طيب المثال الذي بعده ومن دخله كان امنا بقي مثالان ومن دخله كان امنا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا احد ما جرب نفسه في تطبيقات العموم - 00:00:00
هيا جرب ومن دخله كان امنا. اعطونا لفظ عام في الاية. ها يا شيخ تفضل ومن دخله من ولا دخله ها دخله فعل في سياق الشرط احسنت الله يفتح عليك اذا هو لفظ عام - 00:00:12
وايضا كلمة من لفظ عام لانها اسم شرط لانها اسم شرط. اذا الكلمة العامة الاولى من قل هذه كلمة عامة وصيغة العموم اسم شرط مقتضى عموم مقتضى عموم هذه الكلمة من - 00:00:29
ان يدخل فيها كل فرد يدخل المسجد الحرام او يدخل الحرم فهو داخل في قوله ومن طيب دخله لفظ عام صيغة العموم فعل في سياق الشرط كما تفضلت مقتضى العموم انه يشمل - 00:00:45
قل لا دخول يعني دخله على اي صورة على اي على اي هيئة كل دخول طب لو دخله اليوم او دخله بكرة او بعد شهر جميع افراد الدخول تدخل في قوله ومن دخله - 00:01:01
طيب ومن دخله كان امنا هل في الاية لفظ عام اخر ومن دخله كان امنا طيب كلمة امنة لفظ عام من يوافق على هذا يرفع يده من يوافق على ان كلمة امنة لفظ عام ومن دخله كان امنا. يرفع يده - 00:01:16
الشيخ عبد الله الشيخ إبراهيم والشيخ ماشي طيب وانا معكم انا واثق على انها لفظ عام طب ما هي صيغة العموم ها الشباب اللي يخالفوننا في هذه المسألة. لماذا لم تقولوا ان كلمة امنة لفظ عام - 00:01:39
ها يا شيخ نكرة ما هي في فعل الشرق وانما جاءت في الجواب احسنت كلمة امنة ليست عامة لانها نكرة في سياق الشرط واضح امنة ما وقعت في فعل الشرط وانما وقعت في - 00:01:58
الجواب اذا ليست عامة بهذا السبب لكن ننظر الى جواب الشرط نظرا مستقلا ومن دخله؟ الجواب كان امنا كان امنا هل هناك في هذا الشق من من الجملة ما يقتضي العموم - 00:02:14
لقوله كان امنا قال ابن عاشور نعم قوله كان امنا نكرة هنا جاءت في سياق الامتنان انك رجاءت في سياق الامتنان ومن صيغ العموم التي ما مرت معنا في الدرس الماضي النكرة اذا جاءت في سياق الامتنان تفيد العموم - 00:02:33
النكرة في سياق الامتنان. اذا ممكن نشير في الصفحة اه الماضية او التي قبلها مع صيغ العموم نزيد النكرة اذا جاءت في سياق الامتنان. اذا نكرة في سياق النفي او النهي او الشرط او الامتنان - 00:02:53
تفيد العموم قال ابن عاشور رحمه الله في قوله كان امنا قال على العموم وفيه امتنان بما تقرر في ماضي العصور فهو خبر لفظا مستعمل في الامتنان والامتنان نعم والنكرة في سياق الامتهان تفيد العموم ومدخل الوكالة امنة فهو عام في كل صور وافراد الامن - 00:03:09
طيب ومن دخله كان امنا؟ اذا من لفظ عام ودخله لفظ عام وامنة لفظ عام. قال ابن الجوزي رحمه الله في زاد المسير وهو عام فيمن جنى جناية قبل دخوله - 00:03:30
يعني واحد جنى جناية خارج الحرم ثم التجأ الى الحرم وفي من جنى فيه بعد دخوله. واحد دخل داخل الحرم وهو داخل حدود الحرم جنى جناية قال الا ان الاجماع انعقد على ان من جنى فيه لا يؤمن. يعني واحد سرق مثلا داخل الحرم او قتل داخل الحرم يقام عليه - 00:03:46
حد السرقة ويقام على الاخر القصاص. قال الجماع انعقد على ان من جنى فيه لا يؤمن لانه هتك حرمة الحرم ورد الامان فبقي حكم الاية فيمن جنى خارجا منه ثم لجأ الى الحرم وهذا مذهب جمهور الفقهاء ان من اجرم خارج حدود الحرم ثم دخل الحرم الحرم لا يعصمه ولا يؤويه ويقام عليه - 00:04:08
اه ونعم مذهب الجمهور انه نعم اختلفوا في هذه المسألة اه قال فبقي حكم الاية فيمن جنى خارجا منه ثم لجأ الى الحرم. والخلاف في هذه المسألة بين الجمهور وبين الحنفية. هل يقام عليه الحد داخل الحرم - 00:04:31
او لا تقام عليه الحدود وانما يضيق عليه فلا يؤاكل ولا يعني يشترى منه ولا يباع شيئا حتى يضطر للخروج فيقام عليه الحد خارج حدود الحرم محل خلاف في المسألة - 00:04:47
طيب ومن دخله كان امنا من يقول ان انه في هذه الصورة لا يقام عليه الحد داخل حدود الحرم يستدل بعموم هذه الاية طيب ومن دخله كان امنا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا - 00:05:02
اين الالفاظ العامة في هذا اه الجزء من الاية ولله على الناس الناس لفظ عام الناس لفظ نعام ليش لانه قلل الاستغراق طيب خلونا نتفق على اتفاق قبل ان نقول ان هذا انه قال هنا للاستغراق لابد ان نتأكد من اول الاية او من الاية التي قبلها - 00:05:19
فاذا وجدنا ان هذه الكلمة ذكرت في اول الاية او في التي قبلها يعني في نفس السياق حينئذ نقول انه قال هنا للعهد الذكري فلا نطبق عليها قاعدة المعرف بين السراقي يفيد العموم - 00:05:41
قوله جل وعلا ولله على الناس. الناس هنا ليست الاستغراق وانما هي العهد الذكري لان الله جل وعلا قال في اول الاية ان اول بيت وضع للناس الذي بكت مباركا وهدى للعالمين - 00:05:56
ثم قال بعد ذلك ولله على الناس حج البيت الناس هنا اللي العهد للعهد الذكري الهنا للعهد الذكري طيب هل قال للعهد الذكري تفيد العموم او لا سيأتي معنا ان شاء الله. اذا تكلمنا عن قاعدة - 00:06:10
اذا الذي نريد ان نتفق عليه ان كلمة الناس هنا ليست عامة لاجل الا الاستغراقية فان الفها ليست لاستغراق وانما هي للعهد الذكري ولله على الناس حج البيت طيب البيت - 00:06:27
البيت هذا لفظ عام هل معناها حج كل بيت هل هنا للعهد؟ الذكر لانه قال ان اول بيت وضع للناس ثم بعد ذلك قال ولله على الناس حج البيت للعهد الذكري يعني البيت المذكور في اول الاية. من استطاع اليه سبيلا - 00:06:41
ولله على الناس يحجوا البيت من استطاع اليه سبيلا من هذه اسم موصول احسنت الذي استطاع اليه سبيلا ومن هنا بدا البعض من كل من استطاع اليه سبيلا طيب المثال الاخير وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا - 00:07:04
حتى يغنيهم الله من فضله وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا اين الالفاظ العامة في الاية ايه يا شيخة الذين لفظ عام احسنت صيغة عمومه اسم موصول. مقتضى هذا العموم نعم يشمل كل فرد لا يجد نكاحا زيد لو كان لا يجد قدرة على النكاح يدخل في قوله الذين - 00:07:26
وهكذا كل فرد يدخل فيها ممن لا يجد نكاحا يدخل في هذا في هذه الكلمة هل في الاية لفظ اخر يا شيخ لا يجدون يجدون لفظ عام لانه فعل في سياق النفي احسنت الله يفتح عليك. فعل في سياق النفي لا يجدون - 00:07:53
ومقتضى هذا العموم انه يشمل كل صورة من صوري عدم ها عدم المجد ولا الايجاد طيب كل سورة عدم الوجود. هذا هذا اللفظ العام الثاني. الثالث لا يجدون نكاحا نكاحا لفظ عام لانها نكرة جاءت في سياق النفي - 00:08:12
فيقتضي العموم فيشمل كل صورة من صور النكاح الصحيح بلا شك ولذلك بنى ابن عطية رحمه الله تفسيره في الاية على عموم اللفظ في قوله لا يجدون نكاحا لا يجدون - 00:08:36
اللي ما يجد يعني ما يستطيع يتزوج اما ان يكون ذلك لعدم قدرته المالية واما عنده مال لكن ما وجد امرأة اه مناسبة او لغير ذلك من الاسباب. قال ابن عطية فامر الله تعالى في هذه الاية - 00:08:51
كل من يتعذر عليه النكاح ولا يجده باي وجه تعذر امره قال ان يستعف فقوله امر الله في هذه الاية كل من يتعذر عليه النكاح هذا عموم كلمة الذين الذين قال كل من يتعذر عليه النكاح هذا داخل في قوله هذا بيان لعموم كلمة الذين - 00:09:05
وقوله ولا يجده باي وجه تعذر هذا عموم كلمة لا يجدون لا يجون عامة تشمل كل صور قال اه ولا يجدوا باي وجه تعذر امره ان يستعف - 00:09:29
التفريغ
طيب المثال الذي بعده ومن دخله كان امنا بقي مثالان ومن دخله كان امنا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا احد ما جرب نفسه في تطبيقات العموم - 00:00:00
هيا جرب ومن دخله كان امنا. اعطونا لفظ عام في الاية. ها يا شيخ تفضل ومن دخله من ولا دخله ها دخله فعل في سياق الشرط احسنت الله يفتح عليك اذا هو لفظ عام - 00:00:12
وايضا كلمة من لفظ عام لانها اسم شرط لانها اسم شرط. اذا الكلمة العامة الاولى من قل هذه كلمة عامة وصيغة العموم اسم شرط مقتضى عموم مقتضى عموم هذه الكلمة من - 00:00:29
ان يدخل فيها كل فرد يدخل المسجد الحرام او يدخل الحرم فهو داخل في قوله ومن طيب دخله لفظ عام صيغة العموم فعل في سياق الشرط كما تفضلت مقتضى العموم انه يشمل - 00:00:45
قل لا دخول يعني دخله على اي صورة على اي على اي هيئة كل دخول طب لو دخله اليوم او دخله بكرة او بعد شهر جميع افراد الدخول تدخل في قوله ومن دخله - 00:01:01
طيب ومن دخله كان امنا هل في الاية لفظ عام اخر ومن دخله كان امنا طيب كلمة امنة لفظ عام من يوافق على هذا يرفع يده من يوافق على ان كلمة امنة لفظ عام ومن دخله كان امنا. يرفع يده - 00:01:16
الشيخ عبد الله الشيخ إبراهيم والشيخ ماشي طيب وانا معكم انا واثق على انها لفظ عام طب ما هي صيغة العموم ها الشباب اللي يخالفوننا في هذه المسألة. لماذا لم تقولوا ان كلمة امنة لفظ عام - 00:01:39
ها يا شيخ نكرة ما هي في فعل الشرق وانما جاءت في الجواب احسنت كلمة امنة ليست عامة لانها نكرة في سياق الشرط واضح امنة ما وقعت في فعل الشرط وانما وقعت في - 00:01:58
الجواب اذا ليست عامة بهذا السبب لكن ننظر الى جواب الشرط نظرا مستقلا ومن دخله؟ الجواب كان امنا كان امنا هل هناك في هذا الشق من من الجملة ما يقتضي العموم - 00:02:14
لقوله كان امنا قال ابن عاشور نعم قوله كان امنا نكرة هنا جاءت في سياق الامتنان انك رجاءت في سياق الامتنان ومن صيغ العموم التي ما مرت معنا في الدرس الماضي النكرة اذا جاءت في سياق الامتنان تفيد العموم - 00:02:33
النكرة في سياق الامتنان. اذا ممكن نشير في الصفحة اه الماضية او التي قبلها مع صيغ العموم نزيد النكرة اذا جاءت في سياق الامتنان. اذا نكرة في سياق النفي او النهي او الشرط او الامتنان - 00:02:53
تفيد العموم قال ابن عاشور رحمه الله في قوله كان امنا قال على العموم وفيه امتنان بما تقرر في ماضي العصور فهو خبر لفظا مستعمل في الامتنان والامتنان نعم والنكرة في سياق الامتهان تفيد العموم ومدخل الوكالة امنة فهو عام في كل صور وافراد الامن - 00:03:09
طيب ومن دخله كان امنا؟ اذا من لفظ عام ودخله لفظ عام وامنة لفظ عام. قال ابن الجوزي رحمه الله في زاد المسير وهو عام فيمن جنى جناية قبل دخوله - 00:03:30
يعني واحد جنى جناية خارج الحرم ثم التجأ الى الحرم وفي من جنى فيه بعد دخوله. واحد دخل داخل الحرم وهو داخل حدود الحرم جنى جناية قال الا ان الاجماع انعقد على ان من جنى فيه لا يؤمن. يعني واحد سرق مثلا داخل الحرم او قتل داخل الحرم يقام عليه - 00:03:46
حد السرقة ويقام على الاخر القصاص. قال الجماع انعقد على ان من جنى فيه لا يؤمن لانه هتك حرمة الحرم ورد الامان فبقي حكم الاية فيمن جنى خارجا منه ثم لجأ الى الحرم وهذا مذهب جمهور الفقهاء ان من اجرم خارج حدود الحرم ثم دخل الحرم الحرم لا يعصمه ولا يؤويه ويقام عليه - 00:04:08
اه ونعم مذهب الجمهور انه نعم اختلفوا في هذه المسألة اه قال فبقي حكم الاية فيمن جنى خارجا منه ثم لجأ الى الحرم. والخلاف في هذه المسألة بين الجمهور وبين الحنفية. هل يقام عليه الحد داخل الحرم - 00:04:31
او لا تقام عليه الحدود وانما يضيق عليه فلا يؤاكل ولا يعني يشترى منه ولا يباع شيئا حتى يضطر للخروج فيقام عليه الحد خارج حدود الحرم محل خلاف في المسألة - 00:04:47
طيب ومن دخله كان امنا من يقول ان انه في هذه الصورة لا يقام عليه الحد داخل حدود الحرم يستدل بعموم هذه الاية طيب ومن دخله كان امنا ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا - 00:05:02
اين الالفاظ العامة في هذا اه الجزء من الاية ولله على الناس الناس لفظ عام الناس لفظ نعام ليش لانه قلل الاستغراق طيب خلونا نتفق على اتفاق قبل ان نقول ان هذا انه قال هنا للاستغراق لابد ان نتأكد من اول الاية او من الاية التي قبلها - 00:05:19
فاذا وجدنا ان هذه الكلمة ذكرت في اول الاية او في التي قبلها يعني في نفس السياق حينئذ نقول انه قال هنا للعهد الذكري فلا نطبق عليها قاعدة المعرف بين السراقي يفيد العموم - 00:05:41
قوله جل وعلا ولله على الناس. الناس هنا ليست الاستغراق وانما هي العهد الذكري لان الله جل وعلا قال في اول الاية ان اول بيت وضع للناس الذي بكت مباركا وهدى للعالمين - 00:05:56
ثم قال بعد ذلك ولله على الناس حج البيت الناس هنا اللي العهد للعهد الذكري الهنا للعهد الذكري طيب هل قال للعهد الذكري تفيد العموم او لا سيأتي معنا ان شاء الله. اذا تكلمنا عن قاعدة - 00:06:10
اذا الذي نريد ان نتفق عليه ان كلمة الناس هنا ليست عامة لاجل الا الاستغراقية فان الفها ليست لاستغراق وانما هي للعهد الذكري ولله على الناس حج البيت طيب البيت - 00:06:27
البيت هذا لفظ عام هل معناها حج كل بيت هل هنا للعهد؟ الذكر لانه قال ان اول بيت وضع للناس ثم بعد ذلك قال ولله على الناس حج البيت للعهد الذكري يعني البيت المذكور في اول الاية. من استطاع اليه سبيلا - 00:06:41
ولله على الناس يحجوا البيت من استطاع اليه سبيلا من هذه اسم موصول احسنت الذي استطاع اليه سبيلا ومن هنا بدا البعض من كل من استطاع اليه سبيلا طيب المثال الاخير وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا - 00:07:04
حتى يغنيهم الله من فضله وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا اين الالفاظ العامة في الاية ايه يا شيخة الذين لفظ عام احسنت صيغة عمومه اسم موصول. مقتضى هذا العموم نعم يشمل كل فرد لا يجد نكاحا زيد لو كان لا يجد قدرة على النكاح يدخل في قوله الذين - 00:07:26
وهكذا كل فرد يدخل فيها ممن لا يجد نكاحا يدخل في هذا في هذه الكلمة هل في الاية لفظ اخر يا شيخ لا يجدون يجدون لفظ عام لانه فعل في سياق النفي احسنت الله يفتح عليك. فعل في سياق النفي لا يجدون - 00:07:53
ومقتضى هذا العموم انه يشمل كل صورة من صوري عدم ها عدم المجد ولا الايجاد طيب كل سورة عدم الوجود. هذا هذا اللفظ العام الثاني. الثالث لا يجدون نكاحا نكاحا لفظ عام لانها نكرة جاءت في سياق النفي - 00:08:12
فيقتضي العموم فيشمل كل صورة من صور النكاح الصحيح بلا شك ولذلك بنى ابن عطية رحمه الله تفسيره في الاية على عموم اللفظ في قوله لا يجدون نكاحا لا يجدون - 00:08:36
اللي ما يجد يعني ما يستطيع يتزوج اما ان يكون ذلك لعدم قدرته المالية واما عنده مال لكن ما وجد امرأة اه مناسبة او لغير ذلك من الاسباب. قال ابن عطية فامر الله تعالى في هذه الاية - 00:08:51
كل من يتعذر عليه النكاح ولا يجده باي وجه تعذر امره قال ان يستعف فقوله امر الله في هذه الاية كل من يتعذر عليه النكاح هذا عموم كلمة الذين الذين قال كل من يتعذر عليه النكاح هذا داخل في قوله هذا بيان لعموم كلمة الذين - 00:09:05
وقوله ولا يجده باي وجه تعذر هذا عموم كلمة لا يجدون لا يجون عامة تشمل كل صور قال اه ولا يجدوا باي وجه تعذر امره ان يستعف - 00:09:29