التعليق على المنتقى للمجد ابن تيمية (كتاب الصلاة)
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على نبينا محمد. وعلى واله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اما اللهم لا فعلم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. اللهم زدنا علما وفقا في دينك يا رب العالمين. وارزقنا - 00:00:00ضَ
قلنا الاخلاص في القول والعمل. يا كريم. قال مجد الدين عبدالسلام بن عبدالله. ابو بركات المعروف ابن تيمية الحواني في كتابه المنتقى قال رحمه الله تعالى باب قضاء ما يفوت من الوتر - 00:00:40ضَ
والسنن الرواتبة والاوراد هنا فوض المصنف على ثلاثة مسائل المسألة الاولى قضاء ما يفوت من الوتر. والمسألة الثانية قضاء ما يفوت من السنن الرواتب والمسألة الثالثة الاوقات التي يحافظ عليها الانسان - 00:01:07ضَ
فاما المسألة الاولى وهي قضاء ما يفوق من الوتر سوف يأتي ما يفيد ذلك واما السنن والرواتب فايضا جاء ما يفيد مشروعية ذلك السنن كذلك تدخل في ذلك ايضا تقضى - 00:01:38ضَ
وكان من هديه عليه الصلاة والسلام اذا فاته شيء من ورده قضاه كما ان من هديه صلى الله عليه وسلم اذا عمل شيئا اثبته وداوم عليه حتى يستمر العبد في عبادته لربه عز وجل - 00:02:12ضَ
وفي المداومة على ذلك ولذا قليل مستمر خير من كثير منقطع وهذه قاعدة عظيمة ينبغي للشاشة ننتبه اليها فكون الانسان يحافظ على ما يعمل وان كان قليلا هذا احسن من ان يكثر من شيء ثم يقطعه - 00:02:49ضَ
لان القليل مع القليل يكون كثيرا وهذا فليصله اذا ذكره رواه ابو داوود ولعله يراجع قالوا عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:21ضَ
من نام عن حزبه من الليل او عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كانما قرأه من الليل وواو الجماعة الا البخاري فقوله عليه الصلاة والسلام من نام عن عشفه من الليل - 00:03:56ضَ
او عن شيء منه هذا والله اعلم يشمل الصلاة والقراءة ولذا قال فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما فظعه من الليل ففي هذا قضاء صلاة الليل وقراءة القرآن - 00:04:30ضَ
ويدخل في هذا سائر العبادات كما تقدم وسواء نام عن بعضه او كل وان هذا القضاء له وقت وهو ما بين الفجر وصلاة الظهر وبالتالي علم لا يؤخره الى ما بعد ذلك - 00:05:04ضَ
وهو قادم على الاتيان به وايقاعه في هذا الوقت الا اذا منعه ماذا والله اعلم وقوله كتب له كانما قرأه من الليل هذا والله اعلم يفيد ان قراءة الليل وصلاة الليل افضل والله اعلم من صلاة النهار - 00:05:34ضَ
ولا يخفى عند الانسان في صلاة الليل ليكون قلبه الى الخشوع وتدبر اكثر من صلاة النهار وايضا يفيد هذا ان من فعله في هذا الوقت كأنما لم يفت لانه قال كأنما قرأه من الليل - 00:06:14ضَ
جماعة الا البخاري يعني احمد ومسلم واصحاب السنن قال وثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه كان اذا منعه من قيام الليل نوم او وجع صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة - 00:06:49ضَ
لانه عليه الصلاة كانه يصلي احد عشر ركعة فكان يقضيها شفعا فيصلي اتناش فمن كان يصلي التسع يصلي عشر. ومن كان يصلي سبع يصلي تمام وهكذا وعلم ان الوسخ خاص بصلاة الليل - 00:07:15ضَ
وقد تقدم لنا في حديث ابي هريرة النهي عن تشبيه الوتر بصلاة المغرب وجاء النهي ان يوتر الانسان مرتين قال وقد ذكرنا عنه قضاء السنن في غير حديث وذلك اول من ذلك انه قضى راتبة الظهر بعد العصر - 00:07:53ضَ
قال باب صلاة التراويح قال عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير ان يأمر فيه بعزيمة - 00:08:31ضَ
فعلم من غير ان يأمر فيه بعزيمة ان القيام ليس بواجب فيقول من قام رمضان من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه رواه الجماعة قال وعن عبدالرحمن بن عوف ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان - 00:08:51ضَ
ان الله عز وجل فرض صيام رمضان وسننجو قيامه فمن صامه وقامه ايمانا واحتسابا خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه وهذا لا يصح لانهم برواية ابي سلمة بن عبدالرحمن بن عوف عن ابيه وهو لم يسمع من ابيه. قال رواه احمد والنسائي وابن ماجة - 00:09:27ضَ
قالوا عن دبي عن ابي داوود وعن الزبي وابن نفير عفوا وعن زبي وابن نفير وعن ابي داوود رضي الله تعالى عنه. قال صمنا مع رسول الله وصلى الله عليه وسلم فلم يصلي بنا حتى بقي سبع من الشهر - 00:10:02ضَ
فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل. ثم لم يقم بنا في السالسة وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليلي فقلنا يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال انه من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. ثم لم يقم بنا حتى - 00:10:27ضَ
هي صلاة من الشهر فصلى بنا في الثالثة ودعا اهله ونساءه فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح قلت له وما الفلاح؟ قال السحور. قال السحور. رواه الخمسة وصححه الترمذي وهذا صحيح. وقد رواه احمد وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة. من طريق الوليد بن عبدالرحمن - 00:10:57ضَ
الدغشي عن دبي وابن نفير عن ابي طالب. قالوا عن عائشة رضي الله عنها وعن ابيها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى - 00:11:28ضَ
الثانية فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة او الرابعة. فلم يخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والصواب بالليلة الرابعة لان في الثالثة قد قام عليه الصلاة والسلام. فلما اصبح - 00:11:50ضَ
قال رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج اليكم الا اني خشيت ان عليكم وذلك في رمضان. اي يفترض عليكم قيام متفق عليه وفي رواية قالت كان الناس يصلون في المسجد في رمضان - 00:12:13ضَ
اوجاعا يكون مع الرجل الشيب من القرآن فيكون معه النظر الخمسة او السبعة او اقل من ذلك او اقل من ذلك او اكسب يصلون بصلاته قلت قالت فامرني رسول الله صلى الله عليه - 00:12:38ضَ
عليه وسلم ان انصب له حصيرا على باب حجرتي. ففعلت فخرج اليه بعد ان صلى العشق فخرج اليه بعد ان صلى عشاء عشاء الاخرة فاجتمع اليه من في المسجد فصلى بهم وذكرت القصة بمعنى ما تقدم غيره. ان فيها - 00:12:58ضَ
انه لم يخرج اليهم في الليلة الثانية. رواه احمد وهذا فيه ضعف والله اعلم قالوا عن عبدالرحمن بن عبد القاضي وهم قبيلة كانوا مشهورين بالرمي. قال خرجت مع عمر بن الخطاب - 00:13:25ضَ
رضي الله عنه في رمضان الى المسجد فاذا الناس اوزاع فاذا الناس اوجاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاة هو. فقال عمر اني ارى لو جمعت هؤلاء لقارئ واحدة - 00:13:52ضَ
نعم سعد ثم عزم فجمعهم على ابي ابن كعب ثم خرجتم معه ليلة اخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم. فقال عمر نعمة البدعة نعمت البدعة هذه او نعم. نعمة نعمة البدعة نعمة نعمة البدعة هذه - 00:14:18ضَ
والتي ينامون عنها افضل من التي يقومون يعني اخر الليل وكان الناس يقومون اولا رواه البخاري قال ولمالك في الموطأ ان يزيد ابن رومان كان الناس في زمن عمر يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعة - 00:14:45ضَ
وهذا فيه انتقاء قال باب ما جاء في الصلاة بين العشائين قال وعن قال عن قتادة اي بنت عامة عن انس رضي الله عنه في قوله تعالى كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. قال كانوا يصلون - 00:15:10ضَ
فيما بين المغرب والعشاء وكذلك تتجافى جنوبهم وهو ابو داوود وهذا موقوف عليه قال وعن حذيفة رضي الله عنه قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب فلما قضى الصلاة قام يصلي - 00:15:34ضَ
لم يزل يصلي حتى صلى العشاء ثم خرج رواه احمد والترمذي واسناده صحيح ولعل نقف انت هنا - 00:15:59ضَ