المسائل الاعتقادية في كتاب التوحيد

‏١٢٢_حكم الذبح في الوجه إكرامًا ‏

أحمد الصقعوب

اي نعم اي ان النوع الاول من تقسيم المسألة اقول ان احسنت ذكرنا في اصل الباب ان الذبح نوعان. النوع الاول ان يقصد به التذلل والتعظيم فهذا لا يكون الا لله - 00:00:02ضَ

هذا لا يكون الا لله. بان يهل به لله ويذكر عليه اسم الله وذكرنا اقسام في هذا الباب النوع الثاني النوع الثاني ان يذبح الشيء اكراما لشخص اما ضيافة او نحوها - 00:00:21ضَ

ويهل به لله سبحانه وتعالى فهذا مشروع مثل اذا جاءك ضيف ذبحت له لكنك ما تذبح هذا الشيء تعظيما لهذا الشخص انما اكراما له تهل بها لله وتذكر عليها اسم الله. لكن ذبحتها لاجل الضيف الفلاني فهذه ليست داخل هذه في المنهي عنه - 00:00:39ضَ

لكن هنا شيء دقيق في هذا الباب احيانا بعض الناس يذبح في وجه عظيم مثل يأتي امير او يأتي ملك فيجعل الذبيحة في وجهه. فاذا جاء ذبحها في وجهه فهذه اذا لحظ ملحظة تعظيم - 00:01:02ضَ

حرمت واذا لحظ ملحظ الاكرام اجيزت والغالب انهم يذبحونها من باب التعظيم. لا من باب الاكرام ومن هنا لما حصلت قصة قبل سنوات في احد المناطق فرح اهل المنطقة بمجيء امير - 00:01:22ضَ

بمجيء امير فوظع بعظهم الذبائح في طريقه المطار فلما اقبل ذبحوها خرجت الفتوى من هيئة كبار العلماء بان هذه الذبائح ميتة. لا يجوز اكلها وانه يجب على من ذبح هذه الذبيحة ان يتوب الى الله من هذا الامر. والسبب لانهم لاحظوا ملحظة تعظيم لا ملحظ - 00:01:43ضَ

التكريم في هذا الباب. نعم - 00:02:09ضَ