Transcription
لكن ابراهيم خص الدعوة بمن من امن منهم بالله واليوم الاخر فقط ارزق اجعل البلد امنا ارزق اهله من الثمرات هذا عام لكنه خصه بقول من امن منه بالله واليوم الاخر. اذا فمن لا يؤمن - 00:00:00ضَ
لا يدخل تحت دعوة ابراهيم هذه الا ان الرب الكريم ذا الفضل العظيم عمم فقال قال عز وجل قال ومن كفر اي ارزقوا من كفر ايضا ثم بين اخواني الفرق بين الرزقين - 00:00:22ضَ
ان رزق الكافر ما هو فامتعه قليلا يمتعه قليلا من حيث الزمن فما الدنيا يا اخوان؟ وما عمر الانسان فيها حتى نجعلها غاية له وهدفا له ولا قوة الا بالله - 00:00:46ضَ
ثم حث الممتع فيه من الدنيا ليجمع من حطامها ما يجمع فشأنها وحطامها وما الحياة الدنيا في الاخرة قل متاع الدنيا افرأيت ان متعناهم سنينا ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما اغنى عنهم ما كانوا يمتعون - 00:01:05ضَ
حتى لو مت سنة ثم جاءه ما كان يعد من الموت او العذاب ما اغنى عنه قال ومن كفر في امته قليلا ثم انصره اي يلجئه الى النار وبئس المصير - 00:01:35ضَ
بئس ما قالوا والعاقبة لعاقبة - 00:01:52ضَ