فوائد من تفسير سورة الحشر - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
119 مواقف من غزوة بدر - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
Transcription
ذاقوا وبال امرهم. قل شفتهم وش حدث لهم احسوا بانفسهم ولمسوا نصرة الله لنبيه وهزيمة الله لعدوه تلتمية وتلتاشر هل حصل هذا في جزيرة العرب قبل ذلك ما حصل ما حصل ان تلتمية وتلتاشر يخرجون من غير مستعدين للحرب - 00:00:00ضَ
لان النبي خرج من المدينة عليه السلام ما يريد الحر يعني ما اخد جيش من المدين انما اخذ رجالا ثلاثمية وتلاتاشر من غير سلاح الحرب. ما معهم الا فرسان. اتنين اللي معهم فرسان اتنين - 00:00:27ضَ
اتنين خيالة وبقية الثلاثمية وتلتاشر بعدين خمستاشر ما فيهم ولا واحد معه ما معه واحد منهم خيل والمشركون الف تقريبا الف مقاتل. متهيئون للقتال خرجوا من مكة مستعدين للقتال. مستعدين فيهم - 00:00:42ضَ
فارسا فيهم خمسون فارسا ومع ذلك يؤيد الله نبيه ويفرق بين الحق والباطل وينصر جنده ويعلي ويعلي حزبه في هدول اللي يقول هنا كمثل الذين من قبلهم قريب وخرج ابو جهل وقال له الاخنس ابن الشرق يلا نرجع. وش نروح نقاتل محمد عليه؟ ما دام احنا طلعنا علشان نخلص العير من محمد واصحابه - 00:01:00ضَ
والعر نجت بابي سفيان الى الساحل واتصل خلاص قربت تصل مكة. وش نروح نقاتل تقاتل له ما نرجع ابدا حتى نرد ماء بدر. ونشرب الخمر وتضرب النساء تغني النساء القيام الجواري تغني ويضربون - 00:01:30ضَ
في الدفء ويعظون بالمعازف حتى تسمع بلاد العرب كلها بقمرنا فلا يزالون يهابوننا ويخافون منا ويحسبون لنا حسابا واطمأن عدو الله بانه منصور لا محالة ولقاهم الشيطان في الطريق وراكب له فرس - 00:01:49ضَ
قال انت وين رايحين ؟ قالوا رايحين نقاتل محمد قال تراه جيش فلان. القبيلة الفلانية بني مدلج كلها معكم. عندي مقاتلون من الطراز الاول. فرسان يمكن ما عمركم سمعتوا فيه - 00:02:07ضَ
اذا حصلت المعركة ترى قريبها نبيكم في صورة رجل منهم من العرب على انه من طبعا تصور لهم عدو الله في صورة رجل من افضل الابطال في الحرب فبمجرد ما تلاقى الجيش نقص على عقبيه يكلمهم ولا يسمعون اني بريء منكم - 00:02:22ضَ
اني ارى ما لا ترون يعني الملايكة ينزلون ويشوفوا. اني اخاف الله والله شديد العقاب وراح دور ابو زويل وقاقف النبي وحاله عليه الصلاة والسلام عند باب العريش واخذ يشير قبل بدء المعركة - 00:02:43ضَ
يشير الى مصارع القوم يقول هنا مصرع عدو الله ابي جهل هنا مصرع الوليد ابن عتبة. هنا مصرع عتبة ابن ربيعة. هنا يصرح شيبة ابن ربيعة. هنا يصرح فلان يعدد اسماء قتلاهم قبل بدء المعركة - 00:03:02ضَ
يعدد اسماء قتلاهم. ومواقع قتلهم موضع قتلهم ونصرهم. قبل بدء المعركة. ويقولون والله ما اخطأ رجل مصرعه الذي اشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كانت لكم اية في فئتين التقتا - 00:03:18ضَ
جهة تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار وقبل ما يقوموا للمعركة ينامون في الطريق فاذا ناموا في الطريق الله يوري نبيه - 00:03:36ضَ
يوريه في المنام انهم عدد قليل ولما وقعت المعركة المسلمين يحسبون ان الكفار اربعمية او ثلاثمية تقريبا والملك الكفار يحسبون المؤمنين ميتين او مية وخمسين الله يخلي عيون عيون المشركين تتصاغر عدد المؤمنين - 00:03:58ضَ
ويخلي عيون المؤمنين تتصاغر عدد المشركين كل فئة تنظر الى الاخرى فتراها اقل من الواقع بكثير عشان تحصل المعركة لان لو عرفوا لو لو رآهم كثيرا ما تحصل المعركة والله اراد ان يري العالم نصرته لانبيائه ورسله وحزبه وتأييد دينه الذي يبعث به المرسلين ولا سيما خيرهم محمد صلوات الله وسلامه عليه - 00:04:25ضَ
ويدركهم الله في منامك قليلا ويقللكم في اعيني ادركهم الله في منامك قليلا ويقللكم في اعينهم ليقضي الله امرا كان مفعولا يقول ولو اراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الامر ولكن الله عز وجل - 00:04:55ضَ
وتنتهي المعركة باعزاز جند الله واعلان ولا يؤسر ولا اسر واحد ويقتل من المشركين سبعون ويؤسر سبعمية واربعين اللي راحوا منهم سبعين قتيل وسبعين اسيا كانت كانت اول معركة اول معركة ايد الله فيها جنده. ورفع راية محمد صلوات الله وسلامه عليه. هذا اللي يقول هنا في الاية كمثل الذين من قبلكم - 00:05:15ضَ
ان قريبا ذاقوا ومال امره - 00:05:46ضَ