Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال المصنف رحمه الله تعالى وهو الامام ابو العباس - 00:00:00ضَ
احمد بن عبد الحليم بن عبد السلام المعروف بابن تيمية الحواني قال في رسالته الواسطية وقوله صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم يلقى فيها يلقى فيها من الكفار الذين وجبت لهم النار - 00:00:25ضَ
وهي تقول هل من مزيد اي هل هناك من زيادة حتى يضع رب العزة فيها رجله جل وعلا وفي رواية عليها قدمه وفي هذا اثبات او وجل لله عز وجل - 00:00:50ضَ
كما اثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم وجواي الاخوة التي فيها قدمه هي بمعنى رجلة ويؤيد ذلك ما جاء في القرآن العظيم يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون - 00:01:17ضَ
وجاء في رواية في صحيح البخاري من حديث ابي سعيد الخدري يوم يكشف الله عن ساقه او يوم يكشف عن ساقه اضافة الساق الى الله عز وجل ما جاء في القرآن العظيم وما جاء في السنة النبوية - 00:01:45ضَ
فيهما اثبات للرجل لله سبحانه وتعالى كما اخبر الله جل وعلا عن نفسه وكما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه نعم وتقول فينزوي بعضها الى بعض فتقول قط قط - 00:02:14ضَ
يعني حسبي حسبي. نعم قال وقوله عليه الصلاة والسلام يقول الله تعالى يا ادم فيقول لبيك وسعديك الله جل وعلا في يوم القيامة ينادي ادم عليه السلام وفي زلك اثبات صفة الكلام لله عز وجل - 00:02:46ضَ
وان الله تعالى يتكلم مع من شاء من عباده سبحانه وتعالى في نادي بصوت فاذا كلامه له صوت جل وعلا كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث - 00:03:17ضَ
فيقول لادم ان الله يأمرك ان تخرج من ذريتك بعثا الى النار قال يا ربي وما بعث النار؟ قال من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعين في النار وواحد في الجنة. نعم نسأل الله ان يجعلنا واياكم من اهل الجنة - 00:03:44ضَ
قال المصنف رحمه الله تعالى متفق عليه قال وقوله عليه الصلاة والسلام ما منكم من احد الا سيكلمه ربه اذا تكليم الله عز وجل لعباده انه شامل لكل الناس مسلمهم وكافرهم - 00:04:10ضَ
فاما تكليمه المؤمن والمسلم فهذا على سبيل التكريم على سبيل الكرامة كون الله جل وعلا العظيم الكبير الرب يكلم عبده الظعيف المسكين المخلوق فهذا من باب الكرامة واما تكليمه جل وعلا لمن كان كافرا فهذا على سبيل - 00:04:45ضَ
التوبيخ والانكار والمحاسبة لهذا الشخص الكافر وليس على سبيل الكرامة قال ما منكم من احد فهذا شامل لكل احد كما تقدم الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فليس هناك واسطة - 00:05:15ضَ
ما بين تكليم الله جل وعلا وما بين تكليمه لعباده وقد تقدم لنا اثبات صفة الكلام لله سبحانه وتعالى قال وقوله صلى الله عليه وسلم في رقية المريض نعم يشرع للمريض ان يرقي نفسه او ان يرقى من قبل غيره - 00:05:46ضَ
ويكون ذلك بكلام الله جل وعلا او بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ومما جاء في هذا الحديث ربنا الله الذي في السماء. اذا في ذلك اثبات ان الله جل وعلا في السماء بمعنى في العلو. وتقدم لنا ذلك وان الايات والاحاديث في - 00:06:25ضَ
كثيرة وان الله عز وجل فطر عباده على ذلك فما من داع يدعو الا ويرفع يديه الى السماء ربنا الذي في السماء تقدس اسمك والقدوس بمعنى الطاهر نعم تقدس اسمك امرك في السماء والارض - 00:06:58ضَ
الله عز وجل امره في السماء والارض. امره في السماء لملائكته وفي الارض لعباده من البشر ومن الجن امرك في السماء والارض وامر الله عز وجل ايضا لمن شاء من مخلوقاته جل وعلا - 00:07:28ضَ
وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم امرك في السماء والارض طبعا الله عز وجل ينادي السماء والارض فيقول اتيناك طائعين كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الارض - 00:07:55ضَ
نعم الله جل وعلا ينزل ورحمته على من يشاء من عباده سبحانه وتعالى وقد جاء في الحديث الصحيح ان الذين يجلسون يذكرون الله عز وجل تحفهم الملائكة وتغشاهم الرحمة وتنزل عليهم السكينة ويذكرهم الله فيمن عنده - 00:08:27ضَ
فهو يرحم من يشاء جل وعلا كما رحمتك في السماء اجعل رحمتك في الارض اغفر لنا حوبنا وخطايانا حوبنا معاصينا وسيئاتنا انت رب الطيبين هو جل وعلا رب الجميع جل وعلا - 00:09:00ضَ
ولكن تخصيص الطيبين لطيبهم كما يقال رب المؤمنين نعم انزل رحمة من رحمتك وشفاء من شفائك على هذا الوجع نعم باذن الله اذا قدر الله عز وجل الشفاء يشفى ذلك. ففي هذا توسل الى الله عز وجل برحمته - 00:09:25ضَ
وشفاءه ان يشفي هذا المريض قال فيبغاء. قال المصنف حديث حسن وواو ابو داوود وغيره طبعا هذا الحديث في اسناده ضعف. هذا الحديث في اسناده ضعف وتحسين المصنف رحمه الله لهذا الحديث لان هذا الضعف ليس بالشديد - 00:09:58ضَ
وقد قال المصنف رحمه الله عن قول الامام احمد الحديث الضعيف احب الي من الرأي قال المقصود بالحديث الضعيف عند احمد هو الذي يقول عنه الترمذي هذا حديث حسن فقال انه ليس بالواهي - 00:10:27ضَ
نعم فالحديث الواهي هذا لا يستدل به نعم وانما الحديث يعني هذا الحديث طبعا فيه ضعف لكن ليس هذا الضعف بالشديد بل فيه من لا يعرف حاله ومعناه صحيح فلذا المصنف ذكره - 00:10:49ضَ
نعم ومن طريقة اهل العلم في التصنيف انهم يذكرون الايات ويذكرون ما جاء من الاحاديث الصحيحة وقد يؤيدون ذلك باحاديث فيها ضعف نعم والعمل يكون على ما ثبت فهذه الاحاديث التي فيها ضعف من باب الاستئناس - 00:11:12ضَ
فهذا الخبر معناه صحيح واما دل عليه قد جاء ما دل عليه من علو الله جل وعلا ورحمته قد جاءت في الكتاب والسنة. ومن شيوعية من مشروعية الرقية هذا قد جاء في ايضا تواترت به النصوص. نعم - 00:11:42ضَ
قال وقوله صلى الله عليه وسلم الا تأمنونني وانا امين من في السماء قال المصنف حديث صحيح اي رواه البخاري ومسلم عليكم السلام الا تأمنونني نعم يعني الا اكون امينا عندكم - 00:12:05ضَ
وتقبلون ما اخبركم به وزلك اني امين من في السماء الله عز وجل استأمن رسوله صلى الله عليه وسلم على وحيه ولذا انزل الوحي عليه وامره ان يبلغ ما انزله الله جل وعلا عليه - 00:12:33ضَ
نعم وانا امين من في السماء هذا اثبات ان الله عز وجل في السماء بمعنى انه عال على خلقه جل وعلا قال وقوله والعرش فوق الماء نعم الله عز وجل - 00:13:04ضَ
خلق العرش جل وعلا وخلق سائر المخلوقات وجعل هذا العرش الذي هو اكبر المخلوقات. واعظم المخلوقات هذا العوج جعله على الماء سبحانه وتعالى وهذا كما تعلمون قد جاء في القرآن العظيم كما جاء في السنة النبوية - 00:13:28ضَ
والعرش فوق الماء والعوش طبعا تحمله الملائكة وله قوائم كما جاءت بذلك النصوص والله فوق العرش جل وعلا الرحمن على العرش استوى. في سبع ايات وقد تقدم ذلك. وهو يعلم ما انتم عليه - 00:13:59ضَ
ايه قال حديث حسن رواه ابو داوود وغيره نعم ففي هزا اسبات علو الله جل وعلا على خلقه سبحانه وتعالى قال وقوله عليه الصلاة والسلام للجارية اين الله قالت في السماء - 00:14:25ضَ
هذا فيه مشروعية سؤال الناس عن الله جل وعلا نعم وفيه مشروعية ان المجيب يجيب بانه في السماء فيه مشروعية السؤال عن الله عز وجل بعين وفيهم مشروعية الاجابة ان تكون - 00:14:55ضَ
ان يقول الشخص ان الله في السماء كما جاءت بذلك الايات والاحاديث يخافون ربهم من فوقهم نعم اني متوفيك ورافعك الي تعبد الملائكة والروح اليه وغير ذلك من الايات والاحاديث - 00:15:23ضَ
قالت الجارية في السماء قال من انا؟ قالت انت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اعتقها فانها مؤمنة فاقرها عليه الصلاة والسلام على جوابها بل شهد لها بالايمان عليه الصلاة والسلام - 00:15:48ضَ
وذلك عندما اخبرت عن ربها بانه جل وعلا في السماء واخبرت عن الرجل الذي سألها انه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا مقتضى الشهادتين. مقتضى الشهادة لله جل وعلا بالوحدانية - 00:16:14ضَ
ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالنبوة ووسالة نعم قال رواه مسلم وهذا الحديث حديث صحيح. رواه مسلم من حديث معاوية ابن الحكم السلمي نعم قال وقوله صلى الله عليه وسلم افضل الايمان ان تعلم - 00:16:35ضَ
ان الله معك حيثما كنت قال حديث حسن هذا الحديث قد رواه البيهقي في الاسماء والصفات وابو نعيم في الحلية وهذا الحديث فيه ضعف. هذا الحديث فيه ضعف ولكن مقتضى هذا الحديث قد جاء - 00:17:05ضَ
بالقرآن العظيم وهو معكم اين ما كنتم فهذا مقتضاه قد جاء في القرآن العظيم وعندما يعلم الانسان بان الله عز وجل معه حيثما كان هذا يدعوه الى مراقبته والى خشيته - 00:17:32ضَ
والى طاعته والى الخوف منه سبحانه وتعالى وهذا مقتضى ايضا ما جاء في حديث جبريل نعم عندما سأله عن الاحسان قال ان تعبد ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك - 00:18:00ضَ
فهذا ايضا المعنى داخل في الخبر الذي معنا نعم فهذا الخبر وان كان لا يصح من حيث الاسناد ولكن من حيث المعنى قد جاءت بذلك النصوص قال وقوله صلى الله عليه وسلم - 00:18:21ضَ
اذا قام احدكم الى الصلاة فلا يبصق قبل وجهه فهذا نهي ان يبصق الانسان قبل وجهه ولا عن يمينه لان عن يمينه ملك ولكن عن يساره او تحت قدمه قال متفق عليه - 00:18:43ضَ
طبعا جاء في رواية فان الله قبل وجهه فان الله قبلة وجهه. نعم فهذا يثبت لله عز وجل كما جاء به الحديث ويمر كما جاء. نعم على الوجه الذي يليق بالله جل وعلا اذا اذا قام الانسان فانه يقوم بين يدي الله سبحانه - 00:19:16ضَ
وتعالى وان الله عز وجل قبل وجهه ولذا قد جاء النهي ان يبصق الانسان قبل وجهه اي في القبلة ولا يبصق عن يمينه بل عن يساره او تحت قدمه قال وقوله نعم قال متفق عليه - 00:19:47ضَ
قال وقوله صلى الله عليه وسلم اللهم رب السماوات السبع اذا السماوات سبع كما جاء ايضا في القرآن العظيم. ورب العرش نعم العظيم فهذا يدل على عظم العرش وتقدم انه اعظم المخلوقات - 00:20:12ضَ
ربنا ورب كل شيء جل وعلا فالق الحب والنوى اي شاق. الحب والنوى فيخرج النبات من الحب نوى منزل التوراة والانجيل والقرآن الله عز وجل انزل هذه الكتب الثلاثة العظيمة كما انزل غيرها جل وعلا - 00:20:35ضَ
ومن ذلك الزبوغ ومن ذلك صحف ابراهيم واخيرا ذلك مما لا نعلمه نعم وصحف موسى قيل هي غير التوات وقيل هي التوراة وهو الاقرب نعم لكن تخصيص هذه الثلاثة لعظم هذه الكتب - 00:21:10ضَ
نعم فلذا والله اعلم خصت بذلك اعوذ بك من شر كل ذي شو. انت اخذ بناصيته في هذا مشروعية الاستعاذة بالله جل وعلا والتوسل الى الله عز وجل بصفاته وعظمته - 00:21:35ضَ
فعندما نقول رب السماوات هذا تعظيم لله ورب العرش هذا تعظيم لله ربنا ورب كل شيء هذا تعظيم لله واعتراف بربوبيته على خلقه وان الله عز وجل هو الرب الواحد لا شريك له - 00:22:01ضَ
وانه فالق الحب والنوى جل وعلا وانه قد انزل التوغاة والانجيل والقرآن فكل هذا توسل الى الله عز وجل بذلك اعوذ بك من شر كل شو ويلاحظ ان الايات والاحاديث قبل ان يدعو الانسان او يستعيذ او يطلب من ربه يثني - 00:22:24ضَ
على خالقه ومولاه حتى يكون في ذلك اجابة دعائه نعم فمشروع للانسان قبل ان يستعيذ او ان يدعو ان يثني على الله جل وعلا وجاءت ايضا الاحاديث بالصلاة والسلام على رسول الله. صلى الله عليه وسلم - 00:22:55ضَ
قبل ان تدعو. نعم. فتبدأ بالحمد والثناء ثم بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تدعو بما شئت وتلاحظون ان الفاتحة نصفها ثناء ونصفها دعاء فالحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين - 00:23:26ضَ
اياك نعبد كل هذا ثناء على الله عز وجل ثم بعد ذلك دعاء اياك اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم الى اخره نعم قال اعوذ بك من شر كل ذي شو انت اخذ بناصيته - 00:23:53ضَ
نعم كل شيء فان الله عز وجل قد اخذ بناصيته. فاذا كان الله عز وجل قد اخذ بناصيته اذا مرجع ذلك الى الله عز وجل وانه لا يمكن لاحد ان يفعل شيء - 00:24:21ضَ
نعم سواء كان ذلك من الخير او من الشر الا باذن الله سبحانه وتعالى كما قال تعالى نعم وما تشاؤون الا ان يشاء الله انت الاول في ذلك اثبات اسم الاول لله عز وجل - 00:24:41ضَ
فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء نعم ففسر عليه الصلاة والسلام الاول بانه ليس قبله شيء جل وعلا وفسر الاخر وهو اسم من اسماء الله عز وجل ايضا - 00:25:08ضَ
فسره بانه ليس بعده شيء جل وعلا في هذا اثبات الاولية والاخرية لله سبحانه وتعالى وفي اجتماع هذين الاسمين ما فيه اثبات الكمال لله عز وجل. فهو الاول الذي ليس قبل - 00:25:33ضَ
شيء وهو الاخر الذي ليس بعده شيء وعندنا اسماء الله سبحانه وتعالى على قسمين ان اما عفوا على قسمين اما اسماء مطلقة واما اسماء مقترنة اسماء مطلقة الله والرحمن والرحيم والعزيز والجبار والمتكبر واما اسماء مقترنة - 00:25:57ضَ
القابض الباسط الاول الاخر فهذا الاقتران فيه زيادة كمال لله سبحانه وتعالى. نعم كما ان اسماء الله عز وجل منها ما هو خاص به سبحانه وتعالى ومنها ما هو مشترك بين الله وبين عباده - 00:26:30ضَ
يعني مثل اسم الله والرحمن هذا خاص بالله. لا يجوز ان ان يتسمى حد بسم الله او يتسمى بالرحمن نعم بخلاف الملك مثلا والكريم نعم قال نعم قال الملك ائتوني به - 00:26:58ضَ
استخلصه لنفسي سمى الله عز وجل نعم عبدا من عباده واقر ذلك ربنا عز وجل فانزله في كتابه سمي بالملك نعم وجاء في الحديث الصحيح المتفق عليه الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم - 00:27:25ضَ
عليهم الصلاة والسلام جميعا وعلى انبياء الله جميعا وعلى نبينا عليهم الصلاة والسلام فهذا فيه اطلاق اسم الكريم على بعض انبيائه عليهم الصلاة والسلام ففي هذا ان من اسماء الله ما هو مشترك - 00:27:52ضَ
ولكن لا شك ان اسم الكريم الخاص بالله هذا يليق به جل وعلا. كرمه سبحانه وتعالى ليس مثل ماذا ليس مثل المخلوقين وملكه عز وجل ليس مثل ملك المخلوقين. نعم ملك المخلوق ناقص وذاهب - 00:28:17ضَ
ولا يبقى ولا يمكن ان يتملك الا بتمليك الله عز وجل بخلاف ملكه جل وعلا فهو باقي دائم جل وعلا نعم كما ان باسماء الله اسم هو اعظم من باقي الاسماء - 00:28:39ضَ
نعم كما ان اسماء الله عز وجل بعضها اعظم من بعض يعني عندنا الاسم الاعظم وقد اختلف في ذلك في تحديد هذا الاسم ومن اشهر الاقوال الحي القيوم وقيل الله لان الاسماء ترد اليه - 00:29:02ضَ
نعم و نعم فالله اعلم نعم كما ان اسماء الله ايضا بعضها اعظم من بعض يعني اسم الرحمن اعظم من اسم الرحيم بسم الرحمن اعظم من اسم او وحيم نعم - 00:29:25ضَ
ولذا رحمته عز وجل تغلب ماذا غضب نعم فايضا صفات الله جل وعلا بعضها اعظم من بعض كما ان اسماء عز وجل بعضها اعظم من بعض. كذلك ايضا صفات الله بعضها اعظم من - 00:29:48ضَ
ان بعض نعم قال وانت الظاهر فليس فوقك فوقك شيء فمن اسماء الله عز وجل الظاهر وانت الباطن فليس دونك شيء. نعم فمن اسمائه جل وعلا الباطن فليس ومعناه ليس دونه شيء. نعم - 00:30:09ضَ
وهذان اسمان مقتونان الظاهر والباطن ثم بعد ذلك جاء الدعاء. اقضي عني الدين واغنني من الفقر نعم بعد هذه التوسلات العظيمة نعم بذكر اسماء الله عز وجل هنا جاء الدعاء - 00:30:47ضَ
اقض عني الدين واغنني من الفقر. قال رواه مسلم نعم قال وقوله صلى الله عليه وسلم طبعا وهذه الاسماء كما تعلمون جاءت في القرآن العظيم واسماء الله عز وجل نعم - 00:31:12ضَ
نعم ليس لعددها حد سبحانه وتعالى وما جاء في الصحيحين ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة ها نعم معنى ذلك ان من اسماء الله تسعة وتسعين. من اسماء الله - 00:31:35ضَ
ولذا في حديث عبد الله بن مسعود اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك - 00:31:54ضَ
قال وقوله صلى الله عليه وسلم لما رفع اصحابه اصواتهم بالذكر قال ايها الناس اربعوا على انفسكم فانكم لا تدعون اصما ارجعوا لا تجهدوا انفسكم برفع الصوت فانكم لا تدعون اصما بل هو السميع جل وعلا. ولا غائبا هو معكم - 00:32:11ضَ
انما تدعون سميعا بصيرا. جل وعلا سميعا لكم وبصيرا بكم يبصركم ويسمع كلامكم ان الذي تدعونه اقرب الى احدكم من عنق راحلته. وهو معكم اينما كنت ما يكون من نجوى ثلاثة الا وهو رابعه - 00:32:45ضَ
فالله جل وعلا مع عباده سبحانه وتعالى ومعيته معيتان معية عامة نعم ومعية خاصة وهو معكم اينما كنتم هذه معية عامة نعم ومعي خاصة انني معكما اسمع وارى في قوله جل وعلا لعبديه موسى وهارون. انني معكما اسمع وارى - 00:33:14ضَ
فمعية معية الله عز وجل لعباده عامة وخاصة. جل وعلا نعم فالمعية الخاصة فيها حفظ وكلائه وفيها نصرة وفيها تأييد وفيها تثبيت نعم بخلاف المعية العامة نعم ففيها هيمنة الله عز وجل على عباده وانهم تحت قدرته - 00:33:44ضَ
وانهم في قهره سبحانه وتعالى. وانهم عبادة جل وعلا نعم وفي هذا قرب الله عز وجل من عباده وهذا القرب ايضا قربان. قرب عام وقرب خاص القرب العام هو ما جاء في هذا الحديث وما كان في معناه - 00:34:15ضَ
والقرب والقرب الخاص هو ما جاء في الحديث الصحيح اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فهذا قرب خاص هذا قرب خاص ولذا يستحب للانسان ان يكثر من الدعاء - 00:34:44ضَ
في حال السجود لانه اقرب ما يكون الى ربه. جل وعلا قال متفق عليه قال وقوله صلى الله عليه وسلم انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدو اذا هذا فيه اثبات لرؤية الله جل وعلا في يوم القيامة - 00:35:03ضَ
كما نرى القمر ونرى القمر في ليلة البدر واظهر ما يكون القمر في الرؤية في ليلة البدر جعلنا الله عز جعلنا الله واياكم ممن نرى الله سبحانه وتعالى. لا تضامون في رؤيته لا - 00:35:43ضَ
يلحقكم الظيم في رؤية الله جل وعلا. نعم فيعني لا يحصل لكم مشقة او عنت او شدة بل كلكم سوف كلكم اي من اهل الايمان واليقين والاحسان كلكم سوف يرى الله سبحانه وتعالى - 00:36:04ضَ
نعم ولا تضامون ايضا لا ينضم بعضكم الى بعض في رؤية الشيء في حال الدنيا في حال الدنيا اذا اجتمع الناس على رؤية شيء ماذا يحصل؟ نعم ينظم بعضهم بعضا وكل واحد يريد ماذا - 00:36:29ضَ
ان يرى يبعد الاخر يريد ان يرى. لا رؤية الله لا يلحقكم ظيم ولا تضامون في رؤيته جل وعلا وفي هذا طبعا الحديث طبعا او الحديث السابق حديث ابي موسى - 00:36:51ضَ
فيه ان الانسان لا يرفع صوته بالذكر الا ما جاء به النص من رفع صوت بالذكر بعد الانقضاء بعد انقضاء الصلوات او رفع الصوت بالتكبير في العيدين ودخول العشر بالنسبة لعشر ذي الحجة - 00:37:13ضَ
فهنا من السنة رفع الصوت بالذكر. هنا من السنة رفع الصوت بالذكر نعم والا الاصل ان الانسان يعني لا يرفع صوته نعم كما ايضا في الدعاء نعم قال انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته - 00:37:35ضَ
فان استطعتم الا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وصلاة قبل غروبها فافعلوا يعني ان هذا والله اعلم سبب لرؤيتكم لربكم جل وعلا. ان تصلوا الفجر قبل طلوع الشمس وان تصلوا العصر قبل غروب الشمس - 00:38:07ضَ
فهذا يفيد ان صلاة الفجر من طلوع الفجر الصادق الى اذا خرج حاجب الشمس انتهى وقتها فيأتي يمتد وقتها الى قبل الطلوع اذا طلعت خلاص كما ان صلاة العصر من حين يبلغ ظل الشيء مثله الى الغروب - 00:38:35ضَ
وجاءت السنة بان للعصر وقتا وقت اختيار وهو من حين يبلغ ظل الشيء مثله الى اصفرارها. فاذا اصفرت انتهى وقت الاختيار جاء وقت الاضطرار الى المغيب. ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق. امين - 00:39:00ضَ