Baheth

ثم بين المؤلف ان البخاري ارجح من مسلم. وصحيح البخاري اقوى من صحيح مسلم وهذا هو الذي عليه جماهير العلماء. البخاري مرجح على مسلم. واوجه الترجيح ان يعني ذكر ابن حجر رحمه الله ما يقرب من خمسة اوجه او اكثر. تدل على ترجيح صحيح البخاري على صحيح مسلم - 00:00:00ضَ

فمن هذه الاوجه الوجه الاول ان رواة البخاري اثبت واعدل من رواة مسلم في ثانيا ان من تكلم فيهم من رواة البخاري اقل ممن تكلم من فيهم من رواة مسلم. ثالثا ان من تكلم فيهم من الرواة في البخاري - 00:00:30ضَ

لم يكثر من الرواية عنه بخلاف مسلم فقد اكثر عنه. رحمه الله. رابعا ان غالب من تكلم فيهم من رواة البخاري هم من شيوخه. بخلاف من تكلم فيهم من قوات مش مسلم فان بعضهم من شيوخ شيوخه. ومعلوم ان الراوي اذا روى عن شيوخه وان كان فيهم مقال فانه ينتقي - 00:01:00ضَ

ما يعرف انهم اتقنوه لمعرفته بهم. خامسا ان غالب تخريج البخاري لمن تكلم فيهم من الرواة يخرج لهم في الشواهد والمتابعات لا في الاصول. سادسا ان مسلما كان مذهبه في الاسناد المعنعن ان له حكم الاتصال اذا - 00:01:30ضَ

الراوي الراوي عنه وان لم يثبت اجتماعهما. والبخاري يشترط اجتماعهما ولو مرة واحدة. ومن هنا كان شرط البخاري اقوى من شرط مسلم. كما اشار المؤلف هنا في قوله والبخاري ارجح لانه اشترط في اخراج الحديث في كتابه هذا ان يكون الراوي قد عاصر شيخه وثبت عنده سماعه به - 00:02:00ضَ

- 00:02:30ضَ