدا في كتاب الله جل وعلا هو يبين بطلان الشرك وانهم ابدوا عبادات لا برهان لهم عليها. ولد بل على حسب اهوائهم وتقليدهم فقط ولو راعوا مثلا دليل العقل ودليل الفطرة ودليل الواقع - 01:01:29ضَ

ما وقعوا في مثل هذا لكنهم اهدروا هذا كله فعبدوا من هو اقل منهم قدرة واستطاعة ابد وحجارة ابد وشجر ابد او مات غير ذلك من المعبودات التي صار اكثر اهل الارض - 01:02:02ضَ

عليها حتى ماتوا على ذلك فلهذا صار اهل النار اكثر غالب بنو ادم في النار نسأل الله العافية لانهم ابدوا غير معبودهم ولا يكون الا ما يريد يعني المعتزلة الذين يزعمون انهم اهل العقل - 01:02:26ضَ

واهل الفكر وقعوا في امور ما يجوز ان يقع فيها الصبيان صبيان ولكن هذا كله دليل على ضعف الانسان انه ضعيف وانه اذا لم يلازم طاعة ربه جل وعلا ان الشيطان يتولاه - 01:02:57ضَ

ويجعله يتخبط بكل باطل ولا يستطيع ان يهتدي كيف يقولون مثلا انه يوجد ما لا يريده الله وذلك انهم يقولون ان الانسان هو الذي يستقل لخلق افعاله لئلا يكون ربنا جل وعلا ظالما هكذا يقولون - 01:03:21ضَ

لان لا يكون ظالما اذا كان يعني يشارك الله في المخلوقات لما يكون يكون ظالما واذا كان اذا كان لا يشاركه في فعله يكون ظالم واذا لم واذا شاركه في لا يكون ظالما - 01:03:52ضَ

هذا العكس كان احد ائمة هؤلاء ان الصاحب ابن عباد في مجلسه وهو صديق له وهو جبار المعتزلي القاضي القاضي عبد الجبار كان قاضيا ايضا وكان كبيرا طائفة كبيرة من طوائف المعتزلين - 01:04:14ضَ

دخل رجل من اهل السنة في جملة والمجلس مملوء فقال لمن جواره سوف اخزي هذا الداخل هكذا بزعمه انه يغزيه ولكن عاد الخزي عليه هو لما صار يسمع كلامه قال سبحان - 01:04:48ضَ

سبحان من تنزه عن الفحشاء الله السنة يقولون الفحشاء سبحان من تنزه عن الفحشاء ومراده انكم يا اهل السنة يقولون ان الله قدر على العبد افعاله فاخذه بها عقبه بها - 01:05:12ضَ

اجابه قائلا سبحان من لا يكون في ملكه الا ما يشاء يعني يقول انتم ايها المعتزلة يقولون ان الله اراد للانسان ان يكون مطيعا ولكن الانسان ابى واراد المعصية فوقعت ارادة - 01:05:38ضَ

الانسان ولم ترفع ارادة الله فمعنى ذلك انه يكون في ملكه ما لا يشاء رسالة جواب من قال له المعتزلي ايريد ربنا ان يعصى فاجابه قائلا ايعصى ربنا قصرا بان يعصى وهو ما يريد - 01:06:07ضَ

فقال له المعتزلي ارأيت ان حكم علي بالردى ما احسن الي ام اسى قال ان كان منعك حقك وقد اساء وان كان منعك فضله فهو يؤتي فضله من يشاء عند ذلك كأنما القم حجر - 01:06:29ضَ

مخزى هو صاحب الباطل اه مراد المؤلف هو هذا في هذا في قول لا يكون في ملكه الا ما يشاء يعني انه جل وعلا هو المتصرف في الكون كله فلا يقع شيء الا بارادته تعالى وتقدس - 01:06:49ضَ

ودخل في هذا افعال العباد التي يفعلونها باختيارهم الله خلق العبد وخلق له اختيارا وقدرة واستطاعة وامره بالاستطاعة فما امره بشيء خارجا عن استطاعته وقدرته ولكنه قد يفعل الشيء يعني عمد - 01:07:13ضَ

يعصي وهو يستطيع ان لا يعصي ويترك الطاعة وهو يستطيع ان يفعلها يستحق بذلك العقاب اذا فعل ما امر به يستحق الثواب ثم قال لا تبلوه الاوهام ولا تدركه الان - 01:07:44ضَ

الافهام الاوهام هي الظنون والتوهمات التي يتوهمها وهذا لا ليس شيء هذا قد يكون وقد يكون موافقا للواقع وقد لا يكون له اصل ومقصوده ان الله جل وعلا لا يدرك كنهه - 01:08:11ضَ

ولا حقيقة صفاته واسمائه لا بالعقل ولا بالتوهم وكل ما يظن الانسان فالله فوق ذلك واعظم منه عقل الانسان محدود وقد قال الله جل وعلا وان الى ربك المنتهى يجب ان يؤخذ من هذا - 01:08:41ضَ

يقال العقل له ان يفكر وله ان يجول يجول في المخلوقات ولكن اذا ذهب الى التفكير في ذات الله وفي حقائق اسمائه يجب ان ينتهي ليس هذا مجالك لن تصل الى نتيجة - 01:09:10ضَ

لانك لن تستطيع ان تعرف عظمة الله فلا يبلوه المهم يعني لا في ذاته ولا في حقائق اسمائه واوصافه كذلك الافهام الفهم هو فقه الشيء وادراكه على ما هو عليه - 01:09:35ضَ

هذا اذا كان صحيحا والفاهم قد يخطئ لا يكون صحيحا وهو كثير. كثير ما يكون غير صحيح لكن مقصود المؤلف بهذا ان هذه الامور كلها خصائص لله جل وعلا وقوله ولا يشبهه الانام - 01:10:05ضَ

الانام هم الماء هم الخلق هل هو خاص ببني ادم الجن جل وعلا يقول في الارض وضعها للانام ما هي موضوعة لكل ما يدب عليها من المخلوقات على هذا يقول الانام المخلوق - 01:10:30ضَ

الانام المخلوقات كلها وكلمة يشبه او التشبيه هذه كثر اردادها وذكرها في كتب الناس السنتهم وغيرهم لانها لم يأتي في كتاب الله ولا في سنة رسوله لا اثباتها ولا نفيها - 01:10:55ضَ

والسبب في هذا الله اعلم ان فيها اشتراك واشتباه وكل ما كان بهذه الوصف لا يأتي بكتاب الله ولهذا هل يوجد يعني في الامة طائفة نسبة المشبهة لها كتب ولها ائمة - 01:11:27ضَ

علماء لا احد وجد ذلك لا وجود له ابدا على هذا نقول التشبيه صار نسبي ما معنى نسبي يعني نسبيا نسبيا بالنسبة لما يعتقده الانسان فمثلا الجهمية على المعتزلة انها مشبهة - 01:11:54ضَ

والمعتزلة يطلقون على الاشاعرة انهم مشبهة والاشاعرة يطلقون على اهل السنة بانها مشبهة هذي حقائق على حسب عقيدتهم. حسب ما يعتقدونه هذا معنى النسبي بالنسبة لعقيدته في كتاب الله نفي المثل - 01:12:24ضَ

والند والسمي اما الشبيه لم يأتي يقال لا شبيه له لو انه لا يشبه الخلق او ما اشبه ذلك لا نفي ولا اثباتا لهذا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 01:12:55ضَ

في الواسطية لم يذكر هذه الكلمة لانها ليست بكتاب الله وانما ذكر المثل قال لا مثل له ولا ند له لانه في العقيدة الواسطية اتبع الفاظ الكتاب والسنة ما خرج عنها - 01:13:16ضَ

في الحقيقة اشمل من هذه المسائل كثرت الادلة اشمل من هذه بكثير ولكن يعني التنوع مطلوب الانسان تنوع معلوماته وكونه يعرف ولهذا اه قوله الانام هنا يعني الخلط شيء من الخلق وخلقه جل وعلا - 01:13:40ضَ

هو الذي اوجده ولا يوجد الا ماء يخلقه الله جل وعلا ثم قال حي لا يموت قيوم لا ينام ومن اسمائه الحي القيوم هذه من اسماء الجامعة جامعة عظيمة اسماء الحسنى - 01:14:24ضَ

وقوله لا يموت في الحقيقة هذا تفسير للحي ولكنه تفسير باقل من معنى اللفظ كثير جدا هل التفسير يقول في اقل من الماء من المعنى الذي يفسر به هذا مثل ما سبق - 01:14:55ضَ

ان المفسر الذي يفسر كلام الله لا يمكن ان يأتي بلفظ مساو لللفظ الذي يفسره به ابدا لان كلام الله لا يمكن ان يكون كلام الخلق لاحقا به مساو له لا يمكن ابدا - 01:15:12ضَ

كلمة لا يموت هذه جزئية من اه معنى الحي جزئية صغيرة من معنى الحي الحي الذي له الحياة الكاملة يلزم من ذلك ان تكون له كل صفات الذات كل صفات الذات لازمة له - 01:15:35ضَ

جدول الله جل وعلا له الحياة الكاملة ولهذا يقول اهل السنة هذين الاسمين الحي القيوم دخل فيه ماء كل ما هو من اسماء الله سواء كان من اسماء الذات من اسماء الافعال - 01:15:59ضَ

اذا كان من اسماء الذات فهو داخل في الحي وان كان من اسماء الافعال فهو داخل معنى الحي الذي له الحياة الكاملة يجب ان يكون له السمع وله العلم وله القدرة وله - 01:16:25ضَ

كل صفة كمال وكذلك اذا صار القيوم كلاهما له يعني القيام بنفسه وهو الاستغنى انه غني بذاته عن كل ما سواه وله ان المخلوق لا يقوم الا به ولا قيام له الا به - 01:16:43ضَ

وكذلك رزقه وتصرفه فيه وغير ذلك من الامور الكثيرة الى هذا يعني الحي بيموت والقيوم لا ينام تفسير جزئي صغير جدا من المعنى المعنى اكبر من هذا بكثير ولا نسبة لذلك به ولكن هذا - 01:17:11ضَ

يعني تقريبا لشيء من المعنى لشيء شيء يسير من المال فقط وقد قيل ان هذين الاسمين هما اسم الله الاعظم كل اسماء الله جل في الحقيقة عظيمة لكن الله جل وعلا اذا الانسان مثلا دعا الله به - 01:17:37ضَ

ممكنا صادقا مقبلا قال الله جل وعلا من قلب حاضر وفقر متحقق في فترة محقق انه سوف يستجيب لك باي اسم كان ولا خصوصية لاسم دون اسم وقوله خالق بلا حاجة - 01:18:03ضَ

بلا مؤنة يعني ان افعاله التي يفعلها جل وعلا ليست لانها تتعلق منفعة تعود الي او بازالة امر يخشاه وتقدس وانما هي امور يفعلها بقدرته وحسب ما يريد تعالى ويتقدس - 01:18:38ضَ

ابتلاء العباد ومن جزائهم وعقابهم وغير ذلك ما هو تعالى له جميع اسمائه ومعانيها ولو لم يوجد مقتضاها ما هو المقتضى الخالق وش مقتضاه انه يخلق الرازق يرى انه يرزق - 01:19:10ضَ

ويقول له هذه المعاني ولا مخلوق ولا مرزوق ولم يستفد من وجود المخلوق المرزوق اسما لم يكن له ولا معنى عن اسمائه لم يكن له لانه جل وعلا هو الغني بذاته عن كل ما سواه - 01:19:51ضَ

وكله ما سواه فقير الي فقرا ذاتيا لا ينفك عنه ابدا ثم الحاجة ما يجوز ان نطلق ان الله يحتاج شيء وتقدس لكن هذا جاء للنفي. لا حاجة لله جل وعلا. فهو جل وعلا غني به - 01:20:17ضَ

عن كل شيء. وكل شيء مفتقر الي شكرا لا ينفك عنه ابدا قال خالق حاجة رازق بلا مؤمنة مؤنة المؤنة ما هي؟ مؤنة الكلفة ان يتكلف الشيء او يتطلب منه عمل او ما اشبه ذلك - 01:20:44ضَ

الله يقول للشنك فيكون اذا اراد شيئا قال له كن فيكون الحال هذا وتقدس وقد يجعل الشيء الذي يكون على نمط واحد ووتيرة واحد لا تتغير نغيره اذا شاء يخرج الحي من الميت يخرج الميت من الحي - 01:21:12ضَ

وقد يوجد ذلك يكون اية من اياته مثل موسى غصن الشجرة يابس يصير حية مرة اقول يكون مثلا ثعبان مرة يكون مثل الجان الجان هو الحية التي يكون سريعة جدا - 01:21:44ضَ

تلوى بسرعة هذي تجمع بين الحركة الشريعة وبين الكبر ثم يأخذها وتعود عصاه. عصا كما كانت. السحرة لما القوا حبالهم ملأت الوادي. ملأت المكان كلها صارت عصي وحبال تتحرك القى موسى عصاه فلتقف - 01:22:19ضَ

التقمتها كلها وهي على ما هي عليه كل هذا بقدرة الله جل وعلا لا يمكن ان يكون يعني البشر وفعل المخلوقين شيئا من هذا لهذا السحرة لما كانوا يعرفون الامور تماما - 01:22:49ضَ

سجد لله وقالوا امنا برب موسى وهارون مع انهم يعرفون انهم فرعون سيقتلهم لكن لا يبالون بهذا النوم تحققوا يقينا ان هذا هو الحق من عند الله جل وعلا على كل حال - 01:23:13ضَ

قوله مثلا في هذا خالق بلا حاجة بلا مؤنة يعني انه خلقه يخلقهم لحكمة يريدها وليس لانه يتكثر بهم او يتعزز بهم بل لا ينفعونه ولا يضرنا لو اجتمعوا على نفعه بشيء ما استطاعوا - 01:23:39ضَ

لو اجتمعوا على بشيء ما استطاعوا كما في الحديث الذي في صحيح مسلم حديث ابي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان الله جل وعلا يقول وحديث قدسي - 01:24:08ضَ

يقول يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تتظالموا الظلم محرم حرمه على نفسه والعجب ان جراح الحديث لو ترجع اليهم الى شرح الحديث في كتب - 01:24:30ضَ

الشروع التي شرحت الحديث كلهم الا من شاء الله يقول حرمت الظلم يعني جعلته ممتنعا سبحان الله جعله ممتنعا للتحريم الامتناع جعلته ممتنعا علي هذا صحيح هذا باطل في الواقع - 01:24:59ضَ

حرم الله جل وعلا شيئا يمكن وجوده كيف يقول حرمته ولا يمكن وجوده؟ شيء ممتنع ولكن عندهم يعني انحرافات كثيرة العقيدة وفي ما يتعلق بالله جل وعلا. هذا منها هذه الامور - 01:25:28ضَ

بلا حاجة رازق بلا مؤونة يعني انه على كل شيء قدير وانه غني بذاته عن كل ما سواه لو فسر بهذا الكلام لكان اوضح واجمل واحسن احسن من تفسيره في هذا القول - 01:25:53ضَ

بلا حاجة بلا مؤنة لكن هو رحمه الله نريد يعني ان يجعل الكلمات متناسقة البيان مقال مميت بلا مخافة باعث بلا مشقة يعني انه حكم على خلقه بالموت ولابد من - 01:26:11ضَ

وهو غير خائف منهم ولا ينفعونه بشيء ولا يضرونه بشيء وانما هو هي قدرته ومشيئته تعالى وتقدس. وحكمته ايضا وجزاؤه فيها لانه خصوصا الجن والانس اهل التكليف الذين كلفهم الله - 01:26:40ضَ

بعبادته وتوحيده خلقهم اما للجنة او النار ولا يدخلون الجنة والنار الا بعمل يعني مجرد مثلا خلق يدخل النار وخلق يدخل الجنة هذا لا يمكن لابد ان يعمل جعل لهم هذه الدنيا وجعل الوعد - 01:27:10ضَ

غيب غائبا عنهم والغائب قد لا يصدق به اكثر الناس اكثر الناس ما الا بالمشاهدات المرئيات التي يرونها ويشاهدونها لا سيما اذا كان ايضا غيب فيه بعد ودونه موت وحياة - 01:27:36ضَ

هذا ازداد بعده ايضا عند كثير من الناس اه حكمته اقتضت هذا انه يخلقهم ويجعلهم في هذه الدار يعملون وبين لهم الادلة الكثيرة دلة في انفسهم وادلة تحيط بهم من كل جانب - 01:28:05ضَ

من الفوق ومن التحت ومن اليمين والشمال كل ما يقع عليك عليه نظرك فهو دليل على انك مخلوق وان لك ماء خالقا فسوف يدينك سوف يجازيك ولكن هل يفكر الانسان في هذا - 01:28:36ضَ

كثير من الامور صارت كأنها عادية والا الانسان في نفسه اية من ايات الله جل وعلا كونه مثل نطفة اصله قطرة ماء انقلبت هذه صارت قطعة فترة دم ثم تحول دم - 01:28:58ضَ

الى لحم ثم تحول الى عظام والى ذا ثم خرج حيا في سمع وبصر وغير ذلك امور كثيرة جدا هل الام لها تصرف او الوالد اذا تصرفي هذا هذه من الايات الكبيرة - 01:29:25ضَ

التي تدل على قدرة الله وانه على كل شيء قدير تعالى ثم انظر انظر فوقك السماء العظيمة هذه هي التي اوجدت نفسها اوجده شيء مثلها لا يمكن انظر مثل الرياح التي تأتي من يمين وشمال ومن - 01:29:48ضَ

من الذي جاء بها؟ من الذي خلقها زوجة ابي هذه امريكا ولا روسيا ولا غيرها ثم انظروا الى السحاب هذا الذي يجري بين السماء والارض كيف يحمل المياه التي اذا نزلت على الارض غمرتها - 01:30:12ضَ

وقد تهلك من فيه منين هذي؟ منين جاي الى غير ذلك كل هذه ادلة واضحة الا ان الله جل وعلا هو الخالق لكل شيء وهو الذي يجب ان يعبد ثم كفى هذا - 01:30:32ضَ

فارسل الله جل وعلا الرسل وانزل الكتب بني ادم ومع هذا كله اكثر الناس كفروا ولم يؤمن وهذه كلها من مقتضيات حكمة الله جل وعلا يعني اكثر الناس كفروا بالله جل وعلا - 01:30:53ضَ

لهذا كانوا قال اهل النار قال مميت بلا مخافة اني اخاف الله جل وعلا تعالى الله وتقدس هذا لا يجوز ان يطلق على الله جل وعلا الله جل وعلا هو - 01:31:17ضَ

القهار الذي طهر كل شيء القاهر فوق عباده هو الا وانا له الملك كله وله الحمد كله وله الامر كله كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم وقوله باعث يعني البعث - 01:31:34ضَ

الاصل في البعث هو اثارة الشيء بعثت البعير اذا اثرته من مبركه الصيد اذا اطرته من مكمنه ولكن المقصود هنا البعث يحيى الاموات كونه يحييهم بعد ما اماتهم بعدما كانوا رميما - 01:32:03ضَ

ترابا ذرات التراب التي تحولت ابدانهم اليها تجمع ثم يعودون كما ماتوا تماما على صفاتهم وهيئاتهم واخلاقهم وافعالهم التي عليها لهذا اخبر جل وعلا عن صنف من الناس انه اذا بعثوا - 01:32:30ضَ

يحلفون لله كاذبين كما يحدثون لمن يخاصمون في هذه الدنيا اه يزعمون انهم على شيء وهم ليسوا على شيء يعني على اخلاقهم وعقائدهم تماما ما اختلفت هكذا يبعث الناس هو باعث - 01:33:03ضَ

بلا مشقة تلحقه تعالى وتقدس لانه يقول للشيخ كن سيكون فهو على كل شيء قدير اذا اراد شيئا قال له كن فيكون ثم يقول ما زال بصفاته قديما قبل خلقه - 01:33:32ضَ

عود الى ما مضى في الابتدائي كلمة ما زال ما زال يعني تعني الاستمرار الذي لا نهاية له الاستمرار والثبوت بالشيء وبصفاته يعني انه جل وعلا الكمال المطلق من كل وجه - 01:34:04ضَ

ولم يكتسب شيئا من الكمال في وجود الخلط هو تعالى امنوا في صفاته قديما قبل خلقه قبل ان يخلق خلقه ما مر انه يسمى الخالق ولا مخلوق الرازق ولا مرزوق - 01:34:39ضَ

قبل كل شيء الكامل الكمال المطلق لذاته في ما يلزم لذاته من الاوصاف الاسمى وغير ذلك ولهذا قال لم يزدد بكونهم يعني بوجودهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته لانه ما اكتسب شيئا - 01:35:07ضَ

من صفاته بوجود المخلوقات الله وتقدس وله الكمال الكمال اولا اخرا وما بين ذلك هذا من خصائصه تعالى ربنا جل وعلا انه الكمال المنطلق من اي وجه كان ما مضى هذه - 01:35:43ضَ

الامور الماظية اذا كان فيه اشكال وفيه ولازم يعني قال يعني الشيء الذي كان كله مفهوم هذا المطلوب اذا كان فيه شيء غير مفهوم اول شيء فيه هذه اشكالات اه يسأل يسأل عنها - 01:36:23ضَ

ونتعاون على حل المشكلة والتوفيق بيد الله جل وعلا ان شاء الله ما في شي ارجو ان لا يكون في اشكال الان عندي سؤال انتهى الدرس يعني طيب اقرا السؤال - 01:36:53ضَ

يقول السائل قلتم حفظكم الله ان العبد لو دعا الله باي اسم من اسمائه على سبيل الفقر المحقق اجابه الله اذا فما وجه تخصيص الدعاء بالاسم الاعظم كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه الاعظم الذي اذا سئل به اعطى واذا دعا به اجاب - 01:37:28ضَ

للاسف اني يعني لازم تبين شوية اول سؤال وش يقول اول سؤال عيده اول السؤال اعده يقول قلتم حفظكم الله ان العبد لو دعا الله باي اسم من اسمائه على سبيل الفقر المحقق - 01:37:53ضَ

يقول هكذا السائل اجابه الله اذا فما وجه تخصيص الدعاء بالاسم الاعظم؟ كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه الاعظم. نعم هو الاعظم يعني اسماء الله كلها عظيمة ولكن الصفة صفة التي يدعو الانسان بها - 01:38:19ضَ

هي التي تستوجب الاجابة مثلا ولا كافر ولا عرف الاسم الاعظم ما يجري الاسم الاعظم قد يكون يعني اسماء الله كلها عظيمة في الواقع مقال ابن القيم وغيره عظيمة ولكن - 01:38:39ضَ

الاجابة يتطلب يعني ذل الانسان وخضوعه وحضور قلبه في الحديث انه لا يستجاب لقلب ساهي لا اذا خضع وذل حتى لو كان مشركا قد يجاب لهذا يقول الله جل وعلا - 01:39:06ضَ

امن يجيب المضطر اذا دعاه القيد المضطر هنا امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء هذا جعله الله اية على وجوب توحيده عبادته المضطر هنا قد يكون مشركا وقد يكون غير مشرك - 01:39:35ضَ

اذا اضطر ودعا بضرورة التي الجأته وان كان كافرا كيف المسلم بسم الله الاعظم يعني على هذه الصفة التي قالها الرسول لانه قال اللهم اني اسألك باني اشهد انك انت الله لا اله الا انت الاحد الصمد - 01:40:02ضَ

الذي لم يلد ولم يولد قال دعا الله باسمه الاعظم ولكن الدعوة ان يكون الانسان متأدبا الله جل وعلا وان يكون ان يأتي الامور التي الزم لي هذا اولا يثني على الله جل وعلا - 01:40:30ضَ

ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو الدعاء الذي اخبرنا الرسول بهذا كل دعوة يمكن ان تستجاب الله جل وعلا يقول في هذا في الدعاء يعني والاجابة - 01:40:54ضَ

رأيتم من اتاكم عذاب الله او اتاكم الساعات غير الله تدعون ان كنتم صادقين بل اياه تدعون فيكشف ما تدعون اليه ان شاء قيد قيد بهذا انشاء لا تنسون ما تجركون - 01:41:16ضَ

كله مقيدة بمشيئة الله جل وعلا حفظك مباشر يقول السائل ما هو الخطأ الذي وقع فيه الشراح في حديث اني حرمت الظلم على نفسي احسن الله اليك اني حرمت الظلم على نفسي. يقول ما هو الخطأ الذي وقع فيه شراح الحديث - 01:41:34ضَ

انهم قالوا ان هذا ممتنع على الله الظلم ممتنع على الله يحرم شيئا ممتنع عليه هذا خطأ هو يمكن وقوع ولكن فهو مثل ما قال الله جل وعلا يعمل من الصالحات من ذكر او انثى - 01:41:59ضَ

لا يخاف ايش ولا هظمأ الظلم ان يوظع عليه غيره والهضم ان يؤخذ من حقه يعطى غيره هذا الظلم مثل مثل هذا يجب ان يفسر بمثل هذا بانه ممتنع على الله - 01:42:22ضَ

لماذا هم يقول ممتنع اتعرفون يعني السبب يقولون ان الله جل وعلا له الملك كله. وهذا حق الله له الملك كله ولكن الله جل وعلا اعطى الإنسان قدرة واعطاه عقل وفكر وامره بشيء يستطيع - 01:42:49ضَ

وكذلك منعه عن اشياء يستطيع الامتناع منها اذا مثلا فعل ما امر به وانتهى ما ما نهي عنه فجزاؤه ان الله يثيبه هذا اخبر جل وعلا ان ان الوعد عليه حق هذا - 01:43:14ضَ

هم يقولون لو عذب اهل طاعته ما كان ظالما ولو جاء له مثل كافرين في الجنة ما كان ذلك ظلما هذا كله على خلاف ما قاله الله وقاله الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:43:37ضَ

كيف نجعل المسلمين كالمجرمين اخبرونا هذا ما يكون ولا يجوز المقصود انهم قالوا اذا كان الله جل وعلا له الخلق كله وله الملك فله التصرف فيه ولهذا فسروا الظلم بايش - 01:44:00ضَ

قصروا الظلم بانه التصرف في حق الغير في مال الغير او حقه بلا حق التصرف هل هذا تفسير صحيح هذا غير صحيح. التفسير تفسير الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه - 01:44:22ضَ

وضع الشيء في غير موضعه هذا هو تفسير الظلم. ولهذا صار الشرك اظلم الظلم لانه وضع وضع العبادة في غيرها - 01:44:47ضَ