اللقاء المفتوح الاسبوعي

15-77/ حكم المراحيض المكشوفة || الشيخ عبد المحسن الزامل

عبدالمحسن الزامل

احسن الله اليكم هذا هو السؤال الاخير في هذه الحلقة يقول السائل ما حكم بناء واستخدام المراحيض المكشوفة التي يبول الانسان فيها قائما وتكون نحن عادة في المطارات والحمامات العامة - 00:00:05ضَ

هذا في الحقيقة من بدع الكفار زيادة على كفرهم وهو جعل محلات قضاء الحاجة مكشوفة وهذا يفعله في الحقيقة من لا حياء له ولا دين له ولا يستنكر هم قد يعملون في الحقيقة محلات مكشوفة خاصة في المطارات وبعض الاماكن العامة مكشوف يأتي الانسان ويكشف سوءته - 00:00:18ضَ

اقبح حالا من البهائم. البهائم تستتر في الغالب. وتختفي وايضا تزيل اذاها ولهذا كالانعام بل هم اضل. هذي حالة في الحقيقة من كرة لا تقبل من غير المسلم المسلم حينما يرى الطهارة والنقاء خاصة في باب الطهارة يرى العجب العجاب - 00:00:49ضَ

والنبي عليه الصلاة والسلام كان يرزق عن حاجة ابعد المذهب وثبت في الصحيحين عن ابي هريرة انه قال حتى توارى عني في ظلام الليل في حديث عبد الله بن جعفر - 00:01:18ضَ

عند مسلم عنه رضي الله عنه انه عليه كان احب من ستر بهدف او حائش نخل هدف او حائش نخل انما في احوال خاصة كما جاء حذيفة انه بال عند سباطة قوم - 00:01:35ضَ

هذي في احوال خاصة لكن الاصل كما تقدم هو انه يشرع الاستتار اما المحلات المكشوفة في الاماكن العامة هذه لا شك ان خلاف هدي عليه السلام اما لو كان انسان - 00:01:49ضَ

في مكان ليس مكشوفا وليس محلا لمروء الناس وكان قريبا واحتاج ان يبول في هذا المكان وخاصة في الاماكن قريبا من محلات الاداء حذيفة سباطة قوم هذا لا بأس به. لا بأس به - 00:02:10ضَ

وهذا ليس مكانا خاصا لكن الشأن يصنع مكانا خاص محل لقضاء الحاجة لكن الشي العارض إنسان هذا لا بأس ولهذا لو ان الإنسان مر بهذه المحلات المكشوفة واضطر الى قضاء حاجته ولم يجد هذا المكان جاز له ذلك نظرتنا احكامها انما القصد هو جعل هذه - 00:02:28ضَ

محلات على هذا الوجه آآ ينبغي المسلم ان يستتر كما تقدم الخبر عنه عليه الصلاة والسلام والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:02:48ضَ