Baheth

ما هو بيان الشرع في جنس السفر الذي تقصر فيه الصلاة؟ وما معنى بعض؟ وما معنى قول بعض اهل العلم بان الصحيح من القول في قصر الصلاة صلاة المسافر هو السفر الذي يخضع لعرف الناس انه سفر - 00:00:00ضَ

وبعضهم يقول في السفر الذي نواه المسافر ان يكون سفرا. وهل الانتقال للمسلم من منطقة الى منطقة اخرى للعمل لساعات محدودة في مسافة كافية للقصر. يجب عليه ان يقصر فيها الصلاة الرباعية وماذا عن الجمع بين الفريضتين؟ وجهونا جزاكم الله خيرا - 00:00:22ضَ

اه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين الجواب من وجوه الوجه الاول هو انه يلد في الشريعة - 00:00:47ضَ

وتكون هذه الادلة مطلقة ويقيدها العرف ومن ذلك هذه المسألة التي سأل عنها السائل وهي ان وهي ان الله جل وعلا ذكر السفر في قوله تعالى واذا ضربتم في الارض - 00:01:22ضَ

وليس عليكم جناح ان تقصروا من الصلاة الآية وفي هذه الاية اطلق الضربة في الارض ولم يقيده معين كما يسمى عرفا كما يسمى سفرا عرفا فانه ترتب عليه الاحكام وبناء على ذلك - 00:01:53ضَ

حصل اختلاف في هذا التقييم ومن العلماء من قيده في السفر الذي يحتاج الى زاد وراحلة احتياج الانساني للزاد والراحلة وعلى هذا الاساس تسمى هذه المسافة مسافة شهر بسفر ومقدارها - 00:02:26ضَ

ثمانون كيلو مترا تقريبا يعني مسافة يومين اذا كان يريد قطع هذه المسافة فانه السفر هذا هو الوجه الاول الوجه الثاني اذا تقرر هذا الوجه فلابد من معرفتي ان السفر - 00:02:55ضَ

قد يكون سفرا مشروعا وقد يكون سفرا ممنوعا فاذا كان الشخص مشروعا فانه يتلخص برخص السفر واذا كان الشخص سافر سفرا ممنوعا فانه لا يترخص الشخص الذي يسافر من اجل قطع الطريق - 00:03:34ضَ

على المسلمين وايذائهم ومن اجل ترويج المخدرات من جهة بيعها افتراضها هذا لا يتلخص وكذلك الذي يسعى للسرقة من بلد الى بلد من اجل السرقة وما الى ذلك هذا الشخص - 00:04:09ضَ

لا يترخص برخص السفر لان سفره سفر معصية والله جل وعلا حرر والله جل وعلا نهى عباده عن ان يتعاونوا على الاثم والعدوان وبما انه نهى عباده عن التعاون على الاثم والعدوان - 00:04:39ضَ

وهو جل وعلا اوصوهم بصفات الكمال ومنزه عن جميع صفات النقص فهو منزه عن ان يعين ظالما على ظلمه يعني انه يسهل عليه في سفره يجعله يترخص برخص السفر من الجمع - 00:05:06ضَ

ومن القصر ومن التيمم الى غير ذلك من رخص السفر كالفطر في رمضان. فلابد من التنبه للفرق بين سفر الطاعة وبين سفر المعصية الوجه الثالث ان الشخص اذا سافر فانه - 00:05:30ضَ

ينظر فاذا كان اذا سافر واقام في بلد اربعة ايام يعني نوى الاقامة اربعة ايام فنادون فانه يترخص برخص اذا انه يترخص برخص السفر من الجمع ومن القصر الى غير ذلك من سائر الرخص - 00:05:55ضَ

واذا واذا نوى الاقامة بها اكثر من اربعة ايام فانه لا يترخص برخص السفر واذا لم ينوي اقامة لا يدري متاتا قضي حاجته وجلس في بلد ولكنه لا يدري تنقضي حاجته هل تنقضي بيوم او يومين او ثلاثة او اربعة او عشرة - 00:06:20ضَ

وفي هذه الحال له ان يقصر وله ان يجمع ومما يحصل التنبيه عليه هنا التنبيه على امرين الامر الاول انه لو جمع لو جمع بين الظهر والعصر او جمع بين المغرب والعشاء - 00:06:50ضَ

وهو مقيم اقامة دون اربعة ايام يعني اربعة ايام فما دون او اقامة لا يدري متى تنقضي حاجته لو جمع فان صلاته تكون صحيحة. لان الرسول صلى الله عليه وسلم جمع في غزوة تبوك. وهو مقيم - 00:07:18ضَ

ولكن كونه يصلي كل صلاة في وقتها هذا افضل التنبيه الثاني وان الشخص اذا كان مقيما ببلد وكان يسمع النداء وامكنه ان يصلي الصلاة جماعة فلا شك ان هذا افضل في حقه لان صلاته مع الجماعة افضل - 00:07:41ضَ

من صلاته بمفرده الوجه الرابع ان الشخص قد لا يكون مقيما في بلد ولكن يكون ماشيا في سيارته مثلا هذا اذا كان سفره مما يشرع فيه القصر والجن على ما مضى - 00:08:10ضَ

بيانه الوجه الاول فان هذا الشخص اذا ارتحل قبل ان تزيغ الشمس فانه يؤخر الظهر الى العصر ويجمع جمع تأخير واذا ارتحل قبل ان تغرب الشمس انه يؤخر المغرب الى العشاء ويجمع جمع تأخير - 00:08:41ضَ

واذا ارتحل بعد ان تزول الشمس فانه يقدم العصر مع الظهر ويصليهما جمع تقديم واذا ارتحل بعد ان تغرب الشمس لانه يقدم العشاء مع المغرب ويصليهما جمع تقديم هذه هي - 00:09:07ضَ

الطريقة الشرعية فيما يتعلق بما سأل عنه السائل من جهتي بيان المسافة التي تقصر بها الصلاة ومتى يقطر المسافر ومتى يجمع ومتى لا يشرع له قصر ولا جمع وبالله التوفيق - 00:09:31ضَ