(مكتمل)مناهج المفسرين | محاضرات جامعية عام 1430
1- مناهج المفسرين (المقدمة) || للشيخ أ.د. يوسف الشبل (محاضرات جامعية 1430)
Transcription
على اله وصحبه اختفى اثره الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا العليم الحكيم ايها الاخوة والاخوات سلام الله عليكم وبركاته في هذا الدرس المبارك وفي هذه الحلقة المباركة - 00:00:00ضَ
وهي الحلقة الاولى من حلقات مناهج المفسرين للمستوى السادس في كلية اصول الدين هذه المادة المباركة هي مادة تتعلق بالقرآن العظيم الذي هو كتاب ربنا وكلام ربنا العزيز الحكيم الذي انزله هداية للناس - 00:00:28ضَ
وفيه سعادتهم وفيه حياتهم التي يتزودون بها الى الدار الاخرة ولا يمكن للانسان ان يعيش في هذه الدنيا بعد ما يكون في حفظ الله سبحانه وتعالى ورعايته وتحت شرعه وتحكيم - 00:00:51ضَ
ما انزله في هذا القرآن الكريم وهذا القرآن العظيم الذي بين ايدينا تكفل الله عز وجل بحفظه امرنا بتلاوته وتدبره ورتب على ذلك الاجر العظيم ومن تدبره ان نفهم مراد الله سبحانه وتعالى - 00:01:11ضَ
في هذا القرآن العظيم وان نتدبر هذه الايات العظيمة وان نعمل بها وعلماء الامة منذ نزل القرآن العظيم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته وقد بذلوا جهودا عظيمة - 00:01:35ضَ
في بيان هذا القرآن العظيم للامة وبينوا ما يحتاجون اليه يسر الله سبحانه وتعالى هذا القرآن لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم فحفظوه في صدورهم وبينوه للناس ويسره سبحانه وتعالى لمن جاء بعدهم - 00:01:55ضَ
اخذا بهذا القرآن ومتدبرا لمعانيه من قرأه وتأمله يسره سبحانه وتعالى له وهذا القرآن لما كان قد احتوى على كثير من القضايا والاحكام التي يجب على المسلم ان يتعلمها والعمل بها - 00:02:15ضَ
اعتنى كثير من العلماء لبحثها وبيانها بل قاموا ببيان هذا القرآن عظيم للناس وتوضيحه وظهرت تفاسير كثيرة ومتعددة وتعددت فيها المناهج والطرق والتوجهات سلوك هذا المسلك من اراد ان يقرأ - 00:02:39ضَ
في هذه التفاسير يتحير امام هذه التفاسير الكثيرة ولا يدري ما الذي يأخذه من هذه التباشير وما الذي يتجنبوا لان هذه التفاسير لم تكن على طريقة واحدة وتعددت طرقها واختلفت مشاربها - 00:03:12ضَ
ومن كتب فيها اختلفت مناهجهم وطرقهم وتوجهاتهم ليست التفاسير كلها على طريقة واحدة وفيها الغثة والسمين فيها الغث والسمين وفيها الحق والباطل ولابد من يريد ان يقرأ في هذه التفاسير - 00:03:34ضَ
ان يكون على دراية ومعرفة في هذه التفاسير ولابد ان يعلم وطريق العلم لهذه التفاسير هو بيان مناهج المفسرين في تفاسيرهم في هذه اللقاءات المباركة يتضح لنا باذن الله مناهج المفسرين - 00:03:58ضَ
وسنعرف طرق المفسرين في تفاسيرهم حتى يكون الطالب طالب العلم او القارئ الذي يريد ان يقرأ في التفاسير ان يكون على علم ودراية ما الذي ينتقيه ويأخذ من هذه التفاسير - 00:04:26ضَ
وما الذي يجب عليه ان يتجنبه ويبتعد عنه اهمية دراسة هذا العلم علم مناهج المفسرين لا شك ان له اهمية عظيمة وعلم مناهج المفسرين من العلوم المهمة لان التفاسير لكتاب الله كثرت - 00:04:42ضَ
وتعددت حتى جاوزت المئات وكان منها الموجود بين ايدينا اليوم ومنها التفاسير الكثيرة المفقودة ومنها المخطوطة التي لم تطبع فكان لزاما على طالب العلم الذي يحرص على معرفة معاني كلام الله - 00:05:05ضَ
جل وعلا ان يعلم مناهج المفسرين ويعرف طرائقهم حتى اذا رجع رجع الى تفسيره من هذه التفاسير كان على دراية وعلى علم وبصيرة بمنهجه. وطريقته ومعرفة ما يتميز به ذلك التفسير - 00:05:30ضَ
ولا يضيع بين هذه التفاسير الكثيرة والمراد بمناهج المفسرين هذه الكلمة لو اردنا ان نقف معها هي مركبة من جزئين من مناهج ومن مفسرين لابد ان نفهم هاتين الكلمتين كلمة المناهج - 00:05:50ضَ
جمع منهج والمنهج هو الطريق الواضح يقال نهج الطريق اي سلكة في حديث العباس رضي الله عنه قال لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ترككم على طريقة ناهجة - 00:06:19ضَ
واضحة بينة ويقال فلان نهج الطريق اذا ابانه واوضحه واما كلمة المفسرين اما كلمة المفسرين فلمفسرين المفسرون جمع مفسر المفسرون جمع مفسر والمفسر هو الموضح والمبين للشيء فسر لنا كلامك - 00:06:43ضَ
اي وضح لنا كلامك وبينه والمراد هو توضيح كلام الله سبحانه وتعالى لان كلمة اصل كلمة فسر من الفسر وهو الابانة والكشف قال عز وجل ولا يأتونك بمثل انا جئناك بالحق - 00:07:18ضَ
واحسن تفسيرا اي اوضح بيان والمراد بتفسير علم التفسير ككل هو العلم الذي يعرف كتاب الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج احكامه وحكمه المراد بعلم التفسير - 00:07:36ضَ
هو العلم الذي يعرف كتاب الله المنزل على نبي محمد صلى الله عليه وسلم وبيان معانيه واستخراج احكامه وحكمه ويسمى احيانا التأويل. يعني لو ذهبنا الى كتب التفسير نجد من المفسرين - 00:08:01ضَ
من يسمي التفسير بالتأويل ويقول تأويل القرآن اي تفسير القرآن. ويقول القول في تأويل هذه الاية اختلف اهل التأويل هذه الكلمة لا نستغربها لان كلمة التفسير ادي كلمة يعبر عنها ويقال التأويل. فالتأويل والتفسير كلاهما - 00:08:21ضَ
متقارما وبعض العلماء فرق بينهما وقال التفسير ما كان راجعا الى الرواية يعني التفسير الذي يكون بالرواية منقولا عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن صحابته عن التابعين هذا يسمى تفسير - 00:08:46ضَ
تم تفسيرا وان كان الاجتهاد ليس بالرواية الدراية والاجتهاد يسمى تأويل يقال لمن يفسر القرآن باجتهاد ودرايته وفهمه يقال هذا يؤول القرآن اي يفسر ويوضحه التأويل ما كان راجعا الى الدراية والتفسير ما كان راجعا - 00:09:04ضَ
الى الرواية. وذلك لان يعني لماذا قلنا يعني لماذا قلنا التأويل في جانب الدراية والتفسير في جانب الرواية لان التفسير معناه الكشف والبيان والكشف والبيان لا يمكن ان يكون او ان تكون معرفته علة عن طريق الوحي - 00:09:30ضَ
او ممن شاهد وحي فاذا جاء التفسير النبي صلى الله عليه وسلم او من صحابته رضوان الله عليهم الذين شاهدوا التنزيل وحضروا مجالس النبي صلى الله عليه وسلم فهؤلاء نقول - 00:09:53ضَ
هذا تفسير لانهم احاطوا بالحوادث والوقائع النبي صلى الله عليه وسلم رجعوا اليه فيما اشكل عليهم وتفاسيره فاقوالهم في في التفسير هي تسمى تفاسير فبيانهم يسمى تفسيرا اما من جاء بعدهم - 00:10:10ضَ
ولم يحصل له هذا الامر هو يجتهد يبذل جهده في بيان هذه الايات واحيانا تكون هذه الايات لها عدة احتمالات او التفاسير يكون لها عدة تفاسير وعدة احتمالات. فيجتهد في بيان - 00:10:33ضَ
الواضح منها او الراجح منها او الذي يتضح له ويسمى عمل هذا تأويلا للقرآن استعمال يعني طريقة الترجيح والاجتهاد وبذل الجهد في ذلك والتوصل الى معرفة مفردات الالفاظ ومدلولاتها في لغة العرب واستعمالها بحسب السياق - 00:10:53ضَ
ومعرفة الاساليب العربية واستنباط المعاني من كل ذلك وعليه فان من اه فان ما وقع اه مبينا في مبينا في كتاب الله او سنة رسوله قبل آآ قيل هذا يسمى تفسيرا - 00:11:22ضَ
وما استنبطه العلماء واجتهدوا فيه يسمى تأويلا. ومن هنا قالوا قولي عبارتهم الشورى التفسير ما تعلق بالرواية والتأويل ما تعلق بالدراية وبعض العلماء يقول لا فرق بينهما التأويل والتفسير كلاهما - 00:11:42ضَ
بمعنى واحد كلاهما بمعنى واحد خلاصة الكلام ان التفسير هل التفسير هو التأويل او يختلف من العلماء من فرق وقال التفسير في الروايات والتأويل في الدرايات والمعاني والفهم ومنهم من قال لا فرق بينهما كلاهما متقارب - 00:12:00ضَ
اذا عرفنا معنى المناهج وانها جمع ممنهج والمفسرين وانها جمع مفسر نجمع هذين اللفظين ونضيف هذا اللفظ الى الاخر نقول ما المراد بمناهج المفسرين ككل مناهج المفسرين هي الطرق التي يتبعها المفسرون في تفاسيرهم - 00:12:24ضَ
هي الطرق التي يتبعها المفسرون في تفاسيرهم لكتاب الله ذلك ان منهم الذي يعتمد على الرواية ومنهم من يعتمد على الدراية ومنهم من يجمع بينهما ومنهم من يعتمد على الفهم الشخصي - 00:12:54ضَ
والمجال الذي تخصصه تخصص فيه يقال هذا تفسير باللغة وهذا تفسير بالمعنى وهذا تفسير بالبلاغة وهذا تفسير فقهي وكل يختلف المراد مناهج المفسرين هي الطرق التي سلكها المفسرون في تفاسيرهم - 00:13:13ضَ
اذا عرفت هذا فما المراد بدراسة مناهج المفسرين ما المقصود بدراسة مناهج المفسرين منهج المفسرين يقصد بها بيان طرق تفسير القرآن والكشف عن مناهج عن مناهج العلماء والمؤلفات التي الفت في التفسير - 00:13:38ضَ
توصيفا وتصنيفا وتقييما اذا قيل لك ما المراد بمناهج المفسرين؟ هذا عرفناه الطرق التي يتبعها المفسرون في تفاسيرهم اذا قيل لك ما المراد بدراسة لماذا نحن ندرس مناهج المفسرين ما المقصود بهذه المادة التي ندرسها - 00:14:03ضَ
ونقول هي بيان طرق تفسير القرآن والمناهج او الكشف عن مناهج المفسرين الذين كتبوا في التفسير توصيفا وتصنيفا وتقييما ومعنا توصيفا وصف التفسير عموما من حيث ما اشتمل عليه صفاته وملامحه ومعالمه - 00:14:26ضَ
والعامة وطريقة المؤلف فيه وتصنيفا معناها اي تصريف التفسير وبيان نوعه يعني هناك تفاسير كثيرة فنقول هذا التفسير من التفاسير المطورة وهذا من التفاسير المختصرة وهذا من التفاسير المتوسطة وهذا من التفاسير التي تكون بالرأي - 00:14:53ضَ
وهذا من التفاسير التي تكون بالرواية وهذا من التفاسير اللغوية. وهذا من التفاسير البلاغية وهكذا ومعنى تقييما اي الحكم على التفسير من حيث قيمة هذا التفسير العلمية وما له من المزايا - 00:15:14ضَ
وما عليه من المآخذ وهذا معنى معنى كيف تدرس مناهج المفسرين او المراد بدراسة مناهج المفسرين هي معرفة طرق المفسرين والتعرف على المفسرين وعلى كتبهم وبيان آآ يعني ما يتعلق هذه التفاسير من حيث - 00:15:38ضَ
اه التوصيف ومن حيث التصنيف ومن حيث التقييم الفرق بين المناهج والاتجاهات نسمع احيانا يقال هذا التسجيل اتجاهه كذا منهجه كذا ها المناهج هي الاتجاهات او ان هناك فرقا بين المناهج - 00:16:04ضَ
وبين الاتجاهات بمعنى ان المناهج لها معنى الاتجاهات لها معنى او كلاهما معنى واحد المناهج تقدمت معنا مناهج تعريفها تقدم معنا وعرفنا المراد بالمناهج وهي الطرق التي يسلكها المفسرون في تفاسيرهم - 00:16:30ضَ
ومنهم من يسلك الطريق بالاثر النقلي ومنهم من سلك طريق التفسير بالدراية والمعنى ومنهم من يطيل ومنهم من يختصر هذي تسمى مناهج المفسرين اما الاتجاهات وهي مفردها اتجاه وهم يأخذون من الوجه - 00:16:48ضَ
الذي هو الجانب والناحية اتجاه فلان يعني وجه فلان وناحيته ويراد والاتجاه عند المفسرين الهدف الذي يتجه اليه المفسر في تفسيره الهدف الذي يتجه اليه المفسر في تفسيره ويجعله نصب عينيه - 00:17:12ضَ
وهو يكتب هذا التفسير اذن من خلال هذا التعريف يمكن ان نستطيع ان نقول اتجاهات التفسير ما يظهر من توجه المفسر وسلوكه حين يفسر القرآن بلون يطغى تفسيره ينعكس من اثر شخصيته - 00:17:34ضَ
ينعكس من اثر شخصيته المراد بالاتجاه في علم التفسير هو المقصد الذي يتوجه اليه المفسر والهدف الذي يرجو بلوغه في تفسيره نقول الاتجاهات في علم التفسير اتجاهات كثيرة ومتعددة منها الاتجاه العقدي - 00:18:00ضَ
ونجد هذا في تفسيره وهو ينهج منهج معين في تفسيره بحيث يفشل مثلا يفسر هذا القرآن بتفسير آآ بالرواية او الدراية او ينهج التوسع او ينهج الاختصار تجده يسلك مسلكا في اتجاهه - 00:18:32ضَ
وهو ما يتعلق باتجاه العقيدة فقد يكون على عقيدة سليمة صحيحة وعلى اثر طيب ويسلك في مسلك مسلك سلفنا الصالح من من ما كان عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم صحابته. او قد يخرج عن هذا عن هذا المنهج - 00:18:55ضَ
تجده آآ يعني يسلك مسلك مذهبه الذي اعتقده ستجد اه مدى ستجد هذا المذهب الذي اعتقده يتأثر او يظهر في تفسيره وتجد هذا من من على مذهب على مذهب الاعتزال او مذهب المعتزلة تجد ان هذا الاثر - 00:19:15ضَ
يظهر في تفسيره او مذهب الاشاعرة او اي مذهب من المذاهب مذهب الباطنية اي مذهب مذهب الخوارج تجد اه ان هناك مذاهب كثيرة في العقيدة تظهر على تفاسير اصحابها يظهر ويسمى هذا اتجاه - 00:19:34ضَ
اتجاه المفسر احيانا يكون الاتجاه اتجاه فقهي وتجد هذا المفسر يفسر القرآن ويبين معانيه ويميل الى مذهبه الفقهي الفرعي وتجد مثلا على مذهب ابي حنيفة يرجح ويميل ويفسر الايات على مذهب ابي حنيفة - 00:19:50ضَ
وكذلك مذهب الشافعية او مذهب المالكية او مذهب الحنابلة او غيره من المذاهب تجد هذا التوجه وهذا الاتجاه يظهر في آآ تفسير هذا الشخص كذلك اذا كان يميل الى اه التركيز على المادة النحوية فتجده يقف - 00:20:15ضَ
عند كل اية فيهتم بناحيتها الاعرابية النحوية. فنقول هذا اتجاه اتجاه نحو وكذلك البلاغة او نحوها اه كل تجد له توجه يعني اه يظهر على على تفسيره تجد ان كل شخص - 00:20:36ضَ
يتوجه بهذا التوجيه جاءت التفاسير متأثرة اتجاهات اصحابها العقدية فيها ما هو حق وما هو باطل فمنها ما هو على مذهب السلف كما ذكرنا وهو المذهب الحق ومنها ما شطح وانحرف عن - 00:20:59ضَ
الطريق السوي ومنها آآ نجد مثلا من يتأثر بمذهبه الفقهي الفقهي ويعتني بالاحكام الفقهية على مذهبه او نحو ذلك وهكذا تجد هناك تفاسير علمية تعتني بالمسائل العلمية وتجد من هو هناك تفاسير نحوية ونحو ذلك - 00:21:19ضَ
ومنهم من يتجه اتجاه البياني واتجاه الاعجازي ونحو ذلك يعني اتجاهات كثيرة ومناهج كثيرة فخلاصة الكلام الفرق بين المنهج والاتجاه ان الاتجاه يمثل فكرة كلية او اطار عام تمثل فكرة كلية او اطارا عاما ينضبط به سير المفسر - 00:21:44ضَ
ويعكس لنا بصدق مصدر ثقافتي هذا الشخص وتأثره وما سار عليه آآ في في في تفسيره سواء كان عقديا او فقهيا او لغويا او بلاغيا او غير ذلك فنقول هذا - 00:22:07ضَ
تفسير سلفي وهذا تفسير بدعي وهذا تفسير لغوي وهذا تفسير بلاغي وهكذا الفكر العام الفكر العام الادغال غلب على هذا التفسير قد يدرك لاول وهلة وقد يدرك بعد البحث والتقصي - 00:22:25ضَ
فهذا يسمى اتجاه يسمى اتجاه اما المنهج الطريقة التي يرسمها المفسر في تفسيره فيقال يسلك هذا المسلك او يسير على هذا السير هذا يعني ما يتعلق تعريف المناهج اه ايضا تعريف الاتجاهات والفرق - 00:22:45ضَ
بينهما المناهج التي يرسمها المؤلف في اوله والاتجاه الذي يظهر من خلال تفسير هذا المؤلف في كتابه هذا ما يتعلق بهذين هاتين النقطتين المهمتين اه نقف عند هذا القدر وان شاء الله نواصل الحديث في لقاء قادم باذن الله حتى يتضح لنا ما يتعلق - 00:23:09ضَ
مادة مناهج المفسرين اسأل الله عز وجل ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:34ضَ