مجموعة طالب العلم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. ايسر تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض ان تقدم لكم هذه المحاضرة والتي بعنوان الصبر على العلم لمعاني الشيخ صالح ابن عبدالعزيز ال الشيخ. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة - 00:00:00ضَ
السلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم نسألك علما نافعا وعملا صالحا وقلبا خاشعا ودعاء مسموعا. ربنا لا تكلنا لانفسنا طرفة عين فانه لا حول لنا ولا قوة الا بك. اما بعد فاسأل الله جل وعلا لي ولكم ان - 00:00:20ضَ
جعلنا ممن استعمله في طاعته ويسر له سبيل الخير ووفقه اليه. كما نسأله سبحانه ان يمن علينا برؤية الحق حقا وان يمن علينا اخرى باتباعه وان يمن علينا برؤية الباطل باطلا وان يمن - 00:00:40ضَ
اخرى باجتنابه انه سبحانه اكرم المسؤول. وفي فاتحة دروس هذا الفصل نرجو ان شاء الله وتعالى ان يكون لدينا من الهمة في العلم والتعلم وفي الطلب والحرص على ذلك ما يؤهلنا للاستمرار في هذا السبيل. لان العلم ودواعيه يذهب بالغفلة - 00:01:00ضَ
عنه وبرؤية غيره من اقبل عليه وعلم حق العلم وثمرة العلم وفضل العلم ورضا الله جل وعلا عن من علم فعمل وتواصى بالحق وتواصى بالصبر فانه يتيسر عليه المطلوب وتنبعث عنده الهمة. ولهذا نرى في قصص السالفين من الانبياء والمرسلين ومن الصالحين. فيها - 00:01:30ضَ
ما يبعث الهمة على القوة في الحق والثبات عليه والنظر في معطيات ما انزل الله جل وعلا على رسله عليهم الصلاة والسلام. فاذا نظرنا الى قصص الانبياء والمرسلين جميعا وجدنا من فوائدها للمتعمل والمعتبر انها تعطي العبد المؤمن - 00:02:00ضَ
انواعا من الثبات. الثبات اولا الثبات على الحق وان كثر المخالفون. والثاني الثبات على سنة المرسلين وعلى هداهم. والنظر الى اولئك بانهم السلسلة الماضية. وانهم سادة الذين من الله جل وعلا عليهم بلزوم صراطه فلا يستوحش حينئذ من قلة السالكين - 00:02:30ضَ
ولا من قلة الموافقين له في هذا السبيل بل ينظر الى ان قبله وقبله من ائمة الناس من الانبياء والمرسلين ومن تابعيهم. وخاصة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما يهيئ له ان - 00:03:00ضَ
سير على منوالهم وان ينتهج نهجهم. وان يتخلق باخلاقهم. والثالث انه يستفيد من ذلك ان امور لا تكون الامور المحمودة لا يمكن ان تكون الا بالصبر. بالصبر المتنوع الصبر على طاعة الله جل وعلا - 00:03:20ضَ
والصبر على لزوم تقواه. ولهذا نرى في قصة يوسف عليه السلام تكرر ذكر الصبر. لما له من اثر عظيم في ذلك. وكذلك في قصص غيره من الانبياء ترى ان الصبر له المنزلة العظمى في الثبات على الحق - 00:03:40ضَ
والدين والطاعة والثبات ايضا على العلم والتفقه ولزوم ذلك الطريق. قال جل وعلا انه من يتقي ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين. وآآ لهذا يجب على طالب العلم ان يعتبر بعد ذلك بسيرة من صبر من الصحابة رضوان الله عليهم ومن - 00:04:00ضَ
لهم باحسان ومن ائمة الاسلام. فمن صبر ظفر وهذا ابن عباس رضي الله عنهما لما كان في شرح شبابه كان الناس ينظرون اليه انه يبالغ في العلم وفي تحصيله حتى كان بعض اصحابه - 00:04:30ضَ
من الانصار يقول له اتظن ان الناس سيحتاجون اليك وهؤلاء صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون لم يثني ذلك من عزمه بل مضى وكان ربما مكث عند باب احد الصحابة - 00:04:50ضَ
فتنتسفي على وجهه الريح والغبار اه انتظارا لاستفادة علم او حديث. وهكذا في فعل السلف فقد صبروا وتحملوا شدائد العلم والتحصيل من رحلات عظيمة في اخذ لبعض الاحاديث او لقي بعض اهل العلم. وهذا نقتبس منه انه لا علم الا بصبر. واذا كان الامر كذلك - 00:05:10ضَ
الصبر المطلوب هنا عبادة. وتركه ترك لعبادة محبوبة لله جل وعلا. لانه اول واجب على العبد العلم. والصبر مطلوب في كل عبادة من العبادات. و في اية سورة او في سورة العصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا والايمان هنا - 00:05:40ضَ
العلم كما هو معلوم والعمل بعده والتواصي بالحق والتواصي بالصبر. التواصي بالصبر يعود على هذا كله. لهذا نرى اليوم ضعفا عاما. في الاقبال على العلم وفي مداولة العلم ومدارسته بين الاصحاب والاصدقاء والزملا فيما بينهم - 00:06:10ضَ
وهذا يظعف الملكة في المرء في نفسه ويظعفها ايظا في الصلة باخوانه وزملائه. لهذا نرى السلف رضوان الله عليهم اذا اجتمعوا تذاكروا العلم. وكان تذاكر العلم اهم عندهم المهمات. لم يكونوا - 00:06:40ضَ
ليقضوا اوقاتهم اذا التقوا الا في مذاكرة العلم في جل ذلك الوقت. حتى ان المذاكرة فاذا خشي ان تفوت ترك معها بعض النوافل والسنن كما ترك الامام احمد قيام الليلة لما قدم ابو - 00:07:00ضَ
عبيد الله ابن عبد الكريم الرازي المعروف لما قدم قال استعظنا عن القيام بمذاكرة ابي زرعة. وذلك لان مصلحة المذاكرة متعدية على المسلمين. ويفوت وقتها بذهاب من يذاكر مع اهل العلم. وهذا الذي ينبغي اولا ان يصبر على العلم في تلقيه - 00:07:20ضَ
في لجوم العلماء وسماع الدروس وفي قراءة الكتب واستخلاص الفوائد هذا يحتاج بلا صبر ومصابرة. والثاني يصبر ايضا اذا التقى باصدقائه ورفقائه وزملائه. يصبر عن اللهو ويصبر عن مقتضيات اه الطبيعة في امضاء الاوقات بما لا ينفع في تذاكر العلم - 00:07:50ضَ
اذا تذاكر طلاب العلم فيما بينهم العلم هذا له فوائد عظيمة اولها تثبيت العلم. وثانيها قيام الصلة على المحبة الصحيحة في الله جل وعلا. وثالثها ان طالب العلم مع اخيه في تذاكر العلم - 00:08:20ضَ
ينزل عليهم من الله جل وعلا السكينة وتحفهم الملائكة. وهذا من فضل الله جل وعلا العظيم على عبادة اذا تبين ذلك فاني اوصي نفسي اولا ثم اوصي جميع من يسمع هذا الكلام بالصبر - 00:08:40ضَ
على مقتضيات العلم والدرس والصحبة في ان تكون في العلم والعمل لا في غيره لان الزمن يمضي والعمر قصير. المسألة الثانية في مقدمة هذه الدروس في هذا الفصل يكثر اليوم عند طلاب العلم تداول بعض الوسائل الحديثة في - 00:09:00ضَ
العلم او في الدعوة او نحو ذلك مثل الاشرطة او الاقراص هذه او الاسطوانات اه هو مثل اه ما هو موجود في البرامج المختلفة التي اه يبحث فيها عن طريق - 00:09:30ضَ
الكمبيوتر او في شبكة الانترنت وما اشبه ذلك. وهذه ينبغي ان ينظر اليها وروية في حق طالب العلم. لان الايغال فيها قد لا يكون محمودا في المستقبل في صلة طالب العلم بالكتاب وهذه الاشرطة او هذه المنتجات من البرامج او غيرها او ما هو موجود على - 00:09:50ضَ
شبكة الانترنت ونحو ذلك. هذا يؤخذ بقدر ما ينفع طالب العلم في العلم. والبحث وما ينفع غيره في الدعوة والاصلاح لكن ليست هي الوسيلة الوحيدة. وليس هو ليست هي ايضا هدفا لطالب العلم. الاصل في العلم ان - 00:10:20ضَ
تكون عبر المشايخ وعبر الكتب وان يكون بالمطالعة والفرق بين هذه ان هذه البرامج وما هو موجود في اجهزة البحث المختلفة ان هذه تعطيك ما تبحث عنه. او ما تنظر فيه. اما النظر في الكتب - 00:10:40ضَ
لبحث مسألة واحدة تمر على مئة مسألة وتستفيد خيرا كثيرا. وربما لبحث مسألة اية في تفسير اية مررت على تفسير عدة ايات وربما في بحث عن حديث واحد مررت على احاديث كثيرة استفدتها - 00:11:00ضَ
في العلم والعمل وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم في اثناء ذلك المرات والمرات. فاذا ضاق الوقت واتجه المرء طالب العلم الى البحث فليستفد من هذه الوسائل لانها مفيدة ونافعة كثيرا. او اراد ان يبحث بحثا وعن آآ - 00:11:20ضَ
يستخلص او ان يخطب خطبة او نحو ذلك واراد ان يستفيد من هذه لقلة الوقت هذا حسن. اما ان تكون هي الوسيلة الوحيدة يترك الكتاب ويترك اه تترك القراءة فهذا ليس بصحيح وهو من وسائل ضعف العلم عند - 00:11:40ضَ
العلم وقد جربنا انه بمطالعة الكتب حتى في البحث وانت تبحث في كتاب ولو صبرت على ذلك فانك تأخذ فوائد كثيرة جدا ما كنت تظن انك ستستفيدها لولا الله جل وعلا ثم هذا هذه الطريق - 00:12:00ضَ
والسلف رظوان الله عليهم كانوا اشد منا في ذلك. حيث ان الكتب التي يتداولونها لم ام فهرسة اصلا ولهذا كانوا يحتاجون في القراءة ان يمروا على اشياء كثيرة وانما يعرفون الحديث مثلا في الجزء في جزء - 00:12:20ضَ
لمثلا اذا نظرت في فهرس المصنف لمسند الامام احمد الذي عمله ابن عساكر الحافظ بن عساكر وجدت انه يشير الى اجزاء في الجزء كذا الخامس عشر من مسند الشاميين في - 00:12:40ضَ
الجزء العاشر آآ من من مسند المكيين. وهكذا يعني في الاجزاء بحسب التجزئة الاولى. وهذا مع انه في القرن السادس الهجري فكيف الشأن القرن الثاني والقرن الثالث كان اكثر العلم ثبت بفضل الله جل وعلا اولا - 00:13:00ضَ
ثم بكثرة النظر لاجل ان ينظر في في شيء يمر على احاديث كثيرة وكثيرة. والانسان اذا كرر طالب العلم تكرر العلم فانه يثبت عنده. وهذا يحتاج الى صبر. وله ارتباط بالمسألة الاولى. فاذا نقول ان الوسائل - 00:13:20ضَ
الحديثة تعاطيها طيب في العلم وينفع طالب العلم لكن ليست هي المقصود وليست الوسيلة الوحيدة او الوسيلة المثلى بل الوسيلة المثلى في طلب العلم والنظر هي حضور الدروس او سماع الدروس او - 00:13:40ضَ
قراءة كتب اهل العلم والبحث فيها بان هذا يعطي ملكة وقوة في اشياء كثيرة حتى في اللغة. اذا قرأت فان لغتك تستقيم ومعرفتك بمواضع الكتاب طريقة المؤلفين فيه. اما البرامج المعاصرة هذه فانها بحث. اذا بحثت - 00:14:00ضَ
بسرعة بسرعة الى ما تبحث عنه. لكن يفوتك اشياء كثيرة في هذا الباب. المسألة الثالثة في اه هذه المقدمة اليوم نرى ان المسائل التي يتكلم فيها طلاب العلم او يتداولونها فيما بينهم. كثير منها يتداول بالتقليد. ولا - 00:14:20ضَ
انظر فيها الى تحقيق المسائل وخاصة في الامور الخلافية. ومعلوم ان طالب العلم اذا اراد ان يعمل فليبحث او يقلد من يثق بدينه وينجو باذن الله تعالى اذا ظاق عليه الوقت ونحو ذلك. اما اذا - 00:14:50ضَ
من اراد ان يبحث عن الحق واراد ان يقضي وينظر ان هذا ارجح وهذا ارجح هذا يحتاج الى صفتين عظيمتين. الاولى العلم والثانية العدل. والقاضي في المسائل العلمية ربما كان اعظم من القاضي في المسائل الخصومات. لان مسائل الخصومات يقضى فيها بين اثنين - 00:15:10ضَ
الحق لهذا والحق على هذا. واما في المسائل العلمية والدينية التي يقع فيها الاختلاف. فطالب العلم يجدها فرصة لبحث المسألة. ولا يخض في شيء بدون ان ينظر. فاحيانا تقع مسائل ويكثر فيها البحث - 00:15:40ضَ
او تردد فنجد ان كثيرين آآ يعني يمررون المسائل بالتقليد هذا ينقل عن مثل ما قال ما وهذا مثل ما سمع الثاني وهذا غير محمود. لطالب العلم المدقق الذي يريد ان يتثبت من العلم. فعليه ان يجعل - 00:16:00ضَ
مناسبات لبحث المسائل والتحري عنها. ولا يلزم ان يكون متسرعا. في ان يحكم الحمد لله ربما كان آآ النظر في مثل هذه المسائل والحكم فيها قد وكل به آآ غيره من الناس - 00:16:20ضَ
ولكن هو لاجل تحري الحق. فعليه ان يحكم بعلم وعدل. فاذا كان بعلم ان ينظر هذه المسألة بمقتضياتها من اصلها وبعدل في الا يتجرأ ويقول هذا غلط بدون ما يعرف حقيقة لانه سيحاسب على ذلك لهذا - 00:16:40ضَ
باطل بدون ما يتأمل او يقلد فيها تقليده لا يعرف ما الوجهة اصلا. ويكثر الامر بدون بينة امثلة كثيرة في دنيا الناس اليوم لان الحديث آآ اليوم صار مفتوحا لكل احد - 00:17:00ضَ
فالصحف فيها ما لا حصر له والشبكة او يعني الانترنت فيه فيها ما لا حصر له والفضائيات فيها ما لا حصر له والكتب ايضا تنسف ما لا حصر له. وفي الخطب والمحاضرات وايضا فيه اشياء لا - 00:17:20ضَ
يا لها من هذا الباب طالب العلم يجب عليه ان يتحرى الحق وان يستفيد من مثل ايراد هذه المسائل في بحثها وتدقيقها والا يتوانى في هذه المسائل في بحثها توكلا او اتكالا - 00:17:40ضَ
بحث غيره فيها لان المقصود الفائدة. المسألة الرابعة والاخيرة طلب العلم عبادة كما ذكرنا من افضل واجل العبادات. وهذا يعني ان طالب العلم لابد له. ويلزم ان يحاسب بين الحين والاخر في علمه الماظي وفي علمه المستقبل. لان احيانا يكون طلب العلم لهوى - 00:18:00ضَ
او لشهوة ونحو ذلك فتجد انه يمضي وقتا طويلا في طلب علم هو تشتهيه. ولكن غيره من العلوم اولى منه وهو احوج اليه. لكن هو يشتهي هذا. مثلا واحد يشتهي - 00:18:30ضَ
في السيرة والبحث فيشتهي تخريج الاحاديث. يشتهي بحث بعض المسائل الفقهية ويطول فيها جدا. ويفوت معه بحث اشياء اخرى هي اهم له. ربما جهلها المتعلقة بدينه. ومتعلقة بعمله او متعلقة بامور مهمة - 00:18:50ضَ
ويعانيها ويقع فيها. لهذا نقول ان طالب العلم اذا سلك هذا السبيل عليه ان ينتبه من شهوة العلم. شهوة العلم شهوة خفية قد تصرف صاحبها عما ينبغي له فرق ما بين عقد العلم وملح العلم. عقد العلم هذي لابد منها. ملح العلم بحسب الوقت - 00:19:10ضَ
تنظر في التراجم تنظر في آآ ما تشتهي من امور في في تفاصيل في اللغة او تفاصيل في في الادب او نحو نحو ذلك هذا لا بأس لكن عقد العلم هذه تنظر ما انتب اليه محتاجا ثم بعد ذلك تقبل عليه - 00:19:40ضَ
والعلم كما ان له شهوة فان له طغيانا. لهذا قال ابن المبارك فيما رواه ابن حبان وغيره عنه قال ان للعلم طغيانا كطغيان المال. وهذا واقع. فانه وكما ان الانسان في المال اذا ازداد وازداد دخله الشيطان فطغى وبغى فكذلك العلم الذي - 00:20:00ضَ
لا يصاحبه تقوى من الله جل وعلا. فانه ربما كان معه الطغيان وكان معه البغي بل كثير من من الخلافات التي وقعت في الامة من الزمن الاول لما صاحبها البغي - 00:20:30ضَ
والتعدي وقعت الفرقة الشديدة ووقعت الخلافات الشديدة وصار بأس الامة بينها كما ذكر شارح الطحاوية في اواخرها وكما ذكر نقلا عن ابن تيمية في موضع من كتبه. فالعلم له عارمة بطالب العلم. يعني قد يصيبه شهوة في نوع من العلم او في نوع من البحث او نحو ذلك - 00:20:50ضَ
يكون معه انصراف عن ما هو اولى له. فينبغي له ان ينظر ويحاسب نفسه. كذلك العلم ربما يرى من نفسه الملكة وكنف يجد ان عنده نوع اعتدال وقوة حيث يتصرف - 00:21:20ضَ
بهذا العلم على الاخرين. كما ذكرنا لكم ان العلم مبناه على الرحمة. العلم مبناه على التراحم العلم هو باقي ما ورثه النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الامة والله جل وعلا قد وصف نبيه بانه - 00:21:40ضَ
وما ارسلناك الا رحمة للعالمين. العلم الذي معه البغي العلم الذي معه عدم العدل. عدم التقوى هذا وبال ليس على صاحبه بل ربما على الاخرين. فلهذا نحذر من هذين الامرين الشهوة والطغيان في العلم. الشهوة مذمومة والطغيان مذموم - 00:22:00ضَ
من حرك ورأى واقع الناس اليوم وجد انه يوجد فيه هذا وهذا نسأل الله جل وعلا السلامة والعافية وان يثبتنا على دينه انه سبحانه جواد كريم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:22:30ضَ
كيف تكون مذاكرة العلم ومدارسته المذاكرة الصحيحة التي يستفيد منها الطالب. فبحسب ما يراد مذاكرته اذا كانت المذاكرة في المحفوظ فيتذاكرون فيما يحفظون. اذا كانت المذاكرة فيما يفهم فيتذاكرون في المفهوم - 00:22:50ضَ
يعني فيما يفهمه هذا ويفهمه هذا من المسائل مشكلة. اذا كانت المذاكرة تراد منها اه مذاكرة باب مثلا آآ الزكاة كتاب الزكاة مثلا مراد مراجعة الاحاديث فيه فمذاكرته ان تتداول - 00:23:10ضَ
وبعض الفوائد من الاحاديث هذا يورد وهذا يورد. واذا كانت المذاكرة مثلا في الفقه في فقه الزكاة يأتي هذا مثلا يقول ما شروط وجوب الزكاة يأتي هذا بشرط وهذا بشرط ويفسر هذا وهذا ويمشون. الباب الاول الباب الثاني يذكرون او يعني الفصل الاول - 00:23:30ضَ
الفصل الثاني ويمشون في ذلك. فالمذاكرة بحسبه المذاكرة المحفوظ شيء ومذاكرة المفهوم شيء. اكثر السلف كانت مذاكرتهم في المحفوظ. لاجل ان حفظ العلم هو الاساس وهو الذي سينقل خشية من الغلط - 00:23:50ضَ
اما اليوم فينبغي ان يكون هذا وهذا ليحفظون يتراجعون فيما بينهم المحفوظ وآآ يراجعون فيما بينهم العلم بانواعه. احسن الله اليك. نعم. الفترة الجاية يا شيخ. اي كتاب؟ المسائل الجاهلية او - 00:24:10ضَ
مساء الجاهلية بنكمل مساء الجاهلية ان شاء الله. الكتاب الذي طبع مؤخرا في دار الباز وهو جمع الجوامع الجامع الكبير وزيادته السيوطي في هذا مطبوع سابقا. يمكن جامع السيوطي له الجامع الكبير والجامع الصغير - 00:24:30ضَ
وجامع الصغير محدود يعني صغير وقسم آآ العلامة الالباني رحمه الله الى قسمين صحيح الجامع وضعيف الجامع وهما قسمان مفيدان يقربان وان كان الحكم على ان هذا صحيح هذا ضعيف آآ لا يسلم في كل موطن طالب العلم يبحث ويدقق لكنها مفيدة آآ للغاية في هذا الباب - 00:24:50ضَ
جمع الكبير للسيوطي له شرطه وكتب كثيرة نقل عنها قسمه الى قسمين قسم الاقوال وقسم الافعال وهو كتاب آآ كما هو معروف جدا طبع. قسم الاقوال وقسم الافعال مستقل. في مجلدات كثيرة جدا. وصور عن المخطوطة ايضا. في مصر - 00:25:20ضَ
في اظن الهيئة العامة للكتاب آآ صور المخطوط مخطوط الجامع الكبير احد النسخ كان خطها دقيق جدا فصورت في مجلدين وهي ايضا سهلة في البحث. الاحسن منه كنز العمال. كنز العمال رتب آآ - 00:25:40ضَ
الكبير على الابواب. وجعلها ترتيب يعني مثالي طيب شرط هو الرجوع الى كنز العمال او الى المتن يعني الاصل اللي هو الجامع الكبير. لكن الجامع الكبير قد ما تجد الحديث ماذا - 00:26:00ضَ
ولا تجمع الاحاديث في الباب الواحد. تبحث مثلا في احاديث او الاثار ايضا. اه مثلا مثل موضوعات مثلا اذا قلنا السلب مثلا السلب في الجهاد السلب في الجهاد او حرم المدينة والسلف - 00:26:20ضَ
وسلب من مثلا تعدى على حرم المدينة او نحو ذلك. هذه كيف تجدها؟ قد تجد تعرف حديثا واحدا في الباب او قد لا يأتي غيره لكن في كنز العمال ترجع الى هذا الموضوع او هذا الموضوع ستجد الاحاديث ستجد الاثار - 00:26:40ضَ
عن الصحابة في هذا الباب. نرجو منكم التكرم بكشف شبهة من قال ان علماء هذه البلاد يشددون في الاحكام ويأخذون من الادلة ثروها تشددا. وذلك بعد ان طالت ايش؟ بعضهم بعض القنوات الفضائية بالمشايخ الذين يتعرضون لافتاء الناس بفتاوى تخالف - 00:27:00ضَ
ما عليه هذا البلد فاصبح هناك تذبذب لتلقي الفتاوى تردد في استقبال فتاوى علماء حتى قال بعضهم ان علماء البلاد الاخرى ليسوا اجهل من علماء هذه البلاد ارجو من فضيلتكم كشف هذه الشبهة الى اخره. هذا الخلاف موجود من منذ - 00:27:20ضَ
الله جل وعلا الدنيا خلاف في العلم ما بين مشدد فيه تساهل هذا موجود من الزمن الاول. لكن اذا كان التشدد او يعني اه الاخذ بالاثر شد او الاخذ بالاسهل ونتيجة هوى دون نظر في مقتضى الامر فهذا وباله على من - 00:27:40ضَ
افتى والعياذ بالله ليست المسألة مسألة تشهد لكن المسألة مسألة دليل ومسألة اعمال للقواعد الشرعية سجد ان بعض العلماء يشدد في مسألة ويتساهل في مسألة اخرى. من سلف لكن لا تجد من يسهل في كل شيء او يسدد في كل شيء من علماء السلف لانهم - 00:28:10ضَ
كانوا يتحرون يتحرون الحق بحسب هو ما وصل اليه حسب ما يراه من اعمال الادلة والقواعد الشرعية تجد انه في مسائل يتشدد ومسائل يسهل اذا اخذنا مثلا اه المذاهب الفقهية تجد ان مثلا مذهب الحنابلة في العبادات - 00:28:40ضَ
فيه نوع يعني ميل الى الاحتياط وبراءة الذمة والى اخره في الاحكام صاروا فيه نوع تشديد نسبة الى مذهب الشافعية ومذهب الحنفية او المالكية. لكن في المعاملات تجد ان المسألة بالعكس - 00:29:00ضَ
الحنابلة ايسر واسهل ومذهب والمذاهب الاخرى اضيق تجد مثلا مذهب الشافعية اعسر مذهب المالكية اعسر مذهب الحنفية كذلك اشد فنخلص من هذا الى ان وجود من سدد او من يسهل هذا قديم. لكن لا يكون هذا عن هوى. ولا عن رغبة في التسهيل مهما - 00:29:20ضَ
او رغبة في التشديد مهما كان هذا ليس من صنيع اهل العلم. وانما تجد عند العالم الواحد في مسائل من العبادات والمعاملات ما يشدد فيها ومسائل يسهل فيها بحسب ما ظهر له من الوجه الشرعي واعمال القواعد. ولهذا نرى الان - 00:29:50ضَ
من يتهم علماء او يعني يقول ان علماء هذه البلاد يشددون في الاحكام هذا ليس بصحيح. بل هم في مسائل بمقتضى الدليل ومقتضى القواعد الشرعية يسهلون فيها. وهناك مسائل بمقتضى الدليل والقواعد الشرعية يشددون فيها - 00:30:10ضَ
وليس لغرض التشديد لكن هذا مقتضى الحكم ان يكون على هذا النحو. لهذا على الناس ان ينظروا في المسألة ليست ليس قول المفتي يكون صوابا لانه سهل. مثلا انا سمعت مرة سنين طويلة سمعت احد المشايخ - 00:30:30ضَ
يقول لمستفت يقول المسألة فيها ثلاثة اقوال فيها قول كذا وقول كذا ويعني هاي السرحة هذا القول انت يعني هو الانسب لك ان شاء الله يعني مثل هذا الجواب ليس مستقيما لا على - 00:30:50ضَ
القواعد الشرعية ولا مستقيم على اصول الفتوى ولا على ما ينبغي للمفتي ان يعامل به المستفتي. وليست المسألة اختيار نعود الى ما انكره الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى على بعض مشايخ زمنه. في انه كان المفتي في وقته يحفظ - 00:31:10ضَ
اربع كتب من مختصرات المذاهب المذاهب الاربعة اذا اتاه المستفتي يقول تريد الفتوى على اي مذهب؟ قال على مذهب الشافعي قال قال في متن الاقناع مثلا يعني المذهب الشافعي او متن المنهاج او التنبيه الى اخره يقول قال كذا - 00:31:30ضَ
في الفتوى هذا هذا غلط في المنهج. فالمفتي ليس له ان يأتي دائما بايسر الاقوال قال التي اختلف فيها العلماء. لان اختلاف العلماء تارة يكون اختلاف قوي. تارة يكون اختلاف ضعيف. وهنا يفرق - 00:31:50ضَ
في ما بين شيئين والمجيب على الناس يفرق ما بين شيئين في التسهيل وفي الاخذ بالحزم. المسألة قبل وقوعها والمسألة بعد وقوعها. اذا وقعت المسألة وانتهت وكان وقوعها ناتج عن جهل صاحبها او عن - 00:32:10ضَ
آآ انه جرى له هذا الشيء وليس في المسألة وضوح من جهة الدليل الشرعي فانه يسهل له لكن قبل وقوعها فانه ليس له ان يقول الا ما ظهر دليله وقاعدته الشرعية. وهذه نص - 00:32:30ضَ
عليها العلماء من القرون الاولى لما ظهر الخلاف في ان المسائل بعد الوقوع هنا يعني ينبغي للمفتي ان يتحرى نظر لانه ربما كان الذي وقع في الشيء بنى على مذهبه بنى على شيء عنده اما او يكون غير عالم - 00:32:50ضَ
الحكم فاذا كان فيه مجال للتسهيل بغير اخذ بشيء ضعيف في المسألة فانه اولى من التشديد او من الاخذ بالحزم فيها اما قبل الوقوع فليس له ان يسهل لان الناس اذا سهلت عليهم فانه سهلت عليهم يعني بلا حجة انه لا - 00:33:10ضَ
رسالة يعني لا حد له يتنازلون يتنازلون يتنازلون حتى يولي الامر والعياذ بالله اه بهذه الامة مثل ما حصل يهود في انهم احلوا لهم المحرم. يعني الاحبار احلوا لهم المحرمات. وهذا لا ينبغي. فعلماؤنا - 00:33:30ضَ
الله الاموات وبارك في الاحياء. يتحرون في ذلك. تارة تكون الفتاوى فيها قوة وفيها شدة وتارة يكون فيها تسهيل ليست دائما فيها شدة وليست دائما فيها تسهيل بل بحسب المقتضي لكن من اراد ان يسهل في كل شيء - 00:33:50ضَ
نعم من شدد في بعض المسائل يكون مخالفا توجه هل ذكر المفسرون سندا صحيحا عن ابن رضي الله عنهما او غير عن صفة سفينة نوح عليه السلام علما ان بعضهم قالوا عندما اكتشف في تركيا السفينة على رأس - 00:34:10ضَ
انها سفينة نوح لان الوصف في الاثر مطابق لها. وهذا لا لا يثبت فيه شيء فيما اعلم في وصف السفينة اه بدقة والجبل الذي استقرت عليه واستوت عليه الذي هو الجودي - 00:34:30ضَ
واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين. الجودي هذا اه يقولون انه في جهة اه كردستان جهة الاكراد وهي بين العراق وبين وبين تركيا هناك جبل قيل انها استقرت عليه ويزعمون ان هناك اشياء من اثار - 00:34:50ضَ
السفينة لكن ليست بصحيح الجبل معروف اسمها الجودي الى الان في تلك المنطقة. ذكر الفقهاء ان من سبق الامام اثنين او سبقه الامام او ان من كبر قبل الامام وسلم قبله ان صلاته باطلة. ان من سبق الامام بركن - 00:35:10ضَ
اثنين او سبقه الامام ان من كبر قبل الامام وسلم قبله ان صلاته باطلة. فقهاء رحمهم الله يفرقون في هذه المسألة يعني فقهاء الحنابلة بين بطلان الركعة وبطلان الصلاة. والاصل في ذلك المتابعة ان الامام - 00:35:30ضَ
كما جعل ليؤتم به. فمعنى الامامة والائتمام ان يكون المأموم تابعا للامام ومحل المأموم من افعال الامام اربعة احوال اما ان يكون سابقا له واما ان يكون موافقا له واما ان يكون تابعا له واما ان يكون - 00:35:50ضَ
الحالة الرابعة متخلفا عنه. هذي اربع احوال. السبق هذا فيه وعيد شديد. اما يخشى الذي يرفع او رأسه قبل الامام ان يحول الله صورته او قال رأسه رأس حمار هذا فيه التشديد العظيم في - 00:36:20ضَ
عن المسابقة والمسابقة اذا كانت بركن ولم يتبع الامام فيها فانه على كلام الفقهاء فانها تبطل الركعة وعليه ان يعيد هذه الركعة او ان يعني او ان يعيد الركن هذا ويأتي به بعد الامام. اما اذا كان تخلف عنه بركنين - 00:36:40ضَ
انه في الواقع ما حصلت المتابعة. يعني مثلا هذا راكع والامام ساجد. هذا اذا ما وقعت المتابعة ولا هنا ما وقعت مخالفة ولا وقع موافقة. هنا صار فيه اختلاف كبير مخالفة كبيرة في ان هذا في ركن - 00:37:00ضَ
بعيد عن ذاك هذا راكع والامام ساجد. هذا في اه التشهد والمأموم يركع. او هذا المأموم في بعد سمع الله لمن حمده والامام اه في السجود الثاني ونحو ذلك. فهذا تخلف عنه بركنين فافتقد هنا المتابعة - 00:37:20ضَ
العمل بركن عندهم يعني وقعت مخالفة الفصل بينها بركن يسير لذلك قالوا تبطل الركعة لانه ما حصلت منها المتابعة. اما اذا كان الفرق آآ ركنين فان الصلاة تبطل على حد كلامه. لهذا نقول هذه الاحوال الاربعة - 00:37:40ضَ
اه المسابقة حرام ولا تجوز وتبطل الصلاة والركعة الموافقة مكروهة وصفة ان يكبر مع الامام ان يركع مع الامام ان يسجد مع الامام النبي عليه الصلاة والسلام صح عنه كما في حديث الاعرج عن ابي هريرة وفي حديث غيره انه قال انما جعل الامام ليؤتم به - 00:38:00ضَ
فاذا كبر فكبروا. ولا تكبروا حتى يكبر. واذا ركع فاركعوا. ولا تركعوا حتى يركع واذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد. وصح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال لا تسبقوني بالتكبير ولا بالركوع - 00:38:30ضَ
ولا بالسجود ولا بالانصراف. يعني بالتسليم. رواه مسلم في صحيحه. فهذا يدل على ان الموافقة انها خلاف المأمور به لهذا نص العلماء على انها مكروهة. والحالة الثالثة المخالفة وهي على الذي النحو الذي فصلته لك الفرق ما بين الركن والركنين في معنى ذلك. الحالة الرابعة هي المأمورة - 00:38:50ضَ
بها وهي المتابعة. في ان يكون فعل المأموم افعاله في اركان الصلاة ان تكون بعد الامام اذا ركعت تبدأ تركع. اذا سجد تبدأ تسجد. اذا فرغ من التكبير تبدأ تكبر. وهكذا هذا هو - 00:39:20ضَ
السنة وآآ السنة فيها الخير والبركة لمتبعيها الصلاة امرها عظيم فينبغي العبد الا يعرض صلاته للخطر. يقول سمعتكم مرة من المرات تكلمتم عن مسألة سكوت الامام الذهبي على بعض الاحاديث في - 00:39:40ضَ
مستدرك لا يدل هذا على موافقته لحكم الحاكم. رحمه الله وان اول من اتى بعبارة اخرجه حاكم وافقه الذهبي. هو رحمه الله في فيض القدير فهل تذكرون احدا من اهل العلم اشار لهذه المسألة خندها وبحثها بحثا موسعا ما اذكر احد في ذلك لكن - 00:40:00ضَ
هي النتيجة الاستقراء وبحث خاص بي. وكان لي بحث في للي دعا لهذا هو اني بحثت في آآ سنين ماضية عن شروط الصحيحين للخبر الحديث للعثر ما هو شرط البخاري وما هو شرط مسلم؟ تعلمون ان هذه الكلمة يعني كثير ما تتداوى شرط البخاري - 00:40:20ضَ
هو كذا وشرط مسلم كذا. وهذا على شرط البخاري وهذا على شرط مسلم او على شرطهم. فما هو شرط البخاري وما هو شرط هذا سؤال بعض العلماء ذكر جوابا عنه لكنه لا يفي ولا يشفي الغلة. في الحقيقة لمثلا يقولون - 00:40:50ضَ
الحديث الصحيح شرطه الا يكون فيه مدلس قد روى بالعنعنة. ونجد في الصحيحين فيه رواية مدلسين قدره الان لا يكون في اسناده هذه مجهول لان المجهول ظاهر. نجد في الصحيحين في اسانيد رجال مجهولين. ان لا يكون ممن رمي بالبدعة في الصحيحين في من رمي - 00:41:10ضَ
البدعة الاتصال ان يكون هو لقي من اخذ عنه. هنا شرط البخاري اللقي وشرط مسلم المعاصرة كما هو هذه ادت الى بحث هذه المسألة. بحثتها بحث يعني جمع ما ذكره العلماء في هذه المسألة. جمع سميته - 00:41:30ضَ
تسمية مسجوعة يعني في في شروط الصحيحين للاخبار والله مدري ايش جمل كتب والاثار نسيت الاسم جنى الكتب والاثر او ان احد يذكره ممن ما حدا طلعت انا عليه وبحث فيه طول شوي يعني نحو مئتين صفحة تقريبا او قريب منها. فكل جزئية من هذا - 00:41:50ضَ
الموضوع بحثت يعني شرط البخاري في كل مسألة يعني قالوا شرط الحديث الصحيح هو ما نقله العدل الظابط عن مثله ها الى منتهى ولم يكن شاذا ولا معللا. هل هذا الكلام ينطبق على الصحيحين؟ اخذ كل شرط منه - 00:42:15ضَ
ها شرط وجودي او شرط عدمي. هل كل ما في الصحيحين يشترط الا يكون شاذا؟ في كل لفظ. واذا كان شاذا صار ضعيفا. دي مسألة بحثت في اخر البحث قصدت بحث هذه المسألة مسألة الحاكم فيما استدركه على على الشيخين قال هذا على شرط - 00:42:35ضَ
بخاري ومسلم ولم يخرجه على شرط البخاري ولم يخرج. فادى ذلك الى بحث وصنيع الحافظ الذهبي في مختصر المستدرك. فوصلت فن البحث الى ان الحافظ الذهبي له مختصرات كثيرة اختصر سنن البيهقي. واختصر عدد من الكتب - 00:42:55ضَ
وكانت طريقته في المختصرات انه تارة ينشط يظهر له حكم الاسناد فيقول صحيح اسناده صحيح او على شرط البخاري حتى في غير المستدرك وتارة لا ينشط يسكت. فكوننا نقول انه وافق الحاكم او لم يوافقه - 00:43:15ضَ
هذه مسألة فيها نظر ما لم يوافقه ظاهر اذا اعترض عليه لكن اذا سكت والمعلوم انه لا ينسب لساكت اه قول ولهذا نقول ان الذهبي لا يصح ان يقال فيما سكت عنه انه وافق. يقال سكت عنه. ابن ماوس - 00:43:35ضَ
اعملها قليل يعني في في كلمات يعني بعض احاديث قليلة جدا. لكن بعد ذلك توسعوا فيها ووجد كل ما ذكر حديث لم يتعقبه الذهبي قال وافقه الذهب. ثم بعد ذلك جاءنا امر الى انه قيل صححه - 00:43:55ضَ
وافقه الذهبي وهو غلط منهما او لم يصيبه. هذه مسألة تحتاج الى دقة من طالب العلم. المقصود منها ان قول وافقه الذهبي فيما لم يعلق عليه هذا ليس بصح. والذهبي في مختصره للمستدرك له طريقة - 00:44:15ضَ
فيما يسكت عنه. تارة لا يكتب شيئا. يعني يقول الحاكم مثلا على شرط البخاري ومسلم وهو يسكت. لا يقول على شرط البخاري بس للمتن ويسكت. وتارة يقول على شرطهما. او يقول على شرط البخاري. او يقول صحيح. فقط يعني اذا قال الحاكم صحيح - 00:44:35ضَ
في سناب ولم يخرجه. وهذا كله لا يقال عنه انه وافقه فيه. لان الموافق تحتاج الى بحث وانه هو اشترط على نفسه الموافقة. في الحقيقة انه لم يشترط على نفسه الموافقة. في مسألة التأصيل العلمي في جانب علم الفقه - 00:44:55ضَ
التي ذكرتموها في احد الدروس. سؤال استخراج المسائل من هل من كتب المطولات ام المختصرة؟ المسألة اذا مرت بك استعدادات طالب العلم. اذا كان طالب العلم يعرف المسألة يعرف كلام اصحاب المختصرات فيها. يعرف المذهب فيذهب للخلافة - 00:45:15ضَ
يذهب الى الكتب المطولة في المذهب. ثم بعد ذلك اذا نظر الكتب المطولة في المذهب والتعليل ينتقل الى كتب الحديث المطول. مثل نيل الاوطار الباري او المحلى او ما اشبه ذلك. اما اذا كان لم يطلع على المسألة اصلا. فان تصور المسألة من الكتب المختصرة - 00:45:35ضَ
ايسر وادعى للفهم من تصورها في الكتب المطولة. لان الكتب المطولة يشرح المسألة في كلمتين ثلاث تبقى بقية الصفحات كلها في الاستطرادات والخلافات واما الكتب المختصرة تجد انه يأصل المسألة ويصور المسألة ثم بعد ذلك - 00:45:55ضَ
يعني يحكم عليها ويترك التفصيل لغيره. هل العمل شرط وصحة في الايمان؟ ام منه ما هو للصحة ومنه ما هو للكمال. هذه مسألة كثر فيها البحث في في الفترة الاخيرة. ومن خاض فيها آآ منهم من خاض - 00:46:15ضَ
وبعلم منهم من خاض بغير علم يعني مسألة تحتاج الى بسط ان شاء الله في مرة من المرات نبسطها لكم في احد الدروس ابلغ من العمر ما بعد الثلاثين عاما ولم اطلب العلم في الصغر بسبب اصحابي يقولون لي اذا رغبت في العلم وصبرت علي كثير ولا - 00:46:35ضَ
سبيل لهم اه كذا ما العمل في هذا الامر؟ كثير من العلماء طلبوا العلم في الكبر. منهم من طلب العلم في الثلاثين منهم من طلب العلم في الاربعين في السن ليس ليس دليلا - 00:46:55ضَ
الله جل وعلا قال لنبيه في اخر سورة الشورى ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولا لكن جعلناه نورا. والنبي عليه الصلاة والسلام درى الكتاب ودرى الايمان بعد بعد الاربعين. هذا - 00:47:09ضَ
طالب العلم لا ييأس لان العلم عبادة. ليس المقصود ان تصبح شيخا او ان تصبح معلما. تطلب العلم لترفع الجهل عن نفسك. ولكي تقي نفسك التعبد بجهل. او التعامل مع نفسك ومع من حولك ولا بجهل. فاذا طلبت العلم وتعاملت بحق وعلم - 00:47:29ضَ
انه يكون ذلك عبادة تؤجر عليها هل يلزم في صيام النوافل مثل الست من شوال او ايام البيض او الاثنين والخميس من تبييت النية من الليل او انه يجوز النية من النهار؟ اذا كان - 00:47:49ضَ
ما تنويه او ما تنوي صيامه نفلا فانه لا بأس من احداث النية من النهار في اي وقت قبل الزوال او بعد الزوال على الصحيح. واجرك على قدر ما بقي من يومك. بشرط - 00:48:05ضَ
ان لا تكون قد طعمت قبل. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يدخل بيته. ويقول لهم اعندكم طعام فان قالوا لا قال اني اذا صائم. رواه مسلم في الصحيح. دل قوله اني - 00:48:25ضَ
اذا صائم على انه احدث النية للصيام بعد جوابهم لانه قال اني اذا صاح. هذا دليل ظاهر في المسألة خلافا لمن ذهب لعدم جواز احداث النية في النوافل من النهار - 00:48:45ضَ
لكن الاجر بقدر ما بقي من اليوم. اذا تبين ذلك فصيام الست نفل. فيصدق عليها قاعدة النفل لانه له ان يحدث النية من النهار. من اي وقت من النهار لكن العلماء قالوا ان اجره في ذلك اليوم بقدر - 00:49:05ضَ
ما بقي لانه من النية يصبح صائما. اما ما قبل ذلك فقد امسك عن الطعام والشراب لا بنية التعبد ذلك لا يؤجر عليه. امسك بالطبع ما وجد اكل انشغل نام الى اخر. لكنه اذا بدأ النية هنا بدأ التعبد. فيقول - 00:49:25ضَ
واجره فيما بقى. فيكون اذا اليوم من ست شوال الذي صامه بنية من اثناء النهار صار ناقصا. فلا يكمل حينئذ صيام الدهر له. اما اذا كان الصيام فرض او واجب من الواجبات - 00:49:45ضَ
صيام رمضان لا بد من تبييت النية من الليل. كما في حديث حفصة وغيرها. واذا كان صيام واجف قضاء او واجب كفارة من الكفارات او نحو ذلك فانه او نذر وما اشبه ذلك فان - 00:50:05ضَ
انه يجب ان يبيت النية من الليل لان الواجب لا يصلح فيه تبييت النية اه لا يصلح فيه احداث النية من النهار متى يكون التقليد مذموما ومتى يكون محمودا؟ التقليد يذم الاصل في التقليد في طالب العلم انه مذموم - 00:50:25ضَ
لكنه يذم اذا كان يقلد مع امكانية ان ينظر فيه في المسألة بدليلها. والتقليد هو قبول قول الغير قبول قول العالم من غير حجة. اذا بدليله فلست مقلدا كانه يكون هنا ما قلدت وانما اتبعت الدليل - 00:50:48ضَ
انك سمعت القول بدليله فيكون هنا اتبعت الدليل. لكن اذا قبلت قوله من غير حجة فهنا قد قلت. اذا امكنك ان تعرف الدليل ولم تعرفه او لم تحرص عليه في طالب العلم ليس في العوام في طالب العلم فهذا يذم بقدره لانه يكون - 00:51:16ضَ
قد قلد وذكر ابن عبد البر ان العلماء اجمعوا على ان المقلد ليس بعالم. مقلد ايش معناه؟ معناه يعرف اقوال المذهب بدون ما يعرف ادلته. يعرف التوحيد الاحكام هذا شرك وهذا كذا وهذا توحيد وهذا ولكن ما يعرف وش الادلة - 00:51:36ضَ
يعرف ان هذي بدعة لكن ما يعرف وش الدليل. هذا تقليد. التقليد يحمد اذا كان ضاق الوقت عليه يعني ضاق الوقت عليه ما يعرف يحتاج الى مسألة. انا مثلا في في الصلاة ما ادري اشتبه علي المسألة. هل - 00:51:56ضَ
مسجد للسهو ولا اسجد؟ سألت من اثق بعلمه قال لي لا هو تسجد. هنا ما اعمل بعدم علم كوني ارجع الى من يعلم هذا هنا محمود. او اذا اشتبهت المسائل واراد الانسان ان يبرأ ذمته - 00:52:16ضَ
اشتبهت علي ولا اعرف لكني ساقلد لانها مشتبهة علي ما يمكني اصلا ما عرفت مدخل المسألة ولا اولها ولا اخرها او يعني مشتبهة ولها علاقة بادلة ولها علاقة بمصالح ومفاسد ولا ما اقلد غيري في هذه المسألة براءة للذمة هذا - 00:52:36ضَ
محمود في مثل ذلك وهناك ايضا احوال اخرى اسأل الله جل وعلا ان يوفق الجميع لما فيه رضاه نكتفي بهذا القدر بارك الله فيكم صلى الله وسلم على نبينا محمد. جزى الله معالي الشيخ خير الجزاء وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون - 00:52:56ضَ
احسن مع تحيات تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض. هاتف رقم اربعة تسعة واحد واحد تسعة ثمانية خمسة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:53:16ضَ